Ads by Google X

رواية الخادمة التي الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم اسماعيل موسى

الصفحة الرئيسية

   

   رواية الخادمة التي الفصل السابع و الثلاثون 37 - بقلم اسماعيل موسى 

كانت هناك العديد من المخالفات التى وقعت تحت يد تيمور
لم يكن الأمر يتعلق بالمال او الشرطه بل المساومة
وقد وجد والد فهد ان من مصلحته ان يحارب على جبهة واحده، فقرر التخلى عن الشركه ل تيمور نظير نفس المبلغ
الذى باع به، فى النهايه لم تكن صفقه سيئه، بعد أيام من التحقيق ثبت تورط فهد فى الاتجار بالمخدرات وكان والده يكافح لأيجاد طريقه لحل القضيه…..
***********
كانت الشركه قد افرغت من موظفيها، ثم تيمور قرر عد الاعتماد على التيم القديم إلى كان سبب فى خيانته ولم يستبقى سوى صوفيا التى تحتفظ بسجلات العملاء بعد أن وافقت على شرط تيمور ووقعت على شيك بمبلغ طائل اذا قررت خيانته مره اخرى
وقد سألت نفسى لما قرر تيمور الابقاء على صوفيا؟
ثم وانا اكتب القصه أدركت السبب، كانت صوفيا جميلة
الرجال يغفرون للجميلات فى النهايه
إذا كانت الشركه بحاجة لإعادة اعمار، موظفين ومقابلات ودوشه وصداع، ثم العثور على عمال اكفاء لمتابعة خط الإنتاج، كان تيمور عرض على يوسف ان يتولى منصب فى الشركه، رفض يوسف ورشح صديقه حسام والذى قبل أن تفوتنى الذاكره تقدم لخطبة بتول لكنها اعتذرت بلطف
اما عن بتول فقد بدت مشوشه فتره كبيره، وكانت تخرج لاجتماعات سرية حامله حقيبتها فكتوريا سيكرت وجهاز الاب توب الخاص بها، كانت بدأت تتفتح وجسدها نمى مثل شجره جافه سقط عليها المطر فجأه..
لم تكن هناك طلبات كثيره على منتجات شركة تيمور بعد أن فقد موزعيه وعملائه وبدا ان الشركه ذاهبه لخسارة فادحه
وفى يوم ذا ظهيرة مشمسه، دخلت بتول مكتب تيمور
القت أوراقها على المنضده وقالت ان لديها صفقه
كان العرض واضح جدا، الشركه الكوريه لن توقع العقد الا اذا كانت بتول مديرة الشركه
من الرائع ان يصدق الإنسان احلامه
عاين تيمور الأوراق والعقد ثم ابتسم بسخريه، كانت مسأله مذهله ان يجد طوق نجاته فى يد بتول
لا مانع قال تيمور ستكونين مديرة الشركه فى النهايه ان صاحب الشركه وربما احتاج لبعض الراحه
قالت بتول لكل شركه مدير ونائب مدير يمكنك أن تظل مكانك على ان تسمح لى بابرام الصفقات والعقود
ولم يمضى وقت طويل حتى تم توقيع العقد وبداء خط الإنتاج يعمل بقوة والأرباح تتراكم فى حساب الشركه
بتول استأجرت شقه جديده تعيش فيها بمفردها، كانت لازالت تواصل دراستها وكان على الحياه ان تمضى

وكان يوسف بطريقه ما قد تمكن من انشاء مشروعه الخاص
لا أحد يعرف سر الأموال التى هطلت عليه فجأه لكننى انا كاتب القصه اعرف
الصفقه الأولى التى ابرمها فهد وفشلت لم يكن هناك شرطه بل كان يوسف هو ضابط المباحث ورجاله جنود الشرطه
لقد أحتفظ بها لنفسه ثم تصرف فيها وإنشاء شركته الخاصه
تقدم يوسف لطلب يد بتول بعد شهور من الاستقرار ومنحته موافقتها، ومضت الحياه بحلوها ومرها تزوج يوسف بتول
فقد أحبته منذ زمن بعيد عندما كانا يصارعان الموت لكنها احتفظت بحبها داخل نفسها
واتضح ان يوسف يشعقها فقد كانت تعجبه بكل تفاصيلها
حكم على فهد بخمسة عشر عام سجن مشدد وانتهى خطره المحدق
شركة تيمور أصبحت علامه فى السوق بفضل بتول ومجهوداتها، استعادت ثقة العملاء وعندما دبت روح جديده داخلها قررت بتول ترك الشركه والاكتفاء بدراستها حيث كانت تذهب إلى الجامعه كل يوم تقريبا
أنجبت بتول طفلتها الأولى وكانت تشبهها لكنها لم تشعر بالوحده مثلها فقد كان لها عائله تهتم بها وتحبها
ليس هناك كلام اخر فى هذا الشأن، لكن بعد عام اخر رزقت بتول بطفلها الثانى وبدأت تطلق غضبها وهى تركض خلف الأطفال داخل بيتها
ظلت صوفيا تراقب يوسف من بعيد، فقد اعتقدت انها يحبها
لكن بعد زواجه انتبهت لنفسها واقسمت ان لا تسمح لنفسها بالحب مره اخرى ابدا
انتهت


 

  •تابع الفصل التالي "رواية الخادمة التي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent