Ads by Google X

رواية الخادمة التي الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

  

   رواية الخادمة التي الفصل السادس و الثلاثون 36 - بقلم اسماعيل موسى 

اخذ فهد عنون المستودع وبصق على الأرض، قبل أن ينادى على احد رجالة، خد الرجاله وهات البضاعه على مخازننا
تحركت السيارات نحو العنوان بينما جلس فهد على المقعد يراقب يوسف وتيمور
من المؤسف ان يعتقد الإنسان أن الخير لابد أن ينتصر فى النهايه
كان تيمور الذى آفاق من فقدان وعيه يصرخ ان خلفه رجال مهمين سيبحثون عنه
وانه كان بإمكانه قتله قبل ذلك لكنه رفض
تركه فهد يهذى يعرف ان الموت عندما يقترب يجعل المرء يخرج كل الخوف بداخله
اختفى فهد داخل غرفه جانبيه ثم عاد يحمل منشار، شاكوش ومجموعة مسامير
انا من زمان نفسى اجرب الحجات دى، طول عمرى بتفرج على افلام اجنبى جربو فيها كل أنواع القتل المتوحش الا الطريقه دى
ثم وضع مسمار على جبهة تيمور ورفع الشاوكوش
ارتعش جسد تيمور رغم عنه ثم بداء بالصراخ مثل طفل مرتعب
ضحك فهد وضحك رجاله، اثبت انك رجل يا تيمور
،،،،،،،،،،
داخل القصر كانت بتول تتابع هاتفها منذ فتره توقف جهاز التتبع فى مكان واحد ولم يتحرك
كانت تتابع يوسف عن طريق الgps
بعد نصف ساعه بداء القلق يلتهمها، كانت اتفقت مع يوسف ان يهاتفها اذا حدث شيء طاريئ لكن هاتف يوسف مغلق وهاتف تيمور ايضا
استدعت بتول رجال تيمور كانت تعرف انها حركه متهوره لكن قلبها كان ينبض بشده
تركت تحذيرات يوسف خلف ظهرها، كلن يوسف طلب منها ان تظل بعيد عن كل ذلك
ركبت بتول السياره مع الرجال وانطلقت نحو المكان الذى حدده هاتفها
خلال الطريق اكتشفت ان المكان مختلف عن عنوان المزاد
قالت للرجال هناك خيانه، سنستخدم الاسلحه
________
كانت عين فهد على الهاتف والشاكوش فى يده يلوح به
ينتظر اتصال من رجاله قبل أن يقتلهم
بينما كان تيمور يوجه الاتهامات نحو يوسف ويتهمه بالخيانه

بدا القلق على يوسف بعد مرور ساعه
كان يوسف يعرف انها مغامره محفوفه بالمخاطر عندما منح فهد عنوان خاطيء، كان يرغب بمنح نفسه بعض الوقت
او فى الحقيقه منح بتول فرصه لتلاحظ اختفائه
لقد ايقن انها الشخص الوحيد القادر على انقاذة فلا احد يهتم به على الأطلاق سوى تلك الفتاه النحيلة
عندما تظهرى يا بتول اذا كتب لى عمر اقسم اننى سأحبك مدى الحياه
اخيرا رن هاتف فهد كان الرجل يصرخ يا فهد بيه فيه ضرب نار هنا احنا وقعنا فى كمين
نهض فهد، سمح لغضبه ان يقوده راح يركل تيمور ويوسف فى معدتهم
ثم وضع المسمار فوق عين تيمور، شكلك هيبقى حلو وانت بعين واحده با تيمور
سيبه همس يوسف
مشكلتك معايا انا، تيمور دا واحد جبان انا الى ضغطت عليه وخليته يتعاون معايا
وانت بقا البطل؟
ها، انت البطل يلا؟
بالشاكوش ضرب فهد ساق يوسف تحت الركبه طقطقت العظام واندلعت صرخه
ثبتوة أمرهم فهد
اريد ان ازرع مسمار فى ركبته، وضع فهد مسمار صلب 10 سم فوق ركبة يوسف ورفع الشاكوش ثم بكل قوته ضرب
لم يحدث شيء طارت عصا الشاكوش وسقطت على الأرض
رصاصه دقيقه من بعيد أصابة يد فهد
بتول؟ همس يوسف وهو يكافح الألم
هذة الفتاه دائمآ تبهرنى!!

حاصر رجال تيمور المستودع، الغلطة التى ارتكبها فهد حينما وزع رجاله لفرفتين
لم يدم إطلاق الرصاص طويلا فقد حضرت الشرطه وتمكنت بتول من الهرب
ركضت بعبائتها ونقابها وفى يدها البندقيه، كان مظهرها يدعو للضحك
وعندما تخلصت من سلاحها عادت مره اخرى كفتاه وديعه لا تعرف شيء تبحث عن حبيبها
كانت الشرطه قبضت على رجال فهد وخلصت تميور ويوسف من القيود
لم يكن مستودع عادى فقد كان فهد يحتفظ ببعض المخدرات
فى مخزن داخلى االتى عثرت عليها الشرطه
اسندت بتول يوسف
لا أعرف كم مره على انقاذك يا يوسف؟
انت لا تبدو مجرم ابدا
بعد أن انتهت التحقيقات عاد يوسف وتيمور إلى القصر
وكانت صوفيا فى انتظار هم احضرت الملفات التى تحوى الصفقات المشبوهه التى كان يقوم بها فهد
كانت ذكيه وعندما أخبرها يوسف ان فهد سيقع صدقته
ودى بتعمل ايه هنا؟
همست بتول بغضب
امسك تيمور الملفات ثم ابتسم الان لديه شيء يساوم به
والد فهد من أجل إعادة شركته اليه مره اخرى
 

  •تابع الفصل التالي "رواية الخادمة التي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent