رواية الضيف الخفي الفصل الثلاثون 30 - بقلم فاطمة عيد
الفصل الثلاثون:
وصلو إلي المخزن وبدأ تبادل النيران بين رجالهم ورجال امير لتقول علياء:لو سمحت سيبني اروح انت عرفت المكان
فهد:هتدخلي معايا جوه يمكن اما يشوفك يتكسف من نفسه من غير دم لان لو معرفتش اخدها بالذوق هموته
دلفو الي الداخل ليجلس امير علي كرسي ضخم بغرور ويقول:اهلا اهلا كنت لسه جايب في سيرتك ياعريس الغفله لا واي جايب علياء مش كفايه اخدت مني القديمه كمان علياء
علياء بغضب:انت بتقول اي ياامير فهد جالي عشان ندور علي ميرال
امير:طيب تحبو تمشو علي رجليكم ولا اقتلكم معاها
ميرال:امشي يافهد امشي عشان خاطري
فهد: اسكتي انتي دلوقتي
امير:حلو اوي الجو ده اسيبكم تتعازمو مين هيموت قبل التاني وبعدين أقرر بقا
ليدلف إليهم ياسين وبعض رجال الأمن قائلا:مفيش حد هيموت ياصحبي
امير:بعتني عشان دي
ياسين:دي وصيه جدك اننا نكون ضهرها وسندها مش نخطفها ونبهدلها بعد ما كسرتها ياامير انا لو معملتش كده وجيت كنت هبقي بشاركك فاللي بيحصل وانت عارف ان ده مستحيل
امير:واما هي ضربتني بالنار معملتش معاها كده ليه
ياسين:هي محاميه ومشت نفسها بالقانون بعيدا عني وانت كمان تقدر تمشي نفسك بالقانون بعيد عني العدل يحكم بينكم هاتوه يارجاله
اقترب فهد من ميرال وحاول فك القيود الخاصه بها لينجح في ذلك ويقول:انتي كويسه حصلك حاجه
منتصر بتوتر:ايا كان يلا نطلع بيها علي اقرب مستشفى عشان نطمن عليها ويعقمولها الجروح دي
فهد :علياء عدي عليا فالمكتب هديكي اللي اتفقنا عليه
علياء بحزن:مش عايزه حاجه انا هروح
بعد مرور ساعه فاقت ميرال من الجرعه المهدئه التي اخذتها بأمر من الطبيب لتقول:هو اي اللي. حصل
فهد:مش وقته انتي كويسه
ميرال:اها كويسه
فهد:طب قومي عشان اروحك انا طمنتهم عليكي
بعد مرور ساعتان وصلو إلي ڤيلا البحيري دلف فهد وميرال معا ليقول مؤمن :حمدالله علي سلامتك ياميرا مش كنت قولتلي فين المستشفي انا حاولت اوصل لامير لكن معرفتش
فهد:محبتش اتعبك معانا يامؤمن عموما انا لازم امشي دلوقتي هكلمك بليل ياميرال
ركضت صبا نحوها واحتضنتها بقوه وقالت:انا اسفه علي كل حاجه كنتي هتضيعي مني النهارده
ميرال بهدوء :متتأسفيش
لتحتضنها لينا ببكاء وهي تقول:انتي كويسه صح
ميرال:انا بخير يالينا متقلقيش
قالت كلماتها واتجهت الي غرفتها فضلت السكوت التام
بعد مرور ساعه وصل فهد الي ڤيلا الصياد ليجد منتصر بانتظاره ليقول فهد:انت عرفت مكان ميرال ازاي
منتصر:الخاتم يافهد الخاتم انا حاطط في شريحه تتبع اقدر اعرف منها هي بتروح فين انا كنت عامل الخاتم ده لغيداء عشان لو سافرت تاني اعرف مكانها لكن صبا كلمتني يوم الحفله وقالتلي أن ميرال ف خطر طبعا قررت انها هي اللي تاخد الخاتم ده بس كنت مش عارف هخليها تاخده ازاي ملقتش غيرك قدامي وانت استغليت الخاتم وخطبتها بيه
فهد:ليه مقولتليش أن الخاتم عشان كده
منتصر:كنت هقولك لكن ملحقتش امبارح نمت بسرعه بسبب غيداء وتجاهلها ليا والنهارده انت كنت ف شغلك وحصل اللي حصل بقا
فهد:مش مهم الحمدلله انها كويسه
منتصر:طب اي فوق كده عشان سليم جاي يتقدم لفيروز النهارده
فهد:حاضر ياعمي
مر شهر من دون احداث جديده سوي تقرب حسام من لينا وخطوبه فيروز وفريد أيضا واعتذار غيداء لمنتصر ...
في ڤيلا الرفاعي ...
كان يجلس ياسين برفقه زينه لتقول هي:هو احنا مش هنسافر
ياسين:هنسافر بس مش دلوقتي عندي شغل كتير جدا
زينه بحزن:خساره كنت محتاجه السفريه دي جدا
ياسين:صدقيني ببعد عنك غضب عني كل ده مش بإيدي بس امير صعبان عليا اتسجن وخلاص مش هيرجع الشغل اها هو غلط غلط كبير بس هو صاحبي برضو وميرال كمان صحبتي انا زهقت من كل ده
زينه: ايا كان اللي حصل انت ملكش ذنب فيه وبعدين خلاص مش مهم سفر ولا اي حاجه الا اما تبقي كويس
في ڤيلا البحيري ...
جلس فهد برفقه منتصر مع مؤمن وميرال وصبا ليقول فهد :كده الفرح هيبقي السبت الجاي بعد اسبوع يعني
ميرال:لا كده قليل جدا
فهد بمرح:اسكتي انتي لو عليكي مش هنتجوز خالص
ميرال:طب هنعيش فين
فهد:عندي فالڤيلا طبعا كده كده فريد هيتجوز ف لندن وفيروز عند جوزها قريب وحتي وجودهم مؤقتا مش هيضايق المكان كبير
ميرال:انا مش عليهم هما عادي بس المطعم هنا وكده
فهد:هنبقي نقعد هنا فالصيف فالشتا هناك بس هنتجوز دلوقتي هناك ولو علي شغلك اللي هنا ابقي انزلي كل اسبوع تابعيه والباقي تابعي بكاميرات المراقبه وخلاص
ميرال:ولو أنه حل مش عملي بس ماشي
يتابع......
•تابع الفصل التالي "رواية الضيف الخفي" اضغط على اسم الرواية