Ads by Google X

رواية مكتوبه على اسمي(2) الفصل العاشر 10 - بقلم ملك ابراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية مكتوبه على اسمي(2) الفصل العاشر 10 - بقلم ملك ابراهيم 


انت فاكر ان عامر قدر ينساها.. بكره يرجع وتشوف بنفسك ايه اللي هيحصل بينهم. 

امجد اتحمس وهو بيضحك وقال: اتحمست أشوف اول لقاء بينهم هيكون ازاي! 

شريف ضحك وقال: ربنا يستر. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
بعد يومين.. 
داخل كافيه بإحدى المولات الشهيرة.
دخلت آيات مع بيسان وهاجر وهما شايلين شنط كتير وقعدوا يرتاحوا واتكلمت آيات بتعب: منك لله يا هاجر انتي لففتينا المول كله انا مش قادرة اقف على رجلي.

واتكلمت بيسان بتعب: انا مش هدعي عليكي لان الجواز اكبر عقاب ليكي.

آيات ضحكت وبصت جنبها بالصدفه شافت اتنين شباب قاعدين علي الترابيزة اللي قصادها ومنهم شاب كان بيبصلها اوي ومركز معاها.. آيات شهقت وبصت للبنات وقالت: ينهار مش فايت هو بيعمل ايه هنا ده!
وحاولت تداري وشها ب ايديها عشان ميشوفهاش.. 
بيسان وهاجر بصولها بدهشة وسألوا: هو مين؟

ردت آيات: الدكتور الرخم اللي مستقصدني في الجامعة.

هاجر بفضول: هو فين؟

آيات بصتلها وشاورت ب عينيها وهمست: علي الترابيزة إللي قصدنا.

هاجر وبيسان بصوا علي الترابيزة اللي قصادهم وشافوا اتنين شباب قاعدين وسألوا آيات مين فيهم وآيات قالتلهم على لون التيشرت اللي كان لابسه. 
هاجر شهقت وقالت بانبهار: واااو.. بقى ده دكتورك الرخم.. حرام عليكي يا آيات. 

بيسان ضحكت وقالت: المرادي هاجر معاها حق.. دا الدكتور قمر ومز الصراحة. 

آيات بغيظ: قمر ولا مش قمر انا مالي دا دكتور رخم ومستقصدني دايما. 

اتكلمت هاجر وهي بتضحك: طب بقولك ايه يا آيات مينفعش تتوسطيلي عنده عشان يستقصدني انا. 

بيسان ضحكت وآيات ردت عليها بغيظ: حاضر من عينيا بس انا بفكر اقول ل شريف يتوسطلك هو على الاقل هما رجاله زي بعض وهيقدر يقنعه. 

هاجر: آيات متهزريش دا شريف لو سمع الكلمتين دول هيعلقني من شعري. 

آيات ضحكت وقالت: ولما انتي جبانه كده مش تخافي علي نفسك. 

في الترابيزة المجاورة للبنات. 
اتكلم شاب وهو ملاحظ اهتمام صاحبه بالنظر علي ترابيزة البنات: ايه يا بني انت مركز مع البنات دول ليه اوي كده. 

مالك: اصل فيهم بنت طالبه عندي. 

صاحبه ضحك وقال: وهما الطلبه بتوعك كلهم حلوين كده؟

مالك بص له بغضب وقال: احمد انا مبحبش الهزار ده. 

احمد استغرب غضب مالك الغير مبرر وقال: خلاص يا مالك انا بهزر معاك. 

وبص على البنات وسأله: ومين فيهم التلاته اللي طالبه عندك؟ 

رد مالك: البنت المحجبه. 

احمد: اممم.. لا حلوة. 

مالك بص له بغضب وقال: في ايه يا عم انت بقولك طالبه عندي ما تتلم. 

احمد بدهشة: هي ايه الحكايه بالظبط انا حاسس انها بالنسبه لك مش طالبه وبس.. هو في حاجة انا معرفهاش ولا ايه؟ 

مالك قام وقف وقال بغضب: انا هقوم امشي. 

وقام مشي وصاحبه بص عليه بدهشة وبص علي ترابيزة البنات بتفكير وهمس لنفسه: هو ايه حكايته ده اضايق ليه عشان البنت دي!! 

عند البنات اول لما مالك مشي هاجر اتكلمت مع آيات وقالتلها: الدكتور المز مشي وهو مضايق. 

بيسان ضحكت وبصت ل آيات وآيات قالت بغيظ: هو دايما مضايق كده سيبك منه وخلينا نقوم نمشي احنا كمان. 

هاجر اتكلمت وهي بتضحك: نمشي فين انا لسه عايزة اشتري حاجات كتير. 

بيسان وآيات بصوا لبعض بصدمة. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
صباح تاني يوم.. 
في الجامعة. 
آيات وصلت متأخرة خمس دقايق وكان دكتور مالك دخل لكنه لسه مبدأش المحاضرة.. 
آيات اول لما شافته قدامها اتكلمت بتوتر: انا اسفه يا دكتور علي التأخير ممكن ادخل؟ 

مالك هز راسه بالايجاب وسمح لها بالدخول.. 
دخلت آيات وقعدت جنب بنت زميلتها ومالك كان بيبصلها باهتمام وبدأ المحاضرة وكان مركز بعيونه مع آيات وهي اتوترت من نظراته وبصت قدامها بشرود وهي بتفكر في عامر وبتفتكر نظراته ليها اللي كانت كلها حب وحنان وصوته وكلامه وضحكته وغضبه ، كل حاجة فيه ومش قادرة تنكر انه وحشها وكل يوم بيعدي علي فراقهم وجعها بيزيد جواها ومش قادرة تصدق ان عامر قدر يقسي عليها للدرجة دي..!! الدموع لمعت في عينيها وفاقت من شرودها على صوت دكتور مالك.

مالك كان ملاحظ شرودها في المحاضرة وهو بيتكلم عن الامتحانات اللي قربت وطلب من كل الطلاب يركزوا اكتر الفترة دي ورفع صوته اكتر عشان تفوق من شرودها وقال بسخريه: وياريت بلاش خروجات كتير مع أصحابنا الفترة دي والقعده في الكافيهات إللي ملهاش اي لازمة.. والأفضل نركز في مستقبلنا. 

آيات اتصدمت من كلامه لان عيونه كانت مركزة معاها وكأنه بيوجه الكلام ليها. 

بعد انتهاء المحاضرة كل الطلاب خرجوا وكان مالك لسه واقف مكانه. 
آيات قربت منه ووقفت قدامه واتكلمت بغيظ مكتوم: دكتور مالك حضرتك كنت تقصدني انا ب اخر كلام قولته؟ 

مالك بصلها بعمق وقال: الكلام كان موجه للكل يا انسه!!

ردت آيات: انا مش مقضيه وقتي في خروجات ملهاش لازمة يا دكتور انا مركزة كويس جدا.

مالك: اه القعدة في الكافيهات بتقوي التركيز فعلا! 

آيات بضيق: صحبتي فرحها قرب وانا بساعدها تشتري الحاجات إللي نقصاها وكنا في الكافيه بنرتاح وروحنا على طول يعني انا مش مقضياها في الكافيهات زي ما حضرتك فاكر.. انا بس نفسي افهم حاجة..حضرتك مستقصدني ليه؟

مالك بص لها بعمق للحظات ومردش عليها وسابها ومشي وآيات اتغاظت منه اكتر وهمست لنفسها : مغلطش لما قولت عليه مغرور ورخم. 

اما هو ابتسم اول لما بعد عنها لأنها بررت له سبب وجودها في الكافيه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
بعد مرور أسبوع في المطار. 
شريف ابتسم اول لما شاف عامر وميسرة كانت راجعه شكلها متغير وجسمها نحيف جدا وواضح عليها التعب وكانت سانده على ايد عامر.. 
قرب منهم شريف بسعادة وضم خالته وزعل لما شاف حالتها وكأنها كبرت 20 سنه فوق عمرها.. 
ضم عامر باشتياق وقاله وهو بيضحك: لو مكنتش جيت مكنتش هعرفك طول عمري. 

عامر ابتسم وضمه هو كمان: وانا مقدرش محضرش فرحك. 

اتكلمت ميسرة وهي بتبتسم: اخيرا جه اليوم اللي هشوفك فيه وانت عريس يا شريف.. طمني ميرفت عامله ايه اكيد قلبها بيرقص من الفرحة بيك. 

اتكلم شريف بسعادة: فرحتها برجوعكم أكبر يا خالتي.. خلونا نروحلها هي مستنياكم على نار. 
واخد شريف ايد خالته وساعدها تركب العربيه ووقف جنب عامر وقاله: مصر نورت.. أكيد وحشتك اوي صح؟؟

عامر بص له وسأله: هي مين اللي وحشتني ؟! 

شريف ضحك وقال: أكيد مصر اومال هتكون مين!!.

عامر فهم ان شريف يقصد آيات وبص له بنظرة غامضه وقال بتحذير: حظك انك عريس ومحتاجين وشك الحلو ده من غير إصابات لحد يوم الفرح.

شريف ضحك وقال: انا غلطان كنت عايز اطمنك ان مصر بخير وأكيد انت كمان وحشتها. 

عامر مردش عليه وركب العربيه وشريف ركب جمبه وهو بيضحك وكان فرحان برجعوهم. 
......... 
في الشركة عند بيسان وآيات. 
هاجر دخلت المكتب وهما بيتكلموا وقالت بغيظ: انتوا لسه قاعدين مفيش وقت مهندس الديكور مستنينا في الفيلا دلوقتي عشان نستلمها. 

ردت بيسان بدهشة:  مين نستلمها؟ 

هاجر: انتوا هتيجوا معايا نشوف الشغل اللي هو عمله عشان لو في حاجة عايزة تتعدل تساعدوني. 

آيات: ما شريف هيكون معاكي يا بنتي. 

هاجر مردتش تقولهم ان شريف راح المطار يستقبل عامر عشان آيات متتوترش وقالت: شريف عنده شغل مهم النهاردة.. قوموا يلا بسرعه مش هنتأخر. 

آيات وبيسان بصوا لبعض وقاموا معاها وخرجوا من الشركة. 
...... 
في بيت ميرفت مامت شريف. 
كانت فرحانه برجوع اختها وابن اختها وكانت مشتاقه تشوفهم. 
اول لما شافت ميسرة اتصدمت من الحالة اللي وصلت لها وبكت ميرفت وهي بتضمها. 
ميسرة هي كمان كانت بتبكي في حضن اختها بندم على كل الاخطاء اللي اخطأتها في حقهم. 

عامر كان واقف يبص عليهم بحزن وبيفتكر كلام الدكتور عن حالة امه انها لسه مش مستقرة وممكن يحصلها انتكاسة في أي وقت وانه لازم يهتم بيها طول الوقت ومتبقاش لوحدها ابداا.. 
شريف حط أيديه علي كتف عامر بدعم وقاله: متقلقش ان شاء الله هتبقى كويسه. 

عامر هز راسه بالايجاب وقرب من خالته سلم عليها وضمها باشتياق وقعدوا كلهم مع بعض وبعد تبادل السلام والكلام بينهم عن الأحوال وحالة ميسرة الصحية والسنه اللي ميسرة قعدتها في المستشفى تتعالج وعامر كان معاها طول الوقت لحد ما حالتها اتحسنت واتعافت بالكامل. 
عامر سأل شريف عن الشغل وامجد وشريف قاله: أمجد في الفيلا بتاعي دلوقتي بيستلمها من مهندس الديكور لاني قولتله اني هاجي أخدك من المطار ومش هكون فاضي.. إيه رأيك تيجي معايا تسلم عليه وبالمره تشوف الفيلا بعد ما جهزت وتقولي رأيك. 

عامر ابتسم وقال: ماشي يلا بينا لانه وحشني وكمان شوارع القاهرة وحشتني. 

شريف بص له بعمق وقال: يعني امجد وشوارع القاهرة بس اللي وحشوك؟

عامر بص ل شريف بغضب وميسرة اتوترت وبصت ل أختها. 
شريف اتوتر من نظرات عامر الغاضبه وقال: خلاص يا عم هتحرقني بنظراتك دي انا قصدي على الشركة! معقول الشركة والشغل مش وحشينك! 

رد عامر بجمود: لا لاني عارف ان انت وامجد قد المسؤلية والشغل ماشي تمام هنا. 

اتكلم شريف بتوتر: طب يلا خلينا نمشي عشان نلحق مهندس الديكور في الفيلا. 
خرجوا هما الاتنين في طريقهم للفيلا. 
ميسرة بصت ل ميرفت بحزن وسألتها: متعرفش حاجة عن آيات!؟ 

ردت ميرفت: آيات كويسه الحمدلله وبتيجي تزورني هنا من وقت للتاني لانها مشغوله بالجامعه والشغل بس طول الوقت وهي دايما تطمن عليا.. بنت اصول صحيح وابنك خسرها! 

اتكلمت ميسرة بحزن: انا السبب في كل اللي حصلهم.. عامر أتغير اوي يا ميرفت.. مبقاش عامر ابني بتاع زمان.. حاسه ان قلبه مات ومش عارف يرجع زي الأول. 

ردت ميرفت بثقة: ان شاء الله هيرجع زي الأول يا ميسرة هو محتاج وقت.. الوقت بيعالج كل الجروح.. المهم انتي تعقلي وكفايه اللي حصل بسبب تهورك. 

ميسرة: توبه.. انا خلاص مش عايزة حاجة من الدنيا غير سعادة ابني. 

ميرفت من قلبها: ربنا يسعده ويريح قلبه. 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
داخل الفيلا. 
وصلت هاجر بعربيتها وكان معاها بيسان وآيات ودخلوا الفيلا وكان موجود امجد مع اتنين مهندسين.. الأول كان مهندس الديكور (اسمه عادل) وكان معاهم مهندس مالك (دكتور آيات في الجامعة) ويبقى صديق مقرب ل عادل وموجود معاه وقت تسليم الفيلا عشان عادل ياخد رأيه في شغله لانه كان عامل شغل جديد ومختلف في ديكورات الفيلا. 
بيسان اول لما شافت امجد اتوترت جدا وآيات لما شافت الدكتور مالك استغربت وهاجر همست لها بصوت منخفض: ايه ده مش ده الدكتور المز بتاعك؟

آيات بصتلها بطرف عينيها بغيظ واول لما قربوا منهم رحب بيهم امجد وكانت عينيه على بيسان وهاجر سلمت على عادل مهندس الديكور اللي عرفهم على صديقه المقرب المهندس مالك. 

مالك ابتسم وقال: أهلا يا آيات ازيك. 

اتكلم امجد بدهشة: هو انتوا تعرفوا بعض؟

اتكلم مالك بأبتسامة: آيات طالبه عندي في الجامعة. 

عادل مهندس الديكور صديقه ابتسم وقال: ايه الصدفه الجميله دي.. طب كويس تسمحلنا ناخد رأي الطالبه بتاعك في شغلنا المتواضع يا باشمهندس. 

مالك ابتسم وآيات قالت بتوتر: أكيد دكتور مالك مش هيقتنع برأيي لانه تقريبا مش مقتنع ان انا هكون مهندسة اساسا. 

مالك ابتسم وقال: مين قال كده..! انا مقتنع انك هتكوني اشطر واحسن مهندسة. 

امجد عيونه كانت على بيسان ومش مركز مع كلامهم أبدا وبيفكر جواه انه لازم يتكلم معاها ويحط حد لبعادهم عن بعض إللي مش لاقي له اي تفسير او سبب وخصوصا انه كل مره بيشوف فيها بيسان بيشوف الحب في عيونها لكنه حاسس ان في حاجز بينهم وبيسان طول الوقت بتبعد عيونها عنه. 

بيسان كانت واقفه متوتره من نظرات امجد ليها وبتفكر في طريقه تهرب بيها من قدامه. 

وهاجر كانت مركزه جدا مع كلام مالك ونظراته ل آيات وحاسه ان في حاجة في قلب مالك اتجاه آيات. 
اتكلمت آيات بستغراب وهي بترد على مالك: انا اسفه بس دايما بحس ان حضرتك مستقصدني عشان كده قولت ان حضرتك مش هتقتنع برأيي. 

رد مالك عليها: ممكن فهمتي اهتمامي غلط.. انا بهتم بس بالطلبه اللي بشوفهم هيكون لهم مستقبل كبير. 

آيات اتفاجأت من كلامه وبيسان اتوترت اكتر من نظرات امجد وتركيزه معاها وبعدت عنهم بخطوات مرتبكه وكأنها بتتفرج على ديكور الفيلا.. امجد استأذن منهم وراح ورا بيسان ومهندس الديكور طلب من هاجر انها تروح معاه على المطبخ عشان تشوف التعديلات اللي عملها. 
آيات ومالك وقفوا لوحدهم ومالك كان بيبص ل آيات وهي متوتره جدا وقالت: انا فعلا كنت فاهمة اهتمام حضرتك غلط وكنت فاكره انك مستقصدني. 

اتكلم مالك وهو بيبتسم: لو هستقصدك هيكون في الخير متقلقيش.. هي العروسة صحبتك ؟ متهيألي هي نفس اللي كانت معاكي في الكافيه. 

ردت آيات بأبتسامة: اه هي.. فرحها قرب واحنا مشغولين معاها الايام دي. 

مالك: وايه رأيك في ديكور الفيلا؟

آيات بصت حواليها وقالت بأبتسامة: واضح ان الباشمهندس عادل بيحب شغله وعنده ذوق راقي جدا. 

اتكلم مالك وهو بيضحك: طب بلاش تمدحي فيه اوي كده عشان هيشوف نفسه علينا. 

آيات ضحكت هي ومالك وفي نفس الوقت ده كان شريف وصل الفيلا ومعاه عامر ودخلوا الفيلا وكانت آيات واقفه مع مالك وبيضحكوا. 
عامر اول لما شاف المشهد ده قدامه اتجمد مكانه وشريف اتصدم لما شاف آيات واقفه تضحك مع شاب ميعرفوش وواقفين لوحدهم وبص علي عامر اللي كان واضح عليه الغضب الشديد وهو شايف شاب واقف مع آيات وبيبصلها بأعجاب وهي بتضحك بخجل. 

في الجانب التاني كان واقف امجد قدام بيسان واتكلم معاها بغضب: نفسي اعرف انتي ليه بتهربي مني؟

ردت بيسان بتوتر: انا مش بهرب.

رد امجد بغضب: اومال اسميه ايه كل ما اقرب ان علاقتنا تبقى رسميه تهربي! 

ردت بيسان بحزن: انا بعمل كده لمصلحتك. 

امجد بدهشة: يعني ايه بتعملي كده ل مصلحتي؟ انتي شايفه ان من مصلحتي اننا منبقاش مع بعض؟؟

بيسان بصت له بحزن وقبل ما تتكلم شافت عامر اول لما دخل الفيلا وشاف آيات واقفه مع مالك وقالت ل امجد: هو عامر رجع!! 

امجد اتفاجئ هو كمان بوجود عامر وشاف نظراته الغاضبه اتجاه آيات ومالك. 

آيات وهي بتضحك شافت عامر فجأة قدامها واتصدمت لدرجة انها فكرته خيال مش حقيقه، للحظة حست ان قلبها وقف وكل جسمها اتجمد ووشها شحب من شدة الصدمة.. 
مالك لاحظ ان ملامح وشها اتغيرت فجأة ووشها شحب بشدة .. سألها بقلق: آيات انتي كويسه؟ 

بصت ل مالك وهي لسه مصدومة وهزت راسها بـ لا ومالك قلق عليها اكتر وبعفويه مد أيديه ليها وقالها: تعالي اقعدي ارتاحي هنا. 

في اللحظة دي جن جنون عامر وبدون ما يفكر اتحرك بخطوات سريعة يقرب منهم. 
امجد وبيسان وشريف كلهم فاقوا من صدمتهم مع خطوات عامر إللي كان واضح عليه الغضب... بقلمي ملك إبراهيم. 
.... 
google-playkhamsatmostaqltradent