Ads by Google X

رواية ضحية جاسر الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية ضحية جاسر الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم نور

الفصل الثالث والعشرون
صلِ على شفيع الخلق 💜+ 

رمى قلمه الذي كان يعبث به بعنف ... يحرقه الشوق فلم يراها منذ يومين فقط يسمع صوتها عبر الهاتف هذا لك يكن كافيا بالنسبة له... كواه البعد مرة اخرى ليشعر بألم يجتاح صدره فلقد صدق ذلك الاحمق حازم عندما قال بأن جده سوف يعاقبه بلا شك و يمنعه من رؤيتها  ليأتيه العقاب القاسي عندما ارسلها الى بيت نغم بحجة قضاء وقت مع صديقتها لتتعرف عليها اكثر ... زفر بضيق مرجعا رأسه إلى الوراء مغمضا عيناه بتعب فقد اهلك نفسه في العمل حتى ينسى فراقها .... اشتاق لضمها بين ذراعيه و احاطت خصرها بكفيه ... مذاق شفتيها الرائع... ملمس جسدها الناعم اه اطلقها بعمق ليتخلص من ثقل صدره المكتظ بلهيب شوقه اليها  ....اندفع الأدرينالين في سائر جسده عندما تذكر اخر لقاء بينهما
Flash back
تململت ببطء مغري وهي تمسح صفحات وجهها في صدره الصلب لتتوسع حدقة عيناها بشدة و تشهق بقوة ناعمة ترى نفسها عارية بين احضان زوجها تخبطت بفعل المشاعر التى سيطرت عليها واخذت تتسائل هل سلمت له حصونها و هي لا تدري عنه شيئا حتى الآن... طباعه.... تفكيره.... شخصيته .... ولكن ما استنتجته بالأمس انه ذو قلب دافئ و حنون  رقيق في تعامله معها تذكرت كل ما حدث بينهم و كيف كان يتفنن في جعلها تذوب بين ذراعيه الدرجة انها احبت قربه الدافئ بطعم الأمان مطالبة بالمزيد من جولات الحب الغير منتهية الا ببروز فجر جديد لتقع في النوم متعبة تلتقط أنفاسها بصعوبة .... التفتت تلقي نظرة عاشقة الى ذلك النائم بعمق شديد بطلته الساحرة يا الله ...كم يحمل قدرا عاليا من الوسامة بل قدرٍ مفرط مررت خضروتيها اللامعة على  عضلات بطنه السداسية ... صدره العريض ... وجهه الوسيم بلحية خفيفة جذابة شعره الكثيف و الذي تمردت منه بعض الخصلات لتستقر على جبينه .... لتسأل نفسها بغيرة ... كم من النساء وقعت في غرامه و توددت للتقرب إليه. نفضت الفكرة من رأسها سريعا ليحل محلها الفخر و الانتماء و التملك فإنه زوجها وحدها و والد طفلها لتبتسم بسعادة تحمد الله على نعمة رجوعها اليه .... جذبت روبها لترديه على عجلة تخفي جسدها حتى لا يراها بذلك الوضع فيكفي ما حدث بينهم.....همت بالوقوف لولا تلك اليد التى احاطت خصرها واضعا رأسه على كتفها و يدفن وجهه في خصلات شعرها يستنشق عبيرها المسكر ....+ 

جاسر.  ندمانة
عقدت حاجبيها لتردف بخجل. ليه بتقول كده
جاسر.  حبيت أسألك بس
حور بتلعثم خجل. لا
زفر بارتياح ليعود مكملا بوقاحة عابثة. على فكرة انا مكنتش ناوي اقرب منك لحد ما تتعودي عليا بس بصراحة ابني وحشني اوي فحبيت اسلم عليه و اقوله بحبك اوي
دفعته بقوة مبتعدة بخجل و صدمة لتردف. هو انا كنت متجوزاك ازاي وانت كدهجاسر بغمزة خبيثة. جامد اوى صح اعترفي3
نظرت له بشر تحاوط بطنها المنتفخة متجهة إلى المرحاض تتمتم بغضب.  سافل ومش متربي
دوت ضحكاته الماكرة  في أرجاء الغرفة .... يقطعها صوت رنين هاتفه التقطه يرد بغضب
جاسر. عايز ايه يا زفت
حازم . طب مفيش صباح الخير
جاسر بحدة. اخلص يلا
حازم . والله حلال فيك الى بيحصل ده
جاسر بتوجس. قصدك ايه
حازم باستمتاع رائع.  سليم بيقولك انزله بسرعة بدل ما يجي يجيبك من قفاك وانت ملفوف بملاية
نظر الى الهاتف بصدمة و عاود النظر الى نفسه نعم  كان يلف جزئه السفلي  بشرشف السرير
جاسر بغضب مكتوم. انت بتقول ايه
حازم . الي سمعته سليم في الشركة من الصبح و عايزك تجي دلوقتي و بعدين انا مش عارف انت هتعمل ايه اكتر من الي عملته براحة على البت دي حامل مش قدك
جاسر بغيظ . اقفل يا بن ....
اغلق الهاتف في وجهه ليزفر بضيق شديد متوجها الى احد الغرف ليأخذ حماما يريح جسده ... خرج مرتديا بذلة رسمية انيقة ناثرا عطره النفاذ لتكمل طلت الجاسر ...
انتهت من ارتداء ملابسها المكونة من ثوب ابيض طويل واسع يناسب انتفاخ بطنها واضعة فوق خصلاتها الفحمية حجاب ازرق فاتح اللون ليزيد من جمالها و رقتها الناعمة .... وجدته يطل عليها بوسامته الرائعة و الخلابة .. اقترب منها ليفاجئها بضمها الى صدره ليجد ملاذه بين عنقها يهمم بكلمات غير مفهومة ..... لفت ذراعيها حوله فابتسم لردة فعلها
أخرجها من أحضانه و لكن لا تزال يده تحتل خصرها الممتلئ بطفلهجاسر.  انا رايح الشركة دلوقتي بس هحاول ارجع بدري عشانك
حور بحزن.  يعني هتسبني لوحدي
جاسر.  لا يا قلبي انا هرجع على طول و بعدين دنيا و دادة انعام موجدين هيقعدو معاكي لحد ما اجي
ادمعت عينيها الزيتونية و لمعت بحزن فهي لا تريده ان يبتعد عنها بعد ان وجدته و انعمت بقربه .... شعرت بأصبعه يزيح عبراتها برقة مردفا
جاسر بحنان.  ليه الدموع دي يا حورية قلبي دموعك دي الماس مش لازم تنزل لانها غالية انا مقدرش اشوفهم
حور بخجل.  ماشي تروح و ترجع بالسلامة
جاسر.  ان شاء الله واكمل بنظرة عابثة . طب مش هتودعيني
تستمر القصة أدناه
حور ببرائة. طب ما انا قولتلك ترجع بالسلامة
جاسر بخبث وهو يميل وجهه عليها حتى اختلطت أنفاسهم قائلا بمكر. انا قصدي كده ..... ليقتنص شفتيها في قبلة اقل ما يقال عنها انها رائعة سلبت جميع ما تملكه من أنفاس يقربها منه اكثر لترفع يديها تضمه اليها اكثر و أصابعها تتخلل خصلات شعره الناعمة ..... أحس بضربات ذلك الجنين المعترض على قرب والده من والدته فيبدو انه يغير عليها منه من الآن..... ابتعد عنها لاهثا بعنف يحاول إلتقاط هواء ليتسرب الى رئتيه ليقول بين انفاسه المضطربة ... 

جاسر.  هو ابنك ده مش عايز يتلم ليه كل ما اجي اقرب منك يعمل فيها راجل بيغير على امه
ضحكت بخجل على كلماته مردفة . ملكش دعوة بابني
وضع يده على بطنها موجها حديثه الى طفله. لا دا انا الى جايبك يعني تحترم نفسك احنا هنتبدي من دلوقتي اومال لما تتطلع هتعمل ايه 

...... ركلة اخرى صغيرة شعروا بها الاثنان لترتفع اصوات ضحكاتهم عاليا
حور.  شفت بقى بيقولك ملكش دعوة بيا ولا بمامي 
جاسر. بقى كده تمام بس لما يجي هربيكي انت و هو
قبل جبينها بحب عاشق مودعا اياها ... منطلقا الى الشركة ليتلقى عقاب جده الذي لا بد منه5
ترجل من سيارته دالفا الى الشركة يخشى ما قد يقوله جده ليتجه ناحية مكتبه يرى ما يكنه له سليم الدمنهوري من عقاب....... ..... شرفت يا ابو الواد
كانت تلك الكلمات تخرج من سليم بسخرية ممزوجة بغضب حارق جالسا على مكتب جاسر و بجانبه الاحمق حازم...
صك على اسنانه ليصدر صوتا مرعبا دلالة على غضبه محاولا تهدئة نفسه ليردف بهدوء معاكس ما بداخله 

جاسر.  في ايه يا جدي
سليم . هي كلمة حور هتبعد عن الفيلا لحد ما انا اقرر ترجع امتى و ... 

قاطعه صراخ جاسر . نعم انت بتقول ايه
سليم بحدة. اخرس خالص و ما تقاطعنيش  و أردف مكملا .. انا جهزت كل حاجة وهي هتروح تقعد عند نغم شوية وحسك عينك اشوف خيالك بس معدي من الشارع الى هي فيه و الا قسما بربي لكون موريك وش عمرك ما شوفته
جاسر بغضب مكتوم.  يا سليم 
سليم.  ولا كلمة و على فكرة اوعي تفكر انك ممكن تقرطسني ذي المرة الي فاتت و تروح تشوفها لاني حاطط حراسة على البيت و لو قربت انا مفهمهم يعملوا معاك الصح5
ارتفعت ضحكات حازم المكتومة من بداية الحديث شامتا بشكل واضح ... ليقذفه جاسر بأحد الأدوات ليبتعد حتى لا تصيبه مستمرا في ضحكه.. كور جاسر قبضته بقوة مستعدا حتى يلقي عليه احدى لكماته المميتة .... ليقفز حازم مسرعا وراء سليم الذي اشار لجاسر يحذره بعدم الاقتراب منه+
جاسر و قد اصبحت عيناه كتلة من النار. ماشي يا جدي ماشي و خرج غاضبا لا يرى امامه من شدة الغضب
End flach back 

افاق من ذكرياته على صوت حازم الساخر . انت هتفضل تغني ظلموه كده كتير
رمقه بنظرة قاتلة ليتراجع فورا مردفا ... احم انا قصدي يعني اكيد سليم مش هيطول في عقابه كلها كام يوم و يرجعها و اكمل بحالمية و شوق .. و اقدر اشوف نغم بقى
جاسر بانفعال.  تستاهل اديك مش عارف تشوفها من ساعة ما حور راحت عندها يعني شماتك فيا اتردتلك يا كلب بقى انا اترجالك عشان تخليني اشوفها و تقولي لا سليم محرج عليا مخلكش تشوفها البس  بقى يا مخلص 

حازم بحنق. اومال عايزني اعمل ايه  سليم هعلقني دا انا ما صدقت رضي عني و حدد معاد فرحنا انا و رعد
جاسر بغضب. على حسابي يا حيوان
حازم . طب اعمل ايه بس ما اديك شايف حالف لو حد مننا ساعدك انك تشوفها هيسرحوا في الشوراع و يحكي لمنى و نغم على صياعتنا زمان يرضيك
جاسر.  طب ايه رأيك بقى ان انا الي هحكي لنغم كل حاجة لو ما خلتنيش اشوفها
حازم بصدمة. انت بتتكلم بجد
جاسر بمكر. جد الجد كمان شوف بقى لما تشوف صورك وانت وسط المزز في حفلة التخرج
حازم بتوتر. طب بص كلم رعد هو المشرف على طقم الحراسة الي حاطه سليم وكمان يعرف الراجل الي بيراقبك
توسعت حدقة عيناه بصدمة قائلا. هو مكلف حد يراقبني كمان
حازم بتهكم. اومال فاكر ايه يا روحي هيسيبك كده
جاسر.  لدرجاتيحازم . بص مش انت عايز تشوفها عليك و على رعد هو الي في ايده كل حاجة سليم مسلمه الموضوع+
جاسر بحدة.  ابن ... و عايشلي في دور الاهبل و لا كأنه عارف حاجة انا هوريه و ديني لكون مكسحه و يبقى يقابلني لو عرف يتجوز
ابتلع الاخر ريقه بتوتر قائلا.  سلام انا بقى و تحرك هاربا يدعو بداخله لرعد الذي سوف ينال الكثير و الكثير من غضب جاسر
في مكتب رعد
حاولت انتزاع شفتيها من اسر هجومه الضاري لها و لكنها لم تسطع فكلما ابتعدت يقربها اليه اكثر يشبع نفسه منها فقبلاته لا تنتهي .... تبعثر مشاعرها و تجعلها كالهلام حاولت الابتعاد مرة اخرى ... لكن هيهات قرص خصرها النحيل ليجذبها اليه اكثر متعمقا في قبلته يلتهم شفتيها بنهم و تلذذ رائع ليزدات صوت تأوها الناعم يثيره بلا رحمة ... ضربت على صدره حتى يبتعد لتلتقط انفاسها اللاهثة بشهقة عالية
تستمر القصة أدناه
وضعت كفها على شفتيها ا تتحسس تورمها لتردف بدموع .
منى. انت جرحت شفايفي حرام عليك
رد لاهثا . محدش قلك تجي لي المكتب
منى بدهشة. بس انت قولت انك تعبان و عايزني وانا جيت على طول
رعد بمكر. وانت ما سألتيش نفسك تعبان ليه
منى بانفعال.  و انا ايش عرفني
رعد ببرود ماكر. طب اعرفي المرة الجاية اني بتلكك ده لو مكنتيش عايزة تحضري الفرح و بطنك قدامك1
شهقت بقوة و نظرت له بخجل ممزوج بغضب عارم من وقاحته .... جذبت حجابها من كتفه بعنف لتردف
منى. انت  قليل الادب و مش متربيرعد ببرود. و الي قالك اني متربي يبقى ضحك عليكي و اقترب هامسا في اذنها بصوت مغري وقح ... و هوريكي قلة الادب ازاي بعد الفرح يا مراتي+
منى بغضب. سافل
جذبها لترتضم بصدره و عينيه لا تبشر بقدوم خير ابدا مع لمعة امتزجت بالخبث ليهبط على عنقها يطبع قبلة طويلة عنيفة لا يزول اثرها بسهولة.... ابتعد عنها ناظرا لتلك البقعة الحمراء التى تزين عنقها الثلجي  قائلا بمكر . ابقى وريني هتقولي لماما ايه  على العلامة دي
دفعته بقوة غاضبة جاذبة حقيبتها لتتجه خارجا تهمهم بكلمات غير واضحة و لكنه على يقين انها كانت تسبه .... رن هاتفه ليجيب
رعد بمكر. اهلا بالمحروم
جاسر بغضب. و ديني لغير ديكور وشك يا رعد بقى انا اتراقب
رعد . اهدى بس يا وحش سليم معصلجها على الكل
جاسر بحدة. انت كنت مشرف على طقم الحراسة ومش عايز تقولي
رعد ببرود. اه
جاسر بهدوء مرعب. طب تعالى المكتب عايزك عشان الصفقة الجديدة2
رعد باستغراب. ماشي ..... وانطلق الرعد لقضاه...
اندفع حازم يفتح باب مكتب رعد حتى يحذره من بطش جاسر الا انه لم يجده ليردف بحسرة : الله يرحمك يا رعد كان نفسي نصيع اكتر من كده
في مكتب جاسر
جلس على كرسيه يلهث بشدة و العرق يتصبب على وجهه بغزارة ليلتفت رامقا ذلك الذي يلتقط انفاسه بصعوبة و الكدمات تغطي وجهه الوسيم....جاسر ببرود. كان لازم تعمل فيها مخلص يعني+
بصق رعد الدماء من فمه ليردف بألم . منك لله يا جاسر هجوز ازاي دلوقتي
جاسر.  ما قولنا انت الي جبته لنفسك قولي بقى هتساعدني اشوف حور ازاي
رعد. ده على جثتي
جاسر و قد هم وقفا بغضب. يبقى على جثتك يا رعد
رعد بذعر . حاضر و ربنا على المفتري
سرد له خطة كاملة بكل تفاصيلها حتى يستطيع رؤية حوريته الصغيرة فقد اشتاق لها حد الجنون ..... اشتاق للمسها و تقبيلها و ضمها بين ذراعيه لينعم بدفء الجنة بين أحضانها ابتسم بعشق عندما تذكر ركلات طفله المعارضة لقربه منها .... 

جاسر.  طب يلا بسرعة
رعد بألم.  على الاقل اسندني يا جاحد
جاسر بتهكم . يلا يا خويا .... امسك بذراعه يسنده حتى يسطيع النهوض ، قاطعهم دخول حازم
حازم بارتياح.  الحمد لله انك عايش كنت فاكره خلص عليك
جاسر. هو انا اقدر برضو دا انا كنت بسلم عليه بس
رعد بسخرية. و سلمت يا خويا
حازم و هو ينظر لكدمات وجهه . لا و سلم بضمير
جاسر.  احنا هنقعد نتكلم كده كتير يلا خلينا نروح
حازم. انتو رايحين فين
رعد. البيه عايز يودينا في داهية و يقلب سليم علينا رايح يشوف حور
حازم و قد لمعت في رأسه فكرة خبيثة ليردف قائلا: طب اطير انا بقى .....
كلا منهم ذهب لوجهة مختلقة لكن المقصد واحد 

في منزل نغمكانت تجلس غي غرفتها شاردة الذهن كل ما يجول في عقلها شيء واحد لا ثاني له .... جاسر .... لقد اشتاقت اليه بشده افتقدته كثيرا تشعر بأن روحها غادرت جسدها ... لم تره منذ يومين.... قرار جدها كان غير منصف عندما ارسلها لبيت نغم لقد كانت الحجة مقنعة ولكنها لا تريد الابتعاد عنه قلبها لا يكف عن النبض بأسمه... جسدها لا يرتاح الى على صدره الصلب تريد دفء احضانه و بشدة... نزلت عبراتها و لم تقف ... ربتت على بطنها المنتفخة تتحسسها بحنان متمنية استيقاظ ذلك الصغير الذي حرمها من حركته منذ ابتعاد والده ... نعم تسمع صوته على الهاتف و لكن لا تجد كفايتها منه تريد قربه الحاني
رفعت رأسها الى السماء تدعو الله حتى تلتقي به بأسرع وقت ممكن....+
تستمر القصة أدناه
...... الجميل سرحان في ايه
حور بابتسامة.  تعالي يا نغم
نغم. قاعدة لوحدك ايه تيتة بتقولك تعالي اتفرجي معانا على الفيلم
حور. معلش انا تعبانة شويه اتفرجو انتو
نغم بقلق. تعبانة من ايه اجبلك دكتور 

حور.  لا يا حبيبتى انا كويسة انا بس عايزة انام
نغم.  خلاص انا هسيبك دلوقتي و لو عوزتي حاجة كلميني
حور.  حاضر
خرجت نغم تاركة اياها تبكي بصمت على فراق حبيبها الجاسر .... 

رن هاتفها المضاء بأسمه لتلتقطه بلهفة عاشقة ترد عليه
نغم بحب. وحشتني
حازم بصرامة.  انزلي تحت حالا من غير نقاش
نغم بتوتر. في ايه يا حازم
حازم.  بقولك انزلي يا نغم انا مستنيكي تحت بسرعة
نغم.  حاضر جايةبعد دقائق نزلت اليه بعد ان استأذنت من جدتها لتدلف داخل سيارته تردف بقلق جلي:+
نغم.  في ايه يا حازم قلقتني
لم يجيبها بل ادار محرك السيارة لينطلق الى وجهته .... بعد فترة توقفت سيارته على احد القمم الجبلية لتسأل بتوجس خائف
نغم.  انت جايبني المقطم ليه
اخرج لسانه لاعقاً شفتيه بمكر شديد ليرد بسؤال خبيث. وهي الناس بتجي المقطم ليه
نغم ببرائة طفلة ترد تلقائيا.  عشان تعمل حاجات وحشة و قليلة الادب
حازم بغمزة وقحة. يبقى انا جايبك ليه
شهقت بشدة واضعة كفها على فمها قائلة . انت مش محترم
حازم.  جدا على فكرة 

نغم بخوف طفولي. طب روحني انا خايفة منك
اقترب منها حتى اصبح جسده ملاصقا لها ضاغطا على زر بجانب مقعدها لتشعر بانها تتراجع للخلف و هو مشرف عليها ... انفاسه الساخنة تلحف بشرتها تكاد تحرقها ليردف هامسا
حازم.  خايفة منى يا نغمي
هزت رأسها نافية ليبتسم على طفلته التى اهلكته برقتها ..
حازم.  بتحبيني يا نغمينغم بتخدر. اه+
حازم.  قوليها عايز اسمعها منك
نغم بصوت ناعم هامس مهلك. بحبك
هيئتها البريئة و المغرية جعلته يفقد زمام السيطرة ساحبا شفتيها في رحلة عاصفة بكل المقاييس يرتشف من عبير شفتيها الكرزية يقبلها بكل مشاعره التى تحركت بفضل ظهورها في حياته ... يقبل ... و يقبل حتى احس بأنها تحتاج لالتقاط الهواء ليبتعد قليلا ثم يعود لاقتناص شفتيها مرة فمذاقها الرائع اخذه لعالم لا يعرف هويته .... نازلا بقبلاته الى عنقها يطبع ملكيته عليه تحركت يداه تعبث بمنحيات جسدها بجرأة عالية جعلتها تشهق بقوة ناعمة الا أنه احكم قبضته عليها .... احست باصابعه تعبث بسحاب فستانها يزيحه برقة ليظهر نصفها العلوى عاري تماما ليطبع قبلاته على كل ما يظهر من جسدها بشغف ..... احس انه يفقد اعصابه واندفعت الحرارة تغطي سائر جسده ليبتعد عنها مجبرا يطالها بنظرات زائغة ..... لامعة.....عاشقة .... مرر ابهامه على شفتيها المنتفخة التي تحولت الى اللون الاحمر المورد .... فتحت عيناها تنظر اليه نظرة عرفها جيدا  نعم انها تلومه على ابتعاده و لكنه  يريدها بثوبها الابيض اولا بعدها سيريها ان الابتعاد  وقتها جريمة لا يمكن ان يرتكبها ....هندمت ملابسها بتوتر وخجل بالغ من نظراته الماكرة لتردف بتلعثم . اناااا انا
حازم بابتسامة خبيثة. انتي ايه
نغم بخجل و برائة طفلة . هو انا يعني هبقى حامل زي حور3
حازم بدهشة محلولا فهم و التقاط معنى كلماتها . يعني ايه مش فاهم
نغم بخجل تحاول إيضاح ما تقصده . مش انت عملت معايا حاجات قليلة الادب اكيد هبقى حامل زيها1
اتسعت رماديته بشدة لا يستوعب ما تفوهت به... مهلا هل تقصد انها لا تعلم شيئا عن الزواج او علاقة الرجل بامرأته لا لا بد انها تمزح ليردف بصدمة.
حازم. انت قصدك انك هتبقى حامل عشان بوستك
نغم ببرائة . اه
اخذ شهيق عالي يملئ صدره بالهواء حتى لا يصاب بأزمة قلبية..... لأنه أيقن انه تزوج بطفلة جاهلة عن كل شيء غافلة عن ما يحدث حولها لا تفهم العلاقة الزوجية ..... هل يعقل بأن سنوات عمرها العشرون لم تكسبها بعض المعلومات حتى فكل ما يدور في عقلها ان قبلة تجلب طفل .... سيتعب نعم سيتعب كثيرا ..... امسك كفها يطبع قبلة حانية على باطنه ليدير المحرك راجعا بها الى منزلها داعيا الله ان يكون في عونه .....2 

وصل الى شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة متسلقا حائط شقةوصل الى شرفة غرفتها بعد معاناة طويلة متسلقا حائط شقة نغم بعد ما الهى رعد الحراس بالحديث ..... وجدها متسطحة على الفراش نائما على جنبها تحتضن بطنها بحنان اقترب اكثر لتتضح ملامحها .... حبس انفاسه المثقلة عندما رأها بتلك المنامة القطنية القصيرة التى تظهر جسدها البض بسخاء .... شعرها الذي يرقد وراءها بنعومة متسلسلا  خلع قميصه يلقيه ارضا ليصبح عاري الصدر اقترب من الفراش ليتمدد بجانبها و يديه تحاوط خصرها ملصقا صدره بظهرها يضمها إليه برقة بالغة دافنا رأسه في تجويف عنقها يملئ رئتيه برائحة شعرها المهلكة ..... مغمضا فيروزتاه باستمتاع لذيذ .... 

ركلها صغيرها بعنف لتفتح عيناها بألم من ضربته ليتصلب جسدها فجأة بسبب ذلك الثقل الذي شعرت به على كتفها تسربت رائحة عطره الى انفها لتتوسع حدقتها بصدمة ... لا لا يمكن انه هو ادارت جسدها لتلتفت تنظر له بعدم تصديق نعم هو بذاته يحتضنها وهي قابعة بين ذراعيه..... علمت الآن سبب ركلة جنينها لقد احس بقرب والده لذلك اراد  استيقاظها ..... لقد استجاب الله لدعائها و ها هو بجانبها ... مررت كفها الناعم على وجهه تتلمسه بلهفة و شوق حتى تتأكد من وجوده
افاق على ملمس شفتيها الناعمتين على جبينه ليفتح عيناه ينظر اليها بشوق حارق..... اما هي فقد هطلت دموعها مردفة بفرح
حور.  انت هنا صح يا جاسر
قبل باطن كفها بحنان قائلا. ايوا يا انا هنا يا قلب جاسر انتي هتنامي في حضني الليلة
حور بعشق هامسة . وحشتني اوي
اندست داخل أحضانه الدافئة تنعم بقربه ليحاوطها برقة مردفا بهمس مماثل. وانتي اكتر يا روح جاسر
اقترب يلثم شفتيها برقة بالغة يضمها اليه مغمضا عيناه ينعم بنوم هادئ جميل بعد ان كان النوم لا يعرف طريقة لاجفانه منذ يومين.....

 •تابع الفصل التالي "رواية ضحية جاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent