Ads by Google X

رواية غفران قلب الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم نيفين بكر

الصفحة الرئيسية

   

رواية غفران قلب الفصل الرابع و العشرون 24 - بقلم نيفين بكر

  
                
اللي هيجي ورايا مش هيحصله طيب 
طب انا اللي همنعك ايه رايك
كان هذا صوت فهد ..... 
افلتت يدها واسرعت صوبه وهي تختبئ فيه 
خالووو الحقني ضربني وضرب عاصم 
سليم....بابا من فضلك سيبني اشرحلها 
تشرحلها ايه بالظبط ..جوازك ...ولا الطفل اللي اتوفي ...ولا ايه 
سيبها ي سليم وكفايه اللي انت عملته لحد الوقت 
سليم بغضب 
.انا ماعملتش حاجة انا ماتجوزتش انا اتحطيت في موقف ماكنتش عارف اخروج منه سيبني اشرحلها وافهمها 
انا ماخنتهاش 
سيلا ببكاء ...كدااب ي خالووو انا شوفت اهتمامه بيها 
ومرواحة عندها في نص الليل 
كنت بكدب نفسي وبقول سليم مش ممكن يخوني 
لكن خاني وقدر يكسرني ي خالووو انا مش عوزاه 
ودفست وجهها في صدره وظلت تبكي بشهقات عاليه
سليم بنرة متوسله .....سيلا سيبيني افهمك 
سيلا ببكاء .....مش عاوزة اسمع حاجة ولا افهم 
فهد .....سيبها لما تهدي وبعدين ابقي كلمها 
ثم رجع فهد ب سيلا امام غرفه عمر 
💢💢💢💢💢💗💗💗💢💢💢💢💢
كانت ملك تقف بجانب جني تخفف عنها 
اما مي التي احست بوجع اسفل بطنها 
فجلست بوهن وهي تمسك مكان الوجع 
لاحظت ملك عليها التعب فأقبلت عليها 
مي فيكي حاجة 
مي وهي تومأ....ايوة مش عارفه تعب بيجي ويروح 
ساعديني ادخل الحمام 
طب تعالي ي حبيبتي ساندتها ملك الي الحمام 
دخلت هي وبرقت عيناها بخوف عندما رات كميه الدماء التي نزلت منها 
اافلتت ااااه منها عندما رجع لها الام ولكنه كان اقوي 
طرقت ملك الباب بقلق 
مي فيكي اييه حبيبتي 
مي ....الحقيني ي ملك 
فتحت ملك الباب وانصدمت عندما رات كميه الدماء 
اسندتها واخرجتها واجلستها وقالت 
هروح انادي عل دكتورة ماتقلقيش حبيبتي 
كانت مي تتالم فتركتها ملك مسرعه لغرفه الاطباء فدخلت دون استاذان 
وجدت دكتورة ايمان تجلس ومعاها ثلاث طبيبات 
ملك اسفه بس في حاله مستعجله بتنزف ارجوكوا تعالوا ساعدوها 
اسرعووو عليها واسندوها وادخلوها غرفه الكشف 
بعد الكشف وعمل السونار
الطبيبات بعمليه....... للاسف ظاهر في الاشاعه 
ان في تكيسات وفي تضخم في حجم الرحم 
وداا لازمله تدخل جراحي حالا 
انتي كان بيجيلك وجع باستمرار 
مي .بألم ...من شهرين كان في وجع بسيط بس الوجع دا جالي من اسبوع واخدت مسكن وراح بس النهاردة رجع 
واول مرة يحصل بنزيف
ايمان ...ماتقلقيش باذن الله بسيطة 
مي ...انتوا شاكين في حاجة ومش رلضيين تقولولي 
ايمان وهي تحاول ان تخفي عنها ...لا ماتقلقيش 
احنا بس عاوزين حد من اهلك لان ف اقرار بيتمضي 
مي ...ابني وجوزي برة 
ملك من فضلك نادي ل شريف ولاحمد 
حاضر حبيبتي 
خرجت ملك وذهبت لمناده شريف واحمد 
دون اخبارهم عن ماقالوه الاطباء
ومالت علي فهد وحكت له حتي يقف مع شريف 
ذهب فهد ورائهم 
عندما دخلو الغرفه 
احمد بقلق ..امي الف سلامة فيكي ايه 
مي وهي تمسح دموعها ....ماتقلقش ي احمد الدكاترة طمنوني هما عاوزين حد يمضي علي اقرار
شريف عشان ايه انا مش مقتنع احنا نسافر برة مش هناخد براي دكتور واحد لا 
ايمان ....حضرتك هنا اكبر دكاترة في مصر وبعدين احنا عملنالها سونار ودااا بين المشكله 
وياريت ندخل باسرع وقت 
لا بردووو انا هتصل بدكتور من المانيا وهبعتله الاشاعه وتقرير الحاله علي الواتس 
ايمان بتفهم ..اوك ي فندم بس ياريت في اسرع وقت 
تركته مع مي واحمد 
شريف بقلق ولهفه .....مي ماتقلقيش ان شاء الله هتبقي كويسه 
مي ببكاء ...شريف انا خايفه بجد 
قال وهو يحتضنها ويشدد في احتضانها ...لا ماتقلقيش انا هبعت التقارير حالا 
بعث بالتقارير وبصورة الاشاعه علي الواتساب 
بعد ساعه جاءه الرد وهو 
يجب التدخل السريع جراحياا 
ذهب شريف للطبيبه ايمان واخبرها بعمل العمليه 
وفهم منها اكثر بانها ليس تكيس ولكن هناك تضخم وايضا هناك شك بوجود اورام 
شريف ....هنعمل العمليه امتي 
ايمان ....ان شاء الله نعملها شويه تحاليل 
ونطمن ان كله تمام وبعدين هنعملها عل طول 
اوك قالها شريف وتوجه صوب غرفه مي بحزن عحقيقي علي زوجته ورفيقه دربه نعم كان هناك العديد والعديد من الاختلافات ومن المشاكل 
ولكنها زوجته وام اولاده 
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
كانت الساعة التاسعه وقد انتهت مهجة من تدريبها في شركه المعيد ماهر 
كانت مهجة عندما تذهب اللي الجامعه ترتدي علي ملابسها النقاب 
وكانت تبدلها في حمام الجامعه وكذلك كانت  تفعل اثناء تدريبها 
انتهت من تدريبها وذهبت كعادتها لايمان بالمشفي 
كانت تعلم بان اليوم هو زواج سليم 
وقد قالت لها ايمان ستذهب وترجع للمشفي مرة اخري بعد انتهاء الحفل .
وصلت امام المشفي ودخلت علي مكتب ايمان فلم تجدها جلست بتعب فكان اليوم شاق عليها 
كانت تعطي وجهها للباب وقد فتح الباب احمد وهو يقول 
دكتورة ايمان فين 
تسمرت مهجة ولم تنطق او تتحرك نعم صوت حبيبها ومعذبها 
اعاد احمد السؤال فاقترب منها وهو يقول بكلم حضرتك 
دكتورة ايمان فين 
هنا جاءت ايمان لتنقذ الموقف 
ايوة ي استاذ احمد حضرتك عاوزني 
احمد وقد انتابه الفضول ...ايوة انا كنت بسال المدام 
عليكي عشان والدي كان عاوز حضرتك 
تمام اتفضل معايا ...
ثم قالت ل مهجة ....هروح معاه وراجعللك 
اومأت مهجة لها وبعد ان قفلت الباب وضعت يدها علي صدرها وهي تحمد ربنا بانه لم يتعرف عليها 
كانت تبكي اشتاقته نعم كانت تتحدث مع نفسها 
وهي توبخها كيف لها ان تشتاق ذاك السفاح 
القاتل لبراءتها الذي اغتصبها ولم يراعي قرابه الدم بينهم 
بعد مده حضرت ايمان 
فسالتها مهجة فحكت لها كل ماحدث من زفاف سليم وسيلا وتعب مي 
مهجة بحزن حقيقي 
ي حبيبتي ي سيلا يعني بعد الحب دا كله يكون متجوز 
بس لا سليم بيه مايعملهاش 
دا انسان كويس جدااا انا حاسه ان في حاجة غلط 
ايمان ....احتمال كبير 
مهجة ...ممكن اطلب منك طلب 
ايمان ...اكيد اتفضلي 
ممكن اشوف مدام مي 
ايمان ....ممكن بس استني لما تكون لوحدها 
انا هتحجج ان عوزينها لفحص وابقي ادخليلها 
وفعلا تقدمت مي مع مهجة وادخلتها لغرفه مي الباكيه بالم 
اقتربت منها مهجة وقالت .. ان شاء الله هتقومي بالسلامه 
انتبهت مي عليها 
مهجة ...انتي كنتي فين احمد وعمك شريف قلبوا الدنيا عليكي 
ابتسمت مهجة بمرارة وقالت ..كان بيدور عليا ليه عشان يذلني اكتر 
يذلك لييه ابني بيحبك انتي ماتعرفيش حاله بقي ازاي 
ثم مدت لها يدها فامسكتها مهجة 
مي ببكاء ...مهجة سامحيني من فضلك انا داخله علي عمليات وممكن مااقومش منها 
انا بطلب منك الغفران ممكن 
مهجة ببكاء ...انا مسمحاكي بس ابنك اذاني اوي مش ممكن هقدر اسامحه 
مي .. والله بيحبك انا اللي غلط في حقق انا اسفه ارجوكي ارجعيله ابني من يوم ماسيبتيه وهو بقي شخص تاني حزين طول الوقت ولا بياكل ولا بيشرب 
ولا حتي منتبهه لشغله 
ارجعيله ورجعيه زي ماكان ارجوكي 
مهجة وهي تبكي ...مش هقدر والله 
انتي مش بتحبييه 
ايوة بحبه بس مش هقدر ارجعله ولو سمحتي مش عوزاه يعرف انك شوفتيني ممكن 
ي بنتي ارجوكي 
من فضلك ماتحلنيش اندم اني جيتلك 
مي خلاص خلاص بس اوعديني انك هتيجي تاني ولو ربنا اراد وكتبلي عمر ان شاء الله هعوضك عن حاجات كتير 
مهجة ببكاء وهي تقول في نفسها 
اللي عمله احمد ما ينفعش فيه تعويض 
كانت ايمان كل هذا الوقت واقفه دون كلام 
فتحت الباب وخرجت مهجة 
راته يقف هو وشريف انام الغرفه 
فذهبت علي الفور الي مكتب ايمان مرة اخري وهي تبكي .
في بدايه الصباح دخلت مي غرفه العمليات 
فكان فهد يقف مره مع جني ويرجع مره اخري ل شريف القلق 
كل الحضور كانت باديه علي ملامحهم القلق 
احمد الذي يقف ويسند ظهره ويربع يده امام صدره 
وبجواره مهجة ولكن لم ينتبه عليها بعد فهي ترتدي نقابها 
حتي لا يتعرف عليها 
وشريف الذي تحولت ملامحه لحزن وقلق علي زوجته 
وورحمه الباكيه والذي كان يربت عل كتفيها ادهم 
اما وعد الباكيه منذ ان علمت بتعب امها 
اما عز فاقترب من وعد وقال 
وعد تعالي اقعدي انتي من ساعه مامامتك دخلت العمليات وانتي واقفه .
نظرت وعد له بعيون دامعه وقالت ببكاء 
مامي انا خايفه عليها اوي اوي لا يجرالها حاجة 
ربت هو علي كتفيها وقال  ....ماتقلقيش ان شاء الله هتقوم بالسلامه وهتبقي زي الفل .
بس انتي اجمدي انتي الكبيرة ومامتك هتبقي محتجاكي الفترة الجايه قويه 
اومات له ثم مد هو يده ومسح عن دموعها من عل وجنتيها وقال بحنان 
هروح اجيبلك عصير وراجع 
قالت ....لاء  خليك معايا ماتسبنيش لواحد 
زرعت الامل بقلبه فقال علي الفور ....مش هسيبك ابدا 
وجلس مرة اخري بجوارها........
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
خرجت مي اخير بعد ثلاث ساعات استأصلوا فيها الاورام التي علي جدار الرحم 
خرجت الطبيبه وايمان لهم 
وقالت ل شريف الذي كان متلهف علي مي النائمه علي السرير النقال 
حتي ادخلوها الممرضات الي غرفتها 
الطبيبه بعمليه 
احنا استأصلنا الاكياس والاورام وهنبعت نحللها وهنشوف الاورام دي حميدة ولا خبيبثه 
شريف ...هو حضرتك شاكه انها خبيثه 
الطبيبه.   لا ي فندم احب اطمنك ان شاء للله حميده احنا هنحللها بس زياده اطمئنان 
شريف ...الحمد لله شكرا جدا ي دكتورة 
ذهبت الطبيبه وايمان وتركوه معها 
كانت نائمه متعبه جلس بجانبها وو مسك يدها وقبلها 
وهو يدعوا الله بان ينجيها 
دخل احمد عليه هو ورحمه ووعد 
بابا قالها احمد 
مسح شريف عيناه وقال .....تعالي ي احمد الحمد لله الدكتوره طمنتني عليها 
احمد ..الحمد لله ي بابا 
وعد ...هي هتفوق امتي 
شريف ...قدمها شويه 
رحمه ...بابي حضرتك ممكن تروح ترتاح واحنا هنخلينا معاها 
شريف  ..وانا هرتاح ازاي وهي تعبانه 
قبلت وعد يد والدها وقالت قد كداا حضرتك بتحبها 
شريف ...امك هي اللي خلتني اعرف يعني ايه 
حب 
وعد الضاحكة الباكيه .....ربنا يخليكوو لبعض 
ربت احمد علي كتف ابييه وقال 
كل الحب دا ف قلبك وليه مش ظاهره 
شريف ...يمكن لازم يحصل للانسان صفعه عشان يحس بقيمه اللي معاه لو حس انه هيفقده 
احمد ..ربنا ما يكتب عليكم فقد الفراق طعمه وحش اوي 
وخصوصا لو كان حد غالي عليك اوووي 
فهم شريف ما يعنيه وقال 
دور عليها ولو غلط ف حقها اعمل اي حاجة عشان ترجعلك 
اللي بيلاقي حب حياته وما يحافظش عليه 
هيفضل حياته ضايعه منه وعمره ما هيلاقي نفسه ابدا 
اومأ احمد براسه وانسحب من الغرفه وترك والده مع زوجته يمسد علي شعرها بحنان ويربت علي يدها ويقبلها 
💗💗💗💢💢💢💢💢💢💢💗💗💗




        
          
                
كانت سيلا تقف امام غرفه ابيها وكانت امها تستند علي الحائط 
ملك ..جني حبيبتي اقعدي وريحي شويه 
انتي من بدري واقفه علي رجلك 
جني ...راحة مش هعرف ارتاح ي ملك قبل مااسمع صوته 
واشوفه
انا خايفه عليه ااووي 
ملك ..ماتقلقيش والله هو بين ايد الكريم 
جني ببكاء ...بقول يااارب 
حضرت سميرة زميله سيلا وكل نظرتها شماته في لا تحب سيلل لانها افضل منها 
سميرة ...الف سلامه علي باباكي ي حبيبتي انا لما عرفت زعلت اوي 
سيلا ...شكرا لسؤالك 
سميرة ...عرفت ان سليم ابن عمك خانك واتحوز عليكي وانتي ماتعرفيش 
وانتي طلبتي الطلاق وهو رفض 
انا اعرف محاميه شاطرة ممكن تسحلووو وتخليه يطلق غصب عنه 
ولو ماوافقش بالزوق ممكن تعملي مقابله تلفزيونيه 
نظرت لها سيلا وقالت ....لا طبعا انا مش هطلع في التلفزيون 
سميرة ..بصي ي حبيبتي اللي عرفته ان كل الناس عرفت الفضيحة اللي اتعملت حتي بصي 
وفتحت فونها وجعلتها تشاهد مقاطع من حفل زفافها 
وقت ما والد سلمي واجهوا 
وعندما صفعه والده وعندما انهارت بالبكاء وهندما وقع والدها مغشي عليه 
سيلا ...مين اللي صور الحاجات دي 
سميرة بشماته ولكن غير ظاهرة
كل اللي كانوا في الحفله شافوا الفضيحة 
ماتزعليش مني انتي زميلتي وقهرتك بجد زعلتني 
ياريت تروديله القلم قلمين 
سيلا وهي تمسح دموعها ...ازاي
سميرة ..انا هقولك ازاي 
انتي هتيجي للمحاميه او ممكن اجيبهالك هنا وهنمشي قانوني وهخليكي تاخدي حقك تالت ومتلت 
ويعرف هو لعب مع مين داا انتي سيلا بنت الحسب والنسب
دا اولا اما ثانيا فافيه محطة تلفزيونيه بتقدم قضايا تخص المراءة هتعمل معاكي مقابله وتعرفي للناس كلها 
اييه اللي حصلك 
اوك ....قالتها سيلا دون تفكير فكل ما يشغل بالها كيف ترود ل سليم الضربه وتكسره كما كسرها 
ولا تعلم بانها تحفر قبراا لعلاقتها بحب عمرها 
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
فاقت مي وتململت بتعب 
شريف بلهفه ....مي حبيبتي حمدلله علي السلامه 
قالت بوهن ..الله يسلمك فين الولاد 
برة ي حبيبتي ثواني لما الدكتورة تشوفك ادخلهملك 
ضغط علي زر النداء الالي فاتت الطبيبه 
وبعد فحصها قالت 
لا دا احنا الحمد لله اووي 
مي بخفوت ......العمليه نجحت 
الطبيبه بابتسامه ودودة.... جدااا.
وان شاء الله تطلع التحاليل واطمنك اكتر 
مي متشكرة لتعبك ي كتورة 
الطبيبه بود ...لا ابدا دا واجبي بعد اذنكم
اقترب شريف منها وقال ...الحمد لله حمدلله علي سلامتك ي حبيبتي 
مي ..حبيبتي 
ايوة طبعا حبيبتي 
مي ....من زمان ماسمعتهاش 
شريف ..هتسمعيها بعد كدا كتير حقك عليا ي مي اني قصرت معاكي وخليت الفجوة بينا تكبر 
مي ببكاء ..انا اللي اسفه بجد ي شريف انت عمرك ما قصرت التقصير كان مني انا 
اهو انا لما تعبت مالقتش غيرك انتي وولادي وملك وعيلتها جمبي 
فين الجمعيات والتجمعات والصحاب كل داا كان سراب 
فعلا كنز الانسان احباءه واهله غير كداا لاء
شريف ...مع بعض هنرجع كل حاجة هنرجع زي الاول واحسن 
قالها ثم طبع قبله علي جبينها بعدها دخلت اولادها للاطمئنان عليها 
💗💗💗💗💗💗💢💢💢💢💗💗💗💗💗💗
مازال عمر في حالته الحرجة 
اقبل فهد علي جني وقال ...تعالوا اروحكم القاعده هنا زي قلتها 
جني ببكاء ..مش هسيب عمر مش هرجع البيت الا وهو معايا 
طيب انا هخلي الممرضه تجهزلك غرفه تدخلي تغيري فيها وترتاحي شويه 
احنا مش عارفين هو هيفوق امتي واكيد لازم تكوني جاهزة لخدمته ولا عوزاه يفوق والممرضات هي اللي تراعيه واحد تحلو في عينوو وتبقي راحت عليكي 
قالها مازحا حتي يخفف عنها ارتمت بحضنه وهي تبكي وتدعواالله بان يشفيه 
ربت عل ضهرها وقال .....هروح ملك والبنات وهغير وراجعلك 
اومأت هي راسها 
اخذ فهد البنات وملك وعاد بهم الي فلته 
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
في غرفه ايمان كانت مهجة بانتظارها حتي تطمئنها علي حاله مي 
دخلت ايمان بابتسامه قائله
الحمد لله ي ستي فاقت وبقت زي الفل 
مهجة ..الحمد لله انا كنت قلقانه اووي 
ايمان ....لا ي ستي الحمد لله 
ثم قالت لتناغشها .....
بس احمد باين عليه لطيف كداا مش زي ماعرفت انه عصبي وشديد 
مهجة ...لا عصبي عليا انا بس 
ايمان ...ممكن اسألك انتي لسه بتحبيه 
مهجة بكذب ......لا انا مش بكرهه حد قده 
ايمان.... كدابه بكاءك ولوعتك علي حزنه علي امه مش بيقول كدااا
مهجة ...ايمان من فضلك بلاش نجيب ا لسيرة دي 
انا هروح وبكرة اجي اشوفها 
ايمان .....اوك 
هتخلصي امتي 
ايمان ....يعني عل بالليل باذن الله 
مهجة ....باذن الله سلام انا بقي 
وذهبت مهجة ولم تعلم بمن يتعقبها 
حتي صعدت السلم وفتحت الباب 
فوجدت من يكبلها من خلفها وهو يكمم فمها حتي لا تصدر صوت 
اغلق الباب ودفعها علي الحائط وهو مازال يكبلها 
مهجة بخوف منه ......انت انت اييه اللي جابك هنا 
رفع عنها النقاب الذي ترتديه وقال بلوعه 
وهو ينظر لملامح وجهها الذي اشتاقه 
كل دا غايبه عني كل داا... هونت عليكي تعملي فيا كدااا
مهجة ببكاء ....زي ماهان عليك اللي عملته فيا 
من فضلك سيبني في حالي 
احمد ..ياريت كنت ااقدر كنت بعدت من زمان 
مهجة انا بحبك ومش عارف اتخلص من الحب دااا حبك ادمان بيجري في وريدي 
مهجة ...انساني لاني عمري ماهكون ليك 
احمد .بحدة واصرار ...انتي بتاعتي اتخلقتي عشاني برضاكي او غصب عنك انتي فاهمه ولو روحتي فين هجيبك 
دفعته مهجة بكل قوتها ولكن لم يتأثر ثم صرخت به قائله......
ابعد عني بدال مااصوت 
صوتي اتفضلي ......ثم فتح الباب وقال 
انا سيبتك اهو نادي للناس 
قفلت مهجة الباب وقالت وهي تبكي 
انت بتعمل فيا كداا لييه ارجوك سيبني في حالي 
انا دلوقت لا انفعك ولا انفع غيرك ارجوك 
احمد .....مش هسيبك ابدا انا بحبك 
قالت مندفعه ...يااخي ملعون ابو الحب اللي بالشكل دااا 
انا بقي بكرهك 
احمد ....كدابه 
مهجة ....لا مش كدابه انا بكرهك 
قال..... كدابه انتي بتحبيني زي مابحبك 
مهجة.....لا انت بتوهم نفسك مش اكتر
اقترب منها فتراجعت ظلت تتراجع حتي احتُبست بين جسده والحائط 
احمد بنبرة مخدرة ....انتي بتاعتي وبتحبيبني 
وانتي بتكدبي وعمرك ماكرهتيني 
كانت ترفع له عيناها وتنظر له دون كلام 
فمال عليها اكثر واطبق شفتيه علي شفتيها 
وقبلها قبله  محمومه بقدر اشتياقه لها بقدر لوعته وشغفه بها
كان يقبلها وكانه يقتص منها  ويعاقبها علي بعدها وعذابه  واحتراقه بكل ليله من اليالي التي هجرته بها
ظل يقبلها بهوس بشغف بجنون 
اما هي فكانت ذائبه بين يداه لا حول ولا قوة لها 
بعد مده قد سكن فيها كل شئ الا دقات قلوبهم 



اطلق صراحها اخيراااا وابتعد عنها وهو ينظر اليها 
وهو يبتسم علي تلك الطفله خائرة القوي التي تسند راسها علي صدره 
وصدرها الذي يعلو ويهبط ودقات قلبها المتسارعه التي يسمعها جيدااا 
ابتعد عنها قليلا ورفع راسها بانامله من ذقنها وقال 
انا بحبك ...تتجوزيني ........ 
        


google-playkhamsatmostaqltradent