رواية غفران قلب الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نيفين بكر
مهجة بغضب من سخريته ... احترم نفسك انا بقولك اهو والا مش هيحصل طيب
احمد بتحدي ....وهتعملي ايه بقي لو مااحترمتش نفسي
مهجة وهي تتراجع للخلف حتي اصتدمت بالجدار
انا انت
احمد .....انا ايه وانتي اييه انتي عارفه بمنظرك داا انا عاوز اعمل ايه
مهجة بخوف ...بشمهندس احمد كداا مااا يصحش
احمد وهو يتوعدها .. ..طب اكتمي بوقك بدال مااكتمه انا بس بطريقتي ومااظنش انها تعجبك
قالها وهو ينظر الي شفتيها ....
برقت عيناها عندما فهمت معني كلامه وقالت بخفوت
سافل وقليل الادب مهو طبعا بتاع نسوان
احمد....انأ انا بتاع نسوان تحبي اوريكي بتاع النسوان يقدر يعمل فيكي اي
مهجة ...لالالا انا بقول انا عاوزة يانسون شكلي داخله عل دور برد
احمد ..ناس تخاف ما تختشيش
وذهب مرة اخري وقام بعمل فنجان ينسون لها واعطاه لها
شوفي لو محتاجة سكر
اخذته منه وارتشفت القليل وقالت ..لا حلو شكرا
جلس هو وقال لها اقعدي لما تخلصي الفنجان تكون الهدوم نشفت
اومأت برأسها وجلست عل استحياء وهو تحكم الملاءه عليها
احمد ...المعيد دااا اللي اسمه اييه ضايقك تاني
تقصد استاذ ماهر ...
اها هو استاذ زفت
قالت.... لاء
جلست صامته اما هووو فأخذ هاتفه وتظاهر بالنظر اليه ولكنه كان يختلس لها النظرات
مهجة ...انا هشوف الهدم
اوك وقام هو ليناولها الملابس واعطاها البنطلون والبدي والسويتشيرت والطرحة فقط اما املابسها الداخليه فظل مممسك بها ....
اخذتهم مهجة وقالت باستحياء .. ..
احم ...ممكن حضرتك تناوليني بقيت الهدوم
احمد وهو يراوغها ...مفيش غير دول بس ...
مهجة وقد تلون وجهها باللون الاحمر من الخجل ....
مهجة ....لا في
احمد ....في ايه تاني
مهجة.... في هدوم تانيه
احمد ....لا مفيش انا غيرتلك دول وبس
تمردت خصله من شعرها فمد يده هو يدخلها تحت الملاءه وقال ...انتي وشك قلب فروله كداا ليه
هو انتي بتتكسفي زي البنات
مهجة ..اومال هو انا مش بنت
احمد بخفوت ولكنها سمعت ...انتي ست كل البنات
رفعت عيناها له وقالت هااااا
احمد ..لا هاااا وبنظرتك دي وبمنظرنا دااا تجيب عيال عل طول ...
اخفضت عيناها وعضت علي شفتيها وقالت بصوت مهزوز
باشمهندس احمد من فضلك ....
احمد وهو يقترب ...من فضلي ايه .... .
مهجة ..من من فضلك هاتلي بقيت الهدوم
اللي هي ايه مش هتاخديهم الا لما تقولي هما ايه
مهجة وهي تكاد تبكي من الخجل
ارجوك هاتهم انا عوزة البس وحضرتك مأخرني
اخذ نفس عميق وناولها اياهم وقال
خدي يلا وانجذي ولا تحبي اجي البسهملك 😂
خطفتهم هي وفرت من امامه ودخلت الحمام واسندت بظهرها عل الباب وهي تضع يدها عل صدرها
فخبط هوو وقال من الخارج ...انتي لسه هتسندي
عل الباب ما تخلصي عاوز اغير انا كمان ..
اتسعت عيناها عل كلامه فهل يراها فاستدارت وظلت تبحث عن اي ثقب بالباب
فقال ...انتي بتدوري علي ايه
قالت ببلاها ...انت شايفني ازاي ..
ضحك هو بصوته كله وقال اخلصي يلا ....
اما هي فابدلت ثيابها واخذت بعبوه الشامبو والبلسم وثقبتهم كلهم علي الارض
وخرجت بحذر فوجدته واقفا ينتظرها وهو ساند عل الجدار ...
انا خلصت اتفضل انت حضرتلك الحمام من بعدي ياارب يعجبك 😊
قال متشكر ثم غمز لها ودخل الحمام وقفل الباب
وبعد ثانيه سمعت ارتطام جسده وتأوه منه عاليه
احمد ...ااااااه
مهجة وهي تبتسم احسن عشان تحرم قليل الادب وسافل
احمد وهو يتوعد في سره......ااااه ي بنت ال .....وربنا لمطلع البلا علي جتتك
وتظاهر بالاغماء
ظل مده ولم تسمع له صوت او صوت للماء
خبطاط متتاليه منها ..باشمهندس احمد خلصت
لم يستجب فهو مازال متظاهراً بالاغماء
مهجه مرة اخري ..باشمهندس احمد حضرتك كويس
لم يستجب ففتحت الباب ببطئ فوجدته مرمي علي الارض ولا يتحرك ....
فهرولت عليه وقالت بلهفه .. باشمهندس احمد رود عليا من فضلك
رفعت راسه علي ساقيها وقالت وهي تضربه بضربات خفيفه علي وجنته ....باشمهندس احمد ممكن ترود عليا ارجوك ....
لم تجد استجابه وهمت لتلقي براسه عل الارض برفق حتي تاتي له باي شئ يساعدها علي افاقته
وجدته يتململ ويقول بخفوت
ااااه قتلتني اااه دم
مهجة بفزع حقيقي ...لالا والله انا ااقصد اضايقك عشان انت احرجتني والله مااقصد ااقتلك
احمد ...ااااه راسي
مهجة وهي تبكي ...انا اسفه والله مش هعمل مقالب فيك تاني بس فوق الله يخليك
ااااه اااه مش قادر اخد نفسي اعمليلي تنفس صناعي
نفسي مكتوم بتخنق هموووووت
مهجة وهي تبكي انا مش بعرف اعمل تنفس صناعي
ثم وضعت راسه برفق وجرت واتت بالهاتف
واتصلت علي عز الذي كان يجلس مع الشباب
سليم وادم وادهم
عز وهو ينظر الي الهاتف ...دااا احمد
سليم افتح الاسبكير وشوف فين الواد دااا غطسان
فتح عز الاسبكير وقال ...انت فين ياض انت اتاخرت علينا كداا ليه . .
مهجة ببكاء باشمهندس عز انا مهجة ...
عز وسليم وادهم وادم بفزع عل صوتها الذي لا ينبأ بالخير ..... في ايه ماله احمد
مهجة وهي تشهق ....باشمهندس احمد واقع مغمي عليه في ارض الحمام .....
عز ..حمام ايه
مهجة حمام الانش ومش قادر يتنفس وعاوزني اعمله تنفس صناعي وانا ما بعرفش
الشباب لبعضهم وهم يتبادلون النظرات
تنفس صناعي 😯ومش قادر يأخذ نفسه 🙄
مهجة بشهقات ...ايوة ومن فضلك ياريتك تيجي انا خايفه عليه اوي .
سليم وهو يبرق عيناه ...خايفه عليه ....
هو في حاجة احنا ماتعرفهاش ي شباب ثم توجه بكلامه ل مهجة ...
احكيلنا يا مهجة ايه اللي حصل وايه ووداكم عل الانش
قالت الباشهندس كان كان ...
كان ايه .....
جاءها من خلفها وهو يكاد ينفجر من الغيظ عليها
وقال هاتي الفون داااا....
مهجة بدهشه باشمهندس هو حضرتك فوقت اومال كنت عاوز تنفس صنأ....اه ياااا ياااا
انفجر سليم وعز وادم وادهم .....
عز ....اييييه يا شبح كنت عاوزها تعملك تنفس صناعي
ادهم ...ياااا قادر واخدها علي اللنش وقاعدين لواحدكم للساعة دي
ادم ..بس ي ابني انتي وهو الواد قلبه بيوجعو وعاوز حد يدلعوووو.... 😂
سليم........ ايوة ومش قادر يتنفس وعاوزها تعمله تنفس صناعي
وانفجروا مره اخري ضاحكين عليه
احمد بغيظ منهم ..اتلم يلا منك ليه ويلا طيروا
عز ..استني بس فهمنا اللي حصل
قال ...بعدين واغلق الهاتف ...
مهجة بغيظ ..انت كنت بتضحك عليا وعامل نفسك مغمي عليك وبتقولي اعملك تنفس صناعي
احمد ....انتي ايه اللي خلاكي تتصلي ب عز
قالت دون تفكير ..عشان قلقت عليك فكرتك تعبان بجد وانت عاوز عاوز ...
احمد ايييه وفيها اي ماانا عملتلك تنفس صناعي
قالت بخجل ...طب من فضلك كفايه تاخير ممكن تجهز عشان نمشي
رمقها بغيظ وقال استني 5دقايق وهكون جاهز
ودخل الحمام ليبدل ملابسه واخذها وذهبوا لفيلا فهد حيث تجمع العائلات
💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في اليوم التالي ذهبت سيلا لاسوان مع سليم ولكنها لم تخبره علي السبق الصحفي التي تود ان تقوم به
اتفقت مع المصور عل ان يسبقها هوو
وصلت الطائرة ونزلت وهي تتأبط ذراعه بسعاده فهي ولاول مرة تكون معه وحدهم فدائما كانوا يقمون بعمل رحلات لجميع العائله
اصتفت السيارة امام الفندق ونزلا منه
تقدم منه المقيمين عل ترحيب الزوار واعطاه وردة وهو يبتسم ومد يده ل سيلا وهو يقول ا.....تفضلي وردة لاجمل ورده
تحولت ملامح وجه سليم وترك الحقيبه من يده وناول المضيف بلاكميه جعلته يترنح وناوله اخري صرخ هو ومن بعده
صرخت سيلا وقالت ..سليم سيبوا
تجمع النزلاء وبعض من الامن وايضا المدير المسؤل
بعض التساؤلات
في ايه ي حضرت
سليم وهو يدفعه ..قليل الحيا بيعاكس مراتي وانا واقف
المضيف ..والله ي فندم مااقصد
قاطعه المدير وقال. ...اسكت انت
ثم التفت ل سليم وقال وهو يرسم ابتسامه ....
اسفين ي فندم علي الخطأ الغير مقصود اتفضل معايا وانا بنفسي هشرف علي طلبات سياتك ممكن البطاقه
اعطاه سليم البطاقه واول ما قراء الاسم قال
سليم باشا المهدي يا خبر ي فندم
اتفضل معايا
ثم نادي عل احد العاملين وامره بصعود الحقائب في الغرفه المخصصه له وقال
حضرتك اتفضل ي فندم ودقايق وهيكون العشاا جاهز
ودااا عل حساب الاوتيل وياريت تقبل اعتذارنا
سليم بكل وقار ... شكرا
قالها وهو يصافح المدير ثم سحب سيلا برفق وتوجه صوب المصعد
سيلا بنرفزة ...انت هتبطل غيرتك دي امتي كل شويه خناقه علي حاجة تافهه
سليم بغضب ...حاجة تافهه يغازلك ويقولك قدامي وردة لاجمل وردة وتقولي حاجة تافهه
سيلا ..ي سيدي بيجامل
سليم والله بيجامل انا بقي مخي مقفل ومش بحب اي حد يقولك كلمه حلوة واي حد هيعمل كداا هقطم رقابته .
سيلا ...الكلام معاك مامنوش اي نتيجة
وقف المصعد وذهب للغرفه وفتحها وقال
اتفضلي ادخلي
دخلت هي اولا واستدارت كي تقفل الباب
انت مش هتروح اوضتك
سليم ..مهي دي اوضتي
سيلا ..اوضتك ازاي
سليم .....المدير لغي حجز الغرفتين وحجز غرفه واحده
سيلا ...سليم مش هينفع نبات ف اوضه وحده
سليم وهو ينظر لها ...خايفه مني
نفت وهي تهز برأسها وقالت
لا بالعكس انت اكتر حد هتخاف عليا
سليم ...اومال مالك.
سيلا بخجل ......انا بقول يعني لو مامي عرفت او بابي هيزعلوا مني اني خنت ثقتهم و و
اقترب منها ورفع راسها بانامله وقال
انا مش عاوزك تقلقي او تخافي انا اخد علي نفسي وعد قدام ربنا قبل اي حد اني عمري ما هلمسك الا وانا مستلمك من ايد عمي غير كدا لا
كل الحكايه انك هتنامي هنا ف الاوضه لاني مش هأمن انك تنامي ف اوضه تانيه دي كل الحكايه
ابتسم سيلا ورفعت نفسها عل اطراف اصابعها وطبعت قبله رقيقه عل وجنته
ابتسم عليها هوو وقال
لا بقولك ايه انا بحاول الم نفسي
سيلا ..خلاص خلاص وفرت من امامه لتبدل ملابسها
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
بعد يومان كانت وعد نائمه وعز يجلس ويتصفح هاتفه وهو ينفخ من الغيظ فوعد منذ حملها وهي متعبه تنام كثيرااا وتتقيئ كثيرااا ولا تتكلم معه الا القليل وايضا ذادت عصبيتها عليه فبداء بالتأخر كل يوم في عمله
جاءته رساله من رقم مااا
(حبيبي وحشتني بقالك كتير ما بتسهرش
انا سهرانه لو تحب )
مسح الرساله واستغفر في سره وقال انا ناقصك انتي كمان
ووضع الهاتف جانبا
تململت وعد وقالت حبيبي انت صاحي لسه
عز بابتسامه وهو يسحبها ليحتضنها وهو ممدد بجانبها..... ايوة ي روحي ...
وعد وهي تمرمغ برسها عل صدره
حبيبي انت مضايق مني
عز ..لييه
عشان يعني انا تعبانه من الحمل وكداا
عز وهو يقبلها عل جبيبنها ...لا ي حبيبتي انا مش مضايق خالص .....
المهم انك والبيبي الجميل داا بخير
قالها وهو يتحسس بطنها
ربنا يخليك ليا ي حبيبي وما يحرمنيش منك
ولا منك ي روحي
زيزو ...
ممممم
ممكن اطلب منك طلب
اطلبي حبيبتي
ينفع بكرة اخروج
عزز لا....مش هينفع عشان مش هكون فاضي
وعد ..زيزو انا نفسيتي وحشه ومحتاجة اغير جو بجد ممكن ابقي اخروج وانت لما تخلص تيجي تاخدني
عز..... طب خدي معاكي حد من البنات
وعد...... البنات مش فاضيين الامتحنات قربت
عززز بقله حيله ...اوك بس تخلي بالك عل نفسك
انا هبعتلك السواق يوديكي وانا هخلص وهجيلك عل طول
وعد بفرحة ...يااا حبيبي ي عز ربنا ما يحرمنيش منك ابدااا
قالتها وهي تقبله علي شفتيه
عزز وهو يحاول ان يبتعد
ولا منك ي حبيبتي
وعد ..مالك ي عز
لا ابداا مفيش
اومال ببوسك بتبعد
حبيبتي انتي قولتي الدكتورة بتقولك 3شهور اجازة وانا مش مستحمل ...
ضحكت هي وقالت بدلال ..يعني البوسه اللي هتخرب الدنيا
عز ..لا ي حياتي مش البوسه توابع البوسه ي قلبي
وعد ..طب ممكن تخليني انام في حضنك
عز ...اوي اوي تعالي وسحبها لتنام بداخل احضانه
حتي غفا معاً......
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
مروا يومان عليهم كان يغرقها بالاهتمام وكلمات الحب والغزل دون كلل او ملل
لم يذهب للعمل استعدادا للعمليه الخاصه
كانت سعيده بخروجاتهم وسهرهم عل ضفاف النيل
اخذوا بعض الصور في كل مكان كانوا يزوروه
حتي جاء موعد نزوله الي عمله تجهز وارتدي ملابسه
وقال سيلا ...انا رايح مهمه زي ماانتي عارفه
مفيش خروج من الاوضه ابداا لحد ماارجع
سيلا ..اوك انا كدا كدا كسلانه النهاردة وهنام
سليم ...ماشي ي روحي هبقي اتصل بيكي اطمن عليها اوك
سيلا ..اوك
قبلها علي جبينها وذهب
اما هي فدخلت عل استعجال وارتدت ملابسها واحضرت ايشارب ونظارة سوداء كبيره وارتدتهم ونزلت مسرعه اتصلت عل زميلها المصور فكان ينتظرها في سياره استأجرها حتي تنتهي مهمتهم وانطلقوا الي مكانهم
..................
كان في الاجتماع الامني
اللواء مصطفي الحبشي ... موجها كلامه لجميع القوة
انا مش عاوز اي اخطاء عاوز كل واحد منكم يقوم بالمهمه علي اكمل وجه .الارهابين جم مصر عشان يهزوا صورتنا قدام العالم كله ومحتجزين لاجئين سياسين عشان يضمنوا انهم يخرجوو من هنا
احنا بقي اللي عاوزين نديهم درس هما وامثالهم عشان يعرفوا مين هما رجاله مصر وشرطة مصر وجيش مصر
جاهزين ي ولاد
كل القوة ...جاهزين يا فندم
توجه بالكلام ل سليم
الرائد سليم مع المجموعه (A)مش عاوز اي تهور منك او من القوة تبعك .....
سليم برسميه. ...تمام ي فندم
ثم توجه بالكلام لابنه الرائد علي
وانت هتبقي مع المجموعه (D)
والرائد هشام مع المجموعه (B)
مش هكرر تاني سمعه مصر امانه بين اديكم
سليم وعلي وهشام بكل حماس
تمام ي فندم
اتفضلو انتوا كل واحد مع القوة بتاعته وانا هتابعكم من غرفه العمليات
وعاوز انبه عليكم هيكون معاكم صحافيه ومصور هيصورا الاحداث كلها لايف مهمتكم حمايتهم
انا عاوزكم تقبضوا عليهم متلبسين وقبل ما ينفذوا المخطط بتاعهم
تمام ي فندم..... قالوها وادوا التحيه وانصرفوااا مع القوة
اتصل سليم عل سيلا فاجابت هي وهي تقوم بالسبق الصحفي ومعها المصور
سليم ..سيلا عامله ايه ....
سيلا وهي تتصنع النعاس....
ايوة حبيبي انا نايمه
سليم ..طيب انا كنت حابب اسمع صوتك قبل مااروح المهمه
سيلا ..ماشي حبيبي خلي بالك عل نفسك
سليم ..اوك وانتي كمان
سمع سليم بعض الاصوات
سليم ..اييه الصوت دااا
سيلا ابدا ي حبيبي اصل فتحت التلفزيون عشان اتسلي
سليم .....اوك ي روحي هقفل معاكي بينادوا عليا
سيلا ...لا اله الا اله
سليم ..سيدنا محمد رسول الله
ثم توجه مع القوة
بعد نصف ساعه تقريبا كان يقوم بالمناوشات مع الارهابين في تبادل لاطلاق النار
تعاملت القوات معهم بحرفيه واوقعت منهم العديد
كانت سيلا ترتعب من صوت طلقات النار وكانت هي والمصور خلف جدار وكانت تتابع وتكتب وتسجل كل ما يمر امامهم بحرفيه شديده....
حتي جاءها من الخلف رجلان وهجمووا علي المصور
وضربوا فوقع مغشي عليه
فرت من امامهم بذعر فتابعوها وقبضوا عليها
واخذوها هي والمصور كرهينه
دخل الرجلان وسالوها
من انتي
سيلا ....وما شأنك
نزع منها حقيبتها واوقع محتواها ارضا ثم انحن والتقت بطاقتها وكارنيه النقابه
وقراء ما به
انتي صحفيه وتريدين ان تحصلي علي سبق حصري
اوك سنريكِ مع من تتعاملين
وقبض علي شعرها من الخلف بقوه و وهو يسحبها للخارج و يقول في مكبر للصوت
امامكم ساعه كامله تأتون الينا بطائره خاصه
والا سنقوم بقتل الرهائن وتفجير المكان باكمله
كان اللواء مصفي يستمع الي كلام الارهابي
فطلب من علي بان يتكلم مع الارهابي ويجعله يستمع الي صوت جميع الرهائن ليطمأن بانهم بخير
تكلم علي وقال
لكم ما سالتم ولكن نريد الاطمئنان علي الرهائن
الارهابي اوك
ومد يده لاول واحد من الرهائن وقال مااسمك
قال انا فلان لاجئ سياسي من دوله البحرين
واخر انا فلان من دوله اثيوبيا
واخر ايضا قال انا فلان من دوله السودان
حتي جاء الي سيلا التي كانت تبكي
انا سيلا عمر سليم المهدي صحفيه في جريده ......
انتفض سليم وهو يبرق عيناه عندما استمع الي صوتها الباكي واسمها
وصرخ وهو يجري الي مكان البناء الذي يوجد به الارهابين وزوجته
سييييييييييييلا
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غفران قلب) اسم الرواية