Ads by Google X

رواية أسيرة عشقه الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم شهد

الصفحة الرئيسية

 رواية أسيرة عشقه الفصل الرابع والعشرون 24 - بقلم شهد 

البارت الرابع والعشرون"_أسيرة عشقة_" « شهد السيد»

هوى قلبه ارضا وجاء بعقله ابشع التوقعات ركض يدق علي الباب بقوه ثواني وفتحته تشبث به بقوه وبكاء. 
ربت علي ظهرها برفق يتنفس بقوه يحمد الله أنها بخير. 
أمسك يدها يسحبها نحو الفراش لتهتف بتلعثم من شدة خوفها: اتكسر..ررجلي حاجه وقعت اتكسرت عليها.

حملها برفق يضعها علي الفراش ونهض يبحث عن هاتفه وسط الظلام. 
ليجدها تهتف بأسمه بخوف ليهتف بهدوء: هنا ياشذي متخافيش.

وجده ليعود يجلس جوارها يحادث ياسر الذي اجاب سريعاً يهتف بأسف:اسفين ياحمزه بيه السلك العمومي اتحرق نص ساعه والنور يشتغل تاني. 
ليهتف حمزه بهدوء:تمام عملت إيه مع الصحافيين. 

ليرد ياسر بتأكيد:زي ماحضرتك طلبت مفيش واحد فيهم كان معاه صوره للمدام حتي الصوره اللي كنت حضرتك بتلبس المدام الدبله عملنا عليها تعديلات وقصيناها وحضرتك بس اللي ظهرت. 
ليزفر حمزه بارتياح قائل:تمام يا ياسر. 

واغلق اشعل حمزه اضاءة الهاتف ليري قدمها تنزف نهض يبحث عن الاسعافات الاوليه ليجدها. 

عاد يجلس أمامها يمسك قدمها برفق يضعها علي قدمه لينزع الزجاج منها برفق شديد وشذي تبكي بألم. 

طهرها ووضع عليها لفافه بيضاء ونهض يتجه للشرفه ينظر لها وسط الظلام بشرود شديد يكره أن يراها خائفه لأ يحب خوفها من رعد ولا خوفها بوجوده.
وجدها تهتف بأسمه بخوف للصمت المحيط بها:حمزه انتَ مشيت.
لأ رد فعل فقط..وجدته يعانقها بدفئ بادلته هي باحتياج شديد.
صمت طويل علي كلاهم قاطعته شذي قائله بهدوء بعد تفكير طويل:انتَ حنين وطيب ومش وحش بس عصبي وعصبيتك بتخوفني منك ف بعض الاحيان أنا الصراحه أوقات بحب اعصبك بس العصبيه بتاعتك لما بكون غلطانه بتخوفني منك أوي.
رد بهدوء مماثل وهو يربت علي خصلاتها برفق:غلطتي لما لبستي فستان زي ده ولا لأ فيها إيه لما كنتي شغلتي دماغك وقولتي استحالة أن حمزه يبعت حاجه زي كده..
لتقاطعه برفض وتبرير:علي فكره قولت وفضلت مزهوله لما شوفته بس انتَ بعت سلوي تقولي أنزل بسرعة عشان الحفله..
قاطعها وبوادر الغضب ظهرت بصوته:تتحرق الحفله علي اللي عاوزها تنزلي بفستان زي ده ليه وكل الناس دي تشوفك.

اعتدلت بنومتها قائله بتأنيب:شايف بنتعاتب بتتعصب عليا.
زفر بضيق يمسك رأسها يعيدها علي صدره زفرت شذي بانتصار وهي تكمل حديث قائله:بصراحه ومن غير كدب يعني شكله عجبني لما لبسته وبعدين قولت وعبير هتبعتلي حاجه غير اللي انتَ باعتها ليه هتستفيد إيه..وبعدين ياحموزتي دي خطوبتي يعني لازم أبقي قمر.
ليهتف بغيظ:اهو كلامك بيستفزني أهو وبترجعي تزعلي وتقولي عصبي وبعدين انتِ كده كده حلوه مش محتاجه فستان مبين نص جسمك ومكياج باربي ده.
لتهتف بمشاغبه:بس كنت قمر صح صح متنكرش.
ضحك باستخفاف علي سذاجتها ليهتف بهمس:مجنونه.
لتهتف بفخر:وافتخر لو سمحت الجنون ده بيبقي أحلي حاجه اصلا وبعدين لأزم اتجنن واقرفك امال انتَ فاكر تبقي جوزي كده بالسهل غلبان اوي هيييييييييييه.

صرخت بسعاده عندما عادت الاضاءه من جديد لتقفز من علي الفراش تركض لغرفه الملابس ليهتف حمزه بصياح استمعت له:أبقي القيكي لابسه بيجامه البقر بتاعتك دي.

فتحت الباب تهتف بتصيح:قطط متغلطش ف بيجامتي لو سمحت.

لوح بيده بلامبالاه ونهض يبدل ثيابه بالمرحاض.

اخرجت رأسها تبحث عنه بالغرفه لأ أثر خرجت سريعاً تختبئ بالشرفه ليخرج حمزه من المرحاض وهو يجفف خصلاته بالمنشفه ليجد باب غرفه الملابس مفتوح وهي غير موجوده تيقن انها خدعه عندما لمح ظلها بالشرفه.

وقف يصفف خصلاته وهو غير مبالي بها..لتزفر هي بضيق قائله:معرفتش اعمل فيك المقلب برضوا ف مره هختفي ومش هتلاقيني.

التفت ليجدها غارقه بالتيشرت الخاص به لم يستطع منع ضحكاته من الصعود ليضحك عليها بشده والتيشرت يصل لبعد ركبتيها واسفله بنطال ضيق قصير يظهر طرفه فقط.

أمسك اطراف التيشرت تنحني بحركه مسرحيه قائله:عارفه عارفه يهبل عليا.

ركضت تجلس علي المقعد الموضوع أمام المرأه تضع المشط الخشبي الخاص بها بيده وتضعها علي رأسها تبتسم له ببلاهه بالمرأه:اعملي شعري قرنين.

وضع يده علي رأسه قائل:لأ لأ لأ كده كتير انا ايه اللي دبسني ف الجوازه دي ده انتِ لو عيله ف سنه تانيه مش هتقولي كده.

نظرت له بلامبالاه:أعمل بس وبعدين نشوف تانيه ولا تالته.
وضع المشط قائل برفض:لأ ياشذي استحالة.

بعد نصف ساعه صرخت بضيق:إيه ده ياحمزه دول معزتين مش قرنين ده انتَ عملت شعري مشبك.
ليهتف حمزه بانزعاج:ششش سبيني اخلص.

لتهتف شذي بهمس:وربنا انا حماره إني قولتلك علي حاجه اسلك شعري ازاي انا دلوقتي ياربي.

شردت للحظات لتفيق علي هتافه بأسمها قائل بفخر شديد وكأنه قام ببناء برج إيڤل وليس جديله:مش أحسن من القرنين.

نظرت له بيأس:مكنتش ضفيره ياحمزه.
دفعها للأمام قائل بصدق:وحمزه أصلا أول مره يسرح شعر حد ف احمدي ربنا إني حاولت عشان مكسرش بخاطرك.

ضحكت قائله:طيب شكرا ياحموزتي تسلم إيدك.

استلقي علي الفراش يضع يده علي عينه يستعد للنوم ليجدها تجلس بجانبه وتثني قدمها أسفلها قبل:انتَ يا أستاذ افتح إيدك عشان انام.

نظر لها بطرف عينه قائل:انتِ متعاقبه روحي نامي فى حضن مخدتك اجري.
أمسكت يده تبعدها عن وجهه عنوه قائله:عادي وانتَ كمان متعاقب يبقي تسيبني أنام فحضن حموزتي وتروح انتَ تنام ف البلكونة.

أبعد يده عنها قائل بحزم:مبهزرش.
لتهتف بضيق:خلاص ياعم مش عاوزه منك حاجه ومتكلمنيش تاني طالما قلبك اسود وبتعاقبني علي حاجه عدي عليها حوالي تلات ساعات مش كفاية قطعت نفسي من الجري من رعد وبعدين اصلا انا لسه زعلانه منك ومتصالحتش ومش هصالحك

واستلقت بعيدآ عنه تحتضن وسادتها وهي تشعر بالارهاق والنعاس الشديد.
لم تغرق بالنوم كلياًّ لتشعر به يحتضنها من ظهرها لتهتف بنعاس وتثاقل:متعاقب أبعد.
ليرد حمزه بنعاس:العقاب خلص.
أبتسمت وهي تلتف لتصبح مقربه منه بشده تنعم بالنوم باحضانه.
_____________________________________
_____________________________________
دارت بالطابق بانتظار خروج والدتها قائله بهمس:هو متخانقش معاها ليه علي الفستان..يمكن ضربها بس لما نمامنا بس انا منمتش ومسمعتش صوت صويت طيب وبعدين..
قاطعها خروج والدتها بزهو معتاد لتركض نحوها قائله:شوفتي مضربهاش ولا زعقلها علي الفستان أعمل إيه انا بقي دلوقتي.
لم تبالي لها دولت وتوجهت للنزول قائله:أحنا لسه مشفناهمش من امبارح لما ينزلوا علي الفطار هنعرف.

دخلوا غرفه الطعام ليجدوا منه تمسك الهاتف وهي مبتسمه بسعادة.

جلست دولت علي يسار مقعد حمزه وبجانبها عبير ومنه أمام مقعد عبير وأمام دولت فارغ.

لتهتف عبير باستنكار وهي تري سعاده منه الباديه وهي تكتم ضحكها:هما بيزعوا نكت ولا إيه.
نظرت لها منه ببرود واستفزاز وهي تضع يدها أسفل وجنتها:دي عصافير الحب يابربر عقبال ماتجربيها.

اتسعت عين عبير تهتف بزهول:ب.ربر انا يتقالي بربر.
لتهتف دولت بتأفئف:هما كل ده بيعملوا إيه حمزه عمره ما اتأخر عن الفطار.

قاطعها حمزه وهو يدلف للغرفه قائل:ساعتك مقدمه يامدام دولت.

جلس وبجانبه شذي لترمقها عبير بحقد شديد.
بدء الطعام ليجدوا سلوي تدخل الغرفه قائله بهدوء:حمزه بيه ف واحد..
قاطعها اقتحام حسن للغرفه قائل:أنا قولت برضوا هلاقيكم بتفطروا.

اشار حمزه لسلوي بالانصراف نهضت شذي تجلس جوار منه من الناحيه الاخري وجلس حسن مكانها الذي وضع قطعه خيار بفمه قائل ببرود مستفز:اخبارك يادولت.
نظرت له دولت بحقن قائله بزهو:أسمي مدام دولت ياحسن.

مالت منه علي حسن قائله بهمس:إيه سر الزيارة اللي علي الصبح دي.
مال حسن عليها قائله بهمس مماثل:حمزه كلمني عشان أجي معاكي بروڤه الفستان بما انك مقولتليش.
عضت منه علي شفتيها بحرج ليعبث بخصلاتها بمشاكسه اخويه،ها قد عاد حسن عاد بعدما شعر بصفاء حمزه تجاهه.

نهض حمزه قائل:يلا.

نهض حسن ومنه وشذي وتحركوا خلفه.
صعد حسن ومنه لسيارة حسن وشذي مع حمزه.

فركت يدها بتوتر وتردد ليهتف حمزه بهدوء:عاوزه تقولي إيه.
صمتت لثواني لتهتف باندفاع:انا عاوزه اروح ازور وليد.

شهقت بتفاجئ عندما ضغط علي مكابح السيارة بقوه لتتوقف فجأه أمسك يدها ينزلها من علي وجهها قائل:خوفتي ليه عيدي قولتي ايه.

نظرت له من فوق يدها قائله:مش خايفه اتخضيت بس وفيها إيه يعني لما ازوره ده زي اخويا واعرفه من زمان وتعبان ف المستشفى.

ابتعد يدير محرك السيارة قائل بهمس ليهدء من غضبه قبل ان يتصاعد:أنا مش هتكلم عشان مفقدش اعصابي عليها.

تحرك مجدداً ليهتف بعد مده:وانتِ عرفتي منين انه تعبان.
نظرت له بتراقب:فتحت فيس من اللاب بتاعي لما صحيت وعرفت.
همهم بهمس ولم يعقب ونظرت شذي،من النافذه تفكر هل سيرفض.

وقفت السيارات أمام المكان المنشود ودخلوا للداخل.

_____________________________________
_____________________________________
وقف رائد علي بعد كبير من المول التجاري وهو متخفي بملابس سوداء وضع الهاتف علي أذنه قائل:وصلوا.

أجابت هنادي وهي تراهم يدلفوا للداخل:اه بس ف مصيبه مش البت اخته لوحدها دي معاها حمزه والبت الصغيره اللي متجوزها وحسن.

سب رائد بغضب قائل:ودول إيه اللي جابهم هي جايه تعمل بروڤه علي الزفت الفستان ولا جايه تكتب الكتاب اقفلي.

واغلق يهاتف عبير قائل بغضب:انتِ متخلفه ازاي متقوليش أن حمزه رايح معاهم وحسن كمان.

لتجيب الاخري ببرود:وانا أيه عرفني وبعدين انتَ مش هتغلب يا رائد ياتصيب حد فيهم ياتخطف واحده منهم وياريت تكون مرات حمزه وبعدين الموضوع متسهل حمزه معهوش حراسه.

ضرب الارض بغضب شديد قائل:ماشي ياعبير هنتحاسب لما نخلص عملتي إيه ف وعد وترنيم.

اجابت ببساطه:زي ما اتفقنا خليت ناس يجيبوهم ويودهم المكان اللي هتروحه بعد ما تخلص،انتَ ناوي علي قتلها برضوا.
التمعت عيناه بمرض وشر قائل:اللي تخون تموت..اللي مجنني ازاي حمزه يسامح حسن بعد كل اللي حصل زمان.

لتهتف عبير بلامبالاه:متشغلش بالك هنعرف بعدين اخلص يلا وخلصني تعبت.

اغلق رائد الهاتف يصعد لبنايه مرتفعه أمام المول التجاري ليخرج ليقف بالشرفه المطله علي الطابق المتواجدين به.

اخرج سلاح كبير ينظر من خلاله بتدقيق ليضرب بالزجاج ليتهشم بأجمعه وتتعالي الصرخات.

أعاد تعمير السلاح بابتسامه منتصره وهو يبحث عن هدفه وسط الهرج والمرج. 

ليشعر بشئ يوضع برأسه من الخلف.

_____________________________________
_____________________________________
*قبل قليل*

أبتسم حمزه عندما خرجت منه متألقه بثوب أبيض رقيق جعلها كالفراشه بالبستان وهي تبتسم بسعاده وتدور حول نفسها ببهجه.

ثواني واختفي حسن واختفت البهجه بتحول الابيض للأسود واختفت الضحكه بين اصوات الصراخ. 

صوت الصراخ تعالي بأسمها لينطلق نحوهم ليجدها راكده أرضا والدماء تتدفق من من صدرها ليشعر بالصمت التام رغم الاصوات المرتفعه يسمع صوت دقات قلبه المتعاليه وحسب.
_____________________________________
_____________________________________
التفت رائد ببطئ ليجد حسن أمامه مصوب سلاحه برأسه.
ابتسم رائد نصف ابتسامة ورمي سلاحه أرضا ليضرب حسن بركبتيه ليقع حسن أرضا اعتدل سريعاً لتبدء معركه ساخنه بينهم.
اقتحم ياسر المكان ومعه عدد من الحرس الذي كبلوا رائد ونهض حسن وهو يشعر بألم شديد بثاقه استند علي ياسر ينزلوا للأسفل ليجدوا سيارة تشق غبار الطريق.

فتح حسن عينه بعدما اختفي الغبار ليجد منه تبكي قائله:بسرعه ياحسن شذي اتصابت.
_____________________________________
_____________________________________

رفض وضعها علي الفراش النقال وصعد بها ركضا للاعلي وضعها علي الفراش بقلق شديد قلبه يكاد يقف من شدة خوفه عليها امسكه الطبيب يسحبه للخلف قائل:بره يا استاذ عشان الممرضه تجهزها للجراحه مش عاوزين تأخير.

نظر لها كالطفل يشعر بصدى صوتها برأسه.
وقف بالخارج ينظر لهم وهم يحاولوا اخراج الطلق الناري من ذراعها اغمض عينه كي لا تفيض بالدموع عندما وجد منه وحسن وياسر اتو.

بعد نصف ساعة خرج نديم من غرفه وليد ليري حمزه واقف نظر للرجلين المرأه الباكيه.

لتنتبه حواسه عندما لفظت المرأه اسم شذي.
توجهه نحو حمزه قائل بتساؤل:مالها شذي عملت فيها إيه.

تفاجئ من رد فعل حمزه العنيف وهو يصيح بغضب كفيل بهدم المبني بأكمله و وجه احمر وعروقه:ابعدد عن وشيي الساعة دديييي.

رجع للوراء خطوتين بخوف وتفاجئ..خرجت الممرضه سريعاً تهتف:محتاجين نقل دم بسرعة.
ليهتف نديم باندفاع:انا نفس فصيله دمها.
رفع حمزه سبابته بتحذير قائل بحده وصراخ غاضب:علي جثتي تاخد دم منك لو هتموت وانتَ آخر خلق الله مش هوافق إنك تديها من دمك سااامع.

فزعت الممرضه من صراخه لتهتف بتوتر:طيب عاوزين دم.
أشار لها حمزه قائل:خدي مني.

أشارت له نحو أحد الغرف ليسير وهي خلفه يحاول اخماد النيران المشتعله بصدره وتهدئة دقات قلبه المتسارعه.

وبعد ساعة خرج الطبيب قائل:الحمدلله الرصاصه جت ف كتفها هتبات النهارده هنا عشان لو حصل أي مضاعفات أثر الجراحه نتصرف ومسموح بمرافق واحد بس.

اخذ نفس عميق وكأن الهواء امتنع عن رئتيه الساعه ونص السابقين تنفس بعمق وراحه لدرجه انه لم يقدر علي الرد علي الطبيب.

ليجيب حسن عوضاً عنه:جوزها هيبات معاها نقدر نشوفها قبل ما نمشي.

اومأ الطبيب قائل:بس مش كتير لو سمحتوا نص ساعه بس وهي عموماً فاقت عن اذنكم.

وقف حمزه يأخذ انفاسه المسلوبه ودخلت منه وحسن لها جاء نديم بالتقدم ليمنعه قائل:راجل رجلك تعتب باب الاوضه وانا اخليك تبات سنه مش يوم.

حمحم نديم وغادر قائل بهمس:أبقي اجيلها وقف تاني يكون الحيوان غار ف داهيه.

وبعد مغادره الجميع جلس علي المقعد المقابل لفراشها يمسك يدها بين كفيه يمسد عليهم وهو ينظر لوجهها الشاحب..فتحت عيناها بضعف قائله بخفوات:شوفتك وانا نايمه.
أبتسم بهدوء قائل:شوفتي إيه.
ضحكت قبل ان تتحدث ثواني وبدأت بسرد ما رأت قائله:كنت واقف ف الجنينه وماسك خرطوم بترش ورد  احمر حلوو أوي وجيت انا قطفت منه ورده وقعدت ترش عليا مايه بالخرطوم ورعد يجري ورايا وبعدين..
صمتت بحزن تتنهد مكمله:بابا دخل وهو ماسك فستان لونه أبيض ورقيق جدا وحلو وقالي ده بمناسبة رجوعك لينا.

مسد علي خصلاتها لتغمض عيناها وتشدد علي يده قائله:متسبنش ياحمزه.

وبدون سابق أنظار اقتحمت لبني عمة شذي الغرفه تهتف بحزم:أسمع ياحمزه انا هاخد بنت اخويا حالا واسافر وهتطلقها كفايه لحد كده انا مش مستغنيه عنها.

 •تابع الفصل التالي "رواية أسيرة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent