Ads by Google X

رواية شظايا العشق الفصل العشرون 20 - بقلم ميفو السلطان

الصفحة الرئيسية

    

رواية شظايا العشق الفصل العشرون 20 - بقلم ميفو السلطان

  انا ماعتش عايز غير اخد حقي منك اخد رغبتي وبس انت علي بعضك ماعتيش تلزميني فاكره انك هتوقعيني توقعي رائف الصباغ ..حته ممرضه تتجوز من الاسياد .فاكره ايه هتكملي مراتي لااا انت قدامي اهوه مذلوله وشكلك زباله وتتمني الارض تنشق وتبلعك هعلم عليكي واخذ رغبتي مانا مش هطلع كده وانت مش هسيبك تفلتي الا اما اخد اللي عايزه بعد ماجننتيني بيكي لااا . وخططك تملكيني وتاخدي اللي عايزاه وتكوشي علي كل حاجه ..بس لا كل خططك اتكشفت وانا بقه هاخد حقي ..
ظلت تنظر اليه تتامله والجمود علي ملامحها ظلت صامته لبرهه تنظر اليه ابتلعت ريقها بصعوبه ومرار دنيتها يمزق احبالها . قالت وقلبها يأن وجعا وقهرا ولكنها وقفت صلبه امامه ….. …تاخد حقك عايز حقك صح ..هو كلو خد حقه وربك العالم الحق ده بتاع مين ..تقدمت خطوات منه لينصدم عندما قالت بنبره خرجت بارده كالثلج تحيطها بلاده الموت ……..موافقه يا رائف اعمل كل حاجه ..موافقه تملكني موافقه تاخد حقك موافقه تعمل مابدالك مش هتلاقي اي اعتراض …
اقتربت وبدأت في خلع ملابسها ليظهر جسدها وتظهر ملابسها الخاصه لتقف ولا تهتم بهيئتها لم تهتم بانكشافها لاول نره علي رجل لانها تمزقت وتمزق قلبها فلم يعد للالم مكان زياده يؤثر فيها …،فقد نهشت من الكل واخيرا مزقها من ظنت انه امانها مزقها من عانت عشانه مزقها من سهرت عليه وراعته بحب فهو لا يستحق ولم تعد تهتم الا بابنها وانقاذه .
اقتربت وعيونها في عيونه وصدرها يعلو ويهبط …. اتفضل خد حقك اتفضل اعمل مابدالك وطفي رغبتك وطفي حرقه قلبك اتفضل خد الممرضه اللي ماتستحقش تكون مراتك .الجربوعه اللي ضحكت عليك ورسمت عليك ..خد حقك جسمي اهوه خد واشبع والله ماهعترض خلاص لاني ماعتش حاسه بحاجه انا مت خلاص ولسه النفس بيخرج عشان ابني الغلبان ..ماعاش هنطق يمين الله ماعت هنطق …خد اهه وعلم عليا زي مانت عايز قطع وشرح ولو عايز تذل بزياده ذل شوف ترضي غرورك ونفسك ازاي واعمل .


عايز تجيب شوكت يموتني قدامك ويخلص عليا هات عايز تجيب البلد توجعني هات وخلص خلص كل غلك فيا …بس بعد مايحصل وتشبع وجع فيا بعد ماتكون نهيت كل غلك مني .. اوعدني انك تسيبني في حالي اوعدني انك تاخد حاجتك ودنيتك وتبعد عني اوعدني انك مش هتاذي ابني .اوعدني وخليك راجل اد كلمتك خد فلوسك خد حالك ومالك خد كل حاجه وخد جسمي فوقها وخلص القصه اللي بدات غصب وهتنتهي غصب .
وقف يشعر برهبه فهيا تنظر اليه بقوه وتطلب منه أن يتخذها زوجه ولا تخجل .شعر ان هناك شئ خاطئ لتقترب وتلتصق به.. يلا خدني عشان ألحق ابني ماحدش يأذيه .إبني اللي ماليش غيره ابني اليتيم الغلبان يلا يا رائف بيه والا هو كلام وبس .انا اهوه خد اللي يرضيك مني بس اعرف انك وانت بتاخدني خدت روحي من جوايا خدت قلبي ونزعته ماعتش عندي قلب اعرف اني هعيش عمري كله فاكره انت عملت ايه ورمتني بالرخيص انا وابنك عارف لأنك رخيص وانا اللي يقرب مني لازم يبقي غالي قوي.
ليهتاج ويصرخ …بقي انا رخيص انا اللي ماتحلميش اقرب منك ماشي يا ست ديمه اندفع بتهور وعماه غضبه شدها يحتضنها لتتجلد ..وضعت يدها علي صدره وقالت بجمود … خد اللي انت عاوزه كله وطلقني بعدها.قولها ونضف حياتك قولها وطلقني والا ماتقدر. قول واتخلص من اللي نصبت عليك . ابقي اد كلمتك طالما مالزمكش قول يا كبير يا عالي طلقك الممرضه والا ماتقدرش .
رجف قلبه وشعر بنغزه في صدره لتضع يدها علي صدره بقوه وتغرز يدها فيه ليرتجف داخله ..نظرت في عيونه لتهتف بقوه ….قولها يا رائف قول انت طالق يا ديمه حررني منك بعد ماتاخدني هديك كل حاجه زي مانت عايز بس حررني منك خلصني منكو ومن عيلتك اعتقني لوجه الله هبعد هبعد وماعتش هتلمحني ..خلصني من دنيتك ظل ينظر الي عيونها وداخله نار هائجه لا يعرف كيف ينطقها لتهتف.. خليك راجل واد كلمتك قولت ماستحقش اكون مراتك طلق الجربوعه ..طلقني بعد ماتاخد اللي انت عايزه. لو راجل بجد وكلامك جد طلقني . لاني ماعتش شايفك راجل اصلا .

لينفعل ويهتف بعنف…بقي مش شايفاني راجل ..ماشي يا ديمه انا اول ماتبقي مراتي هتبقي طالق يا ديمه .


احست بدنيتها انتهت وقلبها اكمل تمزقه حتي لم تعد نياط القلب مكانها اصبحت ذائبه من الحسره والقهر والوجع …انشق قلبها لتغمض عينيها وتسيل دموعها وتلتصق به همست ..اخلص وخلصني ..
اندفع يحملها ودفعها للفراش كان عنيفا في البدايه يشعر بحرقه انه سيتركها كيف اوهمته بالحب كيف تعلق بها وهو الذي لم يدخل امراه حياته كيف جن بها ..كان يشعر بالجنون ليجتاحه غمامة سوداء تقضي علي تعقله .. كيف فعلها كيف قالها ولكنه الغباء والكبرياء والتكبر افه المغرور ..
تجلدت ابتلعت ريقها بصعوبه كانت ترتجف بين يديه كالصنم ..
احس بالجنون كان يريدها زوجه يريدها طائعه بين يديه صرخ فيها ان تستجيب له حتي لا يقتلها كان يشعر بالجنون يريدها بشده لتسيب نفسها وتتوهم نفسها مع حبيبها وتستجيب له ليدخل معا في دوامه من العشق والرغبة من حرقه قلبها وقلبه كل تاجج بداخله رغبه غريبه.تناسي هو كل شيء تناسي ماكان وعاش معها حلم جميل عاشه في خياله ..اما هيا فتركت نفسها له يفعل ما يشاء بل تجاوبت لكي تعطيه وتشبعه حتي تكون اعطت كل شيء اعطت واعطت واعطت وستخرج من حياته بعد ان انتهت وانتهي قلبها وانتهي من حياتها ..
مر الوقت وانتهي كل شئ انتهت ديمه تماما وقضي عليها حبيبها انتي كل شئ بداخلها لذلك المحب وتحول الي سواد سواد سنين راعته فيه ولم يقدر.. سنين عملت لتحافظ عليه ولم يقدر ويحس. سنين حب وعشق وخوف لم ترتكب فيهم اي خطاء او ذنب ..انتهي منها وانتهت ميته بين يديه ..لتنكمش علي حالها وتظل هكذا لفتره لا تنطق كانت ترتجف وتنهج بشده وتشعر بجسدها يمزقها من الوجع لفت الفراش حولها وانكمشت حتي لا تراه لا تريد ان تراه بعد الان انتهي من حياتها بعدما قتلها وهيا لم تفعل له الا كل الخير ..


اما هو فتحول الامر بعد ان اخذ رغبته الي جنون كيف تكون عذراء وهيا قد ولدت طفلا كيف تكون عذراء ومجدي قال إنها ارتكبت معه الفواحش ..كان مذهولا يشعر بالشلل ينهج بشده لا يصدق ماحدث ..نظر اليها وجدها منكمشه لا تنطق ترتعش وتلف الفراش عليها وتعطيه ضهرها وتدفس وجهها في الوساده وتمسكها تكلبش فيها باظافرها من الالم ..
كان هو لا يعرف ماذا يقول وماذا يفعل مر الوقت الصامت كجبال واوتاد تدق القلب تخترقه ..مر وقتا ليس هينا و جدها تشد الغطاء وتقوم تلملم نفسها بصعوبه وتلملم ملابسها وتتجه للحمام وتقفل علي روحها .

جلس ينظر في اثرها …. ازاي ازي ديمه بنت ..امال الواد ده ابن مين طيب ..ومجدي قال كده ليه هو فيه ايه انا حاسس اني هتجنن طب ايه ايه اللي هيحصل هيا كده مابقتش مراتي صح اه مانا طلقتها.راحت من حياتي كده..وضع يده علي قلبه احس بنغزه تقتله …طب هيا كدبت ليه وقالت الواد ابني وواقفه مصممه واتبجحت . انا مش فاهم حاجه.
كانت هيا بالدخل تنتحب بقهر ماذا فعلت كي تستحق كل هذا العذاب والالم .مر الوقت اخذت حمامها واكملت لبس ملابسها وخرجت اليه تسير من جواره بهدوء لا تنظر اليه تتجه الي الخارج.
اندفع ومسكها بعنف ….انت راحه فين وسيباني.
نظرت ليديه وابتسمت يسخريه اليه …. مش خلاص خدت اللي انت عايزه وعلمت عليا وطلقتني سيبني امشي انت وعدتني.
صرخ… انت عايزه تجننيني اسيب مين انت بتقولي ايه انت انت انت ازاي جبتي عيل ولسه زي مانت الواد ده مش ابنك يا كدابة.
لتبتسم بسخريه ….. برضه برضه مفيش فايده.. طب يا سيدي سيبني امشي لتستدير.
مسكها بعنف.. لا مش قبل ماتقولي ليه عملتي كده ليه والواد ده ابن مين وجبتيه ترميه ليا انا مش هسيبك فاهمه لو روحك طلعت مش هسيبك لازم اعرف.
لتغمض عينها تحاول ان تتحمل فهذا كثير عليها لتقترب منه وترفع بلوزته وتمسك يده لتضعها علي جرحها اندهش فتحت يده آثار لقطب وغرز نظرت لعيونه وتهتف.. الواد ده جاي من هنا يا رائف بيه جاي بعد ما قطعو فيا وغرزوه جوايا.
قال مبهوتا … هما مين اللي غرزوه جواكي.
لتتنهد وتقول .. معتش له لزوم هيا خلصت اظن جاوبتك علي سؤالك سيبني امشي بقه.
صرخ …الواد ده ابن مين ومجدي قال كده ليه وانت لسه زي مانت انتو بتلعبو كل ده ليه.


هزت راسها بجمود وقرف …. برضه لعب روح يا رائف بيه الله يسهلك سيبني اجيب ابني واغور من خلقتكو..
لتستدير فمسكها…. انت مش راحه في حته.
صرخت…. مش طلقتني ماتسيبني بقه يا اخي هو ايه ذنب ايه القرف ده انا ماصدقت خلصت منك ومن دنيتك .
صرخ باندفاع ولهفه …ورديتك لتصدم من رده ..وقف بجمود ….اه رديتك اما اعرف ايه الحكايه بالضبط والملعوب اللي بتلعب عليا.

صرخت ودفعته بعنف ……. لا بقه لحد هنا وكفاية انت ايه مش راجل فين كلامك انت فاكرني ضعيفه وهسكتلك لا يا بابا انا قرفت منك وابعد عني احسنلك لان انا جوايا نار ممكن اقتلك .
قال بجمود …. اخبطي راسك في الحيط انت دلوقتي مراتي ولازم اعرف كل حاجه وهعرف ومش هسيبك الا اما كل حاجه تبان وشدها وهيا تصرخ وتضربه وعاد بها الي الفيلا .
دخل الفيلا مهتاجا و رماها علي احد الكنب فصرخت … هاتلي ابني ابوس ايدك هاته واعمل فيا مابدالك. انت ايه ميت مفيش جواك انسانيه .
وقف ينظر اليها بغضب ليستدير ويرفع تليفونه ليامر الحرس ان يذهبو لمجدي وياتو بالطفل … ضرب الحرس ودخلت الخادمه ومعها ملك … دخلت مندفعه ليهتف.. اهلا اهلا. هلو ورا بعضكو هلو ماهو مكتوبلي اقعد في وسط عالم غداره ..
لتقترب ملك من ديمه وتطبطب عليها.. عمل فيكي ايه.
انفجرت بالبكاء .. عمل.. عمل كل حاجه ماسابش بصراحه.. حسبي الله فيهم كلهم والله حاجه تقهر .حسبي الله هموت ابني ابني .
لتتنهد وتربت عليها …همست لها ..اهدي حبيبتي هو غلبان والله غلبان وشوكت السبب حقك عليا عيشته كانت سوده .. قدري رائف مش زي اي حد رائف بيكره الستات ومش بيثق في حد. وانا السبب بس غصب عني رائف اتغدر بيه وبقي كده من غدر الدنيا ..


لتسمعه يقول ….. واقفين تتودودو في ايه بتتفقو علي خراب ايه تاني.
مسحت ديمه عيونها ونظرت اليه بغضب. لتنظر ملك اليه بلين ورجاء وتبتسم.. حبيبي حاول تسمعها .
رفع جبينه….. حبيبك.. لا والله ودا من امتي.
لتتنهد ….رائف الواد مالوش ذنب.
احس بغضب من ما هو فيه لتهتف ديمه… ماعتش له لزوم الكلام. ده مش بني آدم انا ماعتش اصلا عايزه منه حاجه بس يجيب الواد. اسكتي ماعتيش توجهيلو كلام بس يجبلي ابني
والله ماعت عايزه اشوف وشه انا قرفانه اني علي زمته . هو بعت يجيب الواد واول مايجي هاخده وامشي وابعد عن القرف ده دا عالم جاحده ومريضه كل واحد عايز يطعن التاني ..يسمع ايه انا ماعاد يهمني اصلا يسمع مايسمعش هو علي بعضه ماعتش يلزمني انا اتعمل فيا كتير وماقدمت الا كل الخير ..حسبي الله فيكو كلكو من اول عمتك اللي منها لله لحد وجودك قدامي وانا قرفانه اقسم بالله قرفانه اني مربوطه بواحد زيك ودني وشورابه خرج وغبي ومتكبر ..ال تقول وتسمع ..انا هطلع لحد ماتجيب ابني وتغور في داهيه تاخدك بعيد عني دا كت عيشه سوده وايام هباب ووجودي قدامك دلوقتي عايزه اجيب اللي في بطني .،انا لا ضعيفه ولا مسكينه ولو ماجبت الواد هقتلك اقتربت منه ..روح يا شاطر امسح الرياله بتاعتك وامبر وشيل غباوه قلبك واعرف مينوضحك عليك اما انا مايهمنيش تفمر فيا بنكله اه والله انا بقولك حراميه وجربوعه وممرضه وغداره وخاينه فيه كمان اجيب ليسته واكتب ومع ذلك قرفانه منك .لتنظر اليه ديمه بقرف وتتركه واقفا مذهولا من تجاهلها له وكم الاحتقار الذي في عيونها .

فهيا تعبت حتي لو كانت تحبه فهيا أصبحت ترفض ذلك الحب وترفض وجوده في حياتها من اساسه فزهدت دنيتها التي ادخلها اياها ووعدها بالعشق ثم طعنها بشكه وكرهه واخذه اياها غصبا.
لتقترب ملك….. سميه عملت كل ده يابني وخططت لكل ده وسهل تثبته انت اه صعب بس طول عمري اعرف انك حقاني.
صرخ بغضب…. وانت بتدفعي عنها ليه عاجبك قله ادبها عايزاها تلزقلي عيل تلزق لابنك عيل حرام.انت لسه زي مانتي شمال .
تنهدت بغلب …. لا يا حبيبي امك اتبدلت وعارفه انك مش هتصدق وعارفه انك هترفضني. بس انا بقالي خمس سنين بحاول اجيلك وخايفة من شوكت.شوكت تعبان ازرق لف عليا وعلي ابوك وراجع يعيده يلف عليك ويوهمك .. مراتك جبل والله جبل اتحطت في وسط غيلان لازم تنقلب وتحافظ علي ابنها ومهما قالت انتو تستحقو من عمايلكو مهما قالت مايكفيش قصاد اللي اتعمل فيها ..مراتك قالتلي كل حاجه وانا تصحتها اما تلين من ناحيتها بس طلع غلط . انا متأكده انه ابنك، بص لسليم وانت هتعرف انه ابنك بس برضه مش بالكلام.لاني عارفاك شكاك ودايما مابتثقش في اي حد .
روح وشوف النسب وروح المستشفي اللي اتعمل فيها العمليه انا دورت وعرفت وجبت ارار كل حاجه ومعايا العناوين يابني.امك خرجت من السجن مبدوله عرفت ربنا ومع ذلك عرفت تاخد حقها ازاي وتجيب حقوق ..ليا سنين بدور وراك وبجيب حقايق من ناس اعرفهم ساعدوني لوجه الله .. روح انت شكاك ومابتثقش في حد عارفه روح اثبت لنفسك ان ابنك ده عشان لو جراله حاجه انت هتموت فيها . ماتظلمش البت مرتين يابني. تخيل واحده تتاخد غصب وتتخدر وتعملها عمليه اعدل يابني عشان ربنا يقف جنبك في محنتك.
ظل واقفا يعيد الكلام في رأسه فهناك الكثير من الدلائل علي انها ممكن ان يكون ابنه كونها عذراء وامه وكلامها ولكن كيف ذلك وشوكت ومافعله ..تنهد متخبطا …رفع تليفونه وكلم ذلك الشخص الذي اتي بأخبار ديمه يتقصي عن المستشفي .اتصل بصديقه واتي وذهب بسليم واخذ منه عينه وذهب للمشفي ودخل معهم وظل موجودا في المعمل ولم يتركهم حتي مر وقت كبير وهو ينتظر علي نار .
مر الوقت واتي له الامر كالصاعقه انه فعلا ابنه بنسبه مئه في المئه احس بجردل من الماء ينزل عليه يطفيء نار قلبه . ليحس بشئ في داخله بعض الراحه علي الاقل هو من صلبه وليس له ذنب ولكنه لا يعلم كيف فعلتها أيعقل ان تستغله وهو نائم وهيا ممرضه كيف ذلك فعمته لا تفعل شيئا هكذا ولا يصدق فيها ابدا ان تفعل به هذا . كيف أصبح ابنه وقصه مجدي وارتكابها الفاحشه كان محروقا فهو يعشقها ولكن عنفوانه وغروره ولدو بداخله كبر سيقضي علي ذلك الحب بداخله .
ليعود مره اخري الي الفيلا كان الوقت ليلا دخل كانت ديمه جالسه لا تنطق وأمه تبتسم له وسليم يلعب حولهم بعد ان احضره الحرس اقترب من ابنه حاوطه بحنان حمله وجلس بعيدا يداعبه كان رائف طول عمره وحيدا ليس له إلا عمته ليس له أحد يحن عليه أو يرتبط به احس ان ابنه وجوده في حياته اصبح لحياته قيمه يعيش من اجلها .. يسعي لأجل الصراع من أجله احس اخيرا انه يمتلك شيئا خاصا به يخرج له ما بداخله فهو غير مقدر له ان يقترب من احد طول عمره .

رفعت ديمه نظرها تنظر اليه بوجع لتظل تراقبه وقلبها يؤلمها كان يداعب ابنها بحنان لم تراه من قبل سهمت قليلا فيه كان وسيما ولكن شخصيته بالنسبه اليها تحولت واصبحت بشعه كانت تعرفه وهو صامت وتحب قربه وهو صامت الصديق الذي انس وحدتها كثيرا ثم تعرفه وهو محب راغب عاشق واعد بكل ماتمنته معه ثم يأتي ذلك الشئ الذي جعلها تنفره تجبره عليها ونعتها بابشع الألفاظ وانتهاك أنوثتها غصبا كل ذلك ولد بداخلها كره ونفور غير عادي فهيا عانت الكثير من تلك العائله
جلست ملك تراقبه وتراقب كيف تبدل ابنها لتنظر الي ديمه لتجدها ساهمه فيه ابتسمت بخبث وشعرت بسعاده لتقرر ان تقرب بينهم وتداوي ذلك الصدع بينهم بسبب مافعله رائف .
التفت رائف لديمه وجدها ساهمه فيه خفق قلبه ونظر اليها لتشيح وجهها …تنهد وقبل ابنه وقام متجها اليها . ممكن نتكلم مع بعض.
لم تنظر اليه ولم تتحرك ….زفر بضيق … ممكن نتكلم مع بعض.ماهو لازم نتكلم .
لتنظر اليه بوجه جامد كان يريد أن يسمع صوتها فقالت بجمود … ممكن تتكلم قدام طنط عادي ماعتقدش بينا حاجه نخبيها عليها او نبقي لوحدنا. اللي بينا مات واندفن بقرفه .ماعتش حاجه تربطني بيك نهائي اتفضل قول كلمتينك واخلص .
ليشتعل فهيا لا تريد أن تبقي بالقرب منه كان مغرورا
لتستدير وتامر الخادمه ان ياخذو سليم تنهدت ..هات اللي عندك واخلص انا تعبانه …
نظر اليها بغضب ….. انا.. انا عملت التحليل ولقيت ان فعلا سليم ابني .
لم تنطق و لم تعبر باي شيئ ولم يبدو عليها التاثر ..ظن انها ستفرح ولكنها كانت ترسم البلاد فهو لم يعد يهمها من الأساس نظر الى ردة فعلها تنهد بغضب واكمل .
…. ايه مش هتقولي حاجه.
هزت راسها ببرود ولوت شفتيهى … طب والمطلوب
اشتعل غضبا.. بقولك بقي ابني دا ايه ده.
قالت ..طب المطلوب مني اعمله .. مانا ماكنتش شاكه ولا طلبت منك حاجه فايه الجديد بالنسبالي.معلومتك قديمه وماتهمنيش في حاجه ولا دورت عليها ولا عايزه منك حاجه اصلا انت بالنسبالي صفحه سوده وقطعتها ..سكينه انغرزت جوايا ونتشتها ورميتها .يبقي براحه علي روحك لان انا كلك كده علي بعضك بنفسك بفلوسك بابوتك العار ماتهمنيش . انت كنت ابوه قولي الجديد عندك ناوي علي ايه اعرف . عشان نخلص من الشبكه السوده وماتقرفنيش كل شويه .

صرخ..هو ايه اللي ايه الجديد وانت ازاي تكلميني كده انت نفكره نفسك مين .هجم عليها ومسكها بعنف وصرخ .. واحده زيك تحمد ربنا اني ماقتلتهاش بعملتها السوده ازاي اتفقت وازاي خططت وجبتي مني عيل ازاي وجايه تلهفي كل حاجه وواقفه تتبجحي قدامي .اللي ليه خق كان يجي ويقول مش يستخبي ويعمل قصص اللي زيك تتسكف وتبوس ايديها اني ماحبستهاش وتقعد عمرها تحت رجلي تنخرس وتقطم انها دخلت مكان ماتحلمش بيه… سنين عامله مراتي وجبتي عيل بالزور عشان تبقي حرم رائف تبقي هانم اه هو علي اللي خطط لكل ده عشان تاخدو فلوسي لهفتي كل حاجه والوصايه تحت ايدك. انا هرضي بيكي وانت نصابه عشان العيل لا وجايه تكملي نحنحه وترسمي الحب كنت هتعرفيني امتي اما تملكيني وتخليني اركعلك.. لا انا ماركعش رائف عالي قوي . وواقفه عامله مايهمكيش ايه دانا رائف زمانك قلبك هيقف من الفرحه انى اثبت ان الواد ابني هتعمليهم عليا انت بتكلميني كاني ماسواش او مش معبراني ولا مهتمه هو فيه ايه . امال اللفه دي كلها لايه فوقي يا ماما شوفي بتكلمي مين .
ظلت تتامله بسخريه وجمود وعلامات القرف باديه عليها …وجدها تقوم وتنظر اليه بكره شديد لينصدم عندما ..
google-playkhamsatmostaqltradent