رواية الضيف الخفي الفصل الخامس والعشرون 25 - بقلم فاطمة عيد
الفصل الخامس والعشرون :
كانت جالسه في غرفتها وبيدها المصحف لتقراء بعض الايات بصوتها العذب لتدلف لينا وهي تقول:مين ميرال الحايع
صدقت ميرال وقالت بمرح :اچل ياسيدي تصدقي انتي مهزقه
لينا:لا مش مهزقه بس اصل بقالك كتير معملتيهاش وقريتي قران اشمعنا دلوقتي
ميرال بابتسامه:مش عارفه تعرفي ده مصحف فهد اول ما لقيته اخدته قولت هقرا في بس
لينا ببرود مصتنع:واي كمان
ميرال:تصدقي انتي بارده
لينا:ما هو انتو الاتنين حبيتو بعض او حتي في استلطاف فالموضوع يبقي اي المشكله أما تواجهو بعض
ميرال بضيق:يا لينا انا مخنوق بسبب الموضوع ده رغم اني متأكده اني مشدوده لي الا اني حاسه ان مش هينفع اكون معاه حاسه اني اتعودت اكون لوحدي اتعودت علي حزني نسيت الفرحه عامله ازاي نسيت إحساسها حتي لما قلبي بدأ يدق من جديد زعلت مفرحتش بقيت خايفه احبه يضيع مني زي كل حاجه حبيتها وكمان حاسه اني مش هعرف اشيل مسؤولية راجل وبيت وعيال حاسه ان الشعور ده مبقاش موجود عندي
لينا:انتي غريبه اوي يعني اما كنتي لوحدك كنتي خايفه تفضلي كده دلوقتي خايفه تبدأي انتي بتظلمي نفسك بتفكيرك
ميرال:خايفه اجرب وافشل أو ازهق أو ميحترمنيش بعد ما اكون مراته أو يقسي عليا مبقتش عارفه انا عايزه اي بس وانا لوحدي مكنتش بفكر كده حاسه ان في نار جوايا
لينا:انتي ف صراع ما بين قلبك وعقلك خدي قرار أو روحي للايف كوتش او دكتور نفسي
ميرال:مش لدرجه المرض النفسي يالينا يعني بس انا حاطه احتمالات كتير قدامي
لينا:خلاص غامري انتي بتحبي المغامرات غامري بمشاعرك وبقلبك انتي مبقاش عندك حاجه تخسريها قلبك مات من بدري اوي يمكن فهد يصحيه لو معرفش يبقي هو كده كده ميت
ميرال:صح هخاف من اي يعني
لينا: طب اي الحفله بكره مش هنقوم نشوف هنلبس اي
ميرال:انا جبت فستان جديد
لينا بحماس:لونه اي ها ها
ميرال:اسود
لينا:وبعدين فالارمله السوداء اللي عايشه معايا دي يابنتي في الوان مبهجه كده ربنا خلقها
ميرال:ماله الاسود يابو صلاح خليك في نفسك
لينا:وربنا انتي اتجننتي قوليلي هناخد صبا ومؤمن
ميرال:لا ماهو مش فرح العمده هو خصوصا انهم مرحبوش بفهد أما كان موجود يبقي بلاش يروحو مؤمن مش هيعمل حاجه لكن صبا ممكن تعك
علي الجانب الآخر في ڤيلا الصياد .........
اجتمع فهد مع فريد وفيروز بعد مده طويله جدا ليقول:مكنتش مصدق اني ممكن اشوفكم تاني قريب كده
فيروز:الحمدلله ياحبيبي انها جت علي اد كده المهم انك رجعتلنا بجد المره دي
ليقول فريد:طيب بما اننا كلنا موجودين وعمي منتصر كمان موجود احب اقولكم اني قررت اتجوز سمر زميلتي فالجامعه هنعمل خطوبة صغيره لحد ما نخلص الدبلومه بتاعتنا وبعدين نتجوز
ليقول منتصر:دي حاجه كويسه جدا هنروح نطلب أيدها ليك بس اتشطر انت وخد معاد
لتقول فيروز:بصراحه وانا متقدملي عريس
ليقول منتصر :مين سعيد الحظ ده كمان
فيروز: سليم
ليقول منتصر وفهد بغضب:نعم
فيروز:لا مش سليم صاحبك سليم الجبالي يافهد
فهد:اها ده رجل اعمال مشهور
فيروز:انا عزمته علي حفله بكره وحابه اعرفكم عليه وأبلغه بمعاد مناسب
منتصر:حاضر يافيروز نخلص بكره واحددلك معاد ليكمل....اعقبالك يافهد
توتر فهد من الجمله ليقول:طب ياجماعه انا هطلع ارتاح شويه
إذن له الجميع ليصعد غرفته ويقول:يارب انت العالم بحالي انا مش متعود اكون لوحدي كده انا كنت شاغل حياتي بواحده متستاهلنيش المفروض واحد زيي مايحبش تاني لكن أنا مشدود لميرال يمكن ده مجرد اعجاب أو هروب من الوحده اللي بقيت فيها ويمكن حب بجد انا حسيت معاها بحاجات جديده عمري ما حسيتها مع دارين ولا حد ياتري الحكايه هتخلص علي اي ياتري هنرتاح ازاي يارب
في مكتب اللواء سامح ...
طرق ياسين الباب واذن له سامح بالدخول ليقول ياسين :خير يافندم
سامح :والله مش عارف اقولك اي ياحضرت الرائد بس هاين عليا اسميك ياسين وفيات
ياسين:مين مات بس يافندم
سامح بجديه:بخيته اللي هي والده عزيز ماتت بهبوط حاد ف عضله القلب شهاده وفاتها طلعت النهارده وبكده مش محتاجين اي اجراءات قانونيه الا اعلان الوراثه عشان مراتك تثبت ملكيتها لكل ممتلكات عيله الانصاري لانها خلاص الوريث الوحيد للعيله دي
في مقابر عائله الانصاري في احدي القري الريفيه جلس يبكي امام قبرها ويتذكر ما حدث قبل موتها
فلاش باك ....
بخيته بتعب:صبري انا أمرتك تقتل ولدي عشان السر مينكشفش كنت عارفه انك هتوافق عشان عشجني من واحنا صغيرين عشان كده بقولك في فلوس كنت واخدها من خزنه عزيز خدها و.........واهرب انا مبقاش فاضلي....هنا ...كتير ..صحيح مكنش ولدي حقيقي لكني حزنت عليه طلع اغلي من كل الفلوس .....اهرب ياصبري و ...وسامحني
قالت كلماتها الاخيره بصعوبه واستقامة نفسها الي الابد
باك.......
صبري بدموع:الله يرحمك ياست الناس زينه الدنيا كانت عامياكي عن العمل الصالح
في احدي الاوتيلات الراقيه كانت تجلس غيداء ابو طالب في الجناح الخاص بها لدلف إليها حسام قائلا:ممكن ادخل ياعمتو
غيداء :ادخل ياحبيبي
حسام بابتسامه:انا مجبتلكيش هدايا من فتره طويله اوي عشان كده نزلت اختارتلك الفستان ده بنفسي عشان حفله بكره
كان فستان طويل باللون الابيض كان بكم واحد ومزود بحزام باللون الذهبي ليضيف إليه مظهر مميز
لتقول غيداء:حلو اوي
حسام:هيبقي احلي عليكي
غيداء:بس انا مش عايزه اروح الحفله دي
حسام:للاسف منتصر بيه مأكد عليا نكون موجودين هناك وبعدين متنسيش هتتعرفي علي المحاميه اللي هتقترح عليكي طرق كتير للبزنس بتاعك الجديد
غيداء:خلاص هنروح حاضر
أما امير فكان يجلس بمكان مهجور ويفكر بشئ ما ليقول بابتسامه خبيثه:,هانت هانت اوي وتعرفي حجمك الحقيقي ياميرال
يتابع..........
•تابع الفصل التالي "رواية الضيف الخفي" اضغط على اسم الرواية