Ads by Google X

رواية غفران قلب الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم نيفين بكر

الصفحة الرئيسية

   

رواية غفران قلب الفصل التاسع و العشرون 29 - بقلم نيفين بكر

 
كانت سيلا تحبس حالها في غرفتها فاقبلت ملك عليها 
ودخلت فتصنعت النوم كعادتها عندما تتفقدها هي او سديل او امها 
ملك ..سيلا ممكن اتكلم معاكي 
سيلا لم تتكلم ومازالت تتصنع
ملك .....انا عارفه انك صاحيه 
اعتدلت سيلا في مكانها وجففت دموعها المنسابه علي وجنتيها وقالت 
ايوة ي ماما حضرتك عوزاني في ايه 
ملك بحزن عليها ...هتفضل كداا لامتي 
سيلا ....مش عارفه 
ملك ....يعني اي مش عارفه لازم تخرجي نفسك من اللي انتي فيه 
انتي كداا بتقضي علي نفسك ليه مستسلمه وضعيفه 
سيلا اللي انا مربيها عمرها ماكانت كدااا.
بكت سيلا وهي ترتمي في حضن ملك وقالت 
مش قادرة والله مااقادرة انا تعبانه ومش عارفه اعمل ايه 
حاسه كاني عايشه في كابوس كل مااقوم من النوم بقول يارب يروح ارجع لنفسي الاقيني عايشه فيه 
حاسه بروحي تتسحب مني وبجمرة نار في صدري 
انا بموت ي ماما بموت ومش طايله اني اموت او اعيش 
قوليلي اعمل ايه وانا اعمله 
ابعدتها ملك وهي تبكي علي حالها وقالت 
انا مش هقولك تعملي ايه انا هحكيلك حكايه من 28سنه 
كان في بنت اعرفها كويس اوي 
يتيمه مالهاش حد قابلت واحد صدفه 
الوحد دا ف يوم وليله بقي كل حياتها معاملتش معاه غير كل طيب 
وكان جزاءها انه اغتصابها وبدم بارد ما صعبتش عليه 
وهي زي الريشه بين ايده 
كانت سيلا تستمع بانصات ل ملك الباكيه 
البنت دا اكتشفت انها حامل تصوري بقي بنت صغيرة لا حول لها ولا قوة 
وحامل ومفيش اي حاجة في ايدها 
بس بردو مااستسلمتش للواقع المر دااا 
نزلت واشتغلت وبقت حاجة مهم عشانها عشان محدش يقدر يكسرها 
رغم وحدتها وقله خبرتها بس قاومت 
اما انتي بين اخواتك واهلك وامك وابوكي اوعي تكوني ضعيفه ي سيلا اوعي 
عارفه سليم قسي عليكي كتير بس هيرجع وهيندم صدقيني 
ارتمت سيلا مرة اخري في حضن ملك فربتت عل ظهرها بحنان وقالت 
عاوزة بنوتي الشاطرة توري لكل الناس هي مين وممكن تقدر تعمل ايه 
اومات سيلا براسها فقبلتها ملك وتركتها وهمت بفتح الباب 
فوجدت فهد الذي استمع لكل كلامها مع سيلا ينظر لها بنظرات غاضبه وبوجه محتقن 
سحبها لغرفتها واغلق الباب وقال في عنف بصوت جهوري 
انتي لسه شايله السواد دا في قلبك معقول انا كنت مخدوع فيكي كل داااا 
كل الكره دااا وانتي عايشه معايا رغم اني ندمت واعتذرت 
وبعدت 
قوليلي اعمل ايييه عشان تنسي قوليلي قلبك الاسود داااا 
الحل معاه ايه مش قادر علي الغفران مش قادر ينسي او يسامح 
كانت تنظر له وهي منكمشه علي نفسها من مظهره المرعب 
هذه الملامح لم تراها في حياتها الا ذلك اليوم الذي اغتال برأتها فيه نعم هي الملامح وهي اللهجة وهو الظلم 
كل هذه الانفعالات وهي لا تتكلم تنظر له بزعر فقط 
صرخ بها وقال رودي علياااااا
لم يجد منها رد فعل سوي انها خارة قوتها وارتمت علي الارض فاقده للوعي قبل ان تلتقتها يده 
نده بزعر عليها ...... ملك ملك رودي عليااا ملك 
جاء عل صوته جني وسيلا فقال بانفعال وقلق عليها 
سيلا نادي ادم بسرعه 
اسرع ادم الذي كان بغرفته ومعه حقيبته 
بعد الكشف عليها 
ضغطها عالي لازم تروح مستشفي عشان الجنين مش هقدر اعملها حاجة هنا 
لم يتكلم فهد ولكن قال في حزم 
انزل حضر العربيه بسرعه
نزل ادم وحضر السياره اما فهد فحملها ونزل بها وركب السياره و معه سيلا وجني اما سديل فظلت مع والدها 
................
وصلت السيارة امام المشفي ودخل هو مهرولا ووضعها علي السرير النقال وادخلوها غرفه الطوارئ.بعد دقائق 
خرجت عليهم ايمان وطبيبه اخري 
الطبيبه بعمليه .....فتفضل معانا 24ساعه تحت الملاحظة 
ضغطها عالي جدااا هو نزل شويه بس مش هينفع تروح 
فهد بحزن عليها فهو من فعل بها 
اوك اللي تشوفيه ي دكتورة بس ممكن طلب 
الطبيبه .. اكيد .اتفضل 
عاوز افضل معاها ممكن 
الطبيبه بعد ان نظرت لايمان 
اوك بس يا ريت ماتحاولش تتعبها بالكلام 
اوما رأسه وذهب اليها
ظلت نائمه وهو لم ينم هذه الليله 
حضر جميع اولادها حتي عز ووعد الذين كانوا بتركيا 
وسليم الذي كان بمكتبه واول ما كلمه ادهم حضر في سرعه 
وايضا عائله شريف التي لا تفارقهم في الاحزان او الافراح 
وحتي مي وحتي عاصم 
الذي كان يحضر حقيبته للرجوع مرة اخري للندن 
ومتابعه عمله من هناك 
كانت سيلا تقف وتنظر ل سليم بعض النظرات الخاطفه وهو ايضا 
ولكن لم يجمعهم مكان 
حتي اتي علي سيلا احد الاطباء وقال وهو يبتسم 
سيلا المهدي هنا 
سيلا وهي تبادله الابتسام 
اهلا ازيك ي اياد اخبارك ايه 
الحمد لله 
انتي هنا ليه في حاجة 
ايوة مرات عمي تعبانه بس الحمد لله الدكتورة مطمنا
الف سلامه عليها ان شاء الله خير 
سيلا ..ان شاء الله 
اياد ...انا خلصت مرور وهبقي موجود في مكتبي 
لو في اي حاجة هكون تحت امرك 
اومات سيلا بشكر وقالت 
متشكره جدا ي اياد 
كان ينظر بغيظ اليها وذاك الاياد رغم انه يتكلم معها بادب وهي ايضا وامام الجميع 
ولكنه مغتاظ 
كان فهد يتابع ملامح وجهه ونظراته هو شريف 
فمال عليه وقال 
ابنك مش هيأدبه الا لو حس انها هتروح من ايده 
اوما فهد وقال .....سيبه شويه هيرجع بس ساحب علي بوزه 
ملك قبل ماتتعب كانت بتتكلم مع سيلا وبتفهمها تتعامل ازاي 
شريف وهو يبتسم .....ياعيني عليك ي ابن فهد 
هتتشحور زي ابوك مااتشحور 
نظر فهد له بغيظ ..فاغاظة اكثر عندما قال 
ايييه مش انت اتشحورت ولا انا بكدب 
ابتسم فهد علي كلام صديقه الذي يريد ان يخرجة من همه 
ثم ربت علي كتفه وقال ....هتعدي ي صاحبي صدقني هتعدي 
💢💢💢💢💢🌷🌷🌷💢💢💢💢💢
خرجت ملك من المشفي وذهبو بها الي الفيلا 
وكانوا جميعا معها لم يتركوها 
ظلوا معها يتكلمون حتي قالت لهم ايمان 
بان يتركوها لتاخذ دوائها وترتاح 
بعد ذهابهم جميعا واخذها الدواء 
دخل هو وسال عليها ايمان 
فقالت ...الحمد لله هي احسن كتير 
فهد ...الضغط نزل 
ايمان ...ايوة والحمد لله مفيش قلق 
فهد ...الحمد لله 
استاذنت ايمان وتركتهم ........
كانت مستكينه علي الفراش مغمضه عيناها وتبكي فقط 
دخل في اسي واقترب منها وجلس بجابها والتقت يدها 
وقبلها ..لم يجد منها اي رد فعل سوي دموعها المنسابه علي وجنتها والتظاهر بالنوم 
خرج صوته بصعوبه وهو يقول 
انا اسف حبيبتي حقك عليا سامحيني 
لم تتكلم هي ولكنه اقترب منها اكثر وتمدد بجابنها ثم سحبها برفق لصدره وجعل راسها عليه 
وقال ....
ملك حبيبتي انا عارف اني قسيت عليكي وكتير 
ارجوكي كفايه اللي انا فيه رودي عليا حبيبتي 
زادت في بكاءها ولم تتكلم معه 
فلم يتكلم ولكنه تركها تبكي فقط حتي تهداء وهو يملس علي شعرها 
💢💢💢💢💢🌷🌷🌷💢💢💢💢💢
في غرفه عمر 
كانت جني معه طرق الباب فاذنوا للطارق فكان سليم 
عمر ...تعالي ي سليم 
سليم ...حضرتك طلبتني ي عمي 
نظرت جني ل سليم نظره حزن وقالت 
اجيبلك ايه تشربه 
سليم وهو يعلم سبب حزنها 
لا ابدا مش عاوز حاجة انا جاي اشوف عمي وماشي .
تركتهم جني بعد ماقالت 
انا هروح اجيب عصير 
قال له عمر ....تعالي هنا ي سليم قرب 
اقترب سليم وقال ....صحتك عامله اي دلوقت 
عمر ..الحمد لله احسن 
عملت اي مع هلال 
سليم ...لسه هربان بتجلنا اخباريه عن وجوده ولما بنوصل 
بنلقيه ساب المكان اللي هو فيه 
عمر ...يبقي في حد من القوة بيشتغل مخبرليه 
سليم. انا فعلا شكيت في كدااا وهشكل قوة جديده 
وان شاء الله هنقبض عليه 
عمر ..ان شاء الله 
سليم بدون مقدمات ....حضرتك ليه قولت انك تعرف بموضوع الجواز العرفي 
عمر بدون تردد او تفكير 
لاني عارفك كويس عمرك ما تعملها 
..لاني عارفك كويس استحاله تعمل حاجة زي كداا ف سيلا 
لازم وراها حكايه وكنت مجبر ما تحكيش 
سليم بحزن فكان ينتظر تفهم سيلا لوضعه اكثر من اي احد 
سليم ...حضرتك عرفت باللي حصل
عمر ...ايوة ي سليم عرفت انك طلقت بنتي بعد ما دخلت عليها 
لم يجرؤ سليم علي رفع عيناه في وجه عمه وظل يتهرب بنظراته منه 
عمي الحكايه مش كدااا انا ....مش هقدر ااقول حصلت ازاي بس انا ماكنتش اقصد يعني انها ....
استوقفه عمر ....عارف ان بنتي غلطت في حقك كتير 
بس مش لدرجة انك تتنتقم منها كدااا
سليم بحرج منه ...عمي انا احم انا ماكنتش بنتقم 
انا 
عمر ...انت ايه ي سليم لا وكمان سبت البيت وطلبت نقل 
عارف لو انا مااعرفكش كنت قولت مش بتحبها 
سليم بصدق ...للاسف بحبها ومش عارف اطلعها من دماغي وتعبان في بعدها بس بردو مش قادر ارجع لها 
عمر ..وبعدين هتعمل اي هتبعد 
طب انا هقولك عرفك مجروح بس بلاش جرح كرمتك وكبرياء يضيعوا حب عمرك 
انا زمان كنت هغلط نفس غلطتك بس رجعت قبل فوات الاوان 
كان سليم يستمع له فقط دون كلام 
حتي جاءت جني باكواب العصير وتركتهم وذهبت
عمر ..انا لغيت طلب نقلك ي سليم وارجع البيت 
دا بيتك 
سليم بحزن ....مش هقدر انها تبقي قدامي 
عمر متفهما لحالته ...خلاص بلاش النقل وخليك شويه بره 
لحد ماتحس انك هديت بس يارب تهداااا قبل فوات الاوان 
تقصد اي 
اقصد قبل ما تضيع من ايدك وتبقي ل غيرك 
اعتصر قبضته حتي ابيضت و ضغط علي شفتيه باسنانه واغمض عيناه بغيظ 
ابتسم عمر له وقال ....شايفك اتضايقت لمجرد كلام اومال بقي لو فعل 
قال بانفعال .....عمي 
ربت عمر علي كتفه وقال 
رودها وادبها وهي تحت جناحك 
حاضر بس مش دلوقت لما اخلص القضيه اللي في ايدي 
لاني كدا كدا اغلب الوقت هكون ف الصعيد 
عمر باذن الله ربنا يوفقك 
قال ...هستاذن انا 
عمر ...خلي بالك علي نفسك ي ابني ....
اومأ راسه وقبل يد عمه واحتضنه وتركه وذهب
💢💢💢💢💢🌷🌷💢💢💢💢💢
كانت ايمان حزينه علي عاصم فهو نوي السفر وعدم الرجوع 
كان جالس معهم بالاسفل 
و ايمان ايضا تتكلم معهم فقال لها عاصم ممكن اعزمك بره علي فنجان شاي علي الساعه 7
فوافقت هي وذهب ل بيتها لتحضر من نفسها 
استاذن منهم جميعاا وذهب هو ايضا 
نزل سليم هو الاخر واستاذن منهم وتركهم 
وهو بالخارج وهو يشغل سيارته 
اقبل عليه عاصم وقال 
ازيك ي سليم 
سليم بدون اهتمام ...اهلا 
عاصم ..ممكن اتكلم معاك 5د
سليم وهو يوقف ماتور السيارة ونزل منها
اوك اتفضل 
عاصم ...انا عاوز اتاسفلك 
سليم..... عل اي 
علي اي حاجة عملته ضايقتك 
نظر له سليم نظرة مطوله وهو يجز علي جانبي فمه من الداخل 
اكمل عاصم حديثه قائلا ...انا لما دخلت عيلتكم كان جويا شر كبير بس خيركم غلب شري 
خالي فهد وقف كتير معايا ف شغلي 
ووالدتك مقابلتها واحتواءها لكل العيله 
حتي دفي كلامكم مع بعض 
وكلكم ماشوفتش منكم اي حاجة وحشه 
انا عاوزك تقبل اسفي .
زفر سليم وقال 
الحمد لله ان الصورة وضحت 
عاصم ...انا مسافر ويمكن ماارجعش هنا تاني 
عاوز ااقولك خلي بالك من سيلا 
رفع سليم احدي حاجبيه وقال 
سيلا بتاعتي ي عاصم فاهمني طبعا 
ابتسم عاصم علي غيرته وقال 
عارف وعارف ان سوء التفاهم داا مش هيطول 
انا قولتلها 
قولتلها اي 
تنحنح هو وقال 
انا قولتلها ان انا السبب في كتابه مولود ابن سلمي علي اسمك 
ضيق سليم عيناه وقال ...ازاي 
احم انا اللي قدمت ورقه الجواز العرفي وقت ماطلبوا اسم الزوج كنت قاصدها عشان اخرب العلاقه اللي بينك وبين سيلا ....
قبض سليم علي تلابيبه وقال بغضب 
انت انت اللي عملت كل دا 
لم يقاومه عاصم ولكنه قال 
انا عاذرك اعمل اللي عاوز تعمله 
تركه سليم وهو يدفعه فقال له عاصم دلوقت اسافر وانا مرتاح 
فاجأه سليم بلاكاميه جعلته يقع ارضا بعد ان تأوه 
خرجوا جميعا عل صوت عاصم وسالوهم بلهفه 
ف اي 
سليم وهو يمد يده لعاصم الذي يضع يده علي عيناه مكان الضربه 
ابدا دا عاصم وقع وهو ماشي مش كداا ي عاصم 
عاصم وهو ينهض .....كدا ي ابن ...كدااا ي ابن خالي
💢💢💢💢💢❤❤❤💢💢💢💢💢
كانت الساعة السابعة 
دخلت ايمان المطعم فوجدت عاصم يجلس علي المائدة بانتظارها 
توجهت صوبه في وداعه فقام وعدل من مقعدها في شياكه 
جلست ايمان بعدما شكرته 
جاءهم النادل فطلب عاصم له قهوة ولها عصير 
عاصم ...انا كنت عاوز اشكرك على اللي عملتيه معايا 
ايمان بابتسامه اللي هو ايه 
وقوفك جمبي وقت اصابتي
ايمان .. لا ابدا انا ماعملتش حاجة 
عاصم ..بدون اي مقدمات ...انتي انسانه جميله 
وطيبه واي انسان في الدنيا يتمني يرتبط بيكي 
ايمان بخجل ...دا كلام كبير عليا 
عاصم ..لا طبعا داا ااقل من اللي تستحقيه 
ايمان انا معجب بيكي 
ابتسمت بخجل فاكمل قائلا 
وعارف انك كمان بتبادليني شعوري 
لم تتكلم هي وتركته يكمل حديثه 
بس انا لازم اسافر لازم الملم نفسي المشتته 
انا جيت مصر عشان ادمر ناس ماشوفتش منهم بعد ما عاشرتهم الا كل طيب 
لم تفهم ايمان عليه هل يريدها ام يريد البعد 
فاكمل وقال 
انا بطلب منك مهله هسافر فيها وارجعلك عاصم اللي تستحقيه 
ممكن تديني وعد 
ابتسمت ايمان وربتت عل كف يده وقالت 
هستناك ي عاصم 
لا تعلم ايمان بانها ربتت علي قلبه بوداعتها وودها قبل كفه 
   
                
💢💢💢💢💢❤❤❤💢💢💢💢💢
اسبوع علي ابطالنا ملك مازلت صامته ولا تتكلم مع فهد فهي تقوم بجميع واجبتها مع الجميع حتي هو 
رغم تعبها وصعوبه تحركها ببطنها المنتفخة فها هي في شهرها السادس 
كان فهد صبور جدااا معها فهو كلةيوم عندما يأتي الليل يأخذها لتنام علي صدرة دون كلمه ف لتعاقبه اي عقاب الا ان تبتعد عنه 
...............
حدد شريف مع الحج زهران موعد ل زواج احمد ومهجة
كانت فيلا شريف مزينه وتعج بالمعازيم 
كان الجميع موجود عائله فهد 
وعمر وبعض رجال الاعمال وايضا اهل مهجة من الصعيد 
تم عقد القران 
كانت هي بغرفتها ترتدي فستانها الابيض 
وبعض الفتايات تقوم بتزينها 
كانت ملامحها جميله جدا وقد زينها حجابها الذي جعلها وكانها ملكه 
اقبل عليها الحج زهران هو وشريف 
واخذوها ليسلموها ل زوجها حبيبها 
كان هو بالاسفل يرفع عيناه ينتظر حوريته من خطفت قلبه وروحة من بدلت حاله منه شاب مستهتر لا يهمه شئ في الحياه 
الي شاب محب مخلص ملتزم 
ظهرت اخيرا بطلتها الملائكيه له فابتسم لها وهي تهبط الدرج درجة درجة وهي تشبك ذراعها عل ذراع خالها 
الحج زهران وهو يري الفرحة في عيون احمد ......
خلي بالك منيها ي ولدي دي امانه ووصيه 
احمد بعشق ...دي في عنيا ي حج مهران 
اخذها منه وذهب بها للمكان المخصص بالرقص 
التفووو جميعا حوله 
عز ووعد وادهم ورحمه وادم وسديل وسليم 
اما سيلا فكانت تجلس بتعب 
فمنذ الصباح وهي تشعر ببعض التعب 
رقصوا وفرحوا جميعا 
كانت الفرحة كبيرة للجميع حملوها وبداو برفعه في الهواء مع التهليل والفرحة والغناء 



فهد وملك الذي كان ينظر لها ويهتم لتعبها عندما تقف كثيرا 
رغم مضيها في تاديبه الا انه لا يمل بالاهتمام بها 
وكذلك جني مع عمر 
وشريف مع مي 
كان الكل سعيد الا ذلك العاشق القاسي والعاشقه المتعبه التي ينبت في احشاءها نبته جميله منه دون علم منها 
💢💢💢💢💢💢❤❤❤💢💢💢💢💢💢💢
صعد احمد وهو حامل مهجة الي غرفتهم 
وانزلها بعدما اغلق الباب واقترب منها وهو ينظر لها بعشق 
اما هي فكانت تتهرب بنظراتها منه بخجل 
اقترب منها وقبلها علي شفتيها بنعومه ورقه 
فقالت له بخجل بصوت مبحوح .....انت بتعمل ايه .انت ناسي وعدك ليا 
احمد بنبره هامسه مفعمه بالرغبه وهو مقترب منها 
انا ماعملتش حاجة ضد رغبتك 
ثم مال عليها مره اخري وقبلها علي شفتيها بقبله عميقه
محمومه وهو يشدد في اعتصارها بين احضانه 
وهو لايزال يمتص شفتيها بنهم شديد 
اما هي ف كانت تتلوي بين يديه وتدفعه عنها بضعف وهو لا يعطي رفضها اي اهتمام 
اطلق سراح شفتيها عندما تذوق ملوحة دموعها 
احمد وهو يحاول ان يخرج صوته 
مهجة انتي بتبكي 
مهجة ببكاء ...انت زي ماانت مااتغيرتش انت ضحكت عليا 
احمد ..انا اسف انا كنت بتمني اللحظة دي من يوم ماشفتك 
نسيت اي وعد اخدته؛ مهجة انا بحبك بجد 
مهجة بخوف منه ...يعني هتخلف وعدك معايا 
احمد وهو يحاول ان يخفي ضيقه 
لاء بس حابب ااقولك حاجة 
كانت ترفع له عيناها وهي تستمع له 
احمد بعدما اجلي صوته 
لما قولتيلي مش عوزاك كنت وقتها عاوز ااقتلك كنت حاسس بالغدر والخيانه 
قاطعته هي بصوت مختنق ....
من فضلك بلاش نتكلم في الموضوع دا 
احمد ...لا لازم اتكلم عشان هوضحلك حاجات كتير .
ومن فضلك اسمعيني وماتقاطعنيش
اكمل حديثه قائلا .
انتي اجمل حاجة حصلتليى في حياتي غيرتي حياتي للافضل 
ماحستش براحة مع اي حد قبلك 
لقيتك حاجة راقيه جميله نضيفه 
قاطعته مهجة قائلا 
وحبيت تدنسها ي احمد بقيت زيهم زي البنات اللي كنت بتعرفها 
وضع يده عل شفتيها ليسكتها وقال 
اوعي تقولي كدااا انتي نضيفه بجد انا مقربتش منك 
ابدا انتي زي ماانتي ي مهجة 
مهجة بعيون دامعه قالت بعدم تصديق .....انت مقربتش مني !!!
احمد ...اقسم بالله ماقربت منك انا مااقدرش ااذيكي 
انا عملت كدااا عشان ماتكونيش الا ليا 
انفجرت مهجة به وهي تبكي وتضربه في صدره بقبضه يدها 
مااقدرتش تاذيني واللي انت عملتوا دااا مااذنيش 
انت عارف كنت معيشني فحاله شكلها اي 
انا كنت هقتلك 
عارف من ساعة اللي حصل وانا عايشه ازاي 
كنت بقوم من النوم مفزوعه انت عيشتني اسود ايام حياتي وجاي دلوقتي تقولي ماذتكيش 




        
          
                
احمد بحنان ...سامحيني 
لاء ي احمد واتفقنا زي ما هوو ومش هخليك تقرب مني 
ابدا ولو سمحت اتفضل علي اوضه تانيه 
احمد.. ..مهجة مش هينفع اهلنا يقولوا ايه 
مهجة باندفاع ...يقولوا اللي يقولوه 



اتفضل انت والا هخروج انا 
قال لها خلاص انا مش هينفع حد فينا يخروج 
انا هنام علي الكنبه دي 
من فضلك ماتحرجنيش قدام اهلي 
مهجة ببكاء.....ماشي ي احمد لو عملت حاجة تضايقني 
مش هيهمني خاجة وهبات في اي اوضه تانيه 
اوما لها وقال اوك زي ما تحبي 
💢💢💢💢💢💗💗💢💢💢💢💢
بعد عدة ايام 
زاد التعب علي سيلا 
فذهبت للطبيبه لتاكد شكوكها او تنفيها 
بعد اجراء التحاليل 
نادت الممرضه عليها باسمها فوقفت سيلا في قلق 
فداخلها يدعوا الله ان تؤكد تلك شكوكها 
اخذت الورقه وفتحتها بيد مرتعشه 
ووجدت بها كلمه 9 weeks pregnant
ابتسمت سيلا وعيناها تزرف دموع الفرح 
فهي تحمل في احشاءها اعظم هبه من ربها 
اخذت ورقه التحليل وذهبت بسيارتها الي مكتبه 
كي تخبره .....
دخلت فسالت عنه 
فجاء عليها صديقه هشام 
مدام سيلا ...اهلا بحضرتك 
سيلا اهلا بيك ..هو عمر مش في مكتبه 
هشام ..عمر سافر بقاله يومين 
سيلا ...هيرجع امتي 
هشام ...مش عارف والله اللي اعرفه 
انه هيغيب شويه 
سيلا بصدمه ...هيغيب هيغيب ازاي هو مش راجع تاني 
هشام ....اللي اعرفه انه مش هيرجع تاني 
همت الذهاب من امامه في صدمه مما سمعت 
فها هو صاحب القلب القاسي 
ابتعد عنها وحتي لم يودعها استهان بها وبمشاعرها 
وسط هذه الدوامه كان ينادي عليها هشام فلم تستمع اليه ولكنها كانت ستقع 
اسندها هو في قلق واجلسها علي اقرب مقعد وقال 
مدام سيلا انتي كويسه 
رفعت عيناها المليئه بالدموع ولسان حالها يقول لا 
لم ولن اكون بخير بعد الان مادام ذك الحبيب القاسي بعيد عني كل هذا البعد 
💢💢💢💢💢❤❤❤💢💢💢💢💢
بعد ثلاث اشعر مروا علي ابطالنا 
عز ووعد بالود والحب والصراحة فمنذ ان عادوا وهي لا تفعل اي شئ الا لارضاءه 
وهو ايضا تغيرت وعد كثيرا وللافضل 
ادم وسديل ..اتموا زواجهم اخيرا ولكنهم اجلوا بالاتفاق مع بعضم الانجاب حتي تنتهي سديل من سنتها الاولي في الجامعه 
ادهم ورحمة لم يتغير حالهم كثيرا
مهجة واحمد مازلت تعاقبه علي ما فعله بها 
وهو كما هو يحاول الا يضايقها فتركها علي راحتها ولكنهم تظاهروا بالسعاده امام اهله وفي غرفتهم كلا منهم يعيش منفصل عن الاخر 
العاشقان...سليم وسيلا 
سليم لم يعلم حتي الان بحملها هو او اي احد من عائلتهم فهي علي علم لو اخبرت اي منهم فسيخبروه 
فهي أرادت معاقبته علي هجرها والسفر دون وداعها 
عادت لعملها بالجريدة وفي خلال هذه الشهور القليله 
كانت تجتهد حتي لمع اسمها بين استاذه كبار 
كانت تجتهد ليل نهار حتي تنساه وليتها تفعل 
اما العاشق القاسي علي قلبه قبلها فسافر في مهمة سريه في الصعيد للقبض علي اكبر تاجر مخدرات اسلحة 
غير سليم جميع القوة حتي يتم القبض عليه 
كان هو الاخر يجتهد ليل نهار حتي يرجع لحبيبته 
علي فهد وملك 
عادوا الي طبيعتهم سويا وكفت ملك عن معاقبته
كانت في الايام الاخيره تشعر بالتعب الشديد 
حتي جاء يوم كانوا يلتفون جميعا حول ماىده الغذاء
فاقبلت سيلا والقت السلام وبعدها جلست 
سيلا ...الله ملوخيه 
وبداءت الاكل بنهم شديد 
جني وهي تتعجب علي حالها 
سيلا براحة حبيبتي 
سيلا ...جعانه ي مامي اوي 
جني ...انتي مااخدتيش السندوتشات بتاعتك 
سيلا وهي تلتهم الطعام 
اكلتهم ي مامي بس جوعت 
جني بتعجب ...انتي اخده 5سندوتشات 
عز بمشاكسه .....تلقيها اكلتهم مسح زور
سيلا بمرح ..انت بتقول فيها داانا جبت عليهم 
زيهم ولا عملوا حاجة 
وعد ضاحكة ...انت ماشوفتهاش وهي مطلعه كل الاكل اللي في التلاجة وعماله تاكل من جميع الاطباق 
جبنات علي مربه ماشي علي حلاوه ماشي علي بيض مايضرش
ضحكووو جميعا عليها 
كان عمر ينظر لابته التي يعلم ما وراء مرحها 
فهي تداري حزنها عنهم وتتصنع الا مبالاه 
وكذلك جني 
اما عن ملك التي تغيرت ملامحها للتعب 
فانتبه عليها فهد 
ملك حبيبتي فيكي حاجة 
ملك بتعب .....حاسه بتعب جامد في بطني وضهري 
فهد بقلق ...تحبي اطلبلك ايمان تيجي تشوفك 
ملك ببكاء ....لالا انا عاوزة اروح المستشفي بايني بولد 
اتسعت عين فهد وقال بغضب نوعا مااا
حاسه بالتعب داا كله وساكته علي نفسك 
عززز حضر العربيه بسرعه 
اسرعو جميعا بها فكان فهد يسندها 
دخلو جميعا المشفي وادخلوها غرفه العمليات 
فاصر فهد عليهم بالحضور 
رغم رفضهم لتوتر فهد 
ولكنه اصر 
ظلت قرابه الساعه والنصف 
وبعدها فتح باب الغرفه فخرجت ملك اولا وهي ممده علي السرير النقال وبجانبها فهد الذي يمسك بكفه يدها وهو يرتدي لاباس العمليات 
وبعدها بدقائق خرجت احدي الممرضات وهي تسحب سرير ينام عليه 
تلك الملائكه الصغيره فقد وضعت ملك توأم 
مكون من ذكر وانثي 
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤ 
google-playkhamsatmostaqltradent