Ads by Google X

رواية ديجور الشاهين الفصل العشرون 20 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية ديجور الشاهين الفصل العشرون 20 - بقلم ايلا ابراهيم 

العشرون

شاهين بس انتي حامل ومينفعش تسافري..

سندس والله ده اللي عندي يا شاهين انا هسافر معاكم ..

شاهين بص ليها بضيق وهي كانت دموعها بتنزل اتنهد بقلة حيله وقال ماشي بس تسمعي الكلام بعد كده..

سندس الللي انت عايزه هعمله.. بس اسافر معاكم..

حاوط وشها بكفه واتكلم بجدسه  العناد دي ليه يا سندس انا مش عارف افهمك

سندس عشان عاوزه اكون جمبك دايما ياشاهين


بعد مده سافروا كلهم وشاهين كان بيهتم بسندس اكتر عشان حامل وخايف عليها إنما علا كانت بتراقب اللي بيحصل بصمت ...


كان شاهين قاعد في البلكونه بيدخن وسرحان لما سمع صوت علا بتنده عليه 

علا : انت لسا صاحي ياشاهين 

شاهين  شاور لها برأسه

علا : هي سندس فين

شاهين : تعبت من السفر ونامت 

علا : كان لازمته ايه سفرها معانا .. وهي لسا حامل جديد

شاهين : معلش اصلا احنا من اول جوزنا مسفرناش ابدا وهي حبت تجي معانا تغير جو شويه .

علا بضيق : مممم

شاهين وهو بيطفي السيجاره ،: انتي بقيتي احسن

علا : ايوا الحمدلله سكتت شويه واتكلمت بابتسامه يابختها..

بص شاهين  ناحيتها وسألها : هي مين دي

علا : سندس انا شيفاك بتهتم بيها اوووي شكلك بتحبها..

شاهين : سندس مرات وحامل في حته مني اكيد هحبها..

علا عشان كده بقولك يابختها بحبك ده...

شاهين : وانت بكرى يجيلك اللي يستاهلك ويحبك..

علا وهي بتبص ناحيته بأمل : بس انا مش عايزه اي حد ياشاهين 

شاهين وقف بتهرب وقال : تصبحي على خير ياعلا 

علا مسكت أيده بسرعه وهمست استنى يا شاهين

بص ناحيتها وبعد أيدها عنه بهدوء في حاجه ياعلا

علا بجرأه : انت مش حاسس بحاجه ناحيتي ابدا

شاهين بصدمه : انتي بتقولي ايه يا علا 

علا بجرأه : انا جيت هنا مخصوص عشان نبقى لوحدنا .. انا عارفه ان ماما ريه هي اللي اجبرتك عالجواز من سندس وانت مش بتحبها اساسا

شاهين  بعدها عنه ولسا هامشي وهو متضايق من جرأتها لكنها مسكت أيده برجاء وهمست ليه استنى ارجوك ... أنا شايفه بعنيك في مشاعر ناحيتي .. بس بتحاول تداريها ..

شاهين انتي شكلك بدأتي تخرفي  وبعدها عنه ومشي ..

علا مسكت أيده بسرعه وهي بتقوله : شاهين استني عشان خاطري..

ولسا هيمشي وقفت قصاده واتكلمت بدموع انا خسرت بابا ومش عايزه اخسرك انت كمان ياشاهين 

شاهين بغضب انتي بالاسلوب ده هتخسريني يا علا. هتخسريني نهائي ...

علا كانت عينيها بتبصله بحب ومن غير ما تحس همست من بين شفيفيها بس انا بحبك ومش هعرف اعيش من غيرك وقبل ما يتكلم صدمته ببوسه .و و

يتبع...

عارفه والله الفصل قصير هعوضكم أن شاء الله بكرى

 الفصل من غير مراجعه


 •تابع الفصل التالي "رواية ديجور الشاهين" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent