رواية ديجور الشاهين الفصل السابع عشر 17 - بقلم ايلا ابراهيم
السابع عشر
شاهين بقلق : انتي كويسه
علا بدموع : مش قادره اتحرك ياشاهين مش قادره. رجلي مش عارفه ماله
سندس ممكن تكون اتلوت
علا بدموع : مش عارفه
رية : في ايه يا ولاد ايه صوت الصراخ ده
سندس : علا شكلها اتفلكشت ورجلها وجعها ..
شاهين مسك رجلها لسا هيحركها..
علا ببكاء مش قادره احركها ياشاهين بالرحه..
شاهين طيب ياعلا حاولي تسندي عليا عشان نروح المسفشى
سندس بتسرع وغيره هتسظن عليا ياحبيبي انا هساعدها..
علا مش قادره.. بقولكم مش قادره اقف.
رية انت هتسب البنت كده شيلها ياشاهين وديه المستشفى..
شاهين بص على سندس.
وسندس حست برعشه بقلبه وغيره لكنها حاولت متبينش..
شاهين قرب وشالها .. سندس انا هجي معاكم..
شاهين مينفعش الوقت متأخر ومشي على العربيه بسرعه
رية انا هروح معاها..جريت وراه
سندس بعناد طلعت وراهم عشان تروح معاهم وشافتهم مشيو وسابوها اتغاظت اكتر وفضلت رايحه جايه بالبيت وكل شويه بتتصل بيه وهو مش بيرد عليها... معرفتش تعمل ايه قعدت تعيط.. عشان حاسه ان علا مش سهله واللعب معاها صعب اووي.. وهي مش حمل تخطط ولف ودوران.. فضلت تعيط لحد ما نامت في الصاله..
بعد مرور وقت
رجعوا كلهم وشاهين اتفاجأ لما شاف سندس نايمه في الصاله ولما جت ريه تصحيها شاوراها تسيبها.. وطلع علا اللي كانت نايمه اوضتها وطلب من رية نبات معاها .. ورجع كانت سندس رايحه في النوم فضل باصص نايحتها وهو حاسس بالذنب ناحيتها وحاسس باللي بتمر بيه... ابتسم لما خطرت ليه فكره وقرب منها و شالها سندس فتحت عينيها بنوم وشافته حاملها همست بنعاس انت رجعت يا شاهين.
شاهين باس خذها وسألها بعتاب نايمه هنا ليه..
سندس بابتسامه : نزلني الاول
تؤ مش هنزلك هنطلع اوضتني كده .
مينفعش ياشاهين نزلني..
شاهين وهو بيطلع الدرج هنزلك ماشي خليني نوصل اوضتنا الاول.. حاوطت رقبته وهي بتقول علا عامله ايه .
شاهين كويسه الحكيم بيقول احتمال يكون التواء بسيط
سندس طب كويس الحمدلله
شاهين حطها عالسرير وبص ناحيتها بغمزه هو احنا كنا بنقول ايه قبل مايحصل اللي حصل..
سندس بضحكه مكناش بنقول حاجه.
شاهين بضحكه : لا دحنا كنا بنقول حاجه مهمه اوووي انا هفكرك بيها ووو
تاني يوم..
عدت شهد على سندس وراحت معها مشوارها واتأخرت شويه شاهين رجع بدري عشان يطمن على علااا. اتعصب لما عرف أن شهد جت البيت وسندس راحت معاها .. وفضلت مستنيها وهو على اخره كل ده وعلاا بترقبه باستغراب ليه مش حابب شهد دي.. أما رية بتحاول تهديه وهو بيتصل بسندس فونها مقفول اتجنن اكتر .. مشي ناحيت الباب بسرعه لما شاف العربيه وقفت وسندس نزلت منها وشهد مشت ورفضت تنزل..
سندس بابتسامه : شاهين رجعت بدري ياحبيبي..
شاهين بغضب : كنتي فين ياهانم
سندس رحت مع شهد على. قاطعها بغضب وجنون مليون مره بقولك الزفت دي تخرجيها من حياتك انتي مبتفهميش..
رية : استهدى بالله يابني.. مش كده
سندس لما لاحظت بصات علا. اتعصبت وقالت دي مرات اخويا ياشاهين
بلا مرات اخوكي بلا زفت العقربه دي متخشش بيتي تاني. انتي فاهمه وبعدين كنت فين .. ومقولتيش انك خارجه برا البيت. ليه
وانا المفروض استأذن.. هو انا مراتك ولا ايه بالضبط..
شاهين اتعصب اكتر عشان بترد عليه وقال من غير تفكير مسك ذراعها وقال. : عاوزه تمشي على حل شعرك زي ماكنتي في بيت ابوكي..
سندس اتجننت لما قال كلامه ده وو
•تابع الفصل التالي "رواية ديجور الشاهين" اضغط على اسم الرواية