Ads by Google X

رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق على صفيح الموت الفصل الثاني والثلاثون 32 - بقلم ايلا ابراهيم 

عشق_على_صفيح_الموت32
كاظم وهو بيلعب بشعرها  مالك ياحبيبتي
جمرة انت خونتني ياكاظم..
اخونك ده ايه .. بعدين تعالي هنا من فين جيبالي بحكاية الخيانه دي..
جمره اعتدلت وهي بتبص ناحيته بتحاول تكشفه لو هيكدب وقالت.. لما رجعت مطفي والروح ممعلم عليك والشعر الاصفر..
كاظم بكدب كل ده اكدلك اني خاين خلاص..
 عايز ايه اكتر من كده 
ياحبيبتي انا مستحيل اخونك.. اساسا أما مش بعرف اشوف اي وحده بالدنيا دي غيرك..
بصت ناحيته بعدم تصدق وهو كمل كلامه بتبصيلي كده ليه مش مصدقه كلامي ..
جمره ..
كاظم بصي ياجمره انا مش هكدب عليكي. انا خرجت مع صحابي عارف اني غلطت لما شربت .. لكن كنت مخنوق ومتضايق. وتاهيه وانا بحاول اعرف الحقيقه غير كده مكنتش اعرف اكون جمبك فكنت بهرب بالسهر مع صحابي 
بدموع وضعفت وخنتني..
لا طبعا اخونك ده ايه .. لكن انا مش عارف ايه اللي حصل ممكن يكون حد من صحابي وصلني البيت وكانت معاه بنت او اتصدمت بوحده .. بس الاكيد انت مخنتكيش..
بصت ناحيته وهي عايزه تصدقه . لكنها مش عارفه تصدقه..
كاظم مش مصدقاني.
مش عارفه 
كاظم مسك أيدها وباسها وهو بيقول صدقيني عنيا مش هتعرف تشوف غيرك يا حبيبتي . انا بحبك انتي وبس... يا جمره عاوزك تتأكدي من ده كويس..
جمره ابتسمت برضى وهي بتحاول متظهرش فرحتها هو ده اللي عايزاه أنه يفضل يحبها دائما ..
كاظم هااا بقى صافي يالبن..
جمره لكن والله العظيم لو رجعت كده تاني مش هقعدلك فيها ياكاظم..
وهو بيقف خلاص بقى مقولنا ليكي معملناش حاجه... 
هتروح فين 
بابتسامه عارف هوحشك لكن هنزل اجيب اكل وراجع.. عشان انا جعت..

********
الدكتوره بانزعاج مينفعش نعمل اجه*اض بالوقت ده.. وانا نبهت على حضرتك أن الحمل هيكون خطر عليها بالوقت ده ..
غانم كان بحالة صدمه واتكلم ازاي يعني .. مش فاهم.. 
الدكتوره بصراحه البنت وضعها مش كويس .. ده غير حالتها النفسيه اللي مش مستحمله ..
غانم اتجنن اكتر عشان هو السبب في كل ده عشان ضعف قدامها  ومعرفش يمسك نفسه.. بص ناحيت الدكتوره بقلق وهو بيقول هي هتبقى كويسه مش كده 
..
الدكتوره بتردد  مش عارفه اقولك ايه .. لكن الاهم دلوقتي نهيئها نفسيا لكل حاجه ممكن تحصل .
غانم زي ايه مش فاهم...
بص حضرتك دلوقتي الحمل حصل وخلاص مفيش بادينا حاجه نعملها .. لكن حضرتك لازم تساعدها عشان حالتها النفسيه تتحسن.. وتهتم بيها.  وان شاء الله خير..
يعني في امل ميحصلهاش حاجه وحشه.
الامل بالله يا استاذ واحنا هندعي ليها واهم حاجه حالتها النفسيه عاوزك تهتم بيها ..
غانم طب انا ممكن اسفرها اوديها اي مكان .. المهم ميحصلهاش حاجه سراب لسا صغيره ..
حضرتك المهم نركز عالعلاج .. لكن لو حضرتك حابب توديها مكان تاني عشان تتطمن عليها مفيش مشكله..
غانم بصراحه انا حابب  اعرضها على احسن دكاتره بالبلد عشان ابقى مطمن عليها وابقى عملت اللي عليا.. 
الدكتوره بتفهم برحتك انا هعمل لحضرتك ملف هشرح حالتها وحضرتك تقدر تستلمه بعد يومين 
إن شاء الله... بعد اذنك هخرجها دلوقتي من المستشفى. 
برحتك ...حضرتك بس متنساش تمشي عالعلاج ..
إن شاء الله ...

كانت بتعيط وهي في سرير المستشفى وام كاظم بتطبطب عليها عشان تهديها لما دخل غانم عليها وبص ناحيت امه واتكلم بهدوء ممكن تسيبينا لوحدنا يا امي ..
ام كاظم هو الحكيم قالك ايه..
غانم خير يا امي خير ان شاء الله بس سيبني اتكلم مع مراتي شويه..
حاضر يابني ربنا يهديكم يارب
بصت سراب ناحيته بدموع خلاص ياغانم مبقتش عايزني عاوز تخلص من ابننا عشان مش عايزني 
غانم قرب منها ومسك أيدها وهي حاولت تشد أيدها. وهي بتعيط  لكنه منعها بابتسامه على وشه وهو جواه موجوع اوووي واتكلم بهدوء حقك عليا..انا مكنتش عارف انا بفكر ازاي . انا غلطت 
يعني ايه .. مش هتخليني اخسر ابني..
لا طبعا ده ابننا وان شاء الله هتخلفي ونربيه مع بعض..
بابتسامه وشهقات وهي تحاول تهدى انت بتتكلم جد.. مش هتسيبنا ..
غانم مسح دموعها بحنان وقال اكيد ده جد الجد يلاا عشان هنروح بيتنا ..
سراب رمت نفسها عليه وحضنته وهي بتعيط وبتقول متشكره اوووي يا غانم متشكره...
غانم شدد باحتضانها وغمض عنيه وهو مش عارف هيعمل ايه...

 •تابع الفصل التالي "رواية عشق على صفيح الموت" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent