Ads by Google X

رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني 2 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

 رواية فراشة المقبرة الفصل الثاني 2 - بقلم اسماعيل موسى 

فراشة_المقبرة


       ٢


لم يخرج احد من أهل البلد يطفى النار فى بيت على النزاوى النار فضلت مشتعله لحد الصبح الى ان اصبح كل شييء رماد

عندما حضرت الشرطه لم تتعرف على الجثث كانت كلها محروقه ومتفحمه ومحدش من أهل البلد شاف حاجه او شهد بحاجه، بيت على النزاوى وسط الزراعات مفيش بيوت جنبه، شخص غير مهم مات وماتت عائلته ولم يكلف احد نفسه التعرف على الجثث ولا عددها.


ترك البيت حطام ووضع حوله شريط لمنع دخول الناس

بيت كان عامر بساكنيه أصبح صامت مثل مقبره


داخل الزراعات كانت هناك فتاه ضعيفه تتلوى من الألم

لم تجد مكان تهرب ليه غير الحقول

كان معظم جسمها محروق ووشها، نار من الألم مولعه فى جسمها، بكت كتير اووى وسط الحقول، لكن مقدرتش تصرخ خافت يحصلها زى إلى حصل لأهلها مكنتش قادره تتخيل انها فقدت كل عائلتتها مره واحده


فضلت يوم كامل داخل الحقول، فى الليله التانيه مقدرتش تتحمل الألم ولا الجوع راحت على احد البيوت وخبطت عليه

طلعت عليها ست طلبت منها البنت طعام

الست قعدت تصرخ عفريت عفريت عفريت، كان وجهها مشوه لدرجه مريعه


البنت كمان خافت، مش عارفه بيحصل ايه، كل إلى عملته طلبت اكل، رغيف عيش

ركضت مصدومه على الأرض المزروعه وفضلت تجرى من غير توقف لحد ما عبرت الحقول ووصلت الطريق العام

وهى بتعبر الطريق كانت عربيه هتصدمها

صاحب العربيه فى اخر لحظه قدر يوقفها

البنت مقدرتش تتحرك من قدام العربيه، الراجل وقف العرببه وخرج هو ومراته، جرى على البنت يسألها انتى كويسه؟

البنت مردتش، كانت حالتها مريعه محروقه وباكيه

الدنيا كانت ضلمه مقدروش يشوفو حجم الدمار إلى فى جسمها

اسمك ايه؟

مردتش!

ساكنه فين؟

مردتش؟


طيب جايه من فين؟

البنت مردتش


بصت زوجة الرجل تجاهه، احنا لازم ننقذها البنت دى محتاجه دكتور؟


همس الزوج احنا فى مكان بعيد وغريب ومنعرفش عنها حاجه يمكن تحصل مشكله


قلتلك هناخدها ونعالجها، مش ممكن اسيبها كده

امرى لله، ركبت البنت العربيه والراجل ساق ناحيت بيته


قبل ما يوصلو البيت البنت فقدت وعيها، ولما الأضأه كانت كويسه أدركو جحم الدمار فى جسمها

نقلوها على المستشفى بسرعه ودخلت غرفة العمليات


استولى عمران على أرض على النزاوى كل فدداين أرضه بقت ملكه

كانت زريته انقطعت، كان على النزاوى وصل البلد غريب وملوش عائله

على النزاوى إلى تجراء ووقف قدامه كان لازم يموت

وكان متجوز تلت حريم رغم كده كان عقله يشرد احيان إلى الطفله التى قام باغتصابها واكتر من مره لام نفسه ان سابها تتحرق، كان ممكن يجيبها الدوار عنده ويربطها فى القبو

وكل ما يحب يزورها يزورها، دايما تسرعه بيفقده الكثير من الفرص

 •تابع الفصل التالي "رواية فراشة المقبرة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent