رواية انتقام خاطئ الفصل الرابع 4 - بقلم نيفين بكر
انتقام خاطئ الجزء الاول الرواية قيد التعديل
جني ....طيب ربنا يستر ومايقتلونيش عل ايدك....
.....................................................
عودة للشركة مرة اخري
في مكتب شريف
دلفت سكرتيرة مكتبه بعدما استأذنت قائلة
- مستر شريف في بنت برة عوزة تتقدم للوظيفة
تكلم شريف بارهاق وبعض الضيق:
- اوك دخليها ي اسماء
دخلت المتقدمة والقت السلام، ف عليها شريف التحية وأشار لها بأن تجلس
أما عن فهد فتطلع عليها بدقة.
فتاة جميلة ترتدي ملابس سوداء محتشمة، شعرها ملوم لأعلى على هيئة زيل حصان،وجهها خالي من أي مساحيق للتجميل، ورغم ذلك فكانت جميلة حد الفتنة.
تكلم شريف وهو يتطلع على ملفها الخاص
فقال:
أسف يا انسه، مش هينفع تشتغلي معانا احنا عاوزين واحدة متفرغة وأنتِ زي ما بتقولي في كلية،
فمش هتقدري توفقي بين الشغل والكليه ودا طبعا هيأثر على كفاءتك في الشغل، آسف مرة تانيه وحظ موفق ليكي في مكان تاني ...
تكلمت ملك برجاء:
- من فضلك أنا فعلا لسة بدرس، بس مقدمة انتساب يعني مش هروح الكلية إلا على الامتحانات.
من فضل حضرتك جربني حتي اسبوع ولو ما التزمتش همشي والله
نهض فهد من مكانه وتكلم بحدة:
قالك لا يا انسه خلاص مش هينفع.
ردت عليه ملك بأندفاع وعصبية:
- لو سمحت يا ريتك ما تدخلش أنا بكلم صاحب الشركة مش بكلم حضرتك.
اتسعت عين شريف من الصدمة وتمتم هو بصوت خافت:
- نهارك أسود، في حد يوقف قصاد الأسد والنبي كانت بونيه جميلة..
تحمحم شريف وقال
يا انس...
اقتطع كلامه عندما صاح فهد بحدة:
- استني أنت يا شريف
قالها ثم التفت لها وهو يحدق بها بنظرة ارعبتها:
- بغض النظر عن انا صاحب الشركة او لا محدش علمك تتكلمي باحترام وبذوق
توترت ملك وعقبت:
أنا اسفة والله حضرتك ماتعرفش انا محتاجة الشغل داا قد أي.....
طلبك مرفوض اتفضلي ....
هدر بها فهد، فنهضت ملك من مكانها وتوجهت باب المكتب، لكنها التفتت مرة اخرى وتكلمت بنبرة مختنقة:
- من فضلك أنا محتاجة الشغل داا جداً والله، أنا شاطرة في الحسابات وكمان أعرف لغات انجليزي والماني وايطالي...
تطلع عليها فهد مدهوشًا واردف!!!
- عوزة تفهميني انك بتعرفي اللغات دي؟
أوك انا هختبرك، ولو نجحتي اعتبري نفسك اتقبلتي لكن لو فشلتي تاخدي بعضك ومااشوفش وشك هنا تاني مفهووم ..
هزت رأسها عدة مرات وقالت:
- حاضر والله انا جاهزة.
أخذ فهد من على مكتب شريف الإيميل الذي ارسلته
الشركة الألمانية ومده إليها قائلًا:
خدي ورقة وقلم و ترجميلي الإيميل دا.
أخذت ملك منه الورقة والقلم وبدأت ف ترجمة الايميل بمهارة وبعد دقائق، مدت له الورقه بكل ثقة وقالت:
- اتفضل حضرتك، مكتوب في الايميل إن الشركة طالبه من حضرتك الحضور ل ألمانيا خلال أسبوعين لدراسة مشروع استيراد شحنه الأجهزة الطبية للمشفى الجديد، و بتفهم لحضرتك إنك هـ تقيم في فندق كبير هناك وكاتبين اسمه وعنوانه.
وكمان بيقولوا لحضرتك لو حبيت تجيب ال Staff كله تقدر تجيبوا بس بالغهم بعدد الأفرد في أقرب وقت عشان يبداء بعمل الترتيبات اللازمة لاستقبالكوا.
تطلع عليها فهد بإعجاب شديد وقال:
- بصي يا انسه.. اسمك ايه؟
ردت ملك:
- ملك يا فندم.
-تمام يا انسه ملك، تقدري تستلمي شغلك من بكرة
الساعة (8)بالدقيقة تكوني هنا في الشركة وعلى مكتبك.
- مدام منيرة هتقعد معاكي يومين وهتعرفك كل حاجة عن شغلك، قبل ما تمشي.
- مش مسموح بأي خطاء في الشغل
-مش مسموح بـالتأخير أو بالغياب
- مش مسموح بـالإهمال أو بخلط حياتك الشخصية بالعمل.
مفهوم يا انسة !!
اومأت ملك وردت:
- تمام يا فندم مفهوم، بإذن الله هكون عند حسن ظن حضرتك.
تكلم فهد بجدية:
- سيبي ملفك هنا، تقدري تتفضلي، مدام أسماء هتاخدك على مكتبك.
شكرته واستأذنت لتغادر المكتب بسعادة كبيرة.
زفر شريف بأرهاق قائلًا:
- الحمد لله، كأننا كنا بندور على إبرة في كوم قش
لم يتلكم فهد فقد غرق في عيناها وهو يتطلع على صورتها المرفقة بالملف، فصاح شريف:
هاااي، أي يا بوص مالك!!
انتبه علي حاله وتكلم بعدما تنحنح:
- مفيش يا شريف، يالا أنا رايح على مكتبي.
أنا هبعت اجيب غدا تحب اجيبلك معايا!
قالها شريف فرد عليه فهد وهو يفتح الباب ليغادر:
- أوك هاتوا وتعالي عندي على المكتب.
............
في فيلا رشدي الصواف والد روجيدة
كانت تجلس مع والدتها فهمست والدتها لها قائلة:
- عملتي اللي قولتلك عليه مع فهد!
اجابتها روجيدة بنفس الهمس:
- ايوه يا مامي.
- تمام كدا احنا ماشين صح..
تكلمت روجيدة بنبرة متوترة:
- أنا مش مطمنة و خايفة.
ربتت والدتها على كفها وقالت لتطمئنها:
- خايفة من أي ماهو كل حاجة تمام لحد الوقت، جمدي قلبك أنتِ بس، وسيبي كل حاجة عليا.
تنهدت روجيدة بعدم راحة وتمتمت:
- حاضر يا مامي.
اقتطع كلامهما رشدي والد روجيدة عندما دخل يقول محذرًا إياهما:
- ماتسمعيش كلام أمك..أمك هتغرقك.
عقبت والدتها عليه بغضب:
أنت بتقول أي! أنا هغرقها، أنا بثبت رجليها أكتر،
إلا بقى لو كان عندك استعداد تفقد نسب فهد.
تكلم رشدي:
ماعندش استعداد طبعا اخسر نسبه، بس بردو معنديش استعداد اكسب عداوته، فهد مش غبي ولا سهل وهيعرف هيعرف ولو عرف، أنا برة الموضوع
أنا مش قد فهد سامعين.
ابتلعت روجيدها ريقها وقالت:
أعمل إيه يا بابي قولي!
تكلم ابيها ينصحها:
أنا رأيي تصارحيه بالحقيقة، والا ماتلوميش غير نفسك
صاحت أمها:
- ما هي لو صارحته هتخسره، عندك استعداد تخسريه
هتفت روجيدة:
لالا يا مامي please أنا مش ممكن أخسر فهد
أنا ماصدقت اتجوزته، تقوليلي هتخسريه أنا ما معنديش استعدد أخسر المكانة اللي أنا فيها.
أنا في أي مكان بروحه، بقول أنا مدام فهد المهدي بتتفتحلي كل الأبواب
همست لها قائلة
يبقي تسمعي كلامي كويس، وسيبك من كلام ابوكي اللي لا بيودي ولا بيجيب
هزت روجيدة رأسها بتكرار وتمتمت:
- حاضر يا مامي، هسمع كلامك في كل حاجة
صدح رنين هاتفها فكان فهد، فاجابته قائلة
- الووو.. .حبيبي
- فهد.......روحتي
- روجيدة.....لا يا روحي أنا مستنياك
- فهد ........ أنا مسافه السكه وهبقى عندك أجهزي
- روجيدة ...أوك حاضر
- فهد ........سلام
فقال لها والدها.... قوليلو يجي يقعد معانا شويه
روجيدة...بابي بيقولك ماتيجي تقعد شويه
فهد ............ لا اعتذر له، وقولي له مش هينفع خليها مرة تانية بإذن الله
روجيدة ...أوك يا حبيبي باي
فقالت روجيدة وهي تنهض:
- هقوم اجهز حالي.
- لأخر مرة بقولكم انتوا الاتنين، أنا خارج لعبتكم.
قالها رشدي محذرًا إياهما وغادر، فتكلمت والدتها بعدما امتعض وجهها:
- سيبك منه أمشي ورايا وأنت تكسبي، أنا عاملة حساب لكل حاجة.
....................
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية انتقام خاطئ) اسم الرواية