رواية ديجور الشاهين الفصل السادس عشر 16 - بقلم ايلا ابراهيم
السادس عشر
بعد مرور أسبوع كانت سندس فيه بتهتم بشاهين جدا وحتى أنها بدأت تهتم بعلا وتحاول تاخد مكان شاهين بحياة علاا .. اي طلب لعلا هي اللي تطلبه من شاهين .. شاهين. وريه لاحظوا اهتمام سندس بعلا وأنها بقت مش بتغير منها وكان شاهين مبسوط بده جدا خاصه أنه العلاقه بدأت تتحسن مابينه وبين سندس اللي بطلت تزن عشان غيرتها من علاا بالعكس دي بدأت تعاملها كأنها اختها تساعدها بكل حاجه و بالوقت ده شاهين بدأ يطمن على علا ويهتم بشغله اكتر ويهتم بحياته مع سندس ومكنش ملاحظ اللي بيحصل من وراه ..
في يوم كانت سندس بتكلم شهد...
شهد بمكر : هااا قوليلي عامله ايه
سندس : تصدق طلع عندك حق يا شهد شاهين رجع يهتم بيا لما شافني بعاملها كويس.
شهد :وده يثبتلك أن جوزك مش شايفه الا على أنها اخته
سندس : ايوا صح عندك حق لكن البنت مش سهله بتستغل اي فرصه وتقرب منه..
شهد : وده بقى شغلك انتي ... مينفعش تسيبيها معاه عشان عنيه متتفتحش عليها وتبقى مشكله
سندس : حاضر .. بقولك ياشهد
شهد : ايوا
سندس بارتباك : عايزاكي تعدي عليا بكرى عشان نروح مشوار
شهد باستغراب : مشوار ايه ده
سندس : انتي عدي عليا وهتعرفي بكرى
شهد : ماشي ..سلام دلوقتي هروح اشوف اخوكي .
سندس : مع السلامه..
سندس قفلت مع شهد وبصت للساعه وكان الوقت متأخر اووي وشاهين لسا مرجعش.. بصت من الشباك وكانت عربية شاهين بررا استغربت ونزلت عشان تشوفه في مكتبه وفعلاا نزلت وشافت علا دخلت المكتب بتاع شاهين ...
اتغاظت جدا لكنها حاولت تهدى زي ما وصتها شهد .. قربت عشان تسمع بيقولوا ايه ..
شاهين باستغراب : انتي لسا صاحيه..
علا بابتسامه : ايوا معرفتش انام واما شفتك عملت قهوه عشان نشربها سوى ..
شاهين ابتسم بتوتر وهز رأسه وعلا قربت منه وحطت القهوه قدامه...
شاهين : تسلم ايدك
علا برقه : شاهين..
شاهين : ايوا ياعلا في حاجه..
علا بحزن : انا حاسه انك زعلان مني ..
شاهين : انا ازعل منك لا طبعا .. وازعل منك ليه.
علا : عشان انت بتبعد عني ياشاهين وبقالك فتره مش بتهتم بيا زي الاول
شاهين حس انها بتلمح بحاجه هو بيهرب منها.. وهو مصدق وعلاقته مع سندس بدأت تتحسن وقال بتهرب مش بهتم بيكي ازاي انتي اختي يا علا اكيد هتبقى من اهم أولوياتي بالدنيا ... ها بقى قوليلي في حاجه مزعلاكي.. مني والا ايه..
علا لسا هتتكلم وتاخد راحتها
دخلت عليهم سندس اللي كانت بتسمع كلامهم ومبسوطه اوووي من أسلوب شاهين معاها دخلت عليهم وعلى وشها ابتسامه ..
سندس : مساء الخير ..
شاهين كان عارف ان سندس هتتاخنق معاه ورد بضيق : مساء النور..
علا بضيق : تصبحوا على خير..
وانتي من اهله ياحبيبتي ردت عليها سندس بابتسامه
وعلا كانت متضايقه من أسلوب سندس الجديد معاها هي بقت لطيفه وهاديه ومش عدوانيه معاها زي الاول .. ودي حاجه مضايقاها... اول ما خرجت..
شاهين : ايه اللي مصحيكي. لحد دلوقتي..
سندس قربت منه وهي بتقول مستنياك ياحبيبي انت اتأخرت اوووي.. كده ليه..
شاهين مسح وشه بتعب : شغل..
سندس مدت أيدها ليه : طب تعالي عشان تطلع ترتاح. شكلك تعبان اوووي
شاهين مسك أيدها وشدها ليه و قعدها على حجره وهو بيقول : انا متشكر..جدا ياسندس...
سندس حاوطه وشه بكفها بنعومه وهمست بحب : على ايه ياحبيبي..
شاهين وهو بيحرك أيده جمب شفايفها وايده التانيه محاوط خصرها : انا مقدر كل اللي انتي بتعمله ياسندس واهتمامك بعلا ده مش هنساه ابدا ..
سندس بحب : وانا واثقه فيك ياشاهين ومضنش هيجي يوم تخذلني فيه مش كده..
شاهين باس جبينها بحب وهمسلها انتي كل يوم بتكبري فعيني كتر وحبك جوايا بيزيد..
سندس حاوطة رقبته بدلال وهي بتقول وانا مش عايزاك تبطل تحبني . ولسا هيقرب منها يبوسها سمع صراخ علاا وجريوا عليها وكانت
يتبع ..
اسفه يجد عشان اتأخرت عليكم لكن ظروف والله وزي ما عدتكم حاولت اخلص الفصل بسرعه ونزلته لو فيه اخطأ اتمنى متركزوش فيها
•تابع الفصل التالي "رواية ديجور الشاهين" اضغط على اسم الرواية