Ads by Google X

رواية ضحية جاسر الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية ضحية جاسر الفصل الثامن والعشرون 28 - بقلم نور

الفصل الثامن والعشرون
الحمد لله حمداً كثيرا طيبا مباركا فيه 💛💛💛💛+ 
دلف رعد الى الفيلا و شياطينه تتراقص أمامه على انغام غضبه الهالك ... فبعد ان رتب كل شيء حتى يطير مع زوجته الى روما مدينة العشاق ... جاء جاسر و حطم جميع آماله وتطلعاته .... جلس على احد الارائك زافرا بحنق لاعنا ذلك الجاسر الآلاف المرات .. ... حتى تخلل رائحة عطرها المخدر الى أنفه.. سحب أكبر قدر ممكن من الشهيق حتى يسري مخدرها في خلايا جسده ساحبا معه كمية الغضب التى تجتاح صدره .... جلست بجانبه على الاريكة بثوبها البنفسجي القصير .. تربت على يده بحنان متسائلة.... 
منى.. في ايه يا حبيبي
رفع حاجبه بمرح مردفا بخبث... شكل ليلة امبارح اثرت عليكي جامد
تأففت بضيق فقد تعودت على وقاحته تلك مردفة ... مفيش فايدة فيك سافل سافل
تمدد مريحا رأسه على فخذها ... واضعا كفها على خصلاته قائلا... جاسر
عقدت حاجبيها باستفهام قائلة... ماله
رعد... مصمم اننا نسافر القرية الجديدة عشان نتابع الشغل و قال ايه منه شهر عسل
مسدت على شعره قائلة بحب... مش مهم يا رعد اهم حاجة ابقى معاك و متسافرش لوحدك و تسبنيمسدت على شعره قائلة بحب... مش مهم يا رعد اهم حاجة ابقى معاك و متسافرش لوحدك و تسبني
انتفض فجأة مردفا بعشق... بجد يعنى انتي مش زعلانة
اقتربت منه بدلال تحيط عنقه بيديها قائلة بهمس مغري.... انا مش عايزة غير اني افضل معاك وبس
رعد... انتي كده بتلعبي في عداد عمرك على فكرة
منى بعشق خالص... عداد عمري ملكك انت تلعب بيه براحتك
رعد بغمزة عابثة.. يبقى نعيد المشهد تالت مرة
منى بهمس.. وقح
رعد بأعين لا تبشر بقدوم خير ابدا ... وحياتك مشفتي حاجة من وقاحتي.... ما لبث حتى شق قميصها الى نصفين ظاهرا تفاصيل جسدها بوضوح امام عينيه الجائعة....
منى بصراخ... سااااافل
ابتلع اعتراضها الغاضب في جوفه ملتهما شفتيها بشغف و يديه تعبث بمنحنيات جسدها الفاتن ... هامسا في اذنها بصوت مغري وقح...
رعد... لازم نجرب الصالة عشان ميبقاش حرمتك من حاجة يا منايا
نازعا اخر ذرة مقاومة لديها سابحا معها في عالم صنعه لها بعشق ... الرعد 
خرجت من الجامعة بعد ان أنهت محاضراتها ... حملت هاتفها تتصل بالسائق الذي لم يأتي إلى الآن... توقفت سيارة بجانبها لتضيق عينيها بتوجس حتى انزل سائقها الزجاج كاشفا عن هويته .. لترى ذلك الطبيب الذي استئصل قلبها و أخذه إليه... غامزا لها بمرح
..... انفع انا النهادرة
بسمة... يوسف
يوسف.... ايوه هو يلا اركبيصعدت بجانبه بسعادة واضحة يلاحظها هو لينبض قلبه فرحا على تلك البسمة السارقة لانفاسه+
يوسف... قوليلي بقى عايزة تروحي فين
بسمة بغمزة.. المقطم
لوى شفتيه ليردف بحسرة ... كان على عيني والله بس عندي ظروف
أنفجرت ضاحكة حتى سقطت دموعها من فرط ضحكها لتقول بانفاس متهدجة...
بسمة... انت بتقول ايه يا دكتور انا شكلي اتغشيت فيك 
يوسف .. ما انت الي مش عايزاني احافظ على نفسي لحد يوم الفرح و بتجري رجلي للرزيلة وانا بصراحة بعشقها
بسمة.. طب خلاص نروح ماك و اهو اكسب فيك ثواب و تحافظ على نفسك براحتك لاني اكيد مش هتحرش بيك وسط الناس ما انت هتفضحني
قهقه بشدة على حديثها... فشردت تتأمل ابتسامته الرائعة التى تأخذ قلبها الى اعالي قمم العشق لتردف بحب
بسمة... انا بحبك يا يوسف
نظر اليها بصمت يمرر زرقة عينيه على كل انش منها لا يصدق انها اعترفت بحبها له فاردف بمكر
يوسف.. انا بقول نمشي احسن بدل ما نندم احنا الاتنين .... و انطلق بها الى احد مطاعمها المفضلة ... 
سعادته باتت معها ... حياته اصبحت ملكها .. بكل ذرة في جسده يعشق... بسمته......بسمة يوسف..... 
رجع من الشركة باكرا حتى يصطحبها الى عيادة تلك الطبيبة ( ام اربع و أربعين ) كما أسماها هو فاليوم موعدها معها فقد دخلت في شهرها الثامن ... تنهد بعمق قبل يدلف الى الغرفة يستعجلها في الذهاب....1
كانت تقف امام مرآتها تحول غلق سحاب فستانها بضيق مردفا بحنق ..
حور.. يوه بقى انا شكلي تخنت منك لله يا جاسر انت السبب في الي انا فيه
..... و جاسر عمل ايه بسالتفتت اليه تنظر له بشراسة مردفة بغضب ..يعني مش عارف هببت ايه+
اقترب منها محاوطا خصرها و قال بتلاعب ... لا مش عارف يا ريت توضحي اكثر
استحالت وجنتيها الى اللون الاحمر مردفة بخجل .. اهو عملت وخلاص
جاسر بخبث وهو مستمتع بمنظرها ... على فكرة انت السبب
حاولت الابتعاد عنه الا انه احكم قبضته عليها قائلة بخجل.. جاسر ابعد هنتأخر
قبل وجنتها المشتعلة مردفا بقلة حيلة... طب يلا و تابع محذرا.. بس هتعوضيني بليل
حور بابتسامة لمع أثرها خضار عينيها .. حاضر بس يلا
عيناكِ الساحرتان سرقت صفاء قلب الجاسر فهنيئا لكِ يا حورية ... 
امسك بيدها ملتقطا مفاتيح سيارته مستقلها الى عيادة تلك الطبيبة الوقحة.....
تستمر القصة أدناه
داخل إحدى العيادات النسائية
كان جالسا يطالعها بدهشة واضحة على ملامحه المصدومة فقد كانت تتحدث معه بطلاقة غير عابئة بما تقول كأنها تتكلم مع إحدى صديقاتها .... يعلم انها طبيبة و هذا عملها ولكن ليس بهذه الجرأة
تركت نظارتها الطبية وقالت بجدية .. قولت ايه يا جاسر بيه 
جاسر.. قولت ايه في ايهالطبيبة... زي ما حضرتك سمعت المدام حور كويسة بس زي ما قولتك هي بكرية والرحم بتاعها ما تفتحش قبل كده و الولادة القيصرية مش هتنفع لانها ضعيفة بدنيا فعشان تولد طبيعي محتاجين ان الرحم يتفتح وانت و شطارتك3
جاسر.. وانا مالي هو انا الدكتور
التفتت لحور الواقفة تفرك في اصابعها من فرط الخجل مردفة ... مدام حور الظاهر انك تعبتي اوي عشان تجيبي البيبي ده
هب جاسر فيها صارخا.... فيه ايه يا وليه انا سكاتلك من الصبح16
امسكت حور بذراعه حتى تمنعه من التهجم عليها قائلة ... ابوس ايدك اهدى يا جاسر
جاسر.. ما انت شايفة بتقول دا شاكة فيا يا هانم
الطبيبة... احترم نفسك يا استاذ جاسر انا بس بفهمك الي انتولازم تعمله بس لو مش قادر ده مشكلتك انت
اغمض عينيه بغضب و كور قبضته هامسا بغضب.... يا بنت....
حور.. معلش يا دكتور جاسر ما يقصدش و شدت يده تخرجه من الغرفة حتى يتسبب لها بمصيبة ... تجلب لهم الهلاك.... 
داخل سيارته كان يصيح بها كالثور الهائج لتقول كاتمة ضحكاتها
حور.. الله و انا مالي هو انا عملتلك حاجة
جاسر بغضب مكتوم... ابعدي عني يا حور الساعدي انا مش طايق نفسي
حور... روق بس والله دي طيبة و كيوت خالص بس انت الي مش عارفة ليه حاطط نقرها من نقرك
جاسر.. دي ولية بقحة بتشك في قدراتي
حور بنبرة ناعمة... محدش يقدر يشك في قدراتك ابدا يا قلبيجاسر بخبث وهو يميل عليها غامزا ... طبعا ما انت مجربة+
حور بصراخ.... دور العربية و امشي حالا يا جاسر
نظر لها باستمتاع ماكر وهو يدير محرك السيارة منطلقا الى وجهة مختلفة تماما عن تخيلها.....
مساءا في منزل يوسف..... 
كان يجلس ينظر بتفحص لذلك الرائد الذي خطف قلب صغيرته المدللة ... لم ينطق بكلمة الى الآن منذ ان رحب به امام باب المنزل ... يراقب جميع تحركاته ... لقد كان ثابتا غير متوتر ابدا ... حتى قطع مروان الصمت الذي كان سيد المكان ... 
مروان... هو في ايه يا استاذ يوسف هو انا فيا حاجة ناقصة
يوسف... اشمعنى اختي
تستمر القصة أدناه
مروان... يمكن عشان هي الوحيدة الي حسيت معاها بالراحة بعد ما فقدتها من زمان
يوسف.. شوف انا مش ضد علاقتكم بس مش شايف انها غريبة شوية
مروان... عارف لما تحس انك غرقان و فاقد الامل انك ترجع لدنيا و مستسلم للموت و فجأة تلاقى حد بيمدلك ايدو عشان يساعدك تخرج .. هو دا بالضبط الى حسيته من عليا هي بنت جريئة و عنيدة و ده الي شدني ليها بعد ما كان مستحيل اقرب من حد تاني
يوسف... شوف انا عمري ما عارض عليا في اي قرار بتاخده لاني دايما واثق فيها و متاكد انها بتعمل الصح عشان كده لما حكتلي عنك وافقت عشان عارف انها حبتك بجد و ناوية تبدأ معاك من جديد
مروان بابتسامة مريحة... يعني خلاص موافق نكتب الكتاب اخر الاسبوع
يوسف... موافق يا مروان
...... ربنا يخليك ليا يا يويو
ضيق يوسف عيناه بغضب و اردف بتوجس .... انت كنت بتصنتي يا عليا
عليا.... ابدا والله انا جيت على غفلة يا يويو
يوسف و قد تناسى وجود مروان وامسك بها كالارنب... انا مش قولت بلاش يويو دي
عليا بخوف... ذلة لسان واللهمروان.... انا هنا على فكرة+
هندم ملابسه باحراج قائلا ... معلش يا مروان خرجتني عن شعوري اتفضل نكمل كلامنا
مروان ... لا عادي يا دكتور بس ممكن اقعد مع عليا شويا
يوسف برفض... لا مش هتقد معاها غير بعد كتب الكتاب
عليا بهمس... والنبي يا يوسف
يوسف.... اخرسي انت
مروان بابتسامة... تمام  امشي انا بقى و نتقابل يوم الخميس
يوسف مصافحا له... شرفتني يا سيادة الرائد
مروان...  الشرف ليا
ارتمت عليا في احضان يوسف تهتف بسعادة بالغة... انا متشكرة اوي يا يوسف انا بحبك اوي
قبل راسها بحنان أخوي قائلا... الف مبروك يا لولو ربنا يسعدك يا حبيبتى .....
وبدأ العد العكسي لسقوط سيادة الرائد في بئر عشقها السافر.....
توقف بسيارته امام احد البيوت الريفية في احدى المناطق النائية المحاطة بالزرع الاخضر الساحر ... رائحة للورد العطرية كانت تملئ المكان .... ايقظ تلك النائمة بجانبه على المقعد قائلا بهمس امام شفتيها
جاسر.. حور اصحي يا حبيبتي
تململت ببطء تفتح غاباتها الزيتونية تسأله بصوت ناعس .... احنا فين يا جاسر
جاسر... انا خاطفك يا قلب جاسر
حور... وانت تخطفني ليه
جاسر بمكر.. لا دي بقى هقولك عليها جوه انزلي يلاقبض على كفها دالفا بها الى ذلك البيت الريفي الذي يعد رمزا للسكون و الراحة النفسية حيث الخضار و المروج و الطبيعية الخلابة التي تبعث الفرح في قلوب من يراه....+
قلبت نظرها في ارجاء هذا المنزل الذي يفوق الروعة في الوصف .... حيث التصميم ذو النمط العصري فغرفة المعيشة تتسم بالبساطة و الالوان الهادئة المريحة للعين... بأثاثها الرائع الذي كان يمتاز بالأصالة و الرقي .... ذلك السلم الخشبي الذي يطغى عليه الحداثة .... ترى ما يوجد بالأعلى
حور بذهول... البيت حلو اوي يا جاسر
جاسر بعشق... ده عشان عينكي شافته
ابتسمت بخجل من حديثه و اقتربت منه تقبل وجنته بحب محاوطة عنقه بيديها قائلة... انا بعشقك يا جاسر
جاسر... وانا بموت فيكي يا عشق جاسر يلا بقى عشان افرجك على بقية البيت
حور بحماس ... يلا
صعد بها درجات السلم الخشبي بخفة يريها بقيت المنزل حتى وقف امام احد الغرف المغلقة لتتساءل
حور.. فيها ايه الاوضة دي
جاسر.. تعالى
فتح باب الحجرة لتنصدم من جمالها الفائق... غرفة تبث الحياة ... ينسجم معها اللون السكري المشرق بستائرها الذهبية المزخرفة التى تشع روعة أنيقة يزينها أثاث عصري رائع ...فراش وثير ذو شراشف بالون البيج الفاتح ... إحساس الهدوء و الفخامة يسيطر عليها تماما ... فمن صممها حقا مبدع...
وقف ورائها محاوطا خصرها... ساندا رأسه على كتفها نازعا حجابها ... دافنا  وجهه في خصلاتها ساحبا عبيرها داخل صدره بشهيق طويل ...  احست بانذار الخطر فقالت محاولة الابتعاد مردفة بتوتر
حور.. جاسر يلا نروح
جاسر بخبث وهو يقترب اكثر... ازاي وانا جايبك اغير نظر الدكتورة فيا
حور... والله لو قربت لو صوت و الك عليك الناس
جاسر... صوتي على راحتك انا جاي هنا عشان اساعد ابني يجي بالسلامة
حور بتحذير.. ابنك كويس وانا تعبانة ومش قادرة و عايزة انام
جذبها اليه حاملا إياها متجها ناحية الفراش مردفة بمكر.. ما دا المطلوب انت تتعبي وانا اريحك1
حور.. اعقل يا جاسر وسبني احسنلك
جاسر... تو تو انا خلاص قررت
نزع جاكيت بدلته يلقيه ارضا يتبعها بقيه ملابسه... جثى فوقها بحنان مراعيا انتفاخ بطنها الثائر .. مقبلا شفتيها الكرزية بنهم .. ضاغطا بجسده عليها لتتأون بنعومة مهلكة ..جعلته يعزف على جسدها أجمل المقطوعات الموسيقية التى لا تزول آثارها بسهولة....
داخل الطائرة المحلقة الى عروس مصر الثانية.... الجونة.....
كان كل زوج يمسك بيد محبوبته يضمها اليه مخففا عنها ضغط التوتر ...عند احد المقاعد المنزوية يجلس ثنائي العشق الثالث+
حازم... انا مش عارفة انت زعلانة ليه يا نغمي دي حاجة طبيعية
زمت شفتيها بطفولية ضائقة مردفة بغضب... يعني انت عايزني ابقى قليلة الادب زيك
رفع حاجبيه باستنكار قائلا.. زي الله يسامحك يا نغمي
تعلقت بذراعه قائلة بحب.. متزعلش مني يا حازم انا اسفة
شدد عليها يضمها اليه اكثر هامسا بعشق... انا مش ممكن ازعل منك يا روحي 
ارجع رأسه الوراء مغمضا عيناه متذكرا سبب غضبها .... 
Flash back
خرجت من المرحاض تغطي جسدها بروب الحمام الذي يصل الى ركبتيها تربطه عليها بأحكام... زفرت براحة لعلمها بعدم وجوده بالمنزل .. جلست على الفراش تخرج كتابا من الدرج تقرأه بشغف بالغ فهي تحب كتب الخيال العلمي ... اندمجت مع كلماته بشدة حتى غلبها النعاس و لم تشعر بنفسها الى وعي غارقة في نوم عميق....
في الاسفل... ترجل من سيارته طارقا الباب لتفتح له الخادمة ليهم بسؤالها عن تلك النغم المشاكسة
حازم.. هي نغم فين يا سمية
سمية... فوق في اوضتها يا فندم اجهز لحضرتك الغدا
حازم .. لا مش دلوقتي لما ننزل
سمية... الي تشوفه حضرتك
صعد الى الاعلى يسابق درجات السلم الواصل الى غرفتهم بلهفة شديدة يريد قربها بشدة فتلك الجنية زعزعت كيانه بأكمله بطفولتها و برائتها التى تحرق فؤاده الغارق في عشقها ....تجمدت قدماه و تصلبت عضلاته لم يستطيع اخذ أنفاسه و كأنما حجب الأكسجين عن صدره ... ضربات قلبه زادت و بعنف... ابتلع ريقه بصعوبة فجفاف حلقه لا يساعده ... فتلك الطفلة ترقد على فراشهم بهالة تغري اعظم قديس في العالم ... ذلك الروب الذي انحدر كاشفا عن بياض ساقيها بسخاء شعرها ينفرد بجانبه كأنه غطاء آخر... ذلك الرباط الذي انفك اغلبه ظاهرا نصفها العلوى بوضوح يكاد يأخذ اخر ذرة من عقله ....+
اقترب بهدوء يحاول الثبات من انفعالاته التى اشتعلت داخل جسده كانها نار لاهبة لا تنطفئ الا بقربها ... انحنى يستنشق عبيرها الممزوج برائحة الياسمين المهلكة... لاثما تلك الشفاه التى طالما ما كانت السبب في شقائه .. ازداد شغفه فلم يبتعد بل تعمق اكتر... خرجت منها آنه خافتة تدل على اعتراضها .. فتحت عسليتها اللامعة مردفة بنعومة اصابته بالجنون.. 
نغم.. حازم انت جيت
حازم بتوهان دافنا وجهه في عنقها الناعم.. اممم
نغم... انا عايزة منك طلب
حازم و ما زال على وضعه.. اطلبي
تستمر القصة أدناه
نغم بتلعثم .. . طب ابعد عشان اتكلم
حازم.. لا قولي انا هبعد
نغم بخجل ... عايزة اختبار حمل
ابتسم بمكر شديد ليرد بسؤال خبيث... وانت عايزاه ليه
نغم بخجل.. عشان يعني اشوف لو كنت حامل و لا لأ
ابتعد عنها يحل أزرار قميصه مسرعا قائلا بهمس و هو مشرفا عليها بجسده... احنا نجرب الاول و بعدين نعمل اختبار و نشوف النتيجة
اخذت يده تعبث برباط روبها تحله ببطئ مغري كاشفا جسدها امام عينيه الجائعة لها مطبقا على شفتيها بحب متحمس للحظات التالية... داخلا بها الى عالم لا يوجد به الا هي و حميميته التى تلهب جسدها و تحرقه بلمسات لا تدري لما باتت مستمتعة بها ... و بشدة
End flach backالتفت اليها ليجدها غارقة في نومها ضمها اليه اكثر ينعم بقربها الحالم....+
ليلا في احد الأماكن المهجورة بالتحديد في احدى المخازن القديمة..
كان قابعا في ذلك الكرسي مقيد الجسد ... يتلقى اللكمات من كل جانب في جسده باتت ملامحه لا ترى من كثرة الدماء المحاطة بوجهه ... شوهت قسمات وجهه بحرفية شديدة..
... انت فاكر انك كده بتاخد حقك مني يا جاسر
جاسر... طبعا لا يا كيمو انا بس حبيت اقولك اني ممكن اعمل ايه
ضحك بألم مردفا... مهما عملت مش هتعرف تنتقم منى
جاسر بغضب مكتوم... و ديني لوريك من هو جاسر الدمنهوري
كريم... هنشوف بس ما تزعلش منى لما اخرج من هنا 
قهقه بشدة واردف بسخرية ... عارف احلى فيك ايه ؟ انك بتحلم كتير و تابع بحقد واضح
جاسر... انت مش هتخرج من هنا الا على سجنك المؤبد يا كيمو
كريم بتهكم... بأي تهمة يا بن الدمنهوري
جاسر بخبث ... دي بقى بطرقتي مستعجل على ايه
...... صدقني يا جاسر انا مليش دعوة هو الي عمل كل حاجة
التفت الى تلك المقيدة و الدماء تسقط من جسدها من كل جانب... كدمات زرقاء ... شعر مشعث ... كانت بوضع تستحقه
جاسر... انت بقى انا مش هعملك اي حاجة غير اني اوصلك بنفسي لسجن القناطر
سهى بصراخ... ابوس ايدك يا جاسر انا مليش ذنب
هب في هادرا بقوة يمسك بخصلاتها يكاد يقتلعها قائلا بغضب جحيمي ... انت انسانة قذرة حياتك كلها شمال كنت عايزة تحرميني من اغلى خاجة في حياتك انا عمري ما عملت معاكي حاجة ضد اراتك عملتك بني ادمة وفهمتك من البداية طريقة حياتي معاكي حتى لما انفصلنا انتي الى طلبتي مش انا بس دلوقتي انا هاخد منك حقي و حق مراتي الي كانت هضيع بسبب وحدة قذرة زيك استحملى بقى يا طلقتي العزيزة
اتجه الى كريم الذي كان لا يبالي بما يحدث لسهى كل همه كام الخروج من هنا و بأسرع وقت.... فلديه تسليم شحنة أسلحة يجب ان يكون حاضرا معها والا ستضيع حياتهجاسر... ايه يا كيمو بتفكر ازاي تلحق شحنتك+
اتسعت عيناه بصدمة فارغ الفاه لا يقوى على الحديث ليردف جاسر بمكر 
جاسر... ايه يا كيمو فاكر اني نايم على ودني انا مش قولتلك مش هتخرج من هنا الا على سجنك
و صرخ عاليا ...... مروااان
دخل مروان ومعه قوة من رجال الشرطة حتى يلقى القبض على ذلك المجرم المسمى بكريم الشاذلي ... ما لبث حتى تصلب مكانه غير قادر على التقدم خطوة واحدة برزت عروقه بشدة واصبحت عيناه بركة من الجمر المشتعل لهيبا يحرق كل من يقترب منه مردفا بصدمة غير مستوعبا ما يراه1
مروان...... سهى

 •تابع الفصل التالي "رواية ضحية جاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent