Ads by Google X

رواية انتقام خاطئ الفصل الثاني 2 - بقلم نيفين بكر

الصفحة الرئيسية

 

رواية انتقام خاطئ الفصل الثاني 2 - بقلم نيفين بكر

 
                
الطبيب: 
- طبعا يا فندم التحاليل دي ضرورية عشان لو في مشكلة لا قدر الله، نبداء بالعلاج كل ما كان التدخل اسرع كل ما كانت النتيجة احسن. 
تمتم سليم: 
- بإذن الله، شكرا ليك يا دكتور، هكلم حضرتك في ااقرب وقت. 
انهي الجد المهاتفه وهو في حيرة كيف سيقنع فهد بالذهاب لعمل الكشف والتحاليل، 
ثم قال في نفسه: 
- لازم يروح أنا نفسي اطمن عليه قبل مااموت 
..........................................
في بيت ام سارة
ها يا بنتي رنيتي عليها؟ 
تكلمت سارة بقلق: 
ايوة يا ماما اتصلت عليها وبردو مغلق 
انتقل القلق للأم سارة فقالت:
- أنا قلبي واكلني عليها ماكنش لازم تنزل لواحدها كنتي روحتي أنتِ ولا أنا معاها، ياعالم ي بنتي ايه اللي حصل؟ 



رن جرس الباب فاسرعت سارة 
وفتحت الباب، دخلت ملك والقت السلام بارهاق:
-السلام عليكم. 
ردا عليها السلام: 
-وعليكم السلام. 
تكلمت ام سارة معاتبه لها: 
- كدا يا بنتي قلقتينا عليكي! 
تكلمت ملك بنبرة حزينة:
- معلش يا طنط سرقني الوقت وأنا ماشية ما حستش بنفسي. 



سألتها سارة باهتمام: 
هاا احكيلنا عملتي ايه
حكت ملك بصوت باكي:
- اتنصب عليا أخد الفلوس وصفي الشركة وسافر. 
لطمت أم سارة على صدرها وقالت في جزع
-يا حبيبتي يا بنتي عوضك على الله منه لله البعيد. 
اقتربت سارة بدورها وربتت على ظهرها وقالت تواسيها: 
- منه لله الحرامي، حبيبتي ماتزعليش نفسك الزعل مش هيرجعلك الفلوس. 
مسحت ملك دموعها وقالت وهي على وتيرتها الباكية:
- حسبي الله ونعم الوكيل، مش عارفة هعمل ايه؟ في الأيام الجاية، الكليه على الأبواب وعوزة ادفع المصاريف واجيب الكتب وكمان لبس للكلية. 



تكلمت أم سارة تواسيها وتشدد من أزرها
- قومي يا حبيبتي اغسلي وشك، وكوليلك لقمة وإن شاء الله كله هيتدبر بأمره. 
نهضت ملك وتمتمت: 
ونعم بالله العلي العظيم، أنا هدخل أنام مش قادرة. 



ردت عليها ام سارة: 
- كدا غلط يا حبيبتي هتقعي من طولك 
قومي يا سارة جهزي الأكل يلا  عشان نتغدا كلنا. 



عقبت سارة بطاعة: 
حاضر يا ماما يالا يا ملك ادخلي خدي شاوركدا منعش على ما أحضر الأكل



اومأت ملك لها ونهضت لتدخل بيتها وهي تحوقل وتدعوا ربها  بحل مشكلتها
.............................................
في أحدى الشركات التابعة ل عائله سليم المهدي 
بـ مكتب فهد 
فهد ل شريف: 
- كدا كل الورق الخاص بالمشروع جاهز على توقيع جدي. 




        
          
                
أومأ له شريف وهو يعيد ترتيب الأوراق: 
- ايوة يا بوص كدا كله تمام. 



وضع فهد قلبه بجيب حلته الداخلي وسأله:
-  في حاجة تاني عوزها مني؟ 



اجابه شريف بسؤال: 
- أنت هتروح  من دلوقت؟! 
نهض فهد وامسك بحقيبته واجابه:
ايوة يا سيدي، لازم جدي يشوف الورق النهاردة عشان يقول رأيه النهائي ويوقع عليه بالمرة. 
أوما شريف بتفهم وقال: 
- وراك حاجة بالليل؟ 
اجابه فهد:
- مش عارف لسة، هبقي اكلمك لو مفيش حاجة هتصل بيك نسهر مع بعض. 
اوك 
قالها شريف ثم استطرد قائلًا: 
- بالحق منيرة السكرتيرة عوزة اجازة وضع ٣شهور ولازم نشوف واحدة مكانها. 
اعطاه فهد اوامره وهو يتوجه صوب الباب: 



-أوك أعمل الازم، بس اختار واحدة صح مش زي الاشكال ال بتجبهالنا. 
تكلم شريف ببراءة وهو يشير لنفسه باصبعه: 
.أنا يا بوص الله يسامحك. 
هز فهد  رأسه بيأس من صديقه وقال وهو يفتح الباب: 
- يلا سلام عشان مااتخرش. 
ابتسم شريف عليه:
- سلام ي بوص. 
شريف احمد الهواري 30سنه صديق فهد المقرب وذراعه الأيمن، محل ثقة ل فهد وكاتم اسراره من أصول صعيدية، يعشق السهر وبرغم الكثير من علاقاته النسائية 
الا أنه لم يجد حتى الآن من تمتلك قلبه المتمرد
..................................................
في سيارة أم روجيدة
أم روجيدة: 
- كدا بقي مالهومش حجة ومفيش حد فيهم هيضايقك تاني.



تكلمت روجيدة بامتعاض: 
والله مفيش حد بيضايقني غير جده هو اللي نازل زن عاوز حفيد، لكن فهد بحس أنه مكبر دماغه ودا اللي مطمني
لوت فمها وعقبت على ثرثرة ابنتها: 
- بالعكس يا هبله، معني أنه مش فارق معاه الخلفة منك يبقي لازم تقلق، لأنك كدا هتبقي عايشة معاه على كف عفريت.
اتسعت عيناها وسألتها بترقب:
- بتقولي إيه يا مامي على كف عفريت ازاي؟ 
اجابتها امها ام بدهاء: 
-الرجل لما بيحب الست بيحب حاجة تربطوا بيها ومفيش اقوي من الأطفال. 
امتعض وجهها واختنقت نبرتها وقالت بقلة حيلة: 
وأنا بأيدي إيه اعمله وماعملتوش؟ 



وضعت امها يدها على كفها وقالت لتطمئنها: 
- ما تقلقيش كل مشكلة وليها حل، سيبي كل حاجة عليا واطمني
نظرت لها روجيدة بقلق وقالت: 
- ربنا يستر. 
......................................................
في فيلا الجد سليم المهدي 
في غرفة المكتب فهد: 
دي كل حاجة عن المشروع، في اي ملاحظات؟ 
خلع سليم نظارته ورد بارهاق: 



-
لا يا ابني مفيش. 
تغيرت ملامح فهد من الجدية للقلق وساله باهتمام:
- في حاجة يا جدي مالك أنت تعبان؟ صوتك مش عجبني!
تنحنح  سليم وقال: 
- الدكتور كلمني وقالي إن روجيدة تمام وتقدر تخلف ومفيش عندها  أي موانع، ولازم أنت كمان تروح تكشف وتعمل تحاليل عشان يشوف التاخير من إيه 
انتفض فهد من مكانه قائلًا بعصبية: 



-أنا مش عارف في أي! احنا مابقلناش كتير متجوزين ليه الصربعة دي؟ 
-صربعة أي يا فهد انا نفسي اطمن عليك نفسي اشوفلك حته عيل قبل ما اموت 
قالها سليم فعقب عليه فهد بعدما لانت نبرته: 



- ما تقولش كدا يا جدي بعد الشر عليك ربنا يبارك في عمرك ويخليك لينا،



تكلم سليم بنبرة بادت حزينة:
-يا ابني دي سنة الحياة، أنا نفسي اشوف عيالك أنت وعمر، انتوا اللي فضليني بعد ما ابوك الله يرحمه اتوفي وعمك اللي سافر وحتى لا بيسأل عليا ولا على ابنه.
زفر فهد بعدم راحة وعقب:
- حاضر يا جدي اللي تشوفوا
سأله سليم بلهفة ظاهرة: 
بجد يا فهد يعني احجزلك؟ 
تنحنح فهد وتكلم بمراوغة:
مش وقته يا جدي، نخلص من المشروع دا، و اوعدك هعمل اللي أنت عوزه. 
قالها ثم جمع أوراقه ووضعها في الحقيبة المخصصة للعمل، وتركه وصعد لغرفته
فتمتم سليم بالدعاء له: 
-ربنا يهديك ي ابني يارب. 
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 
google-playkhamsatmostaqltradent