رواية غفران قلب الفصل الحادي و العشرون - بقلم نيفين بكر
كانت سيلا بخارج الغرفه تقف مع سليم
فقالت...سليم هو انت كنت عند سلمي بتعمل ايه
سليم بثبات حتي لا تلاحظ ارتباكه
ابدا ي روحي كنت سالت حد عنها عشان كانت طلبت مني انها عاوزة تقدم ورقها وتكمل الثانويه العامه
سيلا...ودا ماكنش يستني ل للصبح
سليم وهو يتصنع الصرامه حتي لا تتكلم معه في هذا الموضوع
..؟ سيلا انتي بتشكي فيا
سيلا..لا طبعا انا بس كنت عوزة افهم
وانا فهمتك
وهقولك انا روحتلها ليه باليل عشان ي ستي طول النهار مشغول
وما بخلصش غير باليل فهمتي
واظن داا مش وقته الكلام دأاا وامي تعبانه كدااا
سيلا باعتذار...حقك عليا لو كنت ضايقتك انا بس كنت
ليقاطعها.....خلاص ي سيلا مفيش لزوم للكلام
تعالي نشوف امي
.................
لم تتكلم ملك مع سليم عن ماسمعته حتي الان
في صباح اليوم التالي
اخذ فهد 🐆ملك وذهبوا للمشفي الخاص بعائله المهدي
كان معها اولادها جميعا
بعد عدة ساعات كان فهد معها بعد مااطمأن علي صحتها
وصحة الجنين وعلم بعدم خطورة الحمل علي صحتها
اتصل علي عمر واكد علي تواجده في الفيلا بعد الغداء لاعلامهم جميعا امر آ هام
رجعوا جميعا واتصل علي شريف وحضر وهو وعائلته
لم تحضر وعد لعلمها بوجود عز
كانت ملك تجلس بجوار فهد
وادهم وادم بجوار رحمه وسديل
وسليم بجانب سيلا وعمر وجني وشريف وزوجته
اما احمد فكان يجلس بعيداعن مهجة فهي تحاول ان تبتعد عنه لتنفيذ ما امرته به مي
فهد برزانه....انا جمعتكم النهاردة لانكم عيلتي اللي بتشاركني كل حالاتي فرحي او حزني
ليعتدل عمر...فهد انت فيك حاجة قلقتني
فهد..لا ي عمر انا جايلك ف الكلام اهو
انا النهاردة كنت ف المستشفي انا وملك عشان.....
شريف بقلق حقيقي.....فيك اي ي صاحبي احكي
لا دا مش عشاني دا عشان ملك
مي لم تتكلم ولكنها لوت فمها
ابتسمت جني بلطف فكانت تربت علي كف ملك القلقه والمحرجة
اما عن اولاده فلم يتكلم احد منهم ولكنهم كانوا منصتين
باهتمام
فهد بعد ان تنحنح.....عيلتنا هتزيد فرد
كان الكل ينظر لبعضهم البعض دون فهم
فهد......ملك حامل
اتسعت عين الجميع من الدهشه
اما عن شريف الذي انفجر من الضحك هو وعمر
نكته بايخة خلاص ي عم عرفين انك فهد العيله
لم يضحك فهد ولكنه صمت حتي يري الكلام باعين الجميع
شريف احم ...انت بتتكلم جد
فهد...ايوة ي شريف ملك حامل
لم يتكلم ابناءه التوام الاول ولكن ملامح وجههم كانت مبهمه
اما عن سيلا المبتسمه لملك وكذلك سديل ورحمه
فهد لابناءه...ماسمعتش رايكم
سليم.....حضرتك احنا هيكون لينا راي في اي
نهض عز وتوجه صوب ابيه وامه
وقبل يدها وقال....هو دا اللي كان تاعب اعصابك الايام اللي فاتت
طب ليه ي امي تتحاملي كدااا علي نفسك....
ملك بعيون تتأرجح بها الدمع...خوفت لاتزعلواا ولا اكون سبب حرج لاي حد فيكوا
قام سليم هو الاخر...اييه اللي بتقوليه داا ي امي
انتي عارفه قيمتك عندنا اييه
ثم قبل يدهااا وقال
ان شاء الله تقومي بالف سلامه
تقدم التوام الثاني وفعل كما فعل سليم وعز
عز وهو يغمز ل فهد 🐆.....الف مبروك ي بوب ثم مال عل اذنه وهو يحتضنه وقال بخفوت.....داا نت طلعت جبار
كذالك بارك له عمر وشريف
الف مبروك ي فهد وربنا يقومك بالف سلامه يملك
كان الجميع يضحكون ثم صاحت مي فاجأة قائله
اييه دااا انتوا هتسيبوا الحمل داا يكمل دي تبقي فضيحة
لم تتكلم ملك ولكن وضع فهد يده عليها وقال
...لييه فضيحة
مي...وحدة في السن دااا والمفروض انها كانت هتبقي جده بعد كام شهر تبقي حامل
الحمل دااا لو فضل مش هتبقي فضيحة لعيله فهد بس لا دي هتبقي الفضيحة في عيلتنا احنا كمان
شريف بحرج منها....اييه اللي بتقوليه دااا
مي بغضب...اللي غايب عنكووو كلكووو وعمالين تباركوا وتهنوااا
شريف...مي مالكيش دعوة كل واحد حر
مي...لا ي شريف همامش احرار انت ناسي انهم مناسبينا
يعني الهانم الحامل دي تبقي حماه رحمه بنتي
انتي مالك ومالكيش انك تتكلمي
لا هتكلم وبقولها للكل الحمل دااا لو مانزلش انا هفسخ خطوبه رحمه وادهم....
صدم الجميع من طريقتها بالكلام وغضبها
قامت رحمه وقالت..انا مش هسيب ادهم
مي بغضب من ابنتها...هتعصي كلامي
رحمه....لا مش عصيان بس اللي حضرتك بتقوليه مايرضيش ربنا
صفعة نزلت علي وجه رحمه من امها وقالت
لو انتي ماسيبتيش ادهم لا انتي بنتي ولا اعرفك
لاول مرة يتدخل شريف وهو يقف قبالتها وقال بوجه محتقن
انتي اييه ي شيخة مابتزهقيش
لا ما بزهقش انت بقي الي المفروض تزهق مش هي دي ملك اللي كل مناسبه تقارني بيها
تربيتها لاولادها..اهتمامها بجوزها ولا حتي احتواءها لكل العيله اهي ي سيدي فضحتهم وجابت لهم العار
صفعه عل وجهها من شريف...تفاجأ بها الجميع
انتي بني ادمه مستفزه ايوة طول عمري بقارن بيكي وبيها
عشان تحسي علي دمك وتحترمي حالك وتشوفي طلبات بيتك وجوزك وولادك
مش النادي والجمعيات النسائيه وتحرير المراءة
المراءة اللي ما تدخلش المطبخ عشان دي مش من اختصاصها
المراءة اللي اهملت جوزها وخليته يلعن اليوم اللي شافك فيه
المراءة اللي اخر اهتمامتها اولادها
المراءة اللي مابتعرفش غير في نفسها وانانيتها وبس
كل هذاالوقت والكل متفاجئ مما حدث
اما مي فقالت بغضب جامح...انت بتضربني ي شريف
شريف..... واقطم رقابتك وياريتني كنت عملتها من زمان
طلقني ي شريف
وانتي مفكرة اني متمسك بيكي انتي.....
اسرع فهد وعمر واحمد عليه
شريف اهدي مايصحش كداااا انتوا مش صغيرين
اما ملك فقالت لها بوهن...مي اهدي وتعالي اطلعي معايا فوق
مي...انا مش طالعة في حته انا هروح بيتي
والله لا هخليك تندم ي شريف علي القلم دااااا
ثم انصرفت
اما الجميع فكانوا يخففون عل شريف ورحمه
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
بدات مهجة في تنفيذ كلام مي وهي الابتعاد عن احمد فكانت دائما تتحجج لاتذهب معه الي الشركه او الكليه فكانت تتاخر....
حتي جاء ذات يوم ولم يذهب احمد للشركة وانتظرها وجدها تنزل من علي السلام بعدما امر السائق باخذ رحمه
وتوصيلها هو
كانت تنزل من علي السلم مهروله
اوقفها صوته..... مهجة
التفتت هي... اايوة ي احمد انت انت مامشتش
احمد... لاء مستنيكي
مهجة بتلجلج..... لييه كدااا هتتاخر علي شغلك
لاا مفيش تاخير انا عاوز اعرف مالك اييه اللي مغيرك انا ضايقتك ف حاجة
مهجة... لاء
اومال بتتهربي مني ليه
لاء ابدااا
احمد...... مهجة فيكي اييه
مهجة وهي تتصنع البرود..... مفيش ومن فضلك انا عاوزة امشي عشان متأخرة
احمد... طب تعالي اوصلك
لاء
ليه
عشان ماتعطلش نفسك انا هروح مع عم محمد السواق
لا تعالي عم محمد بيوصل رحمه
سحبها من يدها واركبها السيارة وانطلق بها كان يتكلم معها لكنها ترود ببرود
ووقف امام كليتها وقال..... لما تخلصي رني عليا عشان اجيلك
.لا مالوش لزوم.....قالتها وهي تهم بفتح الباب
امسكها احمد من ساعدها وقال
اييه اللي مغيرك ي مهجة فيكي اي
مهجة...... قولت مفيش ومن فضلك انامتأخرة
احمد وهو يحاول ان يحجم غضبه...... مهجة لما اسالك ترودي وتقولي مش عاوز لوع
مهجة وهي تتصنع العصبيه.......يوووة بقي انا زهقت انت علي طول تحكمات كدااا مابتزهقش ي اخي......
ضيق احمد عيناه.......تحكمات.... فين دي
مهجة....احمد هنزل وبعدين مرة تانيه نبقي نتكلم
هز احمد راسه وهو يزم شفتيه ويحك بذقنه وقال.....اوك
بس لو عرفت ايه اللي مغيرك من برة مش هيحصلك طيب
انت بتهددني
احمد بحده..... ايوة بهددك عشان مش انتي مهجة اللي اعرفها
انتي متغيرة في كل حاجة
ولامتغيرة ولاحاجة
نظر احمد ليدها فلم يجد دبلته فقال.... فين دبلتك
مهجة ببرود مصتنع.... نسيت البسها
نسيتي
مهجة.... اهانسيت وياريت تحقق معايا بعدين وفتحت الباب واسرعت لدخول كليتها
اما هو فقاد سيارته الي شركتهم وهو يتأكل من الغيظ
كان طوال الوقت يتكلم ويتعامل مع الجميع بغضب
حتي جاء معاد خروجها فاسرع لاخذها من هناك
ركب سيارته ووصل هناك
كانت تقف مع رانيا زميلاتها وشاب اخر
رانيا وهي تميل عليها عندما لمحته ينزل من سيارته
مهجة خطيبك جة
مهجة لا ماعدش خطيبي
الشاب بجد ي مهجة
بجد
طب ايه السبب
مفيش نصيب
طب هو ليس بيجي ياخدك
لانه ابن عمي وولي امري
الشاب بغباء فهو لا يعلم ما ينوي القدوم عليه
يعني اللي معجب بيكي وحابب يتقدم يكلمه
كان احمد اقترب منهم بالفعل وهو يشاهدها وهي تتكلم مع رانيا وذلك الشاب
احمد.... مشتعرفينا بالاخ
مهجة بقلق من ملامح وجهه... داا دااا زميلي في الكليه
وايه اللي موقفك معاه
مفيش كنت باخد منه الورق داا عشان اصوره
الشاب... في الحقيقه مهجة بنت ذكيه وشاطرة وان شاء الله هتبقي باشمهندسه ناجحة
احمد وهو يزم شفتيها ويطراء براسه. ويربع يديه امام صدره
اها وايه كمان
اناكنت حابب اتقدملها رسمي وعرفت منها انك ولي امرها........
هنا تحولت ملامح احمد للغضب فكان مثل الثور الهائج
هجم علي الشاب وظل يضرب فيه ويركله
فقد الشاب وعييه بوجه تغرقه الدماء
تجمهر الطلاب علي صوت صريخ البنات
فسحب احمد مهجة بغضب من ذراعها وادخلها سيارته
وقادها بعد مده قصيرة اوقف السيارة.....
تقدري تقوليلي اييه اللي الغبي داا كان بيقولوا....
مهجة بخوف منه...ماااعرفش مممكن لما شاف مفيش دبله ف ايدي
وانتي من امتي بتقلعي الدبله من ايدك
عارفه ي مهجة لو شفتك وقفه مع حد ولا حتي خالعه الدبله هعمل فيكي اييه.....
مهجة بخوف ولكنهاتحاول الا تظهره....بقولك ايه انا زهقت من عصبيتك دي وكل شويه اوامر وتحكمات
يعني اييه
يعني انا مش عوزة اكمل
هو لعب عيال
لامش لعب عيال بس احنا متفقين لو مااتفقناش مش هنكمل
احمد وهو يحاول ان يحجم غضبه..........انا عملت حاجة وانامش واخد بالي
مهجة...لا بس اظن انه مش بالعافيه
احمد بدهشه...بالعافيه انا فرضت نفسي عليكي
ايوة ومن فضلك كفايه ضغط علي اعصابي اكتر من كدااا
احمد.......في حد ف حياتك
مهجة.........
صرخ بها في حد في حياتك
مهجة......احب احتفظ بالاجابه لنفسي
احمد وهو يمسح عل وجههه.........اوك ي مهجة اوك
وقاد السيارة دون كلام حتي اوصلها للفيلا
بعد ذلك الوقت كان ف الغالب يرجع بعد منتصف الليل
واحيانا كان يبيت بالخارج كان يريد ان لا يضغط عليها وان يعطيها مساحة لعلها ترجع الي صوابها
حتي جاء يوم كتب كتاب ادهم وزواج سديل وادم
لم تحضر مي الحفل الذي اقيم بفيلا فهد
اما عن ماسمعته ملك فقد تكلمت مع سليم وجمعته هو سلمي وتحققت من الامر
وعلمت بانه صوري ليس الا وهذا الطفل لم يكن حفيدها فحمدت ربها ولكنها كانت قلقه لو علم احد بالامر واخبر سيلا ستكون كارثه
حضر الحفل ايضا عاصم والدكتورة ايمان
فتعرفوا علي بعض وكانوا يتكلمون اعجبت ايمان بشخصيته اما هو فكان يأكل سيلا بعيناه
..............
بعد اتمام كتب كتاب كلا من ادهم وادم
سحب كلا منهم عروسه للرقص معها
كان الكل سعيد الا قلب عز الذي كان يعتصر من الم فراق محبوبته
وهي لم تقل عنه حزن بال العكس
كانت زابله حزينه ولكنها كانت ترسم علي وجهها ابتسامه لعلها تخفي حزنها كانت تتحاشي المكان الن جود به عز وهو ايضااا.....
اما الثنائي الاخر سليم وسيلا الذين يرقصون بمرح وفرحه
لاحظ سليم نظرات عاصم وقال بغضب
اروح اكسر وش امه
سيلا...حبيبي مالناش دعوة بيه
سليم.... مالناش دعوة ازاي دا عينه مااتشالتش من عليكي
القت سيلا نظرة عليه وقالت
علي فكرة هو بيبوص في كل الاتجهات مش علينا
وبعدين حتي لو بص انا ي روحي مش شايفه غيرك
مال عليها وخطف قبله بجانب شفتيها وقال
مش كنا دلوقت زمانا بنلعب عروسه وعريس
سيلا بخجل ...سليم الله
الله ايييه بس انا استويت والله
ضحكت سيلا عليه بدلال وقالت
هانت ي روحي......
فقد حددوا موعد زواجهم اخيرا كان سيؤجل زفاف ادم ليكون معهم ولكن ادم اسرع ف الزواج كي ياخذ سديل معه تركيا فسوف يدرس للسنه النهائيه هناك
اما عن رحمه وادهم فكان ادهم يخفف عنها فهي لم تكتمل فرحتها وغابت امها عن اهم يوم بحياتها
اما عن احمد الذي كان يشرب الكُحول وهو ينظر ل مهجة بغضب فكانت تتعامل معه بلا مبالاه كانت تتحاشي الكلام معه
تقدم منها وامسكها وقال...تعالي نرقص
نفضت هي عن يدها وقالت....لا مش هرقص
وقولتلك مية مرة ماتتعاملش معايا بالاسلوب دااا
احمد... انا عملتلك ايه خلاكي كدااا قولي وانا مش هعمله اوعدك مهجة انا بحبك
كان قلبها يبكي عليه ودت لو احتضنته وقالت له مافي قلبهاولكن لا ستبتعد وهذا لاجل سعادته كما ظنت او كما افهمتها امه
..... احمد من فضلك ما تصعبهاش عليا انت شاب الف بنت تتمناك
احمد وهو يترنح من السكر......وانا مش عاوز غيرك ومش شايف غيرك لو عملتلك حاجة ضايقتك عرفيني وانا مش هعملها بس ماتبعديش
مهجة وهي تبكي...احمد انت سكران
احمد....لا مش سكران انا قلبي تعبان انا عملت حاجات كتير في حياتي وربنا بيخلصها ببعدك عني
مهجة انا كنت انسان وحش قبل مااشوفك كانت حياتي ظلمه ولما جيتي نورتيها ارجوكي ما ترجعنيش ليها تاني
مهجة...احمد من فضلك
من فضلك انت فهميني ليه التغير داااا اببه اللي حصبل
بصراحة كدااا انا مش بحبك
احمد..... فاجئه كدااا اكتشفتي دااا
مهجة.... ايوة
احمد بشر داخلي....اللي تشوفيه ي مهجة انا مش هضايقك تاني ......
بس ممكن تيجي معايا مشوار
مهجة...مشوار ايه
دوسيه المفروض كان يتراجع النهاردة بس عشان الفرح مالحقتش
طب ماتخليها بعد الفرح
لا لو هنستني ل بعد الفرح ولا الفجر لما يخلص مش هلحق اراجعه
مهجة طب اوك هروح استاذن عمي شريف
قال وهو يسحبها للخارج....انا هتصل عليه وااقوله
.......................
وصل الي البنايه واوقف السيارة
هطلع اجيبه من فوق
هي دي شقتك
ايوة اخدتها انا والشباب بنسهر مع بعض لو حد فينا يكون مضايق او بيذاكر بيجي هناا
طب انا هستناك هنا علي ماتجيبه
لا ماينفعش اسيبك لوحده ف العربيه اطلعي هما 5دقايق وهنزل عل طول
مهجة بقله حيله...... طيب
صد بها وفتح الباب
وقال ادخلي
دخلت مهجة وتركت الباب مفتوح
ااقفلي الباب ي بنتي ف ايه مالك
قالها وهو يتوجهه صوب الباب وقفله
ادخلي اقعدي علي اما اجيبه من الاوضه جوه
اومأت راسها خلت وجلست
خرج هو من الغرفه وقال انا ريقي ناشف تشربي اي
مهجة...لامالهوش لزوم
لا الحاجة موجودة ف عصير وفي بيبسي وكابتشينوو
اوك يبقي بيبسي،
توجه صوب الثلاجة واخرج منه الكان وافرغه في كاس واخرج من احد الادراج زجاجة وافرغ بها عدد من النقاط ثم صب لنفسه كأس من الكحول
وتوجهه صوبها ومد يده وقال
خدي اشربي
مدت مهجة يدها.....
احمد وهو ينظر لها بنظرات حاده...اشربي يلاعشان ننزل
اومأت براسها وشربت منه قليل
تكلم معها في احدي التصاميم ليتوهها حتي شربت باقي الكأس
بداء المخدر يسري بها
مهجة وهي تشعر ببعض الدوار
يلا بينا انا عاوزة اروح
احمد بنظرات كلها شر......لسا شويه لما اشرب
مهجة وهي تسند علي مسند الاريكه وتحاول لن تقف
انا فيا اييه مش عارفه دماغي لفت
احمد وهو يسندها طب تعالي ريحي جووو
مهجة وهي تحاول ان تقف ...لا انت انت عملت ايه
احمد بشر...هقولك جوة عملت وهعمل فيكي ايه
مهجة بخوف...لا انا عاوزة اروح ابعد عني
احمد...مش هبعد عنك وهاخد منك اللي يخليكي تجري ورايا
وهعرفك انك مش هتبقي لغيري ابدا
يا انا ي مفيش حد خالص
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
خلص الفصل ي حلوين
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية غفران قلب) اسم الرواية