Ads by Google X

قصة مرام الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم Lehcen Tetouni

الصفحة الرئيسية
الحجم

 قصة مرام الفصل الثالث والثلاثون 33 - بقلم Lehcen Tetouni

قصة_مرام_الجزء_الثالث_والثلاثين
..... يقتحم محسن غرفة مرام ويهدها بدفع المال وإلا سيخبر أخاه بما كان بينهم قالت له مرام اخرج من غرفتي  وانتظرني في غرفة الاستقبال  حتى أبدل ثيابي  وأحذرك من فعل هذا  مرة آخرى واقتحام غرفتي بهذا الشكل مفهوم هيا أخرج بسرعة

قال محسن لما أنت منفعلة هكذا لقد كنت زوجتي ورأيتك هكذا سابقاً  وبثياب النوم ولا يوجد شئ  جديد
قالت أنت حقير فعلا احترم أنني  زوجة أخيك على الأقل
قال ولولا  أنك  زوجة أخي  لكان لي معك تصرف آخر أيتها  الحسناء 

دفعنه بيديها نحو باب الغرفة هيا اخرج بسرعة وإلا أنا من سيتصل بأخيك وسأخبره بكل شيئ 
قال حسناً حسناً سأخرج ولكني أعلم جيدا  أنك لا تستطيعين مصارحته ياحلوة فهو غيور جداً وسيعتبرك غشاشة وسيطلقك فورا ثم يخرج فتغلق مرام الباب خلفه بقوة

قالت مرام في نفسها ماذا يحدث كلما استقرت حياتي تظهر في طريقي أيها الجبان كي تدمرها، ماذا أفعل الآن  ياربي؟
الحل الوحيد  أن  أعطيه المال كي يخرج من حياتي ولكن كيف أضمن أنه لن يبتزني مرة آخري آه تكاد دماغي تنفجر 
ثم تلبس ثيابا رسمية وتخرج لغرفة الضيوف
قالت مرام تعالى معي لمكتب  سراج حتى لا يسمعنا أحد من الخدم

يذهب للمكتب وتغلق الباب اجلس محسن هيا ماذا تريد مني؟
قال لقد أخبرتك أنني لا أريد شيئا سوى المال لشراء سيارة جديدة
قالت ولو رفضت دفع المال ماذا سيحدث؟
قال سأخبر سراج أنك كنت زوجتي وأنك هربت من زوجك وعائلتك كي ترتمي في أحضاني  وأنك تزوجته كي  تحاولي التقرب مني بالرغم من زواجك منه لتستعيدي أيامنا الجميلة معاً وعندها سترين ردة فعله  نحوك فأخي غيور جداً وقد يقت. لك 

قالت مرام يالك من وضيع متى حاولت التقرب منك على العكس أنا أريد أن ألغيك من حياتي نهائيا ولو أن الذكرايات تمحي لمحوت كل ثانية عشتها معك هل تضحك على نفسك وتظن أنني كنت سعيدة معك لقد وضعتني في سجن وأخذت هاتفي ودمرت حياتي  أنا  أكرهك بكل نبضة في والحمدلله أنني في النهاية أستطعت الهرب منك ولو كنت آخر رجل في العالم فلن أعود إليك أيها الحقير

قال احترمي نفسك أثناء الحديث معي وهيا اكتبي شيكاً بالمبلغ وأنا سأذهب ولن تري وجهي مرةً ثانية
قالت ولكن ليس لدي المبلغ كله فنصيبي من مال الأرباح الذي وضعته لي الشركة، سددت به ديناً قديماً وليس لدي إلا ثلثي المبلغ 
قال لديك مجوهرات بيعيها  وكمّلي المبلغ
قالت انها تقليد وليست أصلية ولا تساوي شيئاً، على كل عموم أما أن تأخذ هذا المبلغ وتخرج من حياتي وإما لن تأخذ شيئاً علي الإطلاق
قال هيا وقعي علي الشيك 

تتراجع مرام قليلا وتفتح الهاتف ثم تعبث به قليلا وتسمع محسن الحوار الذي دار بينهم 
قال محسن:  ماهذا؟ 
قالت مرام:لقد سجلت ما دار بيننا والآن أنا من سيسمع زوجتك وأخيك الحوار ياذكي
قال هذا لو بقي الهاتف سليماً ثم يتجه نحوها ويمسكها بقوة، بينما تحاول مرام الافلات منه فيضمها ويحاول أخذ الهاتف من يدها بالقوة ثم يضربه بالحائط ويكسره

بينما يفتح باب المكتب فجأة ويدخل سراج فيجد محسن يحتضن مرام 
قال سراج ماذا يحدث هنا؟
قال محسن: لقد أغمي علي زوجتك فجأة ونحن نتحدث فأمسكتها قبل أن تسقط علي الأرض فتغمض مرام عينيها بسرعة وتدعي أنها مغمى عليها ويحاول حملها
قال سراج ابتعد عنها أنا من سيحملها ثم يحملها نحو غرفتها ويضعها علي السرير ويضع على أنفها بعض البرفان حتى تستفيق 

وتدعي مرام أنها عادت لوعيها وتفتح عينيها، ماذا حدث
قال سراج: كيف حالك الآن حبيبتي؟
قالت مرام: بخير لا تقلق فقط انخفض ضغطي قليلاً بسبب الرجيم 
قال سراج:أخبرتك أن جسمك مثالي ولا تحتاجين لرجيم أو غيره سأخبر سكينة كي تعد لك طعاماً متوازناً

قالت مرام لا داعي فليس لي رغبة في الطعام نهائيا وأعدك أنني منذ الغد سأنظم  طعامي وأكل جيداً
يدخل للغرفة: كيف هي زوجة أخي الآن؟
قال سراج: أظنها أفضل 
قال محسن أعتقد أنها تحتاج لبعض الفيتامينات سأكتب لها بعض   الأدوية وأذهب لتحضرها بينما أقيس لها النبض،ثم يخرج ورقة من جيبه ويكتب شيئاً علي الورقة  ويعطيها لسراج خذ أحضر هذه

يخرج سراج مسرعا ليعطي الورقة للسائق كي يحضر الدواء 
بينما يتجه محسن نحو سرير مرام هيا وقعي علي الشيك قبل أن يحضر سراج وإلا أقسم أنني سافسد حياتك وأخبره أنك أرتميت في حضني و كنت تحاولين التقرب مني وسوف يصدقني فقد خسرت هاتفك الذي سجلت عليه الحوار الذي كان بيننا وليس لديك ما تدافعين به عن نفسك الآن 

تمسك مرام  بالشيك وتوقع عليه وهي غاضبة جداً 
هيا اخرج من هنا حالاً فأنا لا أتحمل رؤيتك 
قال محسن صدقي أو لا فأنا أيضاً أبغضك من كل قلبي 
قالت ولكن ليس كما أبغضك أنا أيها الشيطان 

يدخل سراج وقال لقد أحضرت لك الدواء خذيه الآن حبيبتي حتى تستعيدي عافيتك
قالت مرام شكراً حبيبي على اهتمامك

قال محسن: أستأذن أنا الآن
قال سراج كنت أود لو أحضرت حقيبتك الطبية حتى تكشف على مرام وتطمئنني
قالت مرام لا داعي سراج فلا أحب أن يلمسني أحد 
قال سراج:  ولكنه طبيب وسيكشف عليك 
قالت طبيب أو لا، المهم أنني أشعر أني تحسنت وتستطيع الانصراف الآن دكتور محسن ونحن آسفين لتأخيرك عن أعمالك
قال محسن يبدو أن زوجتك تريد التخلص مني لذا سأرحل الآن ثم يسقط الشيك من جيبه
قال سراج ماهذا الذي سقط منك ثم يطأطئ كي يأخذه ويمسك الورقه أنه شيك ثم يمسك بالشيك كي يفتحه

  •تابع الفصل التالي "قصة مرام" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent