Ads by Google X

رواية أسيرة عشقه الفصل الرابع 4 - بقلم شهد

الصفحة الرئيسية

 رواية أسيرة عشقه الفصل الرابع 4 - بقلم شهد 

البارت الرابع"_أسيره عشقه_"«شهد السيد»

مرت ساعتين ونصف ولا أحد يعلم متي سيذهبون فقط الكثير من الشرح والكلام والاسئله والضغط علي العقل ليسبب عدم تركيز او استيعاب لدي الطلبه.

غمز نديم لمريهان ليمسك هاتف شذي ويعبث به وبعدها اغلقه ووضعه علي الطاوله أمامهم.
لينظر له وليد باستفسار ليشير له بمعني أنتظر.

دقيقه وصدح هاتف شذي بموسيقي شعبيه صاخبه ليضحك الجميع بشده عليها.
لتشتعل من الحرج وتجمعت الدموع بعيناها تغلق الهاتف سريعاً تنظر لهم وهم يقهقهون باستمتاع لتجد المدرس ينظر لها بغضب لتهتف بتبرير ونبره شبه باكيه:والله مش انا اللي حطاها.

ليشير نحو الباب قائل:اتفضلي بره يا شذي.
لتهتف بتبرير:يا...
ليهتف بحده:بره يا شذي قولت.
أمسكت حقيبتها وهاتفها ليمسك نديم يدها يوقفها لتزيح يده بغضب وبكاء وخرجت سريعاً.

ليستأذن وليد ونديم ومريهان ويغادروا خلفها.

ركض نديم يحاول ايقافها وهيا تركض لتسرع مريهان تمسك يدها لتنفضها تصيح بغضب وبكاء:انتو متخلفين إيه اللي عملتوه ده عاجبكم شكلي كده ف الموقف ده وكمان لما المستر  قالي بره.
لتهتف ماريهان:والله يا شذي مكان قصدنا إحنا..
لتقاطعها بغضب وبكائها يتزايد:بس بقا انا مش عاوزه أكلمك ولا انتِ ولا هو.

لتجد حمزه يقترب اسرعت قائله:يلا يا أبيه انا خلصت.
أمسك يدها يمسح دموعها باليد الآخري قائل:مالك بتعيطي ليه.
ليقتربوا منهم ليهتف نديم:يا شذي اسمعيني بس والله كنت.
لتصرخ بانفعال:قولت محدش يكلمني.
ليهتف وليد:خلاص أهدي معاكي حق هما زودوها المره دي.
لتهتف ماريهان بضيق:انتَ بتهديها ولا تشعللها علينا.
أمسك نديم يدها ينوي الحديث ليضع حمزه يده فوق يد نديم قائل بحده وهو ينفضها:إيدك متلمسهاش.

ليمسك يدها يتجه نحو السياره لتصعد هيا وهو ليضرب نديم الارض بقدمه بغضب ينظر لمريهان قائل:عاجبك كده.
لتهتف بانفعال:هو انا اللي عملت كده لوحدي.
ليهتف وليد بضيق:بس بقا انتو مش هتعقلوا إيه اللي هببتوه جوه ده عاجبكم كده خليتوا منظرها وحش قدام الطلبه والمستر وكمان بتكملوا خناق بعد ما مشيت يلا عشان نروح يا استاذ انتَ وهيا.

ساروا خلفه يصعدوا لسياره نديم ويقودها وليد.

اخذت تشهق وهيا تبكي حتي بعدما ابتعدوا ليهتف حمزه:إيه اللي حصل جوه.
قصت عليه ما حدث ببكاء ليربت علي يدها قائل:خلاص بطلي عياط وبعدين هو عرف الباسورد منين.
لتهتف وهيا تمسح دموعها بذراع القميص:من مريهان.
ليهتف بازدراء:صاحبتك دي زباله إزاي تعرفه الباسورد بتاعك عشان يعمل مقلب سخيف زي ده،انتِ تغيريه ومتعرفهوش لحد.
اؤمت وهيا تمسك هاتفها تفعل ما قال وما كانت تنوي فعله ولم يتوقف بكائها

أوقف السياره قائل:تعالي.
نزلت لتجده يقف أمام هايبر ماركت كبير وقفت بجانبه قائله:هنعمل إيه هنا يا أبيه.
أمسك يدها يسحبها للداخل قائل:تعالي بس.

دخلوا ليقف بعد قليل من البحث أمام ركن الحلوي ليمسك بشوكلت كبيره قائل بابتسامة:خدي وبطلي عياط بقا. 
ضحكت من وسط دموعها قائله: شكرآ. 
ليرد: الشكر لله، اجبلك حاجه تاني. 
هزت رأسها بالرفض ليتجهو نحو المحاسب"كاشير" وبعدها عادوا للسياره. 

دخلوا المنزل ليصعدوا للاعلي ليهتف حمزه: يلا ادخلي نامي يا قطه عشان مدرستك. 
إبتسمت بمرح قائله: بكره اجازه يا ابيييه. 
ليبتسم عليها قائل: برضوا نامي عشان تصحي بدري. 
اؤمت قائله: حاضر، تصبح على خير. 
ليتجه لغرفته قائل: وانتِ من أهل الخير. 

اغلقت الباب تقذف حقيبتها علي المقعد وابدلت ثيابها واستلقت تنعم بنوم هادئ بعد تعب وارهاق الثلاثة ساعات الماضيه 

نهضت صباحا بنشاط ف اليوم الجمعه يوم الراحه كما تسميه نهضت تأخذ حمام منعش وخرجت تضع العطور والمرطبات ذو الروائح الهاديه الجذابه وارتدت ترنج رياضي ذو بنطال رصاصي وتيشرت نصف كم ذو فتحت صدر متوسطه وارتدت الجاكيت وتركته مفتوح بنفس لون البنطال.

وارتدت سلسله فضيه علي شكل كوكب يتدلي منها سلاسل صغيره وايضا الاسوار الذي اشتراه له والدها وشبكت بعض خصلاتها الخلفيه بمشك شعر ذهبي وجعلته متحرر من الامام يميل للجانب الايسر ك عادته.
وارتدت حذاء رياضي أبيض  وتأكدت من مظهرها ونزلت للأسفل لتجد منه تتحدث بالهاتف الخلوي ترتدي ترنج رياضي باللون الأخضر انتظرتها حتي إنتهت.

لتبتسم منه قائله باعجاب:واااو قمر يا شذي بجد انتِ حلوه أووي.
إبتسمت شذي باشراق قائله:حبيبتي يا منون انتِ أحلي.
لتهتف منه بتأكيد:لأ بجد انتِ قمر ربنا يحميكي.
لتهتف شذي بفضول:انتِ رأحه ف حته.
لتهتف منه بابتسامة:خارجه اتمشي شويه بدل القعده وأنا مسافره كنت بحب اتمشي لما اصحي.
لتهتف شذي برجاء:ينفع اجي معاكي.
لتهتف منه بترحيب:أكيد ينفع..قولي لحمزه وتعالي.
لتهتف شذي بأستغراب:أقوله ليه انا حُره أخرج من غير آذن حد أبيه حمزه مش بابا يا منه وبعدين هو نايم مش هزعجه.

لتهتف منه باستسلام:براحتك استحملي عواقب عمايلك.
توجهوا للخارج لتجد سياره نديم تقف أمام البوابه الرئيسية وهو يتحدث مع ياسر الذي يرفض ادخاله.

تقدمت منه قائله بأستغراب:ف أيه يا ياسر مين الأستاذ.
ليهتف ياسر بعمليه:الاستاذ عاوز يدخل لأنسه شذي يا هانم.
لتهتف منه بتعجب:انتِ تعرفيه يا شذي.
اؤمت شذي بضيق قائله:صاحبي يا منه معلش ثواني وجايه.

سارت تقف أمام سيارته وهو أمامه ليخرج باقه ورد حمراء من السياره قائل:حقك عليا أنا أسف كنت بهزار معاكي والله متزعليش قلبك أبيض.
اؤمت بابتسامة مقتضبه قائله:طيب يا نديم شكراً.
ليهتف بحماس:هتخرجي معانا بليل.
ردت بجهل وهيا تمسك الباقه منه:مش عارفه هبقي أكلمكم نتفق.
اؤم يبعثر خصلاتها الاماميه قائل:ماشي يا مُزتي هروح أنا بقا تشاو.
إبتسمت قائله:تشاو.

ألتفتت لتجد هاتفها يصدح وجدت رقم غير مسجل ردت قائله:الو 
رد بهدوء حاد:دقيقتين والقيكي ف المكتب.

واغلق الخط لتنظر للهاتف قائله:هيا دي صباح الخير لا إله الا الله.
سارت نحو منه قائله:معلش يا منه اخرتك روحي انتِ انا هدخل.
إبتسمت منه قائله:طيب يا قمر سلام.

ودعتها ودخلت للداخل طرقت باب المكتب لياذن بالدخول دخلت واغلقت الباب لتجد يدخن يضيق ظاهر علي محياه.

وقفت أمامه قائله:نعم يا أبيه.
رفع عيناه لها يتفحصها بتدقيق لينهض يواليها ظهره قائل:بصي يا شذي،أنا متعودش أن حد يتجاهلني أو يكسر كلامي كلمتي مسموعه من الكبير قبل الصغير ومحدش يقدر يعارضني عليها وحذرتك مره واتنين وانتِ بتطنشي وأنا لحد دلوقتي مش راضي اوريكي وش مش هتحبيه.

لترد بضيق واستغراب:وأنا عملت إيه.
لينظر لها قائل:أول شئ خرجتي مع منه من غير إذني تاني شئ وقفتي واتكلمتي مع الواد اللي كنتي بتعيطي منه امبارح وانا سبق وقولت مفيش كلام مع ولاد تالت شئ لبسك.
لترد بتهكم:أنا مغلطش ف شئ انا حُره اخرج براحتي ف أي وقت وبعدين نديم صاحبي من 4سنين ومينفعش أقطع علاقتي بيه لمجرد إنك طلبت ده من غير وجه حق وكمان أنا مش شايفه لبسي فيه حاجه غلط.

ليهتف بغضب مخيف وتشنج فكه الجاد وبرزت عروق يده ورقبته:كلاميي يتنفذ بدل ما اخليكي متشوفيش الشمس تاني.

أقترب منها للتراجع للخلف بخوف أمسك باقه الورود يقذفها أرضا قائل:علي فوق.

خرجت سريعاً تنفذ من براثينه..صعدت لغرفتها وف طريقها اصتدمت بعبير لتهتف عبير بضيق:مش تحاسبي اتعميتي.
لتهتف شذي سريعاً:سوري يا أبله.
وتركتها تشتعل وصعدت اغلقت باب غرفتها جيدآ تضرب الأرض بقدمها بغيظ،لتأتي فكره ببالها غير الركض ثواني وصدح هاتفها بموسيقي لرقص "زومبا"
لتتمايل معها باحتراف.

الساعه الخامسه ليلاً تجمع الجميع للغداء عدا شذي.
سئل حمزه عنها سلوي لتجيبه قائله"قالت مش هتاكل حضرتك"

لينهض يصعد نحو غرفتها لتهتف عبير بزهول:هو طالع يعمل إيه.
لتهتف منه وهيا تخبئ صدمتها:طالع يجيب شذي.
لتكمل بداخلها:نهار اسود ده عمره ما عملها حتي لما كنا بنزعل من بعض أنا اللي اروحله اوضته إنما هو مش بيروح لحد،ايه شقلب حالك بس يا حمزه استر يارب.

دق باب غرفتها لتنهض تفتح الباب لتجده أمامها لتهتف بضيق ومازالت غاضبه من ما فعله صباحاً:نعم.
ليهتف بهدوء:يلا عشان تتغدي.
ردت بابتسامة صفراء:شكرا مش جايلي نفس.
حك ذقنه بتفكير قائل:طيب تسمحي نتكلم شويه.
افسحت المجال قائله:اتفضل.
دخل لتترك الباب مفتوح وجلست علي المقعد وهو مقابل لها ليهتف:أولا انا عمري ماطلعت لحد اوضته عشان اجيبه يأكل ف قدري دي ثانيآ أنا بقول كده لمصلحتك ينفع بنت تصاحب ولد.!!
لتهز رأسها بالايجاب قائله:اه عادي كل صحابي عندهم صحاب ولاد.

أمسك يدها برفق وتحدث كـ أنه يحدث طفله:بس شذي مش كده شذي محترمه وبتهزر آه بس بحدود يعني مثلا لو خارجه مع صحابك وبتضحكوا الناس هتقول عليكي إيه؟مش محترمه ومش متربيه وأهلك مش لمينك،أصل مش كل الناس اوبن مايند ف الصعيد والفلاحين  والمحافظات دي معندهمش الكلام ده واللي تعمل كده تضرب بالنار  .

لترد بأعتراض:بس ده تخلف ورجعيه.
تنهد قائل:لأ مش تخلف ورجعيه ده الصح أنا لو عندي بنت مقبلش أنها تصاحب واحد حرام أصلا.
اؤمت وصمتت..لينهض قائل:طيب يلا ننزل عشان جعان بصراحه.

ضحكت بخفه ونهضت ليمسك بيدها استغربت فعلته لاكنها لم تعلق.

دخلوا غرفه الطعام ليقف الطعام بحلق عبير وتنصدم منه ك أن الطير علي رأسها.

جلست شذي بجانبها قائله:متنحه كده ليه.
لتهتف منه بزهول:انتظري قعده بليل عشان افهم إيه اللي بيحصل ده.
اؤمت شذي باستغراب وصمتت


جلس باريحه علي الاريكه قائل:تعالي اقعدي يا هنادي واقفه ليه. 
تقدمت هنادي تجلس بجانبه تهتف: تؤمر بحاجه تانيه يا حسن بيه. 
هز رأسه بالنفي لينفث دخان من فمه قائل: انتِ حبتيه يا هنادي. 
لتضع قدم علي الاخري قائله:الكدب خيبه وابقي بكدب عليك وبغشك لو قولتلك لأ مين متحبش حمزه الشاذلي بقوته فلوسه هيبته وسامته رجولته كل حاجه فيه بيرفكت. 
همهم بتفهم وعلي حين غره قبض علي خصلات شعرها يزمجر بعنف: طيب بصي يا حلوه أنا اللي بيلعب بديله معايا بتلف أمله من الدنيا بمحيه ب استيكه ومتنسيش أن أنا اللي نجدتك من تحت أيد عظيمه الرقاصه اللي كنتي شغاله عندها تخيطيلك بدله رقص تدلكي رجلها جاريه عندها ونضفتك وفتحتلك كباريه ف بلاش عقلك يوزك يا هنادي تلعبي معايا اللعب معايا اخرته وحشه أوي. 

رغم ألمها قبضت علي يده تزيحها قائله بقوه: وأنا مش خسيسه عشان ابيعك لحمزه انتَ اللي مخون هدومك حتي وفاكر كل الناس أماني. 
قاطعها ينهض واحمرت عيناه وغلت الدماء بعروقه صفعها بقوه وامسك يدها يدفعها خارج المنزل لتهتف بتوعد خفي وهيا تضع يدها علي وجنتها مكان صفعته: مقبول من يا حسن...بيه. 

تركته وغادرت ليغلق الباب بقوه هزت جدران المنزل ليمسك أحد التحف الموضوعه يلقيها صوب الحائط لتسقط متهشمه. 

جذب خصلاته بعنف وتوجه لداخل أحد الغرف. 


رمي الهاتف جانباً بضيق فقد حاول الإتصال اكثر من 10مرات ب أوس لاكن لأ رد مغلق. 

أبدل ثيابه واخذ هاتفه وبعض الأوراق ونزل للأسفل لغرفه مكتبه..بدأ ف مباشره عمله. 
ليأتي له اشعار بأن هاتف أوس متاح. 
أعاد الإتصال ليأتيه صوته الهادي ليجيب بضيق: ايه يابني ساعتين عشان ترد قافل تلفونك ليه. 
ليزفر أوس بتمهل قائل: ف معسكر التدريب ومفييش شبكه يا باشا، خير ف أيه كل الاتصال ده مش من فراغ أكيد وصوتك مش مطمني ف أيه. 
دلك حمزه جبينه قائل بأرق: تعبان يا أوس والله، حاسس مش متظبط حاجات أول مره احس بيها بحس إني ضايع متشتت بعمل تصرفات عمري ما عملتها. 
ضحك أوس بخفه قائل:قلبك مال يا باشا، مين سعيده الحظ. 
ابتسم بخفه وشرود قائل: شذي بنت هشام. 
ليصرخ أوس بصدمه: نعمممممم...! ميييين. 
تعجب حمزه قائل: شذي بنت هشام مندور ف أيه. 
ليصيح أوس بغضب: انتَ مخك فوت يا حمزه انتَ أكبر منها ب 15سنه يعني هيا بالنسبه ليك طفله دي اصغر من منه أختك انتَ بتتكلم ازاي، شذي لسه صغيره هيجي عليها وقت وتحب وآحد من سنها واحد يحبها ويروح ويجي ويطنطت معها ويسافروا ويعيشوا حياتهم انتَ متنفعش لييهاا أفهم.

رد بجمله واحد تخفي خلفها الكثير: سلام يا أوس. 
اغلق الهاتف يلقيه علي المكتب ينهض بهاله مخيف صمت مريب خرج خارج بوابه المنزل يسير خلف القصر ليدخل حجره زجاجيه يوجد بها ألعابه الرياضيه نزع التيشرت يلقيه أرضا يتقدم من" كيس الملاكمه الرملي" ظل ينظر له كثيراً.. ليصك أسنانه ببعضها حتي كادت تتحطم ليبدأ بلكم كيس الملاكمه بغضب جم وكلام أوس يتردد بعقله وسواس لأ يرحم. 


ارتدت ملابسها واستعدت للخروج بعد ألحاح مريهان بحجه أن الاختبارات علي وشك البدء
وتبقي شهر واحد فقط ويجب شراء الملابس للمرحله الجامعيه وبعض المستلزمات الاخري أمسكت الفيزا كارت التي لا تستخدمها تقريباً 

خرجت من غرفتها ترتدي قميص أبيض قصير لاكن لا يظهر جسدها وبنطال قماشي واسع رمادي وتحكم خصلاتها علي شكل جديله علي كتفها الأيسر.

طرقت باب غرفه حمزه تستئذنه للنزول لاكن لا رد.
نزلت غرفه مكتبه ولم تجده سئلت أحد العاملات لتجيبها"حضرتك ممكن تلاقيه ف أوضه التدريب بتاعته ف الجنينه الخلفيه"

ذهبت لتجد ضوء خافت يضئ من قريب توجهت نحوه لترأه من الباب الزجاجي يصارع كيس الملاكمه بوحشيه وجسده يتصبب عرقاً اثر مجهوده الكبير.

طرقت الباب لاكنه لم يستمع لتفتح الباب وتدخل لينتبه لها توقف ينظر لها فقط بداخله صراع كبيير بين تصرفاته،قلبه،عقله،وو..هي

جلس علي أحد المقاعد يمسك منشفه يجفف وجهه وصدره لتهتف:كنت جايه أقول لحضرتك إني نازله إشتري حاجات.
ليهتف بهدوء خارجي:مش هينفع تنزلي دلوقتي الوقت اتأخر الساعه تمانيه.
لتهتف بتلقائيه:ما أنا مش هروح لوحدي هروح مع مريهان ونديم.
نهض بغضب جم قد وصل لاعنانه قائل:إحنا مش قولنا زفت ده تقطعي معاه.
تراجعت للخلف خطوتين قائله برهبه:ماهو اللي هيوصلنا أنا نازله معاهم لأن مفيش حد يوديني اجيب اللي عاوزاه ف أي وقت.
رفع حاجبه قائل:وأنا شفاف..!،استنيني هنا نص ساعه وجاي هوديكي مكان ما انتِ عاوزه.

تركها ولم يستمع لردها لتهتف بعفويه:هو طيب ولا شرير ولا ملبوس.
اخرجت هاتفها تعتذر لنديم ومريهان بأنها متعبه ولا تستطيع المجئ خرجت تجلس أمام حوض السباحه بانتظاره.

مر وقت ليس بقليل لتنتبه لصوت أقدام تنزل الدرج الموجود أمام البوابه الخارجيه.

رفعت نظرها لتجده بمظهر.أنيق يرتدي قميص أبيض وبنطال رمادي وساعه معصمه الفاخره وعطره يسبق خطواته.

وقف أمامها يقطع تأملها قائل:يلا.
نهضت تصعد جواره ليتحركوا خارج المنزل تحت انظار عبير التي رأتهم من شرفه غرفتها وتوجهت للداخل غاضبه تعزم علي الحديث معه.

قطع الصمت قائل:تحبي اوديكي فين.
ردت بهدوء:المول اشتري شويه حاجات عشان الجامعه وكده معلش هتعبك.
اؤم بصمت واكمل قياده يعيد كلام صديقه بذهنه الشارد ذات الصراعات الصارخه.

أوقف السياره بعد نصف ساعه وترجل منها ليترجل "ياسر"الحارس الخاص به أقترب يهمس له ببعض الكلمات.
ليؤمي حمزه بتفهم قائل:طيب خلي عامر يظبط الأمور هنتحرك بعد الفجر.
اؤم ياسر وغادر..لتقترب شذي قائله بابتسامة رقيقه:ف مشكله ف الشغل ولا إيه شكلك مدايق.
نفي برأسه وامسك يدها يدخلان داخل المول قائل:لأ بظبط اجراءات السفر.
عقدت حاجبيها قائله:هتسافر.
همهم قائل:روسيا.
توقفت تتوسع عيناها بزهول قائله:وااااو روسيا.
ليهتف بأستغراب من زهولها:انتِ مروحتيش هناك قبل كده.
نفت برأسها قائله:لأ مش بسافر أصلا عشان شغل بابا كنا بنسافر وقت اجازته لعمتو ف الساحل الشمالي.
اؤم وتوجهوا لداخل أحد المحلات التجاريه.
جلس علي أحد المقاعد ووقفت هيا تختار ما تريد.
ثواني وجاءت قائله بحرج وحيره:بصراحه مش بعرف اشتري هدوم لوحدي بحتار..أنهي أحلي.

أبتسم علي حرجها واشار علي أحدهم لتبتسم باتساع قائله:كانت عجباني من أول ما شوفتها.

انهت شراء ما تحتاج وتوجهت للحساب لتمد يدها بالفيزا كارت لتهتف العامله بعمليه:الأستاذ اللي مع حضرتك دفع يا أنسه.
ألتفتت تبحث عنه لتجده يتحدث ف الهاتف بالخارج اخذت الحقائب وخرجت ليغلق قائل:هتروحي فين تاني.
لتهتف بعبوس:ازاي تدفع انتَ يعني انتَ بتهزر يا أبيه.
ليهتف ببساطه:وفيها أيه يعني اعتبريني زي هشام.
لتهتف بستاؤل عفوي:ليه انتَ كبير كده عندك كام سنه..!
غصه مريره استحوذت علي قلبه ليرد بهدوء:31سنه.
أبتسمت ابتسامتها المعهوده الرقيقه المشرقه قائله:لأ مش كبير زي بابا اممم تنفع اخو بابا.
ضحك بخفه قائله:ماشي يا لمضه هاا هتروحي فين تاني.
اشارت علي مكان ليس بعيد قائله:هناك وبسس.
اؤم وساروا نحوه ليجده لادوات التجميل والاكسسوارات ألخ.

لتهتف بحرج:معلش مش هينفع تدخل مكتوب ممنوع دخول الرجال.
اؤم بابتسامة بسيطه لتدلف للداخل وقفت تطلب ما تريد..للتجه نحو ركن ادوات التجميل ووقفت امام المرأه تمسك ب أحمر شفاه صارخ لتضع علي شفاها انتهت من وضعه لتنظر لنفسها بابتسامة.

للتفاجئ به خلفها التفتت سريعاً ليهتف بأمر حازم:أسمحي يا شذي تبقي بتحلمي لو اشترتيه.
كادت أن تتحدث ليهتف بحزم:انتهي يلا عشان ورايا شغل.

أنهي كلامه وغادر لتهتف بابتسامة عنيده:طيب والله لاخده.
دفعت الحساب وخرجت له ليهتف بهدوء:تعالي نتعشي هنا أحلي.
اؤمت بابتسامة سعيده لياخذها ويتجهون نحو أحد مطاعهم الوجبات السريعه.

جلسوا علي طاوله بجوار الباب لتخرج هاتفها عندما احست باهتزازه لتجدها ماريهان لم ترد عليها.
التقطتت بعض الصور لها لترفع نظرها لحمزه قائله بعفويه وحرج:هو ينفع تتصور معايا عشان لابس شبهي.
ثواني وانفجر ضاحكا عليها هذه الفتاه بالتأكيد مختله لايعلم اهي شرسه أم لطيفه أم عفويه أم عنيده ومضحكه أم ماذا..!

بينما هيا نظرت نحوه لأول مره منذ التقته تراه يضحك وكم بدا وسيم لتنهر نفسها قائله:ف ايه يا شذي ده زي بابا اهمدي كده.
ليهتف بعدم تصديق:انتِ طبيعيه عاوزه تتصوري معايا عشان لابس شبهك،يعني لو مكنتش لابس كده كنتي ممكن تروحي لواحد من اللي قاعدين تقوليله نتصور عشان لابسين زي بعض.

ضحكت بخفه قائله:عملتها مره كنا بنلعب وماريهان حكمت عليا ب كده بس كانت بنت،هتتصور ولا لأ يعني.
تنهد قائل:هتصور يا ستي ولا تزعلي.
رفعت يدها تحاول ان يظهروا هما الاثنين لاكن فرق الطول..!
التقط حمزه الهاتف قائل:إيدك قصيره زيك استحاله تعرفي.
نفخت خديها بغيظ لتنظر ف الهاتف تبتسم برقه.

انتهوا ليمد يده بالهاتف قائل:اتفضلي يلا نأكل بقا.

شرعت ف تناول طعامها المفضل"شاورما"لتجده يهتف وهو يأكل بصمت:لما تروحي جهزي شنطة السفر بتاعتك هاخدك معايا روسيا.
وقف الطعام بحلقها لتسعل بشده ناولها كوب الماء لترتشفه بأكمله ثواني وهتفت بعدم استيعاب:انتَ مش بتهزر يا أبيه.
هز رأسه بالنفي لتبتسم بسعاده شديده قائله بتلقائيه:انتَ طيب أوي أنا حبيتك.
تصنع الانشغال بالطعام قائل:تحبي تكلمي هشام.
لتهتف بتأكيد:أكيد طبعا انا بكلمه كل يوم بس تلفونه مقفول.
أمسك هاتفه قائل:لا اصل هو غير الرقم..اتفضلي.
امسكت الهاتف بلهفه ليأتيها صوت والدها المرهق.
لتهتف سريعاً:بابا انا شذي.
ليهتف هشام سريعاً باشتياق ولهفه:شذي وحشتيني يا حبيبه بابا عامله ايه بتاكلي وتذاكري كويس أوعي تكوني تاعبه حمزه معاكي.
لترد بسعاده عندما استمعت صوته:انتَ وحشتني اوووي اوووي عامل إيه انتَ أهم.
ليهتف بحزن استشعرته:أنا كويس بس نفسي اشوفك وحشتيني أوي..عامله إيه ف مذاكرتك.
اخدت تتحدث معه بكل المواضيع وكأنهم غائبون عن بعضهم لثلاثه سنوات وليس أيام..!

أغلقت معه تمد الهاتف لحمزه قائله:بجد مش عارفه أشكرك إزاي.
وضع الهاتف علي الطاوله قائل:شكر علي واجب..قالك ايه لما قولتيله هتسافري معايا.
لتهتف وهيا تأكل:قالي انك أكيد خايف تسبني لوحدي لاسباب هو عارفها.
همهم وصمت انهت طعامها ودفع الحساب وغادروا.

سارت بجانبه لتجد طفل صغير يحاول الإمساك ب البالونات العالقه ف أحد الشجر الزينه الموضوع.
التفتت لحمزه سريعاً قائله:ثواني يا أبيه.

تركت يده واتجهت نحو الطفل وقفت علي اطراف اصابعها لتمسك بهم انحنت تمد يدها للطفل بابتسامة غايه ف الجمال.
اخذهم الطفل بسعاده لتأتي والدته تشكرها لتعبث شذي بخصلاته الطويله وقبلت وجنته واتجهت لحمزه مجدداً الذي تابع ما حدث بابتسامة علي افعالها.

صعدوا للسياره عائدين للمنزل..صف حمزه السياره قائل:انزلي انتِ وانا هعمل حبه حاجات وجاي.
اؤمت وامسكت الحقائب وتوجهت للداخل.

وقف يستند علي السيارهى يتحدث لياسر وهو يقوم بالاتصال باحدهم.
ليلفت انتباه ويجعل قلبه يسقط بين قدميه صوت صرخه قويه جاءت من الداخل..!

 •تابع الفصل التالي "رواية أسيرة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent