Ads by Google X

رواية غفران قلب الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم نيفين بكر

الصفحة الرئيسية

   

رواية غفران قلب الفصل السادس و العشرون 26 - بقلم نيفين بكر

   
                
فلم يستطع ولكنه وقع عل  الارض هو الاخر وظل يزحف 
صوبه 
هربت دينا ولكن كانت قوة الشرطه بقيادة سليم في اسفل البنايه 
وكانوا قد توجهوا  مسرعين عندما سمعوا لطلق النار 
تم القبض علي دينا 
وصعد سليم ومعه القوة  الي بيت عاصم 
فوجدوا عاصم ملقي علي الارض وينزف من صدره 
وكان  والده الذي كان يصرخ بزعر علي عاصم وهو ممسك بكتفه الذي ينزف 
الحقوه ابني عاصم قوم ي حبيبي قوووم 
اتصل سليم علي الاسعاف التي اتت علي الفور حملوا عاصم وتوجهوا به الي المشفي 
دخلوا وهم يحملوه بسرعه علي السرير النقال 
ودخلوا به الي غرفه العمليات 
اما اصابه يوسف فكانت بسيطة 
اتي فهد وشريف واحمد وادهم وادم 
عندما وجدوا سليم في المشفي 
خرج عليهم الطبيب وقال 
فصيله دمه  O محتاجين دم حالا 
سليم..... فصيله دمي  انا كمان  O



الطبيب تعالوا معايا
تم نقل الدم ل عاصم ولكنه لم يستعد وعيه فكانت اصابته 
بالغه 
اما عن يوسف فقد تم نقل دم له فكانت فصيله دمه AB
وهذا ما كان يقلق تفكير الطبيبه ايمان  لانه استحاله 
ان يكون الاب ذمرة دمه AB-ويكون الابن O
فقد اخذت عينه من عاصم ومن يوسف وارسلت بهم لمعمل التحاليل 
حتي يتم اختبار DNA لهم 
واخبرت سليم بذلك 
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
في المساء حضروا جميعا الي فيلا فهد كما اتفق معهم سليم 
كانوا بانتظار سليم الذي اتي وكان معه سلمي والحج عبد الجليل 
فهد.....جمعتنا  ليه ي سليم 
سليم...هقول لحضرتك حالا 
سلمي...تسمحلي ي سليم بيه اتكلم انا 
اومأ لها وقال.......اتفضلي ي سلمي 
قاطعتهم سيلا بعصبيه وبنبرة ساخرة 
وهو حضرتك جامعنا هنا عشان البتاعه بتاعتك دي تتكلم 
عاوز تثبت ايه يعني......
نظر لها سليم وقال بصوت جهوري جعلها تنكمشعلي زفسها  بزعر حتي وهي تحاول الا يظهر عليها 
انا مش بحاول اثبتلك وانتي بالذات اي حاجة 
انا بعرف عيلتي الحقيقه عيلتي وبس لان مفيش اهم منهم عندي 
فهد مقاطعا لهم....... اتكلمي ي سلمي 
حاضر ي بييه 
انا كنت هربت من بيت ابوي عشان كان عاوز يجوزني واحد صاحبه 
وكان حسان متقدم بس ابويا رافضه فاتفق معايا علي اني نهرب ونتجوز  ........
المهم عشان مااطولش عليكم 
انا وحسان اتجوزنا فعلا بس كان عرفي عشان سني ماكانش جاب السن القانون وقعدنا في شقه هناك ف الصعيد 
ولما حسان سافر  كت في الوقت ده حامل 
فصاحب الشقه طردني منها لما مالجاش معاي حد 
وانا ف الوقت داا ماعرفتش اوصل ل حسان 
مشيت ونمت ف الشارع كذا ليله 
وفي مرة ومن كتر المشي والتعب اغمي عليا في الطريق 
صحيت لقيت نفسي بيت سليم بيه الله يستره 
رعاني وجابلي دكتور وشار علي انه يرجعني لاهلي بعد ما يلاقي حسان ويجوزني  له 
في الوقت ده هو دور علي حسان وعرف انه مات فقالي ماتقلقيش وفعلا كان نعمه الاخ كان راجل معايا 
حتي بعد مااهلي عرفوا مكاني وكانوا هيقتلوني 
انقذني هو وتم الجواز العرفي قصاد اهلي والبلد وسترني وستر اهلي 
ولما اتنقل  علي اسكندريه.جابني معاه وقالي مش هسيبك الا وانتي واقفه علي رجلك اتعلمي واشتغلي وماتقلقيش من اي حاجة......
سيلا ساخرة ...يعني عاوزة تقولي  ايييه يعني سليم مااتجوزكيش 
والطفل اللي باسمه دااا كان اييه هااا 
سلمي...مش حقيقي ي ست سيلا انا لما فوقت وقالولي ولدك مات انا كنت في دنيا تانيه 
ومعرفش مين اللي كتب المولود علي اسم سليم بييه 
سيلا باندفاع ...انتي كدابه انتي.......
جني ... سيلا اسمعيها الاول وبعدين احكومي 
اما ملك فلم تتكلم وكانت نظرات فهد لها تربكها
فهد وهو ينظر لملك...انتي كنتي تعرفي الحكايه دي  وماقولتليش 
همت ملك بالرد ولكن قاطعها سليم 
امي ماتعرفش  اي حاجة هي اتفاجئت زيكم 
نظرت ملك لفهد بارتباك وابتلعت ريقها فعلم ماتخفيه 
ملك ل سلمي حتي تداري ارتباكها 
كملي ي سلمي 
قاطعتها سيلا. ببكاء...... ي ماما  تكمل اييه دي كدابه وجايه تعمل  تمثليه علينا
ابو سلمي مقاطعا لهم ولاول مرة 
لا ي هانم مش تمثليه  والدليل اها
وضع يده في جيب جلبابه واخرج منه ورقه مطويه 
مد يده وقال ل سيلا 
دي ورقه الجواز العرفي الاولي وكمان متسجله بالشهر العقاري وكمان مترخة بتاريخ قديم 
ودي ورقه الجواز التانيه وكانت بعد الجواز دااا بكذا شهر
اخذت سيلا الورقتين وقارنت بهم 
سيلا بصدمه...يعني انتي وسليم ماكنتوش متجوزين 
سللمي...ايوة ي هانم 
الحج عبد الجليل ل فهد 
ولدك سليم بيه اكرم بنتي وحافظ عليها وسترها اللهي يستره 
ربنا يباركلك فيه ويبارك فيك علي تربيتك ليه انت  والست والدته.......
يارب اكون رديت ولو حاجة بسيطة من اللي والدك عملها 
لبتي 
ربت فهد علي كتفه وشكره 
استاذن عبد الجليل واخذ معه سلمي للعودة الي الصعيد 
كانت ملك تبكي علي وجع ابنها 
وجني تبكي علي غباء ابنتها 
كانوا جميعا بجانب سليم الواقف والذي لم يتكلم 
فهد..... لييه ي سليم ماقولتش كدااا من الاول 
سليم...ماكانش ينفع ااقول حاجة زي كدااا 
كنت بكدا بفضح سلمي وممكن كنتوا رفضتوا انها تقعد هنا 
وانا كنت اخد عهد علي نفسي اني مش هسيبها الا لو قدرت تقف علي رجلها عشان تكمل حياتها لانها كانت امانه 
عندي اهلها امنوني عليها 
حتي لو كان جواز باطل بس انا اخدتها من بلدها ومن رجالتها قدام البلد كلها ماكنتش عاوز اكون مقصر في الامانه دي 
فهد....حقك عليا ي ابني انا ظلمتك 
سليم...لا حضرتك ماتقولش كداااا
امسكت جني بيد سيلا وقالت.... راضي جوزك حالا 
تقدمت سيلا منه بخجل 
س سليم انا.....
سليم بصوت جهوري... انتي تخرسي خالص مش عاوز اسمع صوتك 
سيلا..... سليم انا كنت مصدومه 
سليم بغضب والم... مصدومه مصدمة تروحي تفضحيني في التلفزيون ولا ف الصحافه 
مصدمة تيجي شغلي وتهنيني قدام زملائي 
مصدومه تعملي الجنون اللي عملتيه 
فهد..... معلش ي ابني كلنا غلطنا في حقك 
سليم... لا ي بابا في غلط عن غلط يفرق 
ملك.. حبيبي هي بردوو معذورة اتفاجئت ف فراحها ان جوزها كان متجوز ومخلف 
سليم علي غضبه.... كانت سمعتلي كانت ادتني فرصه قبلما تدبحني وتهني وبعد كدا تعمل اللي تعمله 
سيلا.... انا اسفه 
اسفه  لا بجد حلوة اسفه دي..اسفك مش مقبول ي سيلا 
يعني اي
يعني هعمل الي طلبتيه مني هبقي راجل في نظرك
سليم... انتي.... 
اوقفه فهد وقال... سليم اهدي ابعد حتي يومين 
وبعدين تعالي واتكلمووا 
سليم... لا ي بابا مافيهاش كلام تاني انا قدمت علي ورق نقل 
وهطلقها قبل مااسافر 
بعد اذنكم 
نادت سيلا علي سليم ببكاء فلمم يجيبها 
اما فهد فتقدم منهها وقال 
سيبيه ي بنتي يهدي وبعدين اتكلمواا
بكت سيلا علي غباءها فقد اضاعت منها رجل احبها بجنون كان دومالها خير سند 
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
عاد سليم للمشفي مرة اخري لاستكمال التحقيقات
فسال الطبيب عن حاله عاصم ويوسف الجويني 
الطبيب.... عاصم  لسه حالته حرجة مافقش 
اما عن يوسف فهو كويس جرحه سطحي 
وسأل عن نتيجة التحليل فقال له الطبيب 
النتيجة بتطلع خلال 7ساعات 
قال...... باذن الله 
فانتظر في مكتب ايمان حتي ينتهي المعمل من  نتيجة التحاليل 
💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢💢
بعد يومان في فيلا شريف 
عادت مي الي بيتها وكانت بجانبها مهجة دوما لم تتركها كانت تهتم بمواعيد ادويتها وطعامها 
كانت وعد مترردده من السفر ل عز 
فكانت تتكلم مع مي ومهجة ورحمه 
مي....لازم تسافري وتحاولي ترجعيه ليكي 
انت كدا كدا ف شهور العدة 
وعد...انا خايفه لا يكسفني 
مهجة...اللي بيحب عمره مايكسف ابدا ولا يخذل 
وعد...حاضر بس باذن الله لما  مامي تخف خالص 
مهجة.موجهه كلامها ل مي اولا .بعد اذنك ي ماما 
وعد هتسافر وانا هكون معاكي انا ورحمه 
وعد...لا مش هينفع 
مي...لا مالكيش دعوة سافر وزي ما قالتلك مهجة هي هتبقي معايا 
خلاص اوك باذن الله هخلي بابي يحجزلي 
علي اول طياره مسافره تركيا 
مي...باذن الله حبيبتي عز ابن حلال وبيحبك اوعي تخسريه تاني 
وعد وكلها عزم علي العودة له 
باذن الله ي مامي مش هخسره ابدا 
💢💢💢🌺🌺🌺💢💢💢 




        
          
                
في فيلا فهد في الساعات الاخيرة من الليل 
كانت تنتظره في الشرفه مثل كل يوم
فدخلت عندما شعرت بالبرد 
وجلست عل الفراش 
وحاولت الاتصال به  عليه ولكنه لم يجب فمنذ ان جمعهم كي يخبرهم عن حكايه سلمي 
وهي تحاول الاتصال به ولكنه لايريد الاجابه عليها
مرت ساعه اخري ثم سمعت باب غرفته يقفل ...
فتوجهت الي المرآه وولملمت  شعرها  برباط  من الخلف ونثرت بعضاَْ من العطر عليها وسحبت عليها شال  يغطي كتفيها فكانت ترتدي قميص يصل ل ركبتها  حمالات 
وتوجهت لباب غرفته وكلها عزيمه واصرار عل ارضاءه....
في هذا الوقت كان سليم يغتسل وخرج من الحمام ينشف شعره وهو لا يرتدي غير  بنطال فقط وكان عاري الصدر



لم تطرق الباب ولكنها فتحته مره واحده  ودخلت واغلقته 
فانتبه عليها سليم فُهدر بها بغضب وهو يلّقيِ بالمنشفه علي الفراش 
انتٍ ايه اللي جايبك هنا مش قولّتلك مش عاوز اشوف وشك تاني ....
سيلا بنبرة رجاء  ...سليم ممكن تسمعني ...
امسكها من ذراعها بغضب وقال 
ما تنطقيش اسمي عل لسانك تاني 
سيلا ببكاء ..سليم من فضلك اسمعني 
سليم بحده...لا خلص الكلام وبعد اللي اتقال مبقاش في حاجة تتقال.......
سيلا ....سليم عشان خاطري اديني فرصه اشرحلك اَْ...



اَْگٍتٍستٍ مٌلّاَْمٌحًهً بالغٌضب وقاَْلّ ...تشرحي تشرحي ايه بعد اللي عملتيه 
انتي اهانتيني  ومش بس كدا لا دا انتي كدبتيني قدام الناس كلها في الوقت اللي كان  المفروض تقفي جنبي 
حتي لو غلطان اَْنَاَْ گٍنَتٍ مٌستٍنَيِگٍيِ اَْنَتٍيِ وبس اَْلّلّيِ تٍقفُيِ جُمٌبيِ 
مٌگٍنَش هًاَْمٌمٌنَيِ اَْيِ حًد  في الدنيا غٌيِرگٍ  يصدقني بس لّلّاَْسفُ خذٍلّتٍيِنَيِ 



سيلا ببكاء مرير ....انا اسفه انا بعترف ماحكمتش عقلي 
الغيرة كانت بتاكل في قلبي ماتحكمتش في نفسي



وماكنتش عارفة انا بعمل. اَْو بقولّ ايه ارجوك ي سيلم ارجوك سامحني وانا اوعدك .....



قاطعها سليم بحد  وهو يمسكها من ذراعيها  ويدفعها بعيدآ عنه  فوقعت ارضا ....فقال بحدة 
...امشي اطلعي بره وماتجيش هنا تاني 



تالمت هي بخفوت ثم قالت وهي تنهض 
..لاء مش هطلع الا لما تسامحني 



سليم ..... اسامحك ،.مش هسامحك ابدا ي سيلا خلصتي كل الغفران اللي في قلبي ليكي قالها وهو يدبدب عل قلبه بموضع قلبه ..  



سيلا  وهي تهز براسها يمين ويسار . والدمع تنهمر من عينيها كالشلال .....
لاء انت بتقول كدا من وراي قلبك انا عارفة اني جرحتك و.....



سليم بدمع يخنق عيناه و  بوجُهً مٌحًتٍقنَ وعروق رقاَْبتٍهً  نَاَْفُرهً  وبنَبرهً ساَْخرة ...جرحتيني 
،انتي دبحتيني وبسكينه تلمه ي سيلا انا ماحبتش في حياتي قدك وماتوجعتش قد ما انتي واجعتيني اللي بينا انتهي........



سيلا  بشفاه مرتعشها ...تقصد تقصد ايه 



سليم  وهو يمسح علي وجهه بكفيه ....انا وانتي مش هينفع نكمل مع بعض هطلقك عشان ابقي راجل في نظرك  ي سيلا مش دااا اللي كنتي عوزااااااه 
قالها بصراخ  .....




        
          
                
سيلا وهي ترتمي في حضنه ...



سليم اوعي تقول كدا انا بحبك وانت كمان انا مش هقدر 



اعيش من غيرك هموت والله لو عملت كدااا 



كان يبعدها عنه ولكنها كانت متشبسه به



دفعها. بقوة فوقعت مرة اخري فتشبست باحدي ساقيه 



وهي تتوسل اليه ببكاء مرير يشوبه بعض الصراخ 



لا اوعي تسيبني انا مش هًقدرش اعيش من غيرك وحياتي 
عندك انا مش هقدر اتحمل والله مااهقدر قولّيِ اَْعمٌلّگٍ اَْيِهً 



عشاَْنَ تٍساَْمٌحًنَيِ .......



اَْمٌاَْ عنَهً فُاَْغٌمٌض عيِنَيِهً بألّمٌ واَْنحني اَْلّيِهًاَْ وسحًبهًاَْ مٌنَ 



ذٍراَْعهًاَْ وساَْعدهًاَْ علّ اَْلّوقفُ 



سيِلّاَْ ......قولّ اَْنَگٍ ساَْمٌحًتٍنَيِ 



سلّيِمٌ بنَبرهً يخنقها الحزن ....مٌش هًقدر اَْنَاَْ هًساَْفُر وهًبعد عنَ هًنَاَْ 
سيِلّاَْ ببگٍاَْء هًستٍيِريِ وهًيِ تٍحًتٍضنَ وجُهًهً بيِنَ گٍفُيِهًاَْ 



لّاَْ لّاَْ يِ سلّيِمٌ مٌاَْ تٍساَْفُرش اَْنَاَْ مٌش هًوريِگٍ وشيِ خاَْلّصِ لّحًد



مٌاَْتٍهًديِ  اَْنَاَْ اَْنَاَْ  مٌواَْفُقهً ايوة موافقه  اَْبعد بس مٌاَْ 



تٍساَْفُرش. وتٍسيِبنَيِ اَْنَاَْ اَْتٍحًمٌلّ اَْيِ عقاَْب اَْلّاَْ بعدگٍ عنَيِ 



سلّيِمٌ اَْرجُوگٍ 



جُذٍبهًاَْ هًو لّصِدرهً بقوة  واَْعتٍصِرهًاَْ بيِنَ اَْضلّعهً كانه يزرعها 



داخله وهو مغمض عيناه بالم وهو يبكي    فُقد اَْدمٌتٍ قلّبهً 
قبل عيناه  بتٍوسلّهًاَْ وبگٍاَْءهًاَْ



اَْمٌاَْ عنَهًاَْ فُگٍاَْنَتٍ تٍبگٍيِ بشقهًاَْتٍ عاَْلّيِهً 



سلّيِمٌ بهًمٌس..... هًوووش اَْهًديِ 



سيِلّاَْ .... سلّيِمٌ اَْنَاَْ بحًبگٍ اَْويِ الموت اهون عندي من بعدك عني انا مااقدرش اعيش من غيرك 



سلّيِمٌ بنَفُس الهمس وهو يملس عل شعرها بحنان 



.....ولّاَْ اَْنَاَْ يِ قلّب سلّيِمٌ  



رفعت  هي راسها  ونظرت له ب عيناها المتورمة الحمراء من بكاءها وقالت  مٌنَ بيِنَ شهًقاَْتٍهًاَْ 



اَْنَتٍ هتسامحني  مٌش گٍداَْ 



لّمٌ يِجُبهًاَْ ولّگٍنَهً نَظَر اَْلّيِهًاَْ من اعلاها  بنَظَرهً مٌتٍألّمٌهً 
ومد يده ومسح  دموعها من علي وجنتيها.......



ثَمٌ مال عليها وقبلّهًاَْ علّ شفُتٍيِهًاَْ برقهً 



فدفنت راسها بصدره بخجل 



قربها  مٌنَهً اَْگٍثَر ورفُع راَْسهًاَْ مٌنَ ذٍقنَهًاَْ باَْنَاَْمٌلّهً



ومٌاَْلّ علّيِهًاَْ يِقبلّهًاَْ مٌرهً اَْخريِ  بقبلّهً طويِلّهً وهًو يِعتٍصِرهًاَْ 



مٌنَ خصِرهًاَْ وسحب عن شعرها رباطها فانسدل عل كتفيها 
الذي سقط  من عليه الشال.....



فهبط سليم بعينه عليه بعيون غائمه  راغبه



اقترب منها اكثر  وقبلها عل كتفيها   بقبلات متفرقه صعودا 



لرقبتها كانه يعزف مقطوعة موسيقيه 



حتي عاد مرة اخري لشفتيها 



فاطبق عليها بخاصته  بقبلات محمومة متتاليه 



واصابعة تتغلغل في شعرها كي يثبت راسها



رفعت هي ذراعيها  بخجل حتي تدعم نفسها فقدميها لم 



تعد لها القدره عل حملها 



فحملها هو عندنا استشعر ثقل جسدها عليه  
فتوجه بها صوب  الفراش  ووضعها عليه برفق 



وهو يعتليها ولايزال يقبلها بعشق متملك 



قبلاته كانت خاطفه لانفاسها فأنت  من بين تلك القبلات 



جعلته يرغب بها وبشده اشعلت نارآ كالجحيم في اوردته



فتأوه وهو يبعثرها بقبلات شرسه مهلكه  



اما عن يده فكانت تعبث بجسدها بجراءه وهو يجردها



من ملابسها جعلها  ترتجف.... كادت دقات قلبها ان تتسارع 



فحاولت التملص منه وقورت يدها وحاولت دفعه بضعف  



عندما شعرت بالخطر وهمست بزعر 
س ل ي م 
ليؤد  اعتراضها باقتحام شفتيها ويهجم عليها باجتيـــــــــــــاح 
يقبلها بنهم وشغف شديد وكانها له  ترياق الحياه 
وكانه يخبرها......
عذرا حبيبتي فان  وقت العودة قد فات
فأتم  ما بداءه  حتي اصبحت امرآته........ 

google-playkhamsatmostaqltradent