رواية الضيف الخفي الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم فاطمة عيد
الفصل الحادي والعشرون:.
جلست في غرفتها المظلمه شارده لا تبكي بداخلها شئ جديد لا تود الاعتراف به شئ يطمنها ولكن يقلقها أيضا أهذه هي بدايه جديده حقا ام ان كل هذا سراب قطعت شرودها لينا لتقول:مينفعش اسلوبك مع صبا دي اختك علي فكره
ميرال بجمود:حاضر هبقي اصالحها وهحاول اهدي معاها
لينا:بس انتي فيكي حاجه متغيره تاني ياميرا نظراتك انتي وفهد لبعض مش مطمناني انتي بتحبي فهد مش كده
ميرال بتردد:لا مش بحبه مينفعش احبه ده مجرد امانه عندي لحد ما يستلمها المتر مش ممكن احبه
لينا:انتي حبيتيه خلاص بس خايفه تعترفي بالحب ده جواكي
ميرال بكبرياء: لا مش ممكن ده خيالك المريض بس
لينا:هنشوف والله ووقعتي يابنت البحيري
علي الجانب الآخر في مكتب اللواء سامح جلس ياسين أمامه وهو يقول:مبروك الترقيه يا سياده اللواء
سامح بابتسامه:اسمي سامح بس علي فكره ليضيف الي كلماته......ياسين انت عارف اني بعتبرك ابني صح
ياسين :طبعا يافندم عارف
سامح:طب انا مش عارف ابدأ الموضوع منين بس قضيه عزيز اتقفلت
ياسين:ازاي يافندم مش فاهم
سامح باقتضاب:عزيز اتقتل يا ياسين والتحريات اثبتت أن اللي قتل واحد من رجالته بس موصلناش لي واكيد في حد حرض علي قتله
ياسين:اي مصدر التحريات
سامح:الشارع اللي اتقتل في عزيز كان في كاميرات مراقبه للشارع عادي وطبعا اتصورت الواقعه بالصدفه واثبتنا أن القاتل كان في عربيه من عربيات عزيز يعني واحد من رجالته
ياسين:طب هو انا اللي همسك القضيه
سامح:علي المستوي المهني كان نفسي اعمل كده لكن علي المستوي الشخصي بقولك لا لانك هتخسر مراتك افضل حاجه انك تاخدها وتسافر بحجه شهر العسل اعقبال ما نوصل للقاتل ويعترف بكل حاجه ساعتها كل اللي لازم تعرفه أنه مات مش اكتر عشان متفكرش انك سبب ف موته
ياسين:حاضر يا فندم يومين واكون سافرت
سامح:وانا اخدتلك الاجازه بتاعتك المهم خليك هادي عشانها انا عارف انك حبيتها
ياسين:عرفت ازاي
سامح:نظراتك ليها واحنا بنكتب الكتاب وأنك كنت هتتخلي عن شغلك عنها كنت هضحي بحاجه مهمه اوي ف حياتك عشانها انت انسان جميل اوي يا ياسين
في مكتب منتصر الصياد كان يتحدث مع فيروز و فريد في الهاتف وقال:اطمنو دارين اتسجنت وهي علي ذمه التحقيق وانا قولتلها اعترفي وانا مش هسيبك وكله لمصلحه فهد علي بكره او بعده بالكتير فهد هيرجع لمملكته هيرجع لحياته الطبيعيه من غير اللي اسمها دارين دي
فيروز:هم وانزاح يا اونكل
قطعت تلك المكالمه دخول رحمه السكرتاريه قائله :اسفه يا منتصر بيه بس جاسر بيه الاسيوطي بره
منتصر بابتسامه :دخليه بسرعه ثم أضاف الي كلماته...معلش يا ولاد لازم اقفل هكلمكم تاني
اغلق الخط ودخل إليه جاسر وقال بابتسامه:منتصر عامل اي
رحب به منتصر كثيرا كان ترحيبا حارا جدا ثم قال:تشرب اي
جاسر:لو مفيش مانع اطلبلي قهوه
طلب منتصر فنجانين من القهوة وقال:اي بقا افتكرتني يعني عملت مصيبه ولا اي
جاسر:هههههه مصيبه اي ياراجل بس بطل الدبش ده
منتصر:ما انا محامي هتعرفوني ليه من غير مصايب
جاسر بابتسامه :طب كويس انك عارف يامصيبه بيه المهم بقا ندخل فالموضوع
منتصر:اها طبعا اتفضل
جاسر:في صديقه ليا راجعه من كندا قريب وكانت عايزه تخلص شويه إجراءات وتشتري منتجع سياحي صغير هنا طبعا هي محتاجه محامي شاطر يظبطلها كل حاجه ويشوف ورق المنتجع ده مظبوط ولا عليه مشاكل السعر مناسب ولا لا كده يعني وكمان هتحتاجك ف تسجيل المحكمه عشان تثبت ملكيتها الجديده لي
منتصر:تمام اوي مفيش مشاكل
جاسر :هي رجعت من كندا اصلا بالكتير هتكون عندك بكره
منتصر:طب هي مجتش معاك ليه
جاسر:هي مش صديقه اوي يعني تقدر تقول معرفه هي اخت صديق ليا وهو توفي من فتره قريبه هناك وساعتها تواصلت معاها عشان اعزيها المهم مش هوصيك عليها اخوها كان غالي عندي زيك بالظبط
منتصر:متقلقش خليها تيجي بكره
في ڤيلا البحيري كان يجلس فهد برفقه قطه ميرال يلعب معاها وهو مبتسم وفي غايه السعاده لتأتي هي من بعيد وتقول:اي ده انت مش قولت انك مش بتحبهم
فهد:البركه فيها خلتني احبها بصراحه
ميرال:ماشي انا هروح اشوف الكافيه بقا
فهد بابتسامه:خليكي شويه
ميرال من بعيد:هخلص واجيلك
ظلت تتمشي والإبتسامة علي وجهها وشعرها يطير وراءها من شده الهواء ليقطع تلك اللحظات رنين هاتفها معلناً رقم ياسين ليقول هو :محتاج اتكلم معاكي هستناكي في.....
لم تجب ولكن اغلق الخط
يتابع....
•تابع الفصل التالي "رواية الضيف الخفي" اضغط على اسم الرواية