رواية ديجور الشاهين الفصل الثامن عشر 18 - بقلم ايلا ابراهيم
الثامن عشر
سندس نزلت دموعها غصب عنها لما قالها كده شدة ذراعها وجريت على اوضتها وهي بتعيط.
ريه بعتاب : ليه كده يابني .
علا : مينفعش تكلمها كده ياشاهين حرام عليك.. ..
شاهين مسح وشه واتكلم بغضب لو سمحتو محدش يتدخل بيني وبين مراتي راح وراها وهو متعصب..
اول ما كانت هتقفل أوضتها منعها شاهين ودخل وقفل الباب وراه
هي خافتمن بصاته ورجعت ورا ..
شاهين بنفاذ صبر : كنتي فين .
سندس بغضب : وانت مالك..
شاهين بغضب : سندس انا بسألك تجاوبي الحربايه دي عاوزه منك ايه ..
سندس بعناد وخوف : مالكش دعوه
سندس قالها شاهين بغضب ...
سندس اترعبت منه و عيطت اكتر وهي بتقول انت بتكلمني كده ليه مش واثق بيا ياشاهين انت بتشك بيا..وقعدت على السرير تعيط
شاهين لما شافها بتعيط كده مسح وشها وحاول يهدي نفسه وقعد جنبها وسألها : رحتي فين مع ال** ياسندس
سندس بشهقاات: كنت تعبانه واتصلت بشهد تعدي عليا نروح انا وهي عند الحكيم
شاهين : ومقولتيش ليا ليه.
سندس ..
شاهين : اتكلمي ياسندس مقولتيش ليه و انتي عارفه شهد عملت فيكي ايه اكيد مالحقتيش تنسي ازاي تثقي فيها بالسرعه دي
سندس ببكاء عشان كنت شاكه اني حامل وحبيت اعملك مفاجأه..
ندم شاهين للحظه واتكلم بهدوء. :و ايه اللي حصل..
سندس بصت ناحيته واتكلمت بدموع : مش مهم.. وهي بتقف
شاهين مسك ايديها وشدها عشان تقعد من تاني واتكلم : المفروض انا اللي اتعصب عاللي حصل.. انتي غلطتي بخروجك من غير اذني ياسندس وغير كده عندك مرات عمي كنتي قوليلها تروح معاكي.. والأهم من ده كله شهد دي انا مش برتاح لها متنسيش هي عملت فيكي ايه.
سندس : انت متعرفش شهد اكتر مني ياشاهين وأما عملت كده كان غصب عنها ..
مسح وشه بغيظ واتكلم : انتي امتى هتبطلي العبط اللي انتي فيه ده..
سندس بعدت أيده بغضب : انا مش عبيطه ..انت مش حاسس انت عملت ايه ياشاهين انت زعقلتي قدامهم واهانتني وانا مش هسامحك ابدا ..
شاهين برفعة حاجب : والله مش هتسامحيني .
سندس شدت أيدها وهي بتقول : ايوا مش هسامحك وبعد اذنك هروح انام
شاهين : تنامي فين انتي اتهبلتي..
سندس بعناد : هروح عند مرات عمي عشان تاخد راحتك بالاوضه ومشيت وسابته...
وشاهين ينده : بنت.. سندس ... تعالي هنا انا بكلمك .. لكنها خرجت بسرعه وسابتله الاوضه..
******
في اليوم التاني..
صحيت سندس واتفاجأت انها نايمه بؤضتها في حضن شاهين..
بصت ناحيته بغيظ ولسا هتبعد.
شاهين شدها ليه وباس خدها وهو بيقول صباح الفل ياحبيبتي..الف مبروك ياورحي مرات عمي بلغتني انك حامل..
سندس بغيظ : سيبني ياشاهين انا لسا مش طايقاك..
شاهين : وانا برضوا لسا متعصب منك حامد بس هعديهالك المرادي..
سندس : والله طب ابعد ..سيبني بقولك..
شاهين ثبتها وهو بيقول متتهدي بقى يابنت ..
سندس : سيبني ياشاهين مش كفايه خلتني على نصي قدامهم
شاهين بغيظ : وانتي برضو كنتي بتردي الكلمه بعشره وانا مقولتش حاجه..
سندس لسا هتعيط بعد عنها وهو بيقول : متعيطيش خلاص
سندس : عايز توصل لأيه ياشاهين
شاهين: مش عايز اوصل لحاجه احنا كلها كم شهر وهيكون عندنا ولد ينفع نتخانق زي العيال كده. .
سندس انت اللي بدأت ياشاهين انا مغلطتش..
شاهين بنفاذ صبر وهو بيضرب كف عالتاني : لسا بتقولي مغلطتش..خلاص اقفلي عالحكايه انا مش عايز اتخانق عالصبح.
سندس ...
شاهين بغيظ : ومفيش مبيت في أي مكان تاني غير اوضتك انتي فاهمه .
سندس وقفت بغيظ وراحت الحمام وهو بيبص ناحيتها بقلة حيله من عنادها اللي بدأ يظهر عليها وخرج من الأوضة بتاعته وقابل علا واتفاجأ ب...
أما سندس اتصلت بشهد وبلغتها باللي حصل معاها ..
شهد بغضب : انتي عبيطيه يابنتي والنعمه عبيطه ازاي تعملي كده
سندس وانا عملت ايه..
شهد تتخانقي معاه قدامها بكده هتستغل الخناقه دي لصالحها
سندس : مش فاهمه ..
شهد مش بقولك عبيطه.
يتبع..
بعتذر عالتأخير
•تابع الفصل التالي "رواية ديجور الشاهين" اضغط على اسم الرواية