Ads by Google X

رواية ضحية جاسر الفصل الحادي والثلاثون والاخير 31 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية ضحية جاسر الفصل الحادي والثلاثون والاخير 31 - بقلم نور

الخاتمه 
بعد مرور خمس سنوات... 💕+ 
داخل احد الغرف المليئة بهمسات العشق الخالص الممزوج بعطر الشوق ذو الرائحة المحببة لكلاهما .. كانت تحاول الهرب من بطشه الذي لا ينتهي و جرأته التي لم تخمد حتى بعد مرور سنوات على زواجهم... كان فيهم حريصا على دوام الحب و الصفاء الخالد الذي اصبح جزء لا يتجزأ من علاقتهم الطاهرة الممزوجة بالجنون و التملك فكل واحد منهم يعتبر ان الآخر ملكية خاصة لا يحق لغيره أخذها و لا التمتع بها سواهم.... 
قطع لحظاتهم الحميمية صوت انفتاح باب الغرفة ليبتعد عنها بمضض لاعنا هؤلاء العصابة الذي ندم كثيرا على إنجابهم ... ليظهروا أمامه بطلتهم الطفولية الذي لا يسطيع إنكار عشقه لها فيبدو من هيئتهم ان هناك أمرا خاطئا قد حدث كالعادة تأفف بضيق عند سماع صوت ضحكاتها الشامتة ... رمقها بنظرة متوعدة عرفتها جيدا لتراقص حاجبيها بمرح كأنها لا تأبه بتهديده لها .... زفر بقوة ليقف أمامهم ينظر اليهم بعمق عاقدا ذراعيه حول صدره ليردف
جاسر... ممكن افهم ايه الي جابكم دلوقتي و بعدين ما غيرتوش هدومكم اول ما جيتوا من المدرسة ليه
يوسف بضيق طفولي... اسأل بنتك
حور و هي تضمها قائلة بحنان... مالك يا روح مامي عملتي ايه
يوسف بانفعال.. دي واحدة قليلة الادب لازم تتربى
جاسر بحدة.. اسمع يالا احترم نفسك و قولي ايه الي حصل بدل والله لكون معلقك
سليم ... يا بابا محصلش حاجة دا يوسف بس مكبر الموضوع1
ريتاج و هي تزم شفتيها... ايوا يا ماما ان مث عملت حاجة
يوسف بسخرية... مث عملتي حاجة
التفت الى ابيه ليردف بجدية لا تليق بسنهِ .. 
كل ما اقولها تبعد عن جاسر و ما ترحش معاه الاقيها قاعدة جنبه و عمالة تضحك ده غير انها كانت بتأكله من ال lunch box بتاعها و النهادرة كان بيبوسها في خدها و هي فرحانة و لا كأنه عندها اتنين رجالة بنتك عملانا اكياس جوافة يا غولفرغ فاه حور من حديث طفلها الرجل حقا فمن شابه أباه فما ظلم هذا اليوسف اخذ كثيرا من صفات جاسر... شديد.. قوي .. صارم ... لا يقبل النقاش في الاخطاء .. خاصة الفادحة منها لذا فانه الدرع الحامي لإخوتهِ .. مخالف تماما لذلك السليم الذي خرج نسخة طبق الأصل لحازم في كل شيء فيبدو ان أعين حازم الرمادية لها تأثير ساحر عليه ... مرح... شغوف... يسعى دائما للأفضل ... فاكهة المنزل كما يلقب ... أما تلك المشاغبة الصغيرة... ريتاج ... فهي تجمع بينها و بين جاسر في الصفات مرحة.. مشاكسة
.. قوية عندما ترغمها المواقف .. تعشق الضحك .. قريبة جدا من سليم لانه يفهمها و يشبهها كثيرا .. لكنها في نفس الوقت تعشق اخيها الآخر يوسف الذي دائما ما كان درعها الواقي...+ 
تستمر القصة أدناه
التفت جاسر الى تلك القابعة باحضان والدتها قائلا بحدة...
مين جاسر ده يا هانم انت كمان
ريتاج ببرائة .. ده خطيبي يا بابي
جاسر بصدمة... نعم يا روح امك
يوسف بعصبية... شوفت يا بابا بتقول ايه
جاسر بحدة ... اسكت انت
اقترب منها قائلا بحدة غاضبا... و ده طلبك من مين يا دلوعة امك
حور.. احترم نفسك يا جاسر
جاسر بحدة... اسكتي انت حسابك بعدين بنتك يا هانم بتقول على زميلها انو خطيبها و مش عاجبك اني بكلمها
جاسر لريتاج ... انطقي جبتي الكلام ده منين و ازاي يعني خطيبك
تلاعبت الصغيرة بخصلاتها السوداء الطويلة الموروثة من والدتها بتوتر لتردف بخجل طفولي..
ريتاج... هو طلبني من زوما و هو وافق و اتخطبنا2
جاسر بدهشة... زوما مين انت قصدك حازم 
ريتاج... اه يا بابي
جز على اسنانه بقوة و اشتعل الغضب في صدره قائلا بغيظ... يا بن ...
حور.. عيب يا جاسر ايه الي انت بتقولو ده
جاسر بغضب... اومال عايزاني اقول ايه يا هانم ابن ... اقسم بالله لكون دابحه الواطي انا يقرطسني و يخطب لبنتي
اقتربت ريتاج من والدها قائلة بحب طابعة قبلة رقيقة على خده...
متزعلش مني يا بابي بث انا بحب جاسر عشان هو على اثمك و هنتجوز لما نكبر+
صك على اسنانه محاولا كتم غيظه حتى لا يصاب بسكتة قلبية مردفا
جاسر .. يعني انت بتحبيه عشان هو على اسمي
ريتاج.. اه يا بابي
جاسر... ماشي يا بنت حور والله لكون مربيكي انت و امك
حور بغضب طفولي... و مالها امها يا سي جاسر ناقصة تربية
جاسر بحدة... اه ناقصين رباية انا اصلا ما خلفتش غير يوسف
سليم بغضب... اومال انا ايه يا بابا
يوسف ... انت تخرس خالص يا بتاع سيلين
سليم بصراخ.. اوعى تجيب سيرتها دي مراتي
امسك جاسر بتلابيب قميص ذلك الحازم بهيئته المصغرة مردفا بحدة .. 
جاسر... مرات مين يالا
سليم ببرود.. مراتي انا انا طلبت ايدها من حازم و هو وافق و قالي اعتبرها مراتك
جاسر بغضب مكتوم.. ماشي يا حازم ليتابع .. وهي موافقة على كده
سليم بفخر.. بتموت فيا3
تستمر القصة أدناه
عند نطقه لتلك الجملة انفجرت حور ضاحكة بشدة على حديث صغيرها البالغ من العمر خمس سنوات فقط ...
جاسر.. طبعا ما انت الكلام جاي على هواكي ابنك متجوز و بنتك مخطوبة عايزة ايه تاني
التفت اليهم قائلا بصرامة .. اسمع يالا انت و هي قسما عظما اما احترمتو نفسكم والله لكون موريكم النجوم في عز الظهر و انت يا دلوعة امك لو سمعتك تاني بتتكلمي عن الي اسمه جاسر ده انا هخلي يوسف يعلمه الادب و ابقى قابليني لو نفع لجواز او غيره
حور.. انت بتعلم الولد البلطجة يا جاسر+
جاسر بحدة وتهكم.. اخرسي انت و لسه حسابك ما جاش
ريتاج بدموع.. انا بحب جاسر يا بابا انا مقدرش مث اكلمه يزعل مني
جاسر بسخرية.. خايقة على زعله اوي يا ختي
حور بحدة.. خلاص يا جاسر
ضمت صغيرتها بحنان تجفف دموعها قائلة ... معلش يا قلبي روحي انت دلوقتي لدادة انعام عشان تغيرلك عشان بعدين هيجو ولاد عمو حازم و رعد و تلعبي معاهم
ريتاج بفرح... ثحيح يا مامي
حور بابتسامة.. صح يا قلب مامي يلا
ريتاج.. طب يا مامي ليليان هتجي امتى انت مش قولتي هتجي قريب
مسدت حور على بطنها المنتفخة التى تحمل صغيرة اخرى في شهرها الخامس اتفق اخوانها على تسميتها ب ليليان لتردف بحب 
حور... قريب يا حبيبتي ان شاء الله
يوسف... يلا يا ريتو عشان نجهز للحفلة انا اسف اني زعقتلك و اخرج من جيبه الصغير حلواها المفضلة لتقفز ريتاج بسعادة تأخدها منه بشغف شاكرة له بفرح
خرج الصغار متشابكين الأيدي يتحدثون بحماس طفولي ... فرحين بالخطط التي اعدوها للعب مع اولاد حازم و رعد... كانت ترمقهم بنظرات حانية فهم مصدر سعادتها و هبة الله إليها... دائما ما تدعو بأن يبعد عنهم كل سوء.. فهم ثمرة عشق الجاسر لها...
اقترب منها يطوق خصرها المليء بطفلتهِ .. تلك الصغيرة الهادئة ... لا تركل الا في الاوقات المناسبة ليست كهؤلاء الأشقياء فكانوا غالبا ما يفسدون لحظاته معها.... و ما زالوا ....
ازاحت يده بعنف دال على حنقها و غضبها الشديد منه لتردف بحدة. 
حور... ابعد عني مش انا محتاجة رباية
جاسر بتلاعب.. طبعايا قلبي وانا هربيكي على اقل اقل من مهلي
تراجعت الى الخلف تحاول الثبات و عدم إظهار خوفها من نظراته المفترسة لكل انش منها قائلة
حور بتلعثم... اعقل يا جاسر الناس جاية و انا لسه ما جهزتش ابعد احسنلك و الا
جاسر و هو يقترب اكثر... و الا ايه يا حورية
حور بطفولية .. هعيط والله لعيط  و بعدين ما تنساش انا عندي بكرة معاد مع دكتورة الفت لانها رجعت من السفر1
جاسر.. دي دكتورة اي كلام بالدليل انها معرفتش انك حامل في توأم غير لما ولدتي 
حور بحنق... ما انا قولتلك انها كانت خايفة عليا من التوتر عشان كده ما قالتش ..
قبض على خصرها بقوة يجذبها اليه ينظر الى وجهها الثلجي الممزوج بحمرة الخجل الدافئة... عينيها الزيتونية الناعسة التى تلمع برعب جراء قربه... شفتيها المرتعشة التي تدعوه لالتهامها بترحاب.. اقترب اكتر هامسا أمام كرزيتها الناضجة... 
جاسر... ارشيني
حور.. نعم
جاسر بهمس ماكر... بقولك ارشيني عشان اسيبك
حور بتلعثم و خجل.. عايز ايه يعني
غامت فيروتاه بلون الرغبة القاتم قائلا بخبث... اقولك انا
و في اقل من الثانية كان شفتيها اسيرة شفتيه يلتهمها بجوع عاشق مر عليه الزمان ليصبح مجنون الحورية ... ينهل من لذة كرزتيها المهلك ... يضمها إليه برفق مغري جعلت القشعريرة تسير في جسدها
احست بيه يتمادى بجرأة على منحنيات جسدها .. لتحاول الابتعاد عنه بكل قوتها الا انه احكم قبضته عليها و حبسها بين ذراعيه حاملا اياها اتجاه فراشهم الذي دائما و ابدا ما يشهد على لحظات التحام أرواحهم قبل أجسادهم... سارقا بعض اللحظات الحميمية الذي يبث فيها مدى عشقه لها ليعلم من ردة فعلها تأثير لمساته على كامل جسدها المشتاق إليه... و بشدة
داخل أحد الفلل ذو الطراز الحديث ...
كانت تقف امام مرآتها تسرح خصلات شعرها التي ازدات طولا و لمعانً رائع ... كانت العصبية تدب اوصالها و بقوة ف بالتأكيد سوف يقتلها بعد ان افسدت عمله مع تلك الدمية الشقراء كما اطلقت عليها فقد كان في مهمة عليه فيها ان يقبض على اخد المجرمين و كانت تلك الالهام و سيلته للوصول إليه لتجد نفسها ذاهبة الى ذلك المطعم تضرب تلك الفتاة ذات القوام المصطنع و تركض بعدها متجاهلة ندائه الغاضب ... انهت عملها و ارتدت ثوب أرجواني قصير يصل الى فخذها فقط و فردت خصلاتها السوداء كستار حالك وراء ظهرها ... مبتسمة بخبث شديد ... واتجهت نحو مطبخها لتعد كعك الفراولة الذي تتفنن فيه ببراعة...
اعدت الكعك المخبوز بنكهة الفراولة الشهية ... لتضعه على طبق فضي رائع الشكل و تقف لتحضر اكواب الشاي ... دب الرعب في سائر جسدها عندما شعرت بيد قوية تقبض على خصرها تعتصره بتملك عاشق مخرجا صوته الخشن الذي يشوبه الغيظ و الغضب ...
... هقتلك يا عليا
التفت اليه تقابل صفحة وجهه المحتقن غضبا محاولة كبح ضحكتها لتردف بنعومة هامسة امام شفتيه ..
عليا... و اهون عليك يا ميرو+
عض شفته السفلى بغيظ مختلط بالمكر قائلا 
مروان.. لا طبعا ما تهونيش دا انا هعلمك الادب من اول و جديد
قرص خصرها النحيل بقوة ناعمة لتتأوه برقة أثارت حواسه قائلة بهمس مغرى..
عليا... عايزة بيبي يا مروان
التمعت عيناه ببريق ماكر فور نطقها لتلك الكلمات.. مشعلة حرارة جسده اكثر و اكثر ليردف بخبث شديد
مروان.. ما انتي عندك بيبي عايزة تاني ليه
اخذت تعبث بأزرار قميصه بدلال مغري انتفض له تلقائيا قائلة بنعومة...
عليا... ما هي تاليا قالت لي عايزة اخ وانت عارف مقدرش ارفض لها طلب
غمز لها بخبث قائلا... و انا كمان طلباتك اوامر يا قمر 
و ما هي الا لحظات و كانت تهوى بين ذراعيه لترتفع ضحكاتها الرقيقة التى تزلزل وجدانه.... متجها بها ناحية غرفتهم فتلك الجريئة فاقت توقعاته كرجل فقد كان يظن ان جرئتها تقتصر فقط على حديثها و عشقه لها و لكن بعد زفافهم اكتشف الاهاويل ليجد زوجة عنيدة ... جريئة... عاشقة ... لا تخجل منه الا نادرا و كما يقال حتى يلج الجمل من سم الخياط ... تطالب به حين تريد... و تغريه بدلالها المثير... لا يكاد يصدق فإنها حتى الان و برغم من مرور ثلاث سنوات على زفافهم ... لا تنتقي الا الثياب القصيرة المثيرة ... فلا يوجد أي ثوب محتشم بخزانتها الى الآن.... فهي تعرف كيف تثبت زرقة عيناه عليها و تجعل كل بنات حواء أموات بالنسبة اليه... فلا يرى سواها.....
شعار علاقتهم كان غريبا بالنسبة لها فعندما يصبح الحب محرما و العذاب اكيدا عندها يصبح القتال من أجله غاية لا وسيلة لينتصر عشقها اخيرا و تصبح زوجة الضابط.... 
بعد فترة لا بأس بها... كانت تتوسد صدره المتعرق بشدة جراء معركته معها ... متململة ببطئ مغرى تمسح خصلاتها في أحضانه... تلتقط انفاسها بصعوبة لتردف بجرأة معهودة ... 
عليا... ايه يا حضرة المقدم تعبتقهقه بشدة على حديثها المحبب الى قلبه.. منحنياُ اليها ليلتقط شفتيها المستفزة في قبلة اقل ما يقال عنها شرسة دموية ممزوجة بنسمات العشق الهادئ الذي يجمع بين المتمردة الجريئة و الرائد السابق ...+
ابتعد عنها لاهثا ... يمرر ابهامه على شفتيها المتورمة و بشدة مردفا بخبث حاد.. 
مروان... انا خايف تموتي في ايدي عشان كده رحمتك يا لولو
عليا.... ماشي يا سيادة المقدم ممكن بقى اقوم عشان اجهز انا و تاليا للحفلة
مروان... تمام بس لسه حسابك مخلصش
عليا بغمزة... وانا مستعدة ممكن اقوم بقى
ابتعد يريح جسده على الفراش عاقدا كفيه وراء عنقه يطالعها بنظرات ماكرة.... تخترق كل انش من جسدها الفاتن ... جاذبة ذلك الروب الحريري تداري به منحنياتها الساحرة لتبعث له قبلة هوائية... قبل ان تختفي داخل المرحاض...
تستمر القصة أدناه
لينهض بعدها ملتقطا بنطاله يرتديه بخفه ذاهبا الى غرفة طفلته البالغة من العمر سنتان و نصف.. تلك الصغيرة المشاغبة... حصيلة عشقة لعلياء قلبه ... كانت نائمة كالملائكة البيضاء ... ملس على خصلاتها السوداء الناعمة طابعا قبلة رقيقة على كفها الصغير ... ليراها تفرج عن امواج عينيها الزرقاء التى ورثتها منه .... ليرفعها يضمها الى صدره مستمتعا بضحاكتها الطفولية البريئة.... الرائعة...
شعر بملمس يد ناعمة على كتفيه .... و من سواها ... عشقه و شغفه... علياء... والدة طفلته و حبيبة قلبه ..
عليا و هي تداعب طفلتها... انت صحيتي يا روح مامي يلا عشان نلبسرفعت الصغيرة يديها دلالة على فرحتها برؤية امها لتأخذها عليا من بين أحضانه تحت نظراته الحانقة..+
مروان بغيظ.. روحي ياختى ما انت بنت امك
عليا بدلال... اخص عليك يا ميرو مستخسر عليا انها تحبني اكتر منك على فكرة انا الي تعبت فيها مش انت
رفع حاجبيه باستنكار قائلا... على اساس انك بتتلقحي ذاتيا 
عليا... منحرف
تاليا بصوت طفولي .... ب بببابا غغغ بابا
عليا بغضب... كده يا تالي بقى بتقولي بابا بدل مامي
ابتسم مروان بنصر ... طابعا قبلة حانية على وجنة طفلته المكتزة قائلا بتشفي 
مروان... حبيبة بابا العسل
عليا بانفعال... طب ايه هنقضيها نحب في بعض كتير ورانا حفلة
انحنى يلامس جبينها بقبلة عميقة رقيقة مردفا بحنان... بحبك يا جنية
ابتسمت بعشق قائلة... و انا بعشقك يا مروان
و انطلقوا حتى يتجهز كل واحدا منهم لحضور حفلة الجاسر.... 
في احد الشقق السكنية الفاخرة و بضخامة ...
كان هناك صوت انثوى غاضب ... منزعج ... اصبحت تصرافاته لا تحتمل... لا تطاق...
...... ماززززززن
خرج من الغرفة عاري الصدر يرتدي شورت اسود قصير كأنه يتباهى بعضلاته القوية و جسده الرياضي الرشيق.... يقضم تفاحته باستفزاز بالغ ... جعلها تريد قتله و فصل رأسه في الحال ... فعلا حور معها حق فالحياة معه أشبه بالانتحار ..... 
مازن و هو يلوك قطعة من التفاح.... في ايه يا حبيبتي مالك صوتك مش مخلينا ننام
دنيا بصراخ... عايز تعرف في ايه فيه ان انت و عيالك عايزين القتل ... طلقنننني حالا يا مازن
مازن... بس يا بت و بعدين انا مش فاهم يعني فيها ايه يعني لما نبرطع في الشقة حبتين
دنيا... بقى بتسمي الزبالة دي برطعة يا عديم المسؤولية انت و عيالك الي عايزين الحرق دول كان يوم اسود لما خلفتهم..... ليه يا مامي كده احنا بنحبك+
ليأتى صوت طفولي اخر حانق .... يوووه هو كل يوم خناق يا دنيا
رمقته دنيا بنظرات غاضبة قائلة ... بس يالا هقول ايه ما انت ابن مازن 
الطفل... وماله مازن بس دا حتى طيب و كيوت 
القى مازن قبلة طائرة مردفا بحبور مشاكس... حبيبي يا اوس اوس
اوس بغمزة ... اي خدمة يا زيزو
عدي بغضب طفولي... بس ما حدش يزعل مامي تاني ... و اتجه نحوها يضمها برقة طابعا قبلة رقيقة على وجنتيها
ضمته اليها بحنان فهو طفلها الرائع الشجاع الذي دائما ما يقف بجانبها ضد هؤلاء العصابة الثنائية... ضدهم تماما ... هادئ ... حنون... رقيق.. الطيبة احد صفاته التى تعشقها به ... عكس تؤامه ... أوس.. مشاغب... جرئ... مجنون... مهووس... لكنه ايضا حنون.. يشبه.. مازن كثيرا ... قبل أسابيع كانت حفل عيد مولدهم الرابع ... حياتها معهم يغزوها طابع الشقاوة و المقالب التى لا تنتهي ....
مازن.. ايوا يا بن امك
دنيا بغضب... ملكش دعوة بيه
أوس... هو انا مش ابنك برضو يا دنيا1
دنيا.... اهو عشان دنيا دي انت لا ابني و لا اعرفك احترمني شوية
أوس بشقاوة... في ايه دندن خلي البساط احمدي دا انا سوسو اول فرحتك3
دنيا... اول فرحتي ايه يا اهبل انتو اصلا تؤام
رفع الصغير حاجبيه باستنكار قائلا... مش انا خرجت الاول
دنيا بتفكير ... اه
أوس بفخر... يبقى انا اول فرحتك و اخوه الكبير 
دنيا.... افففف بقى شوف صرفة في ابنك يا مازن و الا والله اسبلك البيت و أمشي
اقترب منها يحاوطها بذراعيه قائلا بمكر... وانا اقدر على بعدك يا جميل و بعدين مقدرش ابعد عن بنتي و ما سلمش عليها كل يوم
قال جملته الاخيرة و هو يضع كفه على بطنها المنتفخة حاملة طفلته التي اكتشفوا و جودها من ست اشهر مضت ليصبح عمرها الحيوي سبعة اشهر ... داخل رحمها...
دنيا بخجل غاضب... انت سافل ومش متربي و قليل الادب كمان
مازن ببرود... عارف يا دنيتيأوس بحماس... يلا يا بابا عشان نجهز للحفلة كيان جاية النهادرة+
مازن بتحذير... بقولك ايه  يالا انا مش عايز مشاكل مع رعد ابعد عن بنته احسنلك اخر مرة كان هيعلقك لولا هي قعدت تعيط عشان يسيبك .. 
أوس بتذمر... بس يا بابا انا بحبها و هتجوزها
دنيا... اتفضل تربيتك
عدي بخجل طفولي... انا كمان بحب تاليا يا مامي و عايز اتجوزها
مازن بصدمة... يا نهارك اسود دا ابوها ظابط في امن الدولة يعني يلبسك قضية يضيع مستقبلك
تستمر القصة أدناه
دنيا بتهكم... هو ده الي فارق معاك
مازن... طبعا اومال انت فاكرة ايه و التفت الى طفله يحدثه بجدية مضحكة
بص انت خليك في حالك لحد ما نمهد لابوها الموضوع و اطلبهالك منه
عدي بحماس...بجد يا بابا 
مازن... بجد يا روح بابا يلا روح اجهز انت و اخوك عشان نروح
امسك عدي بيد شقيقه منطلقين الى غرفتهم باندفاع  طفولي ... متحمسين للقاء اصداقئهم و احبائهم....
لوت شفتيها بحركة سوقية مردفة ... و نعم الاب الصراحة انا اول مرة اسمع عن اب بيخطب لابنه الي عنده اربع سنين
اقترب يحاوط خصرها يجذبها اليه قائلا بمكر...
مازن... نحن نختلف عن الأخرون يا قلبي و تابع غامزا لها بمرح ... طب ايه
رفعت حاجبها قائلة... ايه ايه
مازن بوقاحة... بنتي وحشتني
تذمرت بنعومة وقالت بدلال.. اوعي يا مازن بنتك تعباني و مش مبطلة خبط من الصبح
احكم قبضته عليها قائلا بمكر... ما تخافيش انا ههديها هي بتسمع كلامي
اطلقت ضحكة رنانة هزت ارجاء قلبه النابض بحبها قائلة ... 
دنيا... مش ممكن انت مش هتبطل سفالة ابدا
مازن بنشوة... عمري
افلتت من بين يديه بصعوبة مبتعدة عنه قائلة بمرح..
دنيا... لا يا زيزو ما ينفعش انا لازم اجهز عشان نروح بدري عشان جاسر ما يزعلش
مازن بغيظ ... ماشي يا دنيا لما نرجع بس يا ويلك منياستمع الى صوت ضحكاتها الناعمة التى يرتجف قلبه جرائها .... دنيا ... نعم دنيا وحدها قادرة على فتح ابواب السعادة في حياته... حبيبته و جنون عشقه ... دوما ما تقف بجانبه ... فمنذ زواجهم و هي تيميمة الحظ الخاص به... دنياه الفاتنة ... كانت بجانبه في كل لحظة.. داعمة له حتى أسس شركته الخاصة... التى طورها بدعمها.. و افكارها المخملية الباذخة... فضلها و عطائها الباهر لا ينتهى و ها هو الآن من اكبر رجال الأعمال في البلاد رغم سنوات عمرة التي لا تتعدى الثامن و العشرون لتختم عشقها بتوأمهُ المشاكس أوس و عدي.. في كل دقيقة تمر يشكر الله على هذه النعمة العظيمة التي وهبها اياه .... تنهد بعمق قبل ان يذهب اليها حتى تنتقي له ملابسه الخاصة بحفلة الليلة فهذه مهمتها الدائمة و الأبدية...+ 
كانت جالسة على ذلك الكرسي الهزاز المزين بالورد الابيض اللامع تنظر الى الطبيعة الخلابة حولها حيث الخضار و المروج التى تطل عليها من شرفة منزلها الجديد الذي انتقلوا اليه منذ شهرين.... لا تصدق انها الآن معه في بيت واحد يجمعم فراش واحد... تندس في أحضانه في اي وقت تريد ... تنعم بدفء ذراعيه الحالم.... لقد مر ستة اشهر على زفافهم الذي اقيم في اكبر الفنادق في المدينة ... لم يبخل عليها أبدا فقد اعطاها حنان و عشق يبعث شعاع من نور يكاد يعميها ... ما زالت تتذكر ما فعلته ليلة زواجهم ... ابتسمت بعشق لتلك الذكرى الخالدة الذي دائما و أبدا ما يشاكسها بها ... كان متفاهما الى ابعد مدى... وقف بجانبها حتى تخرجت من الجامعة لتصبح بعدها طبيبة اطفال بشهادة امتياز... لا تستطيع نكران فضله عليها بعد الله... فقد كان يذاكر و يشرح لها ما لا تفهم ... حتى انه أجل زفافهم و حرم نفسه من قربها حتى تكمل دراستها و تصبح ما هي عليه الآن....1
تستمر القصة أدناه
اخذت تتلمس تلك النطفة القابعة في احشائها ... بذرته التى زُرعت داخل رحمها لتقوي صلتها به ... لا يعلم عنها شيئا ابدا... فاليوم اكتشفت وجودها عندما كانت في المشفى تجري فحوصاتها الشهرية لتتفاجأ بكونها حاملاً في شهرها الأول...
تخللت رائحة عطره الى انفها ... تداعب صدرها المحتل من قبل عشقه لتبتسم بحب عندما شعرت به يجلس بجانبها يطوق خصرها النحيل يجذبها اليه طابعا قبلة حانية على خصلاتها الشقراء الطويلة...... وحشتيني يا بسمتي+
بسمة... وانت اكتر يا حبيبي غريبة جيت النهاردة بدري
يوسف... جيت عشان اطمن عليكي الممرضة قالتلي انك تعبتي و مشيتي
بسمة بخجل... اه كنت تعبانة شوية فرجعت بعد ما خلصت العملية
يوسف بخوف.. طب ايه الي حصل تحبي اكشف عليكي
لمعت فكرة مجنونة في رأسها لتجعله يكتشف الامر بنفسه... اردفت بتعب
بسمة... يا ريت يا يوسف اصل تعبانة خالص
يوسف باهتمام ... خلاص يا قلبي نامي انت على السرير هنزل اجيب شنطتي من العربية
بسمة.. ماشي
تمددت على الفراش تبتسم بعشق خالص ... تتخيل ردة فعله عندما يعلم بوجود طفلهم داخل احشائها...
ماهي الا ثواني حتى اتى على عجالة من أمره فاتحا حقيبته الطبيبة يخرج منها ما يلزم لعملية الفحص ..
ما ان انتهى من فحصها حتى لاحظت تسمره و تصلب جسده بشكل صادم ... كتمت ضحكاتها عندما رأت حبيبات العرق التى تلمع على جبينه ... اقتربت منه تمسك بكفه تضعها على بطنها قائلة بحب..
بسمة... مش هتقول حاجة يا بابي
التفت يطالعها بأعين تائهة .... مصدومة... غير مصدقة... لا يعلم ان كان ما يحدث حقيقة أم حلم .. لو لم يكن أعاد الفحص اكثر من مرة لقال انه في حلم ذو سحابة وردية ... بسمته تحمل صغيرا داخل رحمها.. سوف توثق علاقتها به بتلك القطعة الصغيرة التى تحملها ...
هب صارخا بصورة مفاجأة... انا هبقى اب يا بسمتي انت حامل
اخفاها بين ذراعيه يحتضنها بقوة يتنفس عبير خصلاتها التى تبعث الخلاص في داخله ... توطدت العلاقة بينهم و ذاد عشقهم الأبدي اضعافاً مضاعفة بمجرد وجود بذرته داخلها.... شكر الله كثيرا على هذه الهبة الرائعة داعيا ان تدوم سعادتهم الى الابد... 
بسمة بدموع... فرحان يا يوسف
قبل باطن يدها مردفا بعشق... انا هموت من الفرحة يا بسمتى انت مش عارفة انا كنت مستني اللحظة دي ازاي انا بحبك اوي يا بسمة
بسمة... وانا بموت فيك يا جو
غمز لها بخبث قائلا بهمس بجانب شفتيها... طب ايه مش هنحتفل بالبيبيضحكت برقة من حديثه الماكر قائلة ... هو انت مش دكتور ولا انا بيتهيئلي+
يوسف.. ما هو عشان انا دكتور بقولك اسمعي كلامي دا مفيد لصحة البيبي..
لكزت صدره بقوة قائلة... بطل قلت أدب لحسن اخليك تنام في أوضة تانية
قلب شفتيه و اردف باستنكار قائلا... زي ما عملتي يوم فرحنا صح
بسمة بعبوس... انت مش ناوي تنسى ابدا
يوسف بحدة مصطنعة... ولا عمري هنسى يا بسمة بقى انا اترزع في الكنبة لحد الصبح
بسمة... يا سلام ما انت خد حقك ناشف ولا نسيت
يوسف بمكر... لا طبعا مش ناسي و انا اقدر الا قولولي هي العلامة لحد دلوقتي ما رحتش ...
و اخذ يعبث بحمالة قميصها يحاول رؤية تلك البقعة الحمراء الذي سببها لها ليلة زفافهم و التي لم تزول رغم مرور الشهور عليها.... 
ابتعدت عنه قائلة بخجل شرس... لا مرحتش و ابعد عني خالص انا لازم اجهز عشان حور هتزعل لو ما رحتش بدري و اتلم ها 
يوسف بتوعد... ماشي يا بسمة الحساب يجمع
انطلقت الى المرحاض تحت نظراته المتوعد .. لتعلم انها اليوم هالكة ما ان يعودوا لمنزلهم ... رجع برأسه الى الوراء يمدد جسده على الاريكة مبتسما عندما لاحت ذكرى تلك الليلة الى خاطره
Flash back
بعد انتهاء الزفاف الذي كان ليلة من الليالي الاسطورية حيث كانت فيه تمثال من تماثيل الإغريق القديمة بجمالها الأخاذ و روعة طلتها البهية التى سحرته و زلزلت كيانه .... نزل من سيارته الفارهة امام شقته القابعة في احد الاحياء الراقية ممسكا بيدها لا تسعه الدنيا من فرط سعادته فاخيرا و بعد اربع سنوات حرماناً من قربها اليوم فقط تتوج ملكة على عرش منزله و تعلن ملكيتها لحياته حاملة لقب زوجته.... فتح باب المنزل دالفا بها الى الداخل و هي بين ذراعيه ...
بسمة بشراسة... نزلني يا يوسف احسنلك
انزلها برفق مخالفا لحدته ... لا بقولك ايه انا قتيل الليلة دي دا انا بحلم بيها بقالي اربع سنين
بسمة بتوتر.. طب بص انا هروح اغير هدومي و انت خليك هنا وانا هرجع لما اخلص
وهمت للذهاب لا انه امسك بيدها قائلا بسخرية... وانا اهبل عشان اسيبك انا رجلي على رجلك
بسمة.. يووه بقى يا يوسف انا مش هطير  اوعدك يا روحي هخلص و ارجعلك على طول
يوسف... تحبي تتعاقبي ازاي يا حلوة+
فركت اصابعها بتوتر شديد و اردفت بتعلثم... بص يا يوسف انا والله ما كنت اقصد انت عارف اني بعمل الحاجة من غير ما افكر سامحني والنبي انت عندك اخت زي برضو
مد يده يأخد خصلة من ذهب شعرها يلفها بين أصابعه ... جاذبا اياها بعنف جعلها تتأوه من تصرفه الفظ ليردف بخبث وقح
يوسف... بصي بقى انتي ضيعتي اي فرصة ممكن تخليني هادي معاكي فيها و دلوقتي بقى استحملى الي هيحصلك من واحد عازب بقاله تلاتين سنة و اقترب يهمس في اذنها بفحيح مرعب.
تستمر القصة أدناه
يوسف... يعني كبد اربع سنين كنت فيهم بسيطر على نفسي معاكي تمام يا قطة 
بسمة بخجل... اناااا انا
يوسف و هو يضع اصبعه على شفتيها.... هشششش مش عايز صوت
شعرت بيده و هي تفك عقدة روبها ليدب الرعب في اوصالها ... شاعرا بارتجاف جسدها الصغير تحت يديه .... تخلص من روبها ليظهر ذلك الجسد الفاتن البض ... بشرة ثلجية رائعة ... مرر اصابعه على طول ذراعها شاعرا بملمسها الناعم كالأطفال... هذا القميص السماوي الذي يعكس لون عينيها يهلكه و يجعل حرارة جسده تصل الى الألف.... اخذ يتلاعب بحمالة قميصها حتى ازاحه عن جسدها بلمح البصر.... لتخرج منها شهقة عالية ... ارتمت في احضانه بسرعة البرق  تداري مفاتنها من عينيه الجائعة ... ولكنها لا تدري ان  التصاق جسدها العارى بصدره فعل به ما لا يتوقعه عقل ... احاط خصرها النحيل بذراعه القوية هامسا برجفة في اذنها... 
يوسف... يا ريتك ما عملتي كده
حملها بين ذراعيه متجها بها الى فراش الزوجية الذي سوف يشهد على عذرية فتاة يمزقها جموح شاب عاشق حد النخاع ليعلن بعد صرختها الناعمة ملكيته لجسدها .... ابتعد عنها يقبل جبينها المتعرق بحب شديد قائلا برقة يمسح تلك القطرة اللامعة التى سقطت من زرقة عينيها ...
يوسف... هشش انا اسف يا بسمتي
اغمضت عينيها بتعب تحاول اخذ انفاسها اللاهثة بع
اغمضت عينيها بتعب تحاول اخذ انفاسها اللاهثة بعد ما مرتبه من صراع .... ضمها الى صدره يمسد على خصلات شعرها بحنان مردفا بعشق... نامي يا قلب يوسف+
ليسقط الاثنان بعدها في نوم عميق بعد ان وُشمت بسمة بعشق اليوسف لتصبح مدام يوسف الحديدي ...
End flach back
خرج من ذكرياته على صوتها الحانق الذي يستعجله بالنهوض ليجهز للحفل .. 
يوسف... ماشي هجهز يا بسمتى
بسمة... انا بحبك يا يوسف
يوسف بغرور.. عارف
بسمة بغيظ... مغرور اوي ليذهب كلاهما حتى يتحضروا للحفل ..
داخل فيلا الدمنهوري كانت التحضيرات للحفل على أكمل وجه فمنذ أسبوع مضى كان هناك حفل أخر بمناسبة إفتتاح القرية السياحة لمجموعة شركات S&D التي كانت طفرة جينية في عالم السياحة و الترفيه و اليوم اقام جاسر هذا الاحتفال العائلي حتى يجمتع الكل و تعاد أمجاد صداقتهم و لقائاتهم التي لا تعد و لا تحصى ....
سليم... خلاص يا جاسر عملت الي قولتلك عليه
جاسر... اه يا جدي صرفت المكافأة لكل الموظفين
سليم.. كده تمام ربنا يبارك
جاسر.. امين يارب
..... ثلومة
التفت سليم الى تلك الصغيرة التى احتلت قلبه قبل حجره...
سليم... حبيبة ثلومة
تستمر القصة أدناه
ريتاج.... عايزة ثوكلاته مامي مش راضية تديني عثان ثناني
اخرج سليم قطعة شوكلاه من جيبه يعطيها اياها لتصفق بفرح طفولي عارم ... مقبلة خده شاكرة له بسعادة..4 
ريتاج... ثكرا يا ثلومة انا بحبك اوي
سليم... و سلومة بيموت فيكي يا ريتو و اخذ يتدغدغها لترتفع ضحكاتها البريئة و بشدة
جاسر... انت حورين لو حور عرفت هتعلكم
سليم بحدة... ومين الي هيقولها يا فالح
جاسر... ياعم انا قولت حاجة سلام عليكمسليم... استنى انا كلمت انعام وقالت انها هتتأخر شوية عشان عزا بنت اختها عايزك تكلمها تيجي النهاردة هي بتسمع كلامك+ 
جاسر بغمزة مرحة... ايه مش قادر على فراق الموزة
سليم بحدة مصطنعة.. احترم نفسك يا سافل دي مراتي
جاسر... اه ما انا واخد بالي برضو قال وانا الي مكنتش مصدق الواد حازم لما كان بيقولي انعام بتتشقط اتاريك مظبط يا وحش 
سليم ... اخرس يا حيوان اخفى من قدامي يلا
جاسر... يا عم انا ماشي اصلا 
و ذهب يتابع التحضيرات بينهما كان سليم يلاعب ريتاج التي انضم لها إخوتها المشاغبين...
داخل فيلا حازم الشافعي
كانت تطعم صغيرها البالع من العمر سنة و نصف ذو الاعين الرمادية كوالده ... تستمع الى ضحكاته الطفولية المشاكسة التى هي سبب سعادتها... تنهدت بعمق عندما تذكرت فراقه ... فمنذ سفره لمتابعة العمل بباريس و هي وحيدة ... تشتاق إليه بشدة و الى دفء احضانه... لكن وجود ثمار عشقهم آدم و سيلين يهون عليها ابتعاده و لو قليلا .... نظرت الى تلك الصغيرة ذو الثلاثة أعوام و هي تمرح بألعابها الوردية لتشق ابتسامة واسعة شفتيها تحمد الله على عطائه البالغ .... افاقت على رنين هاتفها المضاء باسمه لتلطقته بلهفة واضحة ترد على معشوقها المجنون....
نغم.... وحشتني يا حازم
حازم.... وانت اكتر يا قلب حازم عاملة ايه و الولاد عاملين ايه وحشتوني اوي
نغم بدموع... مش هترجع يا حازم انت بقالك شهر هناك
حازم... مش عايز دموعك تنزل يا نغمي ارجوكي انا مش مستحمل والله
جففت دموعها و اردفت بحب... حاضر يا حبيبي ترجع بالسلامة ان شاء الله
انتهت المكالمة بين ثنائي العشق على امل اللقاء قريبا .... ابتسم بحب على طفلته المشتاقة له و بشدة ليردف
حازم بضحك... متلخبطة لدرجة انها ما لاحظتش اني بتكلم من رقم مصري
استلم حقائبه و خرج من المطار متجها الى سيارته متحمسا للقاء نغمة حياته بعد فراق دام دهر بالنسبة له ....العشق من اقوى العواطف ... أكثرها تركيبا و صفاء عُمر كامل يوهب لأحدهم بدون انتظار مقابل و عطاء هو دفء المشاعر التى يعزفها المحبين على أوتار البهجة و الفرح .... دوامة تحرر القلوب من سلاسل و قيود الحياة.... شمعة مضاءة تخترق العيون كالبرق الخاطف.... لذلك فإن المشاعر الفياضة التى تعيشها المنى في أحضان الرعد ليست سوى ينبوع صافي يتجدد مع كل مرة يمتلكها لتشعر انها عذراء في ليلة زفافها ... هذا ما تتلقاه في كل لحظة تقبع فيها داخل احضانه....+
استند على الفراش بجذعه العاري يأخذ انفاسه الثائرة بعد تلك اللحظات الساخنة التى قضاها بين ذراعيها المهلكة حد الموت .... اقترب يمسح حبات العرق التى تبلل جبينها ... نظر الى وجهها الذي غزاه طابع الخجل ليصبح بعدها أسير اللون الاحمر القاني ... أزاح خصلاتها المبتلة لينحنى لاثما شفتيها برقة بالغة جعلتها تتوه في اعالي جبال الرعد ... ابتعد قائلا بخبث ماكر
رعد .... هو الجواز متعب كده ليه 
ضربت صدره بقبضتها الصغيرة قائلة بخجل... بس بقى انت سافل اوي ...
قهقه بشدة على حديثها قائلا ... ما انا عارف يا منايا
قطع حديثهم طرقات طفولية صغيرة عرفوا مصدرها على الفور .. لتنتفض منى برعب تجذب روبها ترديه بسرعة خاطفة... تحت صوت ضحكاته الماكرة ... تعلم انه يفرح كثيرا لتخبطها بتلك الطريقة المتوترة ..
دخلت تلك الصغيرة المشاغبة... كيان... ذات الاربع سنوات ... تتهادى بخطواتها حتى قفزت في احضان والدها ليتناثر شعرها العسلي الطويل على صدره العاري... مردفة بعبوس
كيان.... انت نوتي يا بابي
رعد وهو يداعب وجنتيها ... ليه يا قلب بابي
كيان... عثان انا دلبت ( ضربت ) الباب كتير و انت مفتحتش
رعد بخبث و نظراته مسلطة على منى الغاضبة... معلش اصل كنت بكشف على مامي
التفتت الصغيرة الى والدتها قائلة ... انت عيانة يا مامي
رعد بمكر ... اه يا قلبي اوي اوي
منى بصراخ... اخرس بقى و جذبت الصغيرة تحملها قائلة بحنان 
منى.... يلا يا روحي عشان نجهز انا وانت و رند مش انت عايزة تروحي الحفلةهزت رأسها موافقة بحماس قائلة.. بس رند نايمة+
منى.. نصحيها يا روحي يلا و رمقته بنظرات حارقة قبل ان تغادر تيقظ رضيعتها ذات الاربعة اشهر بينما هو يبتسم بخبث على خجلها و توعدها ......
وصل الى منزله و كله شوق و لهفة... احرق البعد طياته ليصبح متيم باللقاء ... صعد درجات السلم يسابقه بحماس حتى وقف امام باب غرفة أطفاله فوجدهم نائمين بعمق ... اقترب من فراش صغيرته و اول فرحته من نغمه... ملس على خصلاتها طابعا قبلة حانية على وجنتها مبتسما بعشق على فعلتها فهي لم تتركها منذ ان كان عمرها يوم... تزم شفتيها و تنام على جنب واحد ... مثل نغم تماما ... انتقل الى سرير طفله آدم ذلك الصغير الذي اخذ جميع صفاته بدأً من عيناه الدخانية و شعره الأسود حتى مرحه و حركاته الطفولية.... اغلق باب الغرفة متحمسا لرؤية طفلته الاولي و زوجته ..... نغم
تستمر القصة أدناه
دلف الى غرفتها فلم يجدها ... قلب نظره في أرجاء الغرفة ... ليس لها اثر ... خلع جاكت بدلته و بدأ بحل أزرار قميصه ... فلم يلبث قليلا الا و سمع صوت انفتاح باب المرحاض لتطل عليه بمنشفتها الوردية ... خصلاتها البنية اللامعة بفعل قطرات المياه التى كانت تحتل كل انش من جسدها الرشيق 
أما هي ما ان رأته حتى ركضت اليه ترتمي في أحضانه تبكي بقوة و فرح شديد...
نغم...  انت جيت يا حازم وحشتني اوي اوي انا من غيرك بموت والله
حاوطها يضمها إليه بشدة يحاول السيطرة على سيل المشاعر التى تتدفق بغزارة على خلايا جسده يدفن رأسه في عنقها الدافئ قاىلا بصوت مثقّل بالرغبة و الشوق.. 
حازم... اااه يا نغمي لو تعرفي وحشتيني قد ايه
رفعت رأسها تنظر الى دخان عينيه الثائر بشوق لترتفع على اطراف اصابعها تحاوط عنقه تلصق شفتيها المرتعشة بشفتيه تقبله بعمق عاشقة خبيرة تعلمت أصول العشق على يديه.... ارتجف جسده جراء ملمس شفتيها الناعم و بدون تفكير كانت اسيرة فراشه ينهل من شهد جسدها المغري ... يطفئ لهيب شوقه الذي كان يشعله في كل لحظة بعد قضاها بعيدا عن دفئ أحضانها.....
ليلاً داخل فيلا الدمنهوري كانت الاضواء اللامعة تغزو اطراف المكان ... و الزينة الرائعة تحتل جنباته .... اجمتع مثلت برمودا مع أصدقائهم و السعادة تسري في كل ركن من الأرجاء ليعزف السرور ألحانه على قسمات وجوههم .... ضحكات الصغار تملئ الردهة .... كل واحد منهم كان يقبض على خصر زوجته يقربها له و يتغزل بجماله طلتها الأخاذ
قام جاسر فجأة و عينيه لا تبشر بقدوم خير ابدا ملقياً لكمة قوية على فك حازم لينتفض الجميع أثرها  الا حازم الذي كان يبتسم بخبث قائلا
حازم... الحق عليا بلحقه قبل ما يضرب ورقة عرفي و تبقى بنتك مراته رسميامسك مروان ذراع جاسر يحاول ان يهدئه حتى لا يقتله+
جاسر بصراخ... بقى تخطب لبنتي يا سافل و الله لكون دابحك
رعد... في ايه بس يا جماعة ايه الي حصل
جاسر بغضب ... البيه راح يجيب بنته من الحضانة وهناك شاف بنتي عمالة تضحك مع واحد ملزق زيه بدل ما يديله قلمين يبعدها عنه خطبهم لبعض
انفجر الجميع في الضحك اثر سماع كلمات جاسر الحانقة و غيرته على طفلته المشاغبة
يوسف بضحك... وانت زعلان ليه بس مهو وفق راسين في الحلال 
جاسر بحدة... اخرس انت بدل والله اكون ميتم ابنك قبل ما يجي3
يوسف ... يا عم وانا قولت حاجة
مروان... خلاص يا جاسر اكيد ما يقصدش
حازم. لا اقصد و بعدين ما ابنك طلب ايد بنتي وانا وافقت فيها ايه يعني
تستمر القصة أدناه
جاسر بصراخ... ده عشان انت تافه فاهم يعني ايه يالا تاااافه
حور... يا جماعة اهدوا مش كده
منى.. حور عندها حق خلاص بقى
نغم... ايوا يا جاسر ما انت عارف حازم اهبل
حازم بغضب... ماشي يا نغم لينا بيت يلمنا
مروان ... خلاص يا جاسر متكبرش الموضوع عادي يعني خليك open mind 
جاسر بغضب.. ابعدو عني
اتى مازن مع صغيره عدي عند سماع اصوات مشاجرتهم العالية ليردف بحنق
مازن.. في ايه يا جماعة صوتكم عالي ليه
مروان ... مفيش حاجة العادي بتاع جاسر و حازم
مازن بحماس مفرح... ايه ده خناقة مقولتوليش اجي احضر من الاول
دنيا... انت غبي يا مازن اسكت بقى
جذب الصغير بنطال مروان حتى يلفت انتباهه .. نزل مروان الى مستواه قائلا
عايز ايه يا حبيبي
عدي بخجل طفولي... عايزك في موضوع مهم يا ميرو
التفت الجميع اليه باهتمام ف عدي لا يتحدث الا قليلا و حنون لدرجة كبيرة
مروان... قول يا قلب ميروعدي... انا بحب تالي و عايز اتجوزها+
احمرت عينا مروان غضبا من حديث ذلك الصغير و برزت عروقه بشدة..
مازن بهمس ... الله يخرب بيتك مش قولتلك اصبر لما نمهد له الموضوع ادينا هنبات في الحجز النهاردة
هجم مروان على عدي يمسكه من لياقة قميصه و يردف بحدة غاضبة
مروان... بتقول ايه يالا سمعني كده تاني
عدي ببرائة... بحب تالي
جاسر بسخرية وتهكم... عادي يعني يا ميرو خليك open mind
عليا بضحك... سيب الولد يا مروان حرام عليك
مروان بغضب... اسمعني كويس يالا انت تبعد عن بنتي احسنلك ده لو مكنتش عايزني البسك قضية انت و ابوك
مازن بخوف و هو يجذب طفله من براثن مروان ...
لا و على ايه انا هاخد ابني و يا دار ما دخلك شر
عدي بصراخ ... بس انا بحبها يا بابا
جاسر بتشفي ... معلش يا حبيبي انا هجوزالك
مروان بغضب.... هي بنتك انت دي بنتي
جاسر ببرود.. اه بنتي و هجوزهاله بس لما يكبر ويبقى ضابط شرطة برتبة رائد مش كده يا عدي
عدي بسعادة ... ايوا يا جاسر انا هكبر و هبقى ضابط كبير
ابتسم الجميع على تلك المشاكسات التي تحدث و واصلوا الاحتفال بكل نفس مبهجة فرحة بما هم عليه الآن...بعد قليل وصل ضيف جاسر ... الشريك الرابع في بناء القرية السياحية... آصف السيوفي... ومعه خطيبته .. جين السيوفي ابنة عمه ... رحب جاسر به و عرفه على الجميع ليأتي دور حوريته... قبض على خصرها بقوة يجذبها قائلا بحب عاشق..1
جاسر... اعرفك يا آصف مراتي حور
آصف بابتسامة جذابة... تشرفنا يا مدام حور 
حور... الشرف ليا آصف بيه
جين... ما شاء الله يا جاسر مراتك جميلة اوي
حور بخجل... شكرا ده من زوقك
لفت انتباهم ذلك الطفل الصغير الذي يقف بجانبهم فسأله جاسر باستفهام
جاسر... مين البطل ده يا آصف
الطفل بابتسامة.... انا جاسر يا عمو
جاسر... ايه ده بجد انا كمان اسمي جاسر
جاسر الصغير... خلاص هنبقى صحاب اتفقنا
جاسر... اتفقنا يا بطل
آصف ... ده جاسر ابن فهد اخويا اصر ان يجي معانا فجبته
حور... اذيك يا حبيبي
جاسر الصغير... الحمد لله يا طنط كويس
........ جاااااثر  اتى ذلك الصوت الطفولي المتحمس لتندفع تلك الريتاج في احضان جاسر الصغير
جاسر بفرح... ريتو وحشتيني
ريتاج... وانت كمان وحثتني اوي يا جاثر عامل ايه
جاسر.... هو انت ايه الي جابك هنا
ريتاج... دي حفلة بابي
قبض الصغير على كفها قائلا بحماس... طب تعالي نلعب
ريتاج... يلا
...... تعاالى هنا يالا سيب ايد بنتي
امسكت حور بيده تحاول تهدأته قائلة ... خلاص يا جاسر سبهم انت هتعمل راسك براس عيل صغير
جاسر بحدة.. انت مش شايفاه نازل بوس و احضان في بنتي ازاي
عضت على شفتيها قائلة بخبث أنثوي... طب ما تعمل
زيه ولا انت غيران منه
جاسر بمكر... ايوا اغريني عشان انسى الموضوع بس انت الي هتتقطعي النهاردة 
حور بدلال ... وانا راضية مدام هتقطع على ايدك
جاسر بوقاحة هامسا... هنشوف بعدين دا احنا ليلتنا صباحي
ابتسمت بخجل على حديثه الماكر فهذا هو جاسر تحبه بكل سماته السيئة قبل الحسنة... غارقة في عشقه الابدي الذي دائما ما يأسرها بقيود من حديد لا تقوى على الهرب منه......
في ركن آخر يوجد همسات لعشاق مهما مر العمر عليهم نجدهم مراهقين .....
سليم... ياااه يا انعام مش مصدق انك رجعتي وحشتني اويانعام بخجل فطري... وانت والله كنت وحشني بس كان لازم اروح العزا+
سليم بعتاب... يعني لو ما كنش جاسر كلمك ما كنتيش جيتي دا حتى اتحيلت عليكي كتير وانت مش راضية ترجعي
انعام... معلش يا سليم انت عارف كان لازم افضل مع اختى هي خسرت كتير اوي
ربت على يديها برقة قائلا بحنان... خلاص انسي المهم انك معايا يلا عشان نقعد معاهم
امسك بكفها يسحبها ذاهبا الى حيث يجمتع الجميع
عند الصغار كان الوضع مختلفا فالمرح و السعادة كانا سيد الموقف ... الاستمتاع بقرب بعضهم البعض رسم الإبتسامة على وجوههم البريئة .... مكملين دفء الصداقة التى صنعها الآباء ليمشي على خطاها الأبناء
فهنا نجد سليم يلقى كلمات عفوية وتلقائية على محبوبته الصغيرة سيلين...
سليم... انا بحبك اوي يا سيلا و لما اكبر هنتجوز و نعيش في قصر كبير
سيلين بطفولية... و تجيب لي لعب كتيرة
سليم بتأكيد... اه هجبلك كل حاجة
صفقت بحماس كبير على حديثه مواصلين لعبهم المرح
اما هنا فنجد جاسر و ريتاج يرسمان أحلام الطفولة و التي ان شاء المولى ستتحول إلى شباب
جاسر.... شوفي يا ريتو انا لما اكبر هكون رجل اعمال زي بابا و هجي اخدك معايا نسافر كل حته زي بابا وماما
لمعت أعين الصغيرة لتردف بسعادة.... ثحيح يا جاثر
جاسر بابتسامة... صح يا ريتو
و في ذلك الركن نجد أوس يمسك بيد كيان يركضان في الأنحاء لترتفع صوت الضحكات الصغيرة العاشقة فعسى ان تدوم حتى عمر الشباب
اما عدي ذلك الصغير الذي تتمثل فيه صفات الطيبة و الليونة الحانية ... فقد كان يمسك قطعة من الحلوى يطعمها لصغيرة مروان تاليا و هي تلتهمها بكل طفولية مبتسمة في وجهه بفرح ظاهرة غمازات خدها الجميلة....
اما عن ذلك اليوسف الصلب فقد كانت عيناه الزيتونية معلقة بتلك الطفلة الباكية ذات الاربعة اشهر.... رند القابعة في أحضان منى و التى تحاول تهدئتها  ... فمنذ ان ولدت تعلق قلبه بها رغما عنه و لاول مرة يتنازل عن كبريائه و يطلب شيئا .... ذاهبا الى منى مردفا بخجل ما2
يوسف... ممكن اشيلها يا طنط
منى بابتسامة... ممكن يا حبيبي بس اقعد جنبي هنا و متتحركش عشان متقعش منك+
يوسف بسعادة ... حاضر
وضعت منى الصغيرة بين ذراعيه ليضمها اليه بحب شديد يمسد على خصلات شعرها بحنان شديد .. لتستكين في أحضانه و تهدأ من نوبة بكائها ...
بسمة... الحقي يا منى دي سكتت في حضن يوسف بعد ما كانت مغلبانا
حور... يوسف دا الحنان كله تلاقيها سكتت لما حست بحبه 
منى بضحك... خلاص يا حماة بنتي احنا نجوزهم
حور بمرح.... وانا اطول تبقى بنتي
دنيا بضيق وهي تمسد على بطنها المنتفخة... بس يا بنتي الله يهديكي بطلي رزع
عليا... معلش يا دندن استحملي كلها شهرين و تولدي
دنيا... ياااارب
بسمة.... تقومي بالسلامة ان شاء الله
دنيا ... ان شاء الله
حور.... طب يلا يا جماعة جاسر قال ان المصور جه
عليا ... زي كل مرة لازم ناخد صورة ما بينساش ابدا
حور بابتسامة عاشقة... ولا عمره هينسى . 
بعد قليل اجمتع الاصدقاء و اضلاعهم على جانب واحد يلتقطون بعض الصور التذكارية لهذا الحدث الذي لم شملهم لتختم تلك الصورة نهاية قصة جمعت عشاق على عهد واحد و هو البقاء الخالد لذلك العشق الذي وقع ضحيته كل ثنائي منهم ..... ليُقفل الستار على ابطالها بنهاية سعيدة توثقت على قلب الجاسر العاشق لحوريته الذي كان يطالعها بحب مدفون في أعالي جبال العشق.........💖💖💖
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية ضحية جاسر دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

 •تابع الفصل التالي "رواية ضحية جاسر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent