Ads by Google X

رواية أسيرة عشقه الفصل الثالث 3 - بقلم شهد

الصفحة الرئيسية

 رواية أسيرة عشقه الفصل الثالث 3 - بقلم شهد 

البارت الثالث"_أسيره عشقه_"
تضم يدها لصدرها بخوف رهبه تجتاح اوصالها تشعر بالبرد ينخر عظامها بدون شفقه.
رأته قادم من مسافه ليست بعيده وخلفه حارسه الشخصي.
امسكت حقيبتها تضمها لصدرها تشعر ب زياده سرعه الرياح لتسري بجسدها الرجفه اثر جسدها المبتل.
فتح باب السياره يصعد بصمت قاتل ومخيف.

تحركت السياره لا تعلم لاين لتجده يمد يده قائل ببرود مخيف:تلفونك.
لتهتف بعدم تصديق:مش من حقك تاخد تلفوني.

بترت الكلمات من فمها عندما هتف:كلامي سبق وقولت مش بيعده مرتين التلفون يا شذي عشان عقابك ميبقاش اسوء صدقيني ساعتها هتندمي
فتحت سحاب حقيبتها تمد يدها المرتجفه به امسكه بحده يضعه بجيب سترته.
لتنكمش علي نفسها اكثر لتشعر ببعض الدفئ لاتعلم اين تمردها أمامه اين لسانها السليط الذي لا يهاب أحد لما تخافه وتخشاه،أجابه بسيطه لأنه مخيف حاد وبارد.

وجدت السياره تعبر المنطقه الذي يسكن بها لتبتلع لعابها الجاف كم تتمني الهرب لوالدها او يعود هو لاخذها الحياه مع هذا الرجل صعبه بل مستحيله يتعامل بأمر وعلي الجميع التنفيذ،لماذا أبي جئت بي إلي هنا وإلي هذا الحمزه بالذات!

وقفت السياره لينزل منها بهدوء يغلق الباب.
فتحت باب السياره تنزل بصمت تضم حقيبتها أكثر وأكثر.

توجهت للداخل خلفه اسرعت نحو الأعلى ليصعد خلفها لجناحه قائل بثبات:ملقتش حاجه مناسبه علي اللي شوفته النهارده اعاقبك بيها غير التلفون.

سئمت تعبت ليس له ادني حق لمعاقبتها حتي ليس قريب والدها.
لتهتف بضجر وتمرد:أصلا ملكش الحق تعاقبني دي حياتي وانا حُره ف تصرفاتي مع صحابي.
فتح باب جناحه قائل:انا ليا الحق ف أي حاجة وكل حاجه وحاسبي علي كلامك يا قطه ولسه عقابك مخلصتش معايا.
لتنكمش ملامحها بغضب ترفع عيناها للاعلي وتذم شفاها السفليه قائله بتذمر:نينينينينينيني بارد.

دخلت غرفتها تصفع الباب خلفها قذفت الحقيبه ارضا تنزع تيشرت المدرسه تلقيه علي احد المقاعد واخذت ثياب بيتيه وتوجهت للمرحاض تأخذ حمام دافئ يريح جسدها.

خرجت ترتدي سولبت بيتي ازرق وتيشرت ابيض وقفت تمشط خصلاتها وهيا تدندن بانسجام لتجد اصوات وضوضاء بسيطه تخرج من الباب الثالث بالغرفه الذي بجانب مرأه الزينه.

ابتعدت بخوف قائله بهمس:فار ف فار ف الاوضه،هيا دي اوضه ايه أصلا افتحها طيب هيجري افتحها واجري أنا.

امسكت مشط شعرها ك أنه السلاح الحامي لها وضعت يدها علي المقبض تعد من واحد لثلاثه وفتحته بسرعه وخوف لتصرخ بزعر.

نزع ثيابه يضعها علي الفراش وتبقي بالبنطال فقط.
توجه ل"مشايه"صعد يرفع درجتها يركض بسرعه واتزان.

نصف ساعه واغلقها وانحني يستند علي اطرافه الاربعه يقوم ب"ضغط"لينتبه علي صوت فتح الباب يليه صوت صراخ.

نهض سريعاً ليجدها فتحت الباب الفاصل بينهم ممسكه ب مشط خشبي ترفعه امام وجهها.
ليهتف بتلقائيه وهو يمسك منشفه علي المقعد:ف إيه.
لتهتف بانفعال:انتَ بتعمل ايه ف اوضتي.
ليرفع حاجبه بتعجب قائل:اوضه مين دي اوضتي أنا.
لتهتف بغضب:ازاي يعني ف باب مبين الاوضتين ده استهبال.
توقف عن السير ليلتفت يقترب بخطوات بطيئه حاده ليتجاوز الباب الفاصل بينهم يمسك معصمها بقوه يجذبها نحوه قائل:تاني مره احذرك من كلام وانا مبحبش كلامي ميتسمعش..وانتِ بتحبي العند وعاوزاني اوريكي وش اتمني متشفهوش مني.

حاولت افلات يدها قائله بعند:انا معملتش حاجه انتَ اللي مُصر تدخل ف حياتي و...
ليقاطعها بحده وهو يطبق علي يدها أكثر يجذبها نحوه اكثر ف اكثر:قولت إيه النهارده وخالفتيه.

وضعت يدها الاخري علي صدره بتلقائيه شديده تمنع ملامسه جسدها لجسده قائله بحرج:سيب أيدي يا استاذ انتَ

ترك المنشفه تسقط أرضا ولف يده حول خصرها يقربها اكثر قائل بأمر:قولي عملتي أي يا شذي.
لتنفعل من تصرفه تدفعه بقوه تنفك عنه ليبتعد خطوتين فقط!

رفعت سبابتها بوجهه قائله بتحذير:أياك تقرب مني تاني متفكرش عشان قاعده ف بيتك مش هعرف ادافع عن نفسي قصداك سامع.

حك انفه بسبابته ينظر لعيناها مباشرة قائل:المفروض أخاف؟
ابتعدت خطوه للوراء قائله:اتفضل روح اوضتك ومتدخلش هنا تاني.

أمسك المقعد التي تستذكر دروسها عليه يجلس باريحه وهو يعقد يده أمام صدره:قولت ردي علي سؤال.انا قولتلك إيه الصبح وانتِ خالفتيه.

ردت بلامبالاه:قولتلك معملتش حاجه.
نهض فجأه بتقدم نحوها قائل:اقولك أنا.
أخذ يدور حولها قائل:أولا قولتلك الجاكيت يتلبس ميتربطش ع جسمك عملتي كده لحد ما روحتي المدرسه وبعدين رميتي كلامي ف الأرض قولت شعرك يتلم انتِ رايحه مدرسه مش نادي برضوا عملتي كده لحد ما روحتي وفردتيه ضيفي عليهم بتهزري مع ولد وبتقربي منه وتضربيه ويشدك من شعرك ويدلق عليكي مايه ويخلي هدومك تمسك فيكي بشكل مُغري وكمان عامله زي النعامه وبتجري وراه ف المدرسه ده اسميه ايه!

احست باضراب ف تنفسها من قربه الذي وترها واربكها لتستجمع شجاعتها قائله:سؤال بس انتَ ايه دخلك البس هدومي علي مزاجي وافرد شعري اربطه براحتي وكمان انا حُره ف طريقه هزاري مع زمايلي.

أمسك خصله من شعرها يجذبها بعنف قائل ببرود:انتِ هنا ف بيتي مسؤله مني لحد ما هشام يرجع يعني اللي اقوله يتنفذ عشان لو متنفذش هتزعلي واتمني متحاوليش تخليني اوريكي غضبي عشان هو أكبر مت انك تستحمليه 

أمسك منشفته قائل وهو يغادر: حاجه كمان كلامي أوامر مش طلبات.

اغلق الباب لتسرع تغلقه بالمفتاح اخذت تسبه بكل ما تحفظه يومآ.
لتخرج لاب من حقيبه بجوار فراشها تفتح أحد مواقع التواصل الاجتماعي تحدث صديقتها مريهان قائله"تلفوني باظ ومش هعرف أكلمك نتقابل ف المدرسه بعد بكره"
اغلقته تمسك مشطها الخشبي تعيد تمشيط خصلاتهت وهيا تسبه وتلوم والدها علي انه جاء بها من الأساس.

انتهت وامسكت بعض الكتب الدراسيه واتجهت نحو الشرفه لتجد ارجوحه مستديره بيضاء ونسمات الهواء تشعرك بالسكينه.
جلست عليها باستمتاع قائله بكبرياء:قال لما ياخد التلفون هقعد اعيط غلبان والله.

فتحت أول كتاب وامسكت القلم بين انملها تبدأ مذاكره باريحه وانسجام.
لتجد باب غرفتها يطرق هتفت بالاذن بصوت عالي نسبيا لتدخل سلوي العامله تقدمت منها قائله:حمزه بيه بيبلغك ان الغدا جاهز.
ابتسمت برقه لها قائله:شكرا مش عاوزه ممكن بس تجبيلي عصير وساندوتش عشان زي ما انتِ شايفه بذاكر وامتحانات وكده.
اؤمت سلوي بابتسامة هادئه قائله:حاضر يا هانم.

لتهتف شذي برفض: لا بصي انتِ قوليلي شذي وانا اقولك بأسمك. 
ابتسمت سلوي أكثر قائله: انا سلوي يا شذي عن اذنك اجبلك الاكل. 
اشارت شذي بيدها قائله: اتفضلي. 

خرجت لتتنهد باريحه قائله: ما الناس اللي هنا حلوين اهم ولطاف الا كائن القطب الجنوبي ده. 

احضرت سلوي ما طلبت وغادرت لتكمل ماذاكرتها وهيا تأكل.

إنتهت لتغلق الكتاب وتنهض تمسك بالحامل الطعام الفارغ وتوجهت للأسفل.

دخلت المطبخ لتنهض العاملات سريعاً لتبتسم قائله:ف ايه اهدوا.
لترد سلوي:أجيب لحضرتك حاجه.
وضعت شذي ما بيدها قائله:لأ انا كنت نازله ف جبت صنيه الأكل معايا وبعدين ايه حضرتك دي.قولنا شذي بس.

ابتسمت سلوي بأمتنان لتغادر شذي.

العامله1:طيبه أوي شذي دي.
العامله2:طيبه ومتواضعه زي منه بتفكرني بيها أوي.
لترد سلوي:وعكس عبير دي نهائي.
العامله1:عبير يالهوي منها افتكري حاجه عدله يا سلوي الله يخليكي.
لتنهض سلوي قائله:طيب يلا ياختي انتِ وهيا نجهز العشا زمان منه هانم جايه ومعاها الحربايه ذات الاثني عشر ذيل.
ضحكوا علي لقبها لـ"عبير"ووقفوا يعدو الطعاممعا

ارتدى التيشرت الذي كان بيده يتذكر تلك القطه الشرسه عجباً رغم خوفها الباطن لاكنها شجاعه يليق بها اللقب.
رن هاتفه ليجدها منه أجاب قائل:أحلي دكتوره ف الدنيا وصلت ولا لسه.
ضحكت برقه قائله:وصلت يا حبيبي وقربت أوصل اهو وماهر معايا.
همهم بهدوء قائل:طيب هنزل استناكي.
لترد برقه:طيب مش هتأخر سلام.

اغلق الهاتف وتوجه للنزول سريعاً.
خرج للحديقه ليجدها تنام علي الارجوحه تعلق قدمها بظهريتها وجذعها العلوي متدلي علي الارض.

أقترب يقف امامها لتشعر بشئ يظلل عليها رفعت عيناها لتجده لاكنه.بالعكس.

اعتدلت سريعاً تهندم ثيابها قائله:خير.
ليهتف بتحذير:اتكلمي معايا عدل بدل ما ازعلك.
نفخت وجنتها بغضب وجلست تربع قدمها.

لتستمع لصوت بوق سياره ليفتح الباب ألكترونيّ ودخلت سياره سبور زرقاء.

ترجلت منها فتاه نحيله سمراء ذات شعر اسود قصير غجري وانف صغير وشفاه كذالك وبعض النمش علي انفها ووجنتيها.

ابتسمت باتساع تقترب من حمزه تحتضنه بشوق قائل:وحشتيني يا أغلي حد ف حياتي.
احتضنها يربت علي خصلاتها القصيره قائل:حمدلله على سلامتك يا حبيبتي.
اقترب منهم شاب طويل ف منتصف العشرين قائل بمرح:لاا بتحضن خطيبتي وكده عيب.
ضحكت منه تنظر له وحمزه يطوق ذراعيها قائله:ابيه حبيبي يحضني براحته.
ليهتف بمرح:لا إذا كان حمزه بيه ف ماشي انا معنديش اعتراض.
ابتسم حمزه علي خفه ظله..ليجدوا سياره اخري تدخل حمراء لتنزل منها امرأه طويله ذات جسد متفجر الانوثه وثياب مكشوفه اقتربت بغنج تلف يدها حول عنق حمزه قائله:حمزه وحشتني.

انزل يدها قائل بهدوء:حمدلله علي سلامتك يا عبير.
ابتسمت لمنه قائله:هاي منه هاي ماهر.

ابتسموا ك رد عليها لتنظر خلف حمزه لتجد طفله بنظرها جالسه علي الارجوحه تتابعهم باهتمام لتنظر لحمزه وهيا تشير لها قائله:مين دي يا حمزه.

نظر خلفه ليجدها تنظر لهم باعين متسعه بلطافه ظهر شبح الابتسامه علي وجهه قائل:دي شذي بنت هشام صاحبي.
ظهر الضيق علي ملامح عبير قائله:وبتعمل ايه هنا.
رد بحزم:هشام سافر وسابها عندي عندك اعتراض.

نظرت للجهه الآخري قائله:لا معنديش.
لينظر لماهر قائل:تعالا يا ماهر اتعشي معانا.
ليرد ماهر بمرح:لا سبقتك ياباشا الحق اروح انا عشان الحاجه متقلقش عليا.

صافحه حمزه ودخلت منه ولحقتها عبير تقدم للداخل ليجدها تهتف بتلقائيه:أبيه حمزه.
لم يستطع كبت بسمته ليلتفت قائل:نعم.
لتهتف بفضول:هما مين دول.
رد بابتسامة هادئه:اللي شعرها قصير دي منه أختي كانت مسافره بتكمل تعليمها بره واللي كان هنا خطيبها ماهر والتالته دي عبير بنت عمي.

اؤمت بفهم ليهتف بهدوء:يلا عشان العشا.

نهضت تسبقه للداخل وهو خلفها.

ربع ساعه وتجمع الجميع حول طاوله الطعام جلست منه علي يساره ونزلت شذي أولا لتجد مقعد فارغ علي يمينه ف جلست عليه.
لتبتسم لها منه قائله:عامله إيه يا شذي.
أبتسمت لها قائله:الحمدلله.
لترد باستفسار:انتي ف سنه كام بقا.
لترد شذي بهدوء:تالته ثانوي.
إبتسمت منه باتساع قائله:يا قمره يعني 18سنه،ربنا معاكي.
همت ترد لتجد أحد يهتف:انتِ يا بتاعه ده مكاني متعلمتيش أن الكبير يقعد جمب الكبير ولا إيه.
لتنظر لها منه مدافعه قائله:ايه يا عبير اهدي متعرفش انك بتقعدي جمب حمزه.
لتبتسم شذي بسماجه قائله:سوري يا أبله نسيتك.
شهقت عبير قائله:أبله.
هتفت شذي ببراءه مصتنعه:اهاا أبله مش انتِ قولتي انك كبيره يبقي اقولك يا أبله يا أبله عبير.
ليحتقن وجه عبير قائله:عجبك كده يا حمزه شايف بتقول ايه.
نظر حمزه لها قائل:انا شايف انها مغلطتش يا عبير انتِ اللي داخله بعفاريتك عليها وبعدين البتاعه دي إسمها شذي ياريت تحترميها زي ما بتحترمك،تعالي يا شذي جمب منه هنا.

نهضت شذي قائله بابتسامة انتصار:حاضر يا أبيه.
وجلست بجانب منه التي مالت عليها قائله:يابنت الأيه باين عليكي مش سهله.
لتهمس شذي قائله:هيا اللي داخله محسساني نڤرتيتي ولا إياح حتب داخله.
كتمت منه ضحكاتها قائله: طيب اسكتي وكملي أكلك.
تناولت شذي طعامها وهيا تتحدث مع منه بأمور الدراسه.

جلس الجميع بعدها بغرفه الجلوس لتدخل سلوي قائله:أجيب لحضرتك حاجه يا حمزه بيه.
ليرد بهدوء:اه عاوز قهوتي يا سلوي.
اؤمت لتنظر لعبير قائله:وحضرتك يا عبير هانم.
نظرت عبير لحمزه قائله:عاوزه قهوه زي حمزه.
لتنظر سلوي لمنه وشذي قائله:والقمرات.
هتفت منه بابتسامة:هوت شوكلت من ايدك الحلوه دي يا سلوي.
لتهتف شذي بحماس:وانا كافيه لاتيه.

لأ
هتف بها حمزه قائل:لأ هاتيلها عصير فرش عشان مذاكرتها بلاش نسكافيه.
اؤمت سلوي وغادرت بينما منه تكاد عيناها تخرج من مكانهم منذ متي وحمزه يهتم لأحد منذ متي يهتم هذا طلب هذا أو ارتدي ذاك منذ متي.

لتهتف عبير بحقن:مل تسيبها براحتها يا حمزه وانتَ مالك بيها.
لم يرفع عيناه من الهاتف قائل:انا ادري بمصلحتها يا عبير متشغليش بالك انتِ.

جاءت سلوي ب المشروبات ووضعتها وغادرت.
أمسكت شذي العصير وارتشفت بصمت.

نهض حمزه ليغادر لتهتف عبير سريعاً:رايح فين.
غادر قائل:مش مجبر اقولك تحركاتي.

لتكتم شذي ومنه ضحكاتهم علي احراجها.
صعدت لغرفتها بحقن منهم.
واخذوا هم يتحدثون حتي شعرت منه بالنعاس ف صعدت وصعدت شذي لغرفتها ترد علي كم الرسائل الهائله من نديم.

دخل النايت كِلاب ليجد رائد صديقه يجلس ف المقدمه يشاهد هذه الراقصه بصمت يبدوا عليه الشرود.
جلس بجانبه قائل:سرحان ف ايه.
ليفيق رائد قائل:ولا حاجه كنت مستنيك وسرحت ف الشغل.
همهم بتفهم لتقف الموسيقي الصاخبه وتتوقف الراقصه عندما رأته قد أتي.

نزلت من علي المسرح واتجهت نحوهم جلست علي مقعد ووضعت قدم علي الاخري لتظهر قدمها البيضاء من هذه البذله الفاضحه.
ابتسمت قائله بصوتها المبحوح:يا أهلا وسهلا النايت كِلاب نور يا حمزه باشا.
ارتشف حمزه من الكأس الذي وضع أمامه قائل:بنورك يا هنادي.
ليهتف رائد بخبث:ايه يا بطل وقفتي ليه لما حمزه جه.
ابتسمت قائله:قولت اجي ارحب بيه واقعد معاه شويه اصله كل فين وفين بيظهر بس لو هو عاوزني أكمل معنديش مانع.
ليهتف رائد:هو أصلا جاي عشان يتفرج عليكي.
تهلهلت اساريها قائله: بجد،عنيا ثواني.

نهضت سريعاً ليهتف حمزه بغضب:انتَ بتستهبل يا رائد أنتَ مش قولت متنيل عندك مشكله وعاوزني ايه الكلام الخايب ده بقا.
غمز رائد له قائل:ايه ياحمزه ما انتَ عارف هيا بتتمني انك تحن عليها ومابتصدق إنك تيجي.

أمسك متعلقاته ينوي الذهاب ليوقفه صوتها بمكبر الصوت قائله:الراقصه دي اهداء مني لحمزه بيه.

تركت مكبر الصوت ليصدح صوت الموسيقيّ الصاخبه لتبدأ بهز جسدها باحتراف والجميع يشاهد بمتعه عدا حمزه الذي اخذ يسب رائد وهنادي معاً

أنهي ما يقارب عشر لُفافات تبغ ف ثلث ساعه فقط 
يجلس علي غير هُدي عيناه تقدح شراراً غاضب.
دخل أحد الرجال قائل:حسن بيه.
نظر له دون أجابه ليتردد الرجل قائل:الراجل بتاعنا يا باشا أتمسك وهو بينفذ اللي حضرتك أمرت بيه.
ليهب بعنف قائل بصراخ غاضب:انتَ بتقول ايه يا حيوان ازاي يتمسك مشغل شويه**** معايا انتَ عارف لو أتكلم هيحصل فينا إيه.
ليرد الرجل سريعاً:لأ يا باشا متقلقش ده شغال معانا من زمان وثقه.
ليرد بغضب أكبر واصبحت عروق رقبته ويده نافره من كثره الغضب:ثقه إيه وزفت إيه انتَ عارف مين اللي ماسكه دا من كتر اللي هيشوفه ممكن يبيع عياله يا متخلف،غور اطلع بره بدل ما اقتلك يا فريد.
غادر فريد سريعاً يغلق الباب خلفه جلس حسن علي المقعد خلفه يتنفس بعنف أمسك المنفضه"الطفايه" يقفزفها بالحائط لتسقط متهشمه.
وضع رأسه بين يده يحاول أن ينظم أنفاسه، نهض يمسك هاتفه ومفاتيح سيارته يغادر سريعاً يخطط لما سيفعل

الساعه الثالثه فجراً ومازلت مستيقظه علي الحاسوب تحادث اصدقائها وتنتظر حمزه لتأخذ هاتفها فقد عزمت علي أن تأخذه فليس له ادني الحق بأخذه حسب كلام نديم.

استمعت لبوق سيارته بالاسفل لتنهض تنظر من شرفتها لتجده صفها ونزل يتجه للداخل.
صعد للاعلي ليجدها تقف أمام غرفتها عقد جبينه بأستغراب يتقدم منها قائل:لسه صاحيه ليه.
ردت بشجاعه:عاوزه تلفوني.
تنهد يضع يده بجيب بنطاله قائل:عقابك لسه مخلصش.
لتهتف بغيظ:حضرتك ملكش حق إنك تأخده وكمان انا عاوزه أرقام المدرسين عشان أعرف المواعيد الجديده للدروس عشان اتغيرت.
التفت يتجه لغرفته قائل:تعالي.
لتتسع عيناها قائله لنفسها:اجي فين اتهبل ده ولا ايه،لأ اروح اخد تلفوني من علي الباب وامشي.

سارت تقف تقعد يدها خلف ظهرها أمام باب غرفته.
جاء يمسك هاتفها مد يده به لتأخذه براحه ليهتف:ادتهولك بمزاجي مش عشان دروسك وياريت أحسن ليكي كلامي يتنفذ عشان العقاب مش هيبقي تلفون تؤ هيبقي أكبر وعقلك مش هيتخيله.
اؤمت بأقتضاب ليربت علي وجنتها قائل:روحي نامي يا قطه يلا تصبحى علي خير.
ابتسمت بهدوء قائله:وانتَ من أهل الخير.

دخلت غرفتها ترتمي علي الفراش تفتح الهاتف لتجد عدد مهول من الرسائل علي جميع المواقع وأيضاً عدد كبير من الاتصالات من اصدقائها.
اغمضت عيناها بنعاس قائله:أرد عليهم بكره بقا عاوزه انام.
وضعت الهاتف أسفل الوساده واستلقت تحتضن وسادتها براحه وبعد دقائق غطت بسبات عميق.

ارتدي بنطال منزلي فانله ذات حمالتين عريضتين سوداء واستلقي علي فراشه يستعد للنوم.
ليجد باب غرفته يدق استغرب من سيأتي بهذا الوقت.

نهض يفتح باب الغرفه ليجد عبير ترتدي قميص احمر وعليه زهور بيضاء عاري من الاعلي ويتعدي ركبتيها وشعرها منسدل علي ظهرها وتضع مساحيق تجميل.
فرك عيناه بملل قائل:خير يا عبير.
ردت بحقن:يعني فصلت من جناحك اوضه للهانم وانا طلبت منك قبل كده تلاتين مره تعملي اوضه ف نفس الدور بتاعك رفضت.
ليرد ببرود:انا حُر أعمل للي عاوز اعمله انتِ مش هتحاسبيني عن اذنك عشان تعبان وعاوز أنام.

اغلق الباب دون سماع كلمه أخري لترمق باب غرفه شذي بغضب وتنزل للطابق الثاني الذي به غرفتها وغرفه منه وبعض الغرف الآخري.

صعد للاعلي عندما اخبروه أن شذي عادت من المدرسه وصعدت للنوم وصعدت منه وسلوي اربعة مرات لايقاظها لاكن لأ رد وأيضاً الباب مغلق.

ليدخل غرفته ومنها فتح الباب الفاصل بينهم خوفاً أن يكون حدث لها مكروه ليجد هاتفها يعلوا صوته يعلن عن اتصال أحدهم وهيا نائمه بثياب مدرستها بثبات عمييق.
أمسك الهاتف يغلقه ليجد المتصل"نديم"وضعه علي الكومودينو بحانبها واقترب يهتف بأسمها دون رد.

ليضربها علي وجنته برفق يهتف بأسمها لتتململ ف نومها بنعاس قائله:شويه كمان.
أبتسم علي هلوستها قائل:اصحي يا شذي عشان تتغدي.
فتحت عيناها بنعاس لتعتدل قائله:الساعه كام؟
نظر ف ساعة معصمه قائل:تسعه ونص.
لتهب واقفه قائله:ينهار اسود.
ليرد بأستغراب:ف إيه مالك.
اخذت تدور حولها قائله:عندي درس كمان نص ساعه مش هلحق مش هلحق فين التلفون.

أمسكه يمد يده به قائل:أهدي بس البسي بسرعه عشان تلحقي.
امسكته تهاتف اصدقائها قائله:ماشي.

ليغادر كما أتي يمسك چاكيت بذلته يتجه للأسفل ليجد منه تقابله قائله:فتحت.
ليهتف:ايوه كانت نايمه وعليها درس هروح اوصلها.
لترفع حاجبها قائله:توصلها !!دا انتَ عمرك ما عملتها معايا، طيب ما تبعت ياسر يوصلها أو أي حد. 
ليهتف بحده: ف ايه يا منه انا حُر اوصلها او لأ. 

لتهتف بحرج: مش قصدي يا حمزه بس استغربت. 
ليهتف ببرود: لأ متستغربيش.
أنتبه لصوت اقدام ليجدها تنزل سريعاً مرتديه
بنطال جينز وتيشرت أبيض وقميص أزرق مفتوح
وخصلاتها تتطاير خلفها ممسكه بحقيبة ظهر والهاتف و؟ 
مشط الشعر الخشبي! 

تجاوزته تركض نحو البوابه ليوقفها قائل: ايه استني. 
لتنظر له قائله:معلش يا أبيه نديم زمانه جاي ف نأجل كلام لما اجي. 

فتحت باب المنزل لتغادر ليمسك يدها يوقفها قائل: نديم مين!! انا اللي هوصلك. 
لترد بحرج: ملوش لازمه تتعب حضرتك هو ه.. 
ليقاطعها قائل: ششش ملوش لزوم الكلام تعالي يلا. 

فتح السياره وجلس خلف المقود وهيا بجانبه ترتب اشيائها. 
ليصدح صوت هاتفها بعدما عبروا البوابه بقليل ردت قائله: ايوه يا نديم. 
ليرد نديم: فينك انا قدام البيت اللي وصفتيه. 
لترد بحرج:لأ خلاص روح انتَ أبيه حمزه هيوصلني. 
ليرد بضيق: طيب ما انا كنت جايلك يا شذي. 
لترد بأسف: معلش هنبقي نروح كلنا مع بعض. 
ليرد بضيق: ماشي يا شذي سلام. 

اغلقت وعادت تكمل ما كانت تفعل ليهتف حمزه: انتِ مش هتروحي مع حد انا هستناكي ارجعك. 
لترفع عيناها له قائله: عشان معطلش حضرتك رو.. 
ليهتف بهدوء:مبحبش الاعتراض قولت اللي أقوله يتنفذ وبعدين مش هينفع اسيبك لوحدك ف وقت متأخر زي ده. 
إبتسمت بأمتنان قائله:شكرآ.
ليرد بهدوء:الشكر لله.

ثلث ساعه ووصلوا أمام السنتر ليهتف وهو يوقف المحرك:هستناكي هنا.
اؤمت ونزلت سريعاً تختفي داخل المبني.


دلف للداخل ك الاعصار اخذ يبحث عنها بعيناه لم يجدها توجه للممر الذي بجانب البار ليقتحم غرفتها ليجدها تمسح مساحيق التجميل أمام المرأه شهقت عندما دخل ولاكنها لم تعلق.

جلس علي المقعد قائل:مسك الراجل اللي بعته ليه.
التفتت قائله:قولتلك يا حسن حمزه مش سهل لازم تحذر منه.
فرك وجهه بضيق قائل:أعمل ايه يعني يا هنادي محذر منه ول الآخر يمسك الراجل انتِ عارفه انو بيدور عليا يعني ممكن الغبي اللي مسكه يقوله علي مكاني ف سبت المكان ومشيت.
جلست بجانبه قائله:ولا يهمك بات هنا وبكره أكون شوفتلك مكان تاني
أبتسم لها قائل:مش عارف أشكرك ازاي يا هنادي.
رتبت علي قدمه قائله:ولاتشكرني ولا حاجه ياحسن
احنا مفيش بينا الكلام ده.

أبتسم بهدوء لتأخذ حقيبتها وتغادر علي وعد أن تلقاه غدآ

 •تابع الفصل التالي "رواية أسيرة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent