Ads by Google X

رواية الضيف الخفي الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم فاطمة عيد

الصفحة الرئيسية

 رواية الضيف الخفي الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم فاطمة عيد

الفصل السادس والعشرون:
كان يراقب ڤيلا الصياد من بعيد منتظر خروج فهد ليخرج بالفعل ويلحق به وهو يقول:فهد استني يافهد
نظر فهد إليه وهو يقول:عايز اي يابن الرشيد
سليم:عايزك تسامحني ياصحبي صدقني انا ندمان علي كل حاجه 
فهد بلا مبالاه:كويس انك ندمان
سليم:انا اللي سلمت دارين لعمك 
فهد:متنساش انك اخدت المقابل
سليم:المقابل الوحيد اللي اخدته كان حريتي وان اسمي ميتجابش فالقضية دي
ليقول فهد بغضب:حريتك دي اللي بتقولها بمنتهي البساطه تمنها غالي اوي صحيح انا متسجنتش ف السجن العادي لكن اللي كنت في كان سجن برضو كنت مستخبي من الناس خفي بمعني اصح لا كنت عارف اقرب من حد ولا حتي اعيش حياتي بشكل طبيعي ولو أن هي من يومها مش طبيعيه بسببكم برضو انتو كنتو اكتر اتنين بثق فيهم كنت بحبكم من قلبي فالاخر تتجوزها وتسيبني واقع ف غرامها عادي
سليم:ماهي دي كانت مشكلتك يافهد انت عمرك ما سمعتها ولا سمعتني علي طول كنت بتتكلم وبس حتي فالشغل كنت بتتكلم عن انجازاتك انت وبس رغم أن نجاحك ده الشركه كلها سبب في من اول اصغر عامل لاكبرهم حتي لو بياخدو مقابل بس تكفي أنهم كانو مخلصين ليك وبيتقنو عملهم انت مقدرتش حد اما كنا شغالين فالصح وده خلاني اعمل صفقات غلط مدام كده كده مفيش شغل يبقي تتحرق الشركه علي المصنع ومصلحتك اولا بقا انا جاي عشان اقولك دارين غلطت أما بصت لفلوسك وجتلي انا عشان شكلي وهي مش بتحب حد فينا اصلا وانا غلطت أما سمعت كلامها وبدأت امشي وراها من غير تفكير وبدأت أحقد عليك واغير منك واقول ف نفسي السنين اللي وقفت جنبك فيها عشان تكبر كنت كبرت نفسي واسم عيلتي لان مفيش حاجه تمنعني انا كنت ف ضهرك ياصحبي بس انت مكنتش شايفني انت كمان غلطت كانت غلطتك انك بتتكلم من غير ما تسمع انك شايف انت الصح وبس عايز رغباتك انت بس اللي تحقق كأن مفيش غيرك كأننا خدامين عندك مش صحابك 
فهد:لو كنت فعلا غلطان زي ماانت بتقول ف صح انا غلطان انتو صح ليه بقا مواجهتنيش ياصحبي بحبك ليها أو بحقيقتها 
سليم:حاولت لكن كل مره كنت بتصدني قولت خلاص شيلتك وشيلها مش ببرر خيانتي ليك لا بس جاي اعتذرلك واقولك خلاص مش هتشوف وشي تاني انا جمعت كل فلوسي وهسافر استراليا خلاص
فهد:تمام ياسليم ممكن امشي بقا 
سليم :اتفضل
غادر فهد وارتدي نظارته الشمسيه وجلس في سيارته وهو يقول في نفسه:لاول مره احس اني كنت غلطان ف حقه ورغم كده مش عارف اسامحه اول مره اخد بالي اني سبب كبير ف دمار حياتي يمكن كنت السبب الوحيد انا لو كنت عاملت سليم كويس كان هيفضل سندي دلوقتي بس اتأكدت ان كل حاجه حلوه مش بتدوم بسبب غبائنا لأننا ممكن نضيعها بسبب إهمال وجفاء أو عدم مواجهه واعتراف او حتي بالاهتمام الشديد اللي بيخلي الفتور يجي قبل أوانه كل حاجه حولينا غلط ومع ذلك لسه بنحب وعايزين نبدأ من جديد ياتري هتعملي اي معايا ياميرال هتكوني ذكري زيهم ولا هتكملي معايا بس السؤال هو واحد زيي يستاهل فرصه تانيه وبدايه من جديد 
ليقطع شروده السائق وهو يقول:وصلنا الشركه يافهد بيه
علي الجانب الآخر في ڤيلا البحيري كانت تجلس صبا تتحدث في هاتفها مع منتصر لتقول:يامتر انا مش عارفه هي حصلها اي علي طول قافله علي نفسها ورافضه تعتذر لامير بعد اللي هببته في
منتصر بغضب:انا مش فاهم انتي مصممه أنها تعتذر ليه
صبا:امير مجنون يامتر ممكن يعمل حاجه
منتصر بتفكير :ميرال بنتي أو اختي الصغيره وانا هعرف احميها كويس من غير اعتذارات وكلام فارغ
كانت تجلس ميرال برفقه لينا وهي تقول :يوه بقا مش مقتنعه بالفستان ده بقولك اي انا جايبه واحد بيبي بلو هاتيه كده 
فتحت لينا الدولاب وأخرجت ذلك الفستان لتنبهر بجماله كان فستان قصير يصل الي الركبه مصمم بطريقه محترفه ولونه رائع أيضا ويوجد به بعض الاكسسوارات تزيده جمال لتقول لينا:الله هيبقي تحفه مع لون شعرك بس ده ضهره واقع ياميرال
ميرال بمرح:ياستي خلينا نفرح
لينا بمرح:كده الشعب كله هيفرح ياامي انا هروح اجهز انا كمان 
ميرال:خدي الفستان ده جيبتهولك معايا
لتنظر لينا الي الفستان وهي تقول:اصفر شيفاني كتكوت يعني وبعدين جيباه نفس تصميم بتاعك ليه هو احنا فرقه حسب الله
ميرال بابتسامه:بطلي لماضه واجهزي لو مش عاجبك البسي غيره 
لينا:لا حلو جدا بهزر معاكي بس ليه نجهز من دلوقتي
ميرال:ابدا ياستي اعقبال ما نسافر ونوصل للڤيلا نفسها القاهره زحمه
لينا:اصل الدنيا شمس وحر شويه وكده ممكن الميكب بتاعي يسيح ويفكروني عم عبده البواب 
ميرال بضيق :حطي ميكب ثابت يالينا خليني اخلص بقا
لينا:وربنا شكلك مستعجله عشان تشوفيه
ميرال بابتسامه متوتره:هو مين ...لا لا طبعا ...هو انا هعوز اشوفه ليه يعني
لينا:امممم حاضر هسيبك براحتك بقا
في جناح غيداء ابو طالب....
حسام:وبعدين معاكي ياعمتو بقا انا اديت كلمه للمتر يعني يرضيكي تصغريني معاه
غيداء:ميرضنيش ياحبيبي بس انا عارفه انك انت وهو عايزني أقرب منه تاني وانا مش عايزه اعمل كده
حسام:انتي عارفه اني بعتبرك اختي الكبيره مش عمتي عشان كده بقولك انتي لسه حلوه وف عز شبابك حتي شكلك اصغر من سنك وهو كمان ماشاءالله عليه رياضي ومهتم بنفسه ومش باين عليه سنه برضو يبقي الحقو عيشو شويه قبل ما الوقت يسرقكم اكتر
غيداء:لا ياحسام مينفعش 
حسام:طب احكيلي سببك يمكن اقتنع
غيداء:انا ومنتصر كنا بنحب بعض اوي كان حب حياتي اتعرفت عليه ف سن المراهقه تقريبا فضل معايا لحد ما كبرنا هو خلص حقوق وعمل دراسات تانيه وانا خلصت دراسه اداره الاعمال وبعدها قرر أنه يتقدم انا كنت دلوعه اوي قولت ازاي هاخده اكبر مني ب خمس سنين كنت مخضوضه بعدها عرفت أنه سن مناسب جدا وكمان بدأت احبه بعد ما كان صاحبي وبس أما جالي عشان يتقدملي عيلتي اكتشفت أن في طار قديم بينا وبين عيله الصياد كنا احنا اللي قاتلين منهم كانوا فاكرين أنه عايزني عشان ينتقم منهم مش عشان بيحبني هو أما عرف وعيلته عرفت باباه صمم أن الموضوع ينتهي رغم أن كان في صلح بعد الطار بس كان رأيه أن الدم دم برضو ومفيش حاجه تعوضه الا الدم منتصر ساعتها استسلم تراجع وبعدها ب سنه رجع بس بعد تاني ساعتها شوفته جبان
حسام وهو يتنهد:لا انتي غلطانه ولا هو غلطان هو مش جبان بس ازاي يخسر باباه ازاي يبني حياه جديده علي حساب حياته اللي فالحاضر ساعتها كانت كده بالنسباله انا لسه عند رايي ولسه شايف انكم لازم تقربو من بعض بس ده قرارك انتي برضو بس معلش اجهزي ونروح الحفله حتي لو عشان الشغل وبس

يتابع...........

 •تابع الفصل التالي "رواية الضيف الخفي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent