Ads by Google X

رواية ضحية عزام الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حبيبه الشاهد

الصفحة الرئيسية

  رواية ضحية عزام الفصل الثامن عشر 18 - بقلم حبيبه الشاهد 

الفصل التامن عشر

دخلت اروى و هي مسكه بطنها بألم... و ماشيه بخطوات بطيئه من تعبها  ، و ايديها في الكلبشات لتنصدم بعزام كان قاعد مع الظابط و يوسف و المحامي معاه 

اتكلمت بصدمه كبيره و عدم تصديق 
: عزام.. أنت عايش 

عزام بصلها بلهفه و اتصدم من شكلها  ، فستانها اللي لونه اتغير من الدم.. و عيونها الحمراء من فرط بكائها
قام من مكانه و حضنها بلهفه و هوا بيطمن نفسه عليها
العسكري فق ايديها من الكلبشات و خرج  
عزام ضمها لحضنه بحنيه و قلبه بيتقطع.. على صوت بكائها حس برعشتها تحت ايديه ضمها لحضنه اكتر و هوا عايز يخبيها من كل الناس

اتكلم بصوت حنون
: اهدي يا حبيبتي انا فهمت حضرت الظابط على كل حاجه و هنمشي من هنا نرجع بتنا 

رفعت وشها بصتله بتعب شديد و اتكلمت بلهفه
: أنت كويس انا كنت خايفه يحصلك حاجه مكنتش هسامح نفسي طول العمر 

ربط على ضهرها بحنيه و اتكلم 
: بس اهدي و بطلي عياط انا قدامك كويس و مافيش حاجه 

بصيت على دراعه اللي متعلق على الشياله و اتكلمت بدموع و شهقات
: انا اسفه 

قاطعها عزام بحنيه مفرط
: امضي على الورق عشان نخرج و اهدي انا عارف كل الكلام اللي هتقوليه 

الظابط 
: احنا اسفين يا عزام باشا بس السيد الوالد اللي قال انها ضربتك عمد بالمسـ دس.. فطرينا نمشي بشكل قانوني و قبضنه عليها 

عزام بصله و اتكلم بهدوء 
: زي ما قولتلك كنا في حفله و هي بتضرب.. كـ شئ من الفرحه معرفتش تستعمله و الطلقه.. خرجت جت فيا و الحمدلله انها جت على اد كدا 

الظابط 
: حمدالله على سلامتك و ياريت متخلهاش تجرب حاجه زي دي مره تانيه 

عزام بابتسامة 
: ابقي عايز اموت المره الجايه هي اول و اخر مره 

خرجت اروى مع عزام و هي ساندا عليه  ، ركبت العربيه بصيت على دراعه و اتكلمت ببكاء 
: أنا اسفه و الله مكنت اقصدك أنت
أنت اللي جريت و حاولة تاخده مني و انا معرفش الطلقه.. خرجت منه ازاي 

عزام بحنيه مفرط 
: ممكن تهدي انا مسامح في الجرح.. و عارف انك متقصديش و مستعد اموت على ايدك عادي ادام هشوفك أنتي اخر حاجه
هنطلع على المستشفى اطمن عليكي و تشوفي مسلم و نروح البيت ترتاحي شويه شكلك منمتيش بقالك يومين 

اروى سندت راسها في حضنه و اتكلمت بضعف
: مين مسلم انا عايزة ابني 

عزام حاوطها بايديه و سند جبينه على جبينها  ، و اتكلم بقلق
: اروى أنتي سخنه كدا ليه 

اروى مسكت فيه برعشه و همسيت بتعب
: أنا سقعانه اوي 

عزام اتكلم بقلق و خوف شديد 
: يوسف زود السرعه 

اروى اتأوهت بألم.. و اتكلمت بضعف
: لا خليه يهدي السرعه الجرح.. تعبني اوي 

وصله المستشفى و دخلت اروى غرفة الطوارئ و عزام هيموت من الخوف عليها.. راحت عليه سميه و حطيت ايديها على كتفه  ، و اتكلمت بطمئنان
: متخفش كدا هتبقي كويسه بس أنت جمد قلبك 

عزام حط ايديه على الحيطه و اتكلم بتوتر بان في نبرت صوته
: كل ما بقول الدنيا بتضحكلي بترجع تيجي عليا تاني 
اروى بتضيع من ايدي و انا واقف متكتف مش عارف اعملها إيه
محدش حاسس بالنار.. اللي جوايا عامله ازاي و هموت و اعرف مين اللي ضربها في الحبس بس افوق من كل اللي بيحصل حوليا 
و دي كمان مش عارف ازاي هتتحل كل ما بخرج من مصيبه ادخل في مصيبه اكبر و مش عارف افوق

سميه استغربت حالته و خوفه عليها لانها اول مره تشوفه بالحاله دي  ، اتكلمت بحنان أم
: حبيبي اهدى
دا اختبار من ربنا عشان يعرف مدى صبرك و أمانك بيه انت ادعي و قول يارب و ربنا ليه حكمه في كل حاجه بتحصل في حياتنا و أنت ادعلها و انا هدعلها لعلها تكون ساعة استجابه و احنا في ايام مفترجه و إن شاءلله هتبقي كويسه و تقملك بالسلامه 

دمعه نزليت من عينيه بضعف و رفع وشه و اتكلم بضعف
: يارب قومها بالسلامه 

الدكتور خرج من عندها  ، جري عليه عزام بخوف شديد و رعب
: خير يا دكتور هي عامله ايه طمني عليها

الدكتور 
: جرحها كويس بس عندها سخنيه برعشه و دي بتكون حاجه عديه ممكن تيجي بعد الولاده من الزعل هتفضل معانا هنا في المستشفى لحد اما السخنيه تروح 

عزام بخوف اشد
: ممكن ادخل اشوفها و لا ممنوع 

الدكتور 
: اه اتفضل بس بلاش اي حاجه تزعلها الفتره دي 

عزام سابه و دخلها الاوضه كانت نايمه على السرير متعلق في ايديها المحاليل 

فتحت عينيها لما حسيت بيه جنبها بصتله  ، و اتكلمت بتعب
: عايزه اشوف ابني 

عزام مرر ايديه على شعرها بحنان و دموعه نزليت غصبن عنه و حاول يتكلم بصوت طبيعي بس طلع مهزوز
: الدكتور قال غلط الحركه الكتير عليكي عشان جرحك 

اروى رفعت ايديها مسحتله دموعه  ، و همسيت بصوت متعب
: عزام أنت بتعيط يا حبيبي 

حاوط ايديها بين كفوفه و هوا بصصلها في عينيها و اتكلم بدموع
: مكنتش اعرف اني بحبك كل الحب دا قلبي كان هيقف من الخوف عليكي عمري مكنت هسامح نفسي لو كان حصلك حاجه بسببي

اروى بابتسامة متعبه
: كل الخوف دا عشان والدت وديني الحضانه نفسي اشوفه و املي عيني منه 

عزام جاب كرسي متحرك و اخدها عليه و طلعه الحضنات  ، دخلت الحضانه و فضلت قاعده و هي حاسه بتوتر شديد و مسكه في ايد عزام و كان عزام خوفه لا يقل عنها شئ لانها هتكون اول مره يشوفه طفلهم فيها 

خرجت الممرضه و هي شيله الصغير على ايديها قربت منهم و حطيت الطفل بين ايدين اروى و مشيت 
بصتله اروى بحب كبير و عيونها لمعت بالدموع  ، عزام نزل بجسده عليها و مسك ايديه الصغيره بأطرف اصابعه و قبلها.. بعشق  

بصتله اروى بدموع و اتكلمت بحب 
: مش مصدقه نفسي اني خلاص ولدت و جبت طفل صغير 

عزام بصلها في عينيها بحب
: الحمدلله على عوض ربنا بس عندي سؤال ازاي البطن دي كلها تجيب عيل اد كفت ايدي انا قولت هتجيبي فيل

الممرضه قربت منهم 
: هاتي الطفل لازم يتحط في الحضانه أنا خرجته بس عشان خاطرك 

اروى ضمته لحضنها اكتر بخوف  ، قربت منها الممرضه و اخدته منها و عزام رجعها اوضتها
كانت قاعده على السرير و بتبكي بنهيار و هي في حضن عزام 

عزام ربط على كتفها بحنان و اتكلم بحنيه
: يا حبيبتي هيبقي كويس و أنتي سمعتي كلام الدكتور بنفسك انه بس هيتحط في الحضانه عشان مولود قبل معاده 

مسحت دموعها و اتكلمت من وسط شهقتها
: قلبي وجعني عليه اوى ملحقتش اشوفه و لا اشبع منه 

عزام حمد ربنا انها بتحب ابنها و هتخاف عليه و كل يوم بيتأكد أكتر انها غير اختها  ، اتكلم بحنيه
: كلها يومين و يخرج من الحضانه و هيبقي في حضنك طول الوقت 

اروى وسعتله مكان جنبها على السرير
: تعالى نام جنبي شكلك تعبان 

نام جنبها و هي حطيت رأسها على دراعه  ، اتكلم عزام بهدوء 
: مبقتش اعرف أنام غير في حضنك 

دفنت وشها في حضنه و غمضيت عينيها بتعب و همسيت
: نام يروحي أنا في حضنك

بعد مرور شهر
كانت قاعده على السرير في المستشفى شيله مسلم بحب و بتعدله هدومه  ، دخل عزام من الخارج راح عندها 

عزام بابتسامة و حب 
: العربيه جت تحت خلصتي و لا لسه 

شالته اروى و قامت وقفت و بصتله
: متأكد انك لميت كل حاجتي منستش حاجه 

عزام شال منها مسلم و بصله بحب و اتكلم 
: لا منستش و كل حاجتك في الشنطه 

شال الشنطه بايد و بايديه التانيه كان شايل مسلم و خرجه من الجناح بل من المستشفى كلها ركبت العربيه 

اروى 
: خليه يقفل الشبابيك عشان مسلم ميبردش 

يوسف قفل شبابيك العربيه كلها من زرار التحكم قدام 
وصله المنزل بعد فتره و دخله من باب القصر 
كان النور مطفي و فيه اضائه بسيطه جداً اللي شغاله  ، بصتله اروى بستغراب و اتكلمت 
: صحيح أنت عملت إيه في الصور اللي نزلت يوم الحفله

عزام بصلها و اتكلم بهدوء 
: محدش نزل الخبر و بخصوص الناس اللي حضرت الحفله انا كلمت مدير جريده مشهوره و خليته ينزل خبر إن فيه حد بيهددني.. و فبرك الصور عشان رفضت اديله مقابل مادي و الناس صدقت
و قبل ما تقولي إي حاجه أنا عارف انك بريئه و ملكيش ذنب في اي حاجه حصلت و عمار اعترف انه ملمسـ كيش و لا جه يمتك هوا كان غرضه بس انه يخليني اطلقك 

اروى شبت على رجليها حضنته بحب و اتكلمت بدموع
: أنت متعرفش أنت ريحت قلبي ازاي دلوقتي 

حاوط خصرها بايديه و هوا متفاجئ بحركتها و اتكلم بعشق
: قبل ما اريحك انا ريحت قلبي من العذاب اللي كنت فيه 

بعدت عنه بابتسامة و اتشبست في دراعه و دخلوا المنزل اتصدمه هما الاتنين من شكل المنزل
كان المنزل متزين بالبلالين باللون البيبي بلو و الناس مستنياهم يدخله 

سميه قبلتهم بابتسامة و حب
: حبيب قلبي نور البيت كان لازم استقباله ميكنش عادي 

بصيت لـ اروى و اتكلمت 
: حمدالله على سلامتك نورتي بيتك 

اروى بصيت لـ عزام بدموع و هي حاسه ان الناس كلها بصلها بتتهمها  ، عزام حاوط خصرها بايديه و هوا حاسس بالي هي بتمر بيه و بصلها و اتكلم بدعم
: الناس كلها عارفه الحقيقه و انك بريئه متخافيش طول ما أنتي معايا ممكن 

رفع ايديه مسحلها دموعها بلطف و همس بحنان
: امسحي دموعك و متعيطيش تاني مهما كان إيه اللي حصل متعرفيش دموعك غاليه عليا اوي ازاي 

ميل و قبل.. رأسها بحب قدام كل الناس  ، خدودها اتوردت من خجلها و بصتله بصدمه من جرائته.. و بصيت لـ المعازيم بخجل مفرك 

ميل همس جنب اذنها بمكر
: وشك هيحمر و تحلوي هشيلك قدام الناس دي كلها و اخدك و نطلع فوق في الاوضه و هحبسك لمدت شهر كامل زي ما بعدتيني عنك شهر و بفكر اليوم يبقي مضاعف يعني اليوم بخمس ايام 

برقت بصدمه و بصيت قدامها بكسوف و معرفتش تطلع صوتها من الكسوف
ضحك عزام على شكلها و سحبها و راحه عند سميه شال منها مسلم و وقف يتصور مع اروى و قدامه كم هائل من الصحفين 

اليوم أنتهاء و هما في منتهى السعادة  ، على الغداء كان الكل متجمع على السفره بيأكله في جو مليئ بالحب و الفرحه بالورث عائلة الرواي

عزام بص لـ اروى و هي بتأكل  ، و اتكلم بحب
: كلي كويس يا روحي عايزك تملي شويه لانك خسيتي اوي الفتره اللي قعدتيها في المستشفى 

اتكلمت اروى بصوت منخفض و خجل من نظراتهم
: عزام بطل قلت ادبك دي بقا اهلك قاعدين 

عزام بص لـ جلال و اختفت ابتسامته  ، و اتكلم بجمود
: في موضوع كدا كنت مأجله من قبل ما اسافر انا و اروى لازم الكل يعرفه و بالاخص فريده هانم مراتك 

اتكلم جلال بشئ من الحد
: ادخل في الموضوع على طول من غير مقدمات 

عزام بصلها نظره ارعبتها و اتكلم بحدا 
: كنت عايز اظهرلك مراتك على حقيقتها هتعترفي و تقولي كل حاجه بنفسك و لا اتكلم انا بس العقاب هيبقي مضاعف 

فريده حسيت بتوتر و خوف شديد من طريقه كلامه و نظراته المرعبه  ، قامت وقفت و اتكلمت بحد
: انا مسمحلكش تتكلم معايا بالاسلوب دا عجبك يا جلال اللي ابنك بيقوله

عزام بصوت جمهوري غاضب
: اقعدي مكانك و مش عايز اسمع نفس منك ادام هتلوعي في الكلام معايا 

اروى بصدمه من كلامه
: عزام أنت بتكلم ماما ازاي بالطريقة دي 

عزام بصلها و هدي من غضبه و اتكلم ببرود
: هتعرفي انا بتكلم كدا ليه دلوقتي 
فريده هانم مرات ابوكي كانت على اتفاق مع عمار انهم يستدرجوكي لحد هناك و عمار يبنجك.. و فريده تغيرلك هدومك و تبعتلي من رقم فيك انك بتخونيني.. عشان اجي اشوفك فقتـ لك.. و ادخل فيكي السجن لان اتنين اخوات و مراتاتي يموته.. بطريقه غمضه الحكومه هتشك فيا و ادخل السجن و لما حصل العكس و سكت عملت ايه
راحت لفت على ابويا الراجل الطيب عشان تلاقي حجه تدخل بيها البيت و تولع فيه و هي برضو اللي بعتتلك الهديه اللي كان فيها القنـ بله.. و لما عرفت اننا عايشين راحت بعتت الراجل يقتـ لنا.. في المستشفى 
و هي نفسيها اللي اجرت الستات اللي ضربوكي في المستشفى زي ما هي برضو أجرت واحد يخطف مسلم بس رجلتي مسكوا في المخزن برا قبل ما يدخل

اروى بصتله و هي حاسه انها بتحلم لا في كبوس  ، و اتكلمت بدموع بتلمع في عينيها
: أنت بتقول إيه ماما مستحيل تعمل فيا كدا 

بصلها و هوا جواه وجع.. كبير على حالتها و اتكلم 
: هي دي الحقيقه اللي كنت مخبيها عندك طول الوقت و بحاول احميكي منها بس هي زادت فيها و اطريت اتعامل انا بطريقتي 

اروى بصتلها و دموعها نزلت على خدها  ، و اتكلمت بصوت مهزوز
: كدبيه و قولي اللي انا بسمعه بوداني دا مش صح و أنتي معملتيش فيا كدا ونبي يا ماما رودي عليا

قاطعتها فريده بكره كبير و نبرة صوت حاقده
: أنا مش امك 
أمك ماتت من زمان و اتفرض عليا اربيكي مع بنتي بس ريهام مش احسن مني عشان بنتي تموت و بنتها لا 
كان ممكن و سهل عليا اني اخدك و اسافر و محدش هيعرف طريقك بس أنتي كنتي اسهل طعم اصطاد بيه عزام عشان اخد حق بنتي اللي دمها.. راح غدر 
و كان اسهل حاجه اني اجيبك البيت عندي و عزام يجي يشوفك في حضن واحد غيره فيقـ تلك.. و ابلغ عنه و يدخل السجن 
بس مقتـ لكيش و حتا لما طلقك الراجل متردناش من البيت زي ما أنتي كنتي مفكره لان مافيش راجل من الاساس البيت دا باسم ابوكي بس لما تقعدي في الشارع و عزام باعت رجلته يتبعوكي هيرجع عشان يزلك بس هوا سهلها عليا لما وقع في حبك و سامحك على كل حاجه و خدك و سافرته
بس اللي مكنش عامل حسابه اني اعرف مكانه فين و بدل ما كنت مفكر أنك بتاخد حقك طلعت انا اللي برجع حق بنتي و بقتش ضحيتك اروى ضحية عزام كنتوا انتوا الاتنين ضحايه ليا  

عزام قام من مكانه و رفع ايديه بالتلفون و اتكلم بنتصار
: كدا يبقا الاعتراف صوت و صوره عشان يتقدم لـ المحكمه 

فريده بصتله بصدمه و قبل ما تستوعب الشرطه دخلت البيت  ، مسكت السكـ ينه.. من على الترابيزه و جريت اتجاه اروى و هي بتتكلم بكره
: لازم احرق قلبك عليها زي ما حرقت قلبي على بنتي 

مسكها عزام بسرعه من ايديها الاتنين بقوة بحمايا حسيت فريده ان عضمها هيتكسر بين قبضته  ، حاولة تفك نفسها من بين ايديه بغضب 
العساكر قربه منها و اخدها غصبن عنها و هما خارجين من القصر وقفهم جلال 

جلال وقف الشرطه و هما خارجين و اتكلم 
: مرات جلال الرواي متدخلش السجن 

 •تابع الفصل التالي "رواية ضحية عزام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent