رواية عشق الروح الفصل السابع عشر 17 - بقلم عائشة الكيلاني

  رواية عشق الروح الفصل السابع عشر 17 - بقلم عائشة الكيلاني 

ميرا ببرود:ـ مانا مش هخلي حد يشاركني فيك و جدعنة مني هخليك تسمع صوته كلم بابي يا حبيبي 

عمر كان بيسمع صوت صرخ رحيم و قلبه بي.تمزق عاجز لتاني مرة يحس بالعجز مراته بين الحياة والموت و ابنه الى ذات خوفو عليه لأن بين ايد ميرا 

ميرا ببرود مستفز :ـ سمعت صوته اطمن هو بخير قدامك اسبوع تفكر بس انا بقولك اى حركة غدر اوعدك اني هخلص عليه بس قدام عينيك سامعني كفاية كدا لاني طولت في الكلام باي باي عمور 

ميرا قفلت في وشه محمد اتجه له و قال بقلق:ـ في اي يا عمر مالك يبني تايه ليه 

عمر اتنهد بحزن و تعب:ـ ولا اى حاجة روح جوه بين الحياة والموت و محدش راضي يقولنا حاجة و ابني مخط.وف لو بلغ.ت الشرطة عملي الاسود هت.قتله 

محمد:ـ هى مش اتجننت و دخلت المصحة 

عمر بابتسامة سخرية:ـ لا ما هى خرجت على حظ ابني صوتها مش يبشر بالخير انا مش عارف اتصرف ازاي انا خايف عليه منها لعبة امي محدش بيدفع تمنها غيرنا مش عارف اعمل اي حاسس اني متكتف.. كنت دائما بضحك على روح و احلامها كدب بس 

كمل بوجع:ـ بس معرفش ان احلامها هتتحقق بدري كدا طلاقنا بعدين ذاكرتي و كدبها عليا... طلامة مش بتحبوني جبتوني الدنيا ليه ليه يا بابا 

محمد بصدمة:ـ اي الكلام دا انت بتقول اي يا ابني احنا بنحبك و امك الله يرحمها كانت بتحبك اوى و واثق انها عملت كدا علشان خايفه عليك بس دايما حساباتها غلط و انا كمان بحبك انت ابني الكبير اول فرحتي 

عمر نزلت دموعه:ـ اومال بيحصلي كدا ليه ليه دايما مطلوب مني ان اخسر ما ليا اكيد دا ذنب امي أو ذنب ميرا روح ولا رحيم لو جرلهم حاجة هموت فيها انا مش مصدق انى ضعيف اوى كدا و مش عارف اعمل حاجة 

محمد حضنه و بقا بيرتب على ضهره بحنان و بيفكر هيتصرف ازاي:ـ كله هيتحل روح ادها و هتخف باذن الله خير و ابنك مش هيجرله حاجة باذن الله خير هتعدي صدقني هتعدي 

في مكان تاني عند ميرا 

ميرا بملل:ـ زنان اوى على فكرة انا ليش بحب ابوك كنت ولعت فيك و خلصت منك و اخد حقي من ابوك الى سبني يوم فرحي قدام الناس كلها ابن***سبني علشان حقيرة زى دى امك خ.طفت ابوك مني ايوة مش تبصلي كدا عمر اناني اتخلي عني علشانها ههه بس اهى بكرا يجلي خبارها و اخلص منها انت ابني انا و ابوك هيجيلي راكع زى ما نارة وعدتني 

فلاش 

ميرا ببرود:ـ سوري يا عمور مش هقدر اكمل معاك 

عمر بصدمة:ـ انتي بتقولي اي ميرا انا بحبك و بعدين دا ازمة و هتعدي يعني 

ميرا قطعت كلامه:ـ يعني كلها يومين او كام ساعة و تعلن افلاسك طلامة مش اد البزنس و المشروع بتعملهم ليه انت فاكر نفسك اي هههه انت ح يلا ابن جوز طنط و لسه متخرج العب على ادك يا شاطر بص يا عمر انا بحبك اوى بس مقدرش اتجوز واحد فاشل و فقير اتجوز فقير اعمل بيه اي دا انت ضيعت فلوس مامتك و فلوسك على مشروع و شركة فشلة سوري 

ميرا قعل.ت الدبلة و حطيتها على التربيزة:ـ بحبك اه اشيل شيلتك لااا كل واحد مسؤول عن أخطائه و انا مش هتجوز واحد فاشل سلام بيبي 

ميرا مشيت بكل برود و ثقة 

مشهد تانى 

ميرا بصدمة و دموع:ـ يعني اي خطب و انتي ازاي تسكوتي على جنانه دا يا طنط 

نارة بهدوء:ـ حاولت معاه بكل الطروق بس بيحبها اوى و انا خلاص اتخنقت من كتر المحاولة و الكلام معاه بس هحاول و لو مفيش فايدة مفيش غير حل واحد اطمني يا حبيبتي انا وعدك انه هيكون ليكي مهما طولت أو قصرت هو بيحبك و هيرجعلك هو بيعمل كدا علشان ين.تقم منك علشان سبتيه في محنته عمر مش هيكون مع غيرك اثقي فيا و اطمني 

باك 

ميرا بتبصله بدموع:ـ هما الى وعدوني هما الى عطوني امل في رجعو ليا و هيرجعلي عفاية ذوق هيرجع و انت هتكون معايا لحد ما انفذي خططي تمام يا حبيبي انت صغنن اوى بكرا تكبر و تلعب مع اخوك الى هيكون ابني انا كل الى امك خدته مني هرجعو و دا وعد بطل زن بقا انت غبي مش بتفهممم بقوللل اخرسسس اخرسسس 

في المستشفى روح خرجت من غرفة العمليات بس في غيبوبة مؤقت عمر قعد جانبها قبل ايديها و قال بصوت مخنوق:ـ اعمل اي يا روح انا تايه مش عارف اتصرف مكنتش اتخيل انى هتعقب فيكم على حاجات انا مش عامله اعمل اي قومي بقا علشان خاطري وحشني صوتك قومي دليلي على الصح زى ما كنتي بتعملي معايا 

روح حركت ايديها فتحت عيونها ببطء و بصت للفراغ:ـ ابني فين يا عمر 

عمر بصلها بفرح و دموع روح سحبت ايديها ببعض العصبية و الحزن:ـ بقولكك فين رحيم مجبتوش منها ليه ااازاي سيبو ليها ميراا هتق.تللله 

عمر قام و روح بتحاول تشيل المحاليل الأجهزة قالت بصرخ و انهيار:ـ اااابعد عني ااابعد 

الدكتورة دخلت و الممرضين:ـ بعد اذنك اخرج برا محدش يدخل بعد اذنك 

عمر بصلها بخوف و لهفة:ـ لا لا مش هسيبها مستحيل اسيبها و هى كدا 

الدكتورة:ـ مينفعش هى حاليا منهارة و تحت ضغط و معرفش ممكن تعمل او تقول اي اتفضل اخرج و لم تهدي تدخلها 

عمر بصلها نظرة أخيرة و خرج سند راسه على الحيط بتعب و حزن غمض عيونه و هو بيفتكر أيامهم و حياتهم مع بعض :ـ معقول الى بيحصلنا دا معقول روح يحصلها كدا.. روح ممكن يجرلها حاجة انا لازم اعمل حاجة لازم اتصرف يارب يارب 

بعد شوية ميرا اتصلت بعمر:ـ قولت اي فكرت 

عمر بهدوء:ـ فكرت جدا 

ميرا:ـ ممم و وصلت ل اي 

عمر:ـ انا موافق اننا نتجوز قولينا هنتقابل فين 

ميرا بابتسامة:ـ هبعتلك عنوان المكان حالا و لو كدا نتقابل دلوقتي سلام يا حب 

عمر قفل مع ميرا و رجع لروح 

روح بهدوء :ـ هترجعو صح 

عمر بهدوء:ـ مش هرجع غير و رحيم معايا ممكن تهدي بقا 

روح بدموع:ـ طلامة فيها حيات ابني ف نطلق ميرا مش هتسكوت غير لم نطلق خلاص المهم ابني رحيم لو جرله حاجة انا ممكن اموت فيها 

عمر قبل راسها و خرج من الاوضة و راح لميرا بعد وقت طويل وصل المكان و معاه المأذون 

ميرا حضنته:ـ وحشتيني 

عمر بعدها عنه بهدوء:ـ رحيم فين مش همشي في إجراء جوازنا غير لم اشوفو 

ميرا بهدوء و ابتسامة:ـ اوكي 

ميرا راحت تجيب رحيم و رجعت:ـ اتفضل يا سيد روح لا بابي 

عمر خد رحيم منها بص له بابتسامة خوف عكس رحيم الى بيبص له بفرح و ضحك 

ميرا جت تخد رحيم 

عمر زقها بغضب ......

 •تابع الفصل التالي "رواية عشق الروح" اضغط على اسم الرواية