Ads by Google X

رواية الخائنة مرام الفصل الخامس 5 - بقلم Lehcen Tetouani

الصفحة الرئيسية

  

رواية الخائنة مرام الفصل الخامس 5 - بقلم Lehcen Tetouani



 انتظرت محسن حتى حضر وتظاهرت بالشوق له وخلعت ملابسه ووضعتها على الطاولة في الصالة حتى أستطيع الوصول لعنوان بيته عن طريق محفظته التي كان يضعها في ثيابه فهي الشيء الوحيد الذي كان يدخل الشقة به حتى الهاتف كان يتركه في سيارته أما مفتاح الشقة فكان يعلقه بسلسلة في رقبته لذا اغرقته حبا وهي أما حتى أستطيع الوصول لمحفظته لأخذ العنوان
تظاهرت بأني سأذهب للحمام وأخرجت المحفظة من جيبه بسرعة وذهبت للحمام وأخذت منها كرت مدون عليه عنوانه في البيت والعمل وبعض النقود بسرعة كبيرة ثم عدت ووضعت المحفظة مكانها دون أن يشعر فقد قررت الذهاب لزوجته لأخبرها بما حدث بيننا حتى أدمر حياته كما دمر حياتي تمنيت أن ينام حتي أخذ المفتاح من رقبته ولكنه لم يفعل فانتظرت حتى إنصرف من عندي


فلبست ثيابي وجهزت حقيبة صغيرة وضعت بها بعض الملابس وجلست خلف باب الشقة وكلما سمعت خطوات علي السلم أخذت أضرب الباب بكرسي لعل أحد يسمعني ويفتح لي الباب وبالفعل سأل أحدهم من بالداخل فأخبرته أن زوجي قد سافر وقد أغلقت الباب علي نفسي ولا استطيع فتحه وطلبت منه كسره
بالفعل أحضر الرجل مفكا وقام بكسر القفل وفتح لي الباب فشكرت الرجل ووقفت أتنفس الصعداء وكأنني كنت في قفص وخرجت منه فجريت على السلم لأسفل وقلبي يقفز فرحا ولكني وجدت محسن يقف أمامي على آخر السلم
وضع يده ليمنعني من نزول الدرجة الأخيرة للسلم ونظر إلي كأنه الشيطان وقال لي لقد نظرت في محفظتي ولاحظت إختفاء بعض النقود فعرفت أنك تنوين شيئاً لذا عدت
أتظنين أنك تستطعين الهروب مني هذا فقط في أحلامك
لكني ضربته بكل قوتي بالحقيبة التي كانت في يدي علي وجهه فسقط على الأرض وجريت نحو باب العمارة لأتحرر منه وأشرت لسيارة أجرة لدرجة أنني وقفت أمام السيارة حتي يقف لي السائق وطلبت منه أن يقود بسرعة نحو هدفي ولكن هذه المرة كنت قد حددت وجهتي التي سأذهب إليها
فقد طلبت من التاكسي أن يوصلني إلي البيت التي تسكن فيه زوجة محسن الأولى وأعطيته الكرت الذي به العنوان
وكنت أري سيارة محسن خلف التاكسي يحاول اللحاق بي،
ولكني طلبت من التاكسي أن يفلت من السيارة التي خلفنا لأن الرجل الذي فيها يريد قت.لي
وبالفعل أوصلني سائق التاكسي بسرعة للعنوان المطلوب وانصرف وذهبت لشقة محسن وأخذت أدق علي الباب بقوة وأنا أسمع صوت خطوات تقترب علي السلم فلقد علقت المصعد حيث تركت بابه مفتوحا حتي لا يستطيع الصعود به وظللت أدعو أن تفتح لي زوجة محسن الباب قبل أن يصل ويمنعني من الحديث معها


وأخيراً فُتح الباب في اللحظة التي وقف محسن خلفي فدفعت الباب بقوة ودخلت بينما دخل هو خلفي يريد الإمساك بي وزوجته تسأل من هذه وهو يضع يده على فمي ليحاول إسكاتي
وطلب من زوجته أن تطلب الشرطة لتمسك بي لأنني مجنونة وقد هربت من المشفي الذي يعمل فيه
ولكنني قمت بعض يده بقوة حتي أفلت يده من فوق فمي وأخذت أتحدث بسرعة وأحكي لزوجته أنه يخونها معي
وقبل أن أكمل حديثي حاول أن يسكتني مرة أخرى ولكن زوجته طلبت مني أن أكمل حديثي

فجلست أقص عليها ماحدث بينما يتهمني هو بالكذب وأنني مريضة نفسية في المشفي الذي يعمل فيه وكل ما أقوله مجرد أوهام في عقلي وأنا أصرخ وأخبرها أنني أقول الحقيقة ثم تذكرت أن معي وثيقة الزواج فأخرجتها لها
عندما نظرت هايدي فيها وقفت أمام محسن زوجها قائلة: لو كانت تتوهم كما تدعي فأخبرني ما هذا الفتاة تقول الحقيقة أنت زوجها وهذا عقد زواج رسمي
قال لقد كنت أشفق عليها وتزوجتها حتى تشفي من مرضها صوريا ولم ألمسها
قالت مرام أنت كاذب لقد طلقتني من زوجي حتى أتزوج بك وكنت تحبسني في شقتك الأخري بالمعادي حتى لا أفضح أمرك عند زوجتك
قالت هايدي لن أبقى معك أنت كاذب كبير
قال محسن لزوجته هايدي وهو يمسكها من ذراعيها
حسناً حبيبتي أنا آسف لقد كانت غلطة ولحظة طيش وسوف أطلقها حالا ولتذهب إلى الجحيم ثم نظر لمرام أنت طالق أيتها الحقيرة الخائنة اغربي عن وجهي وأخرجي من حياتي للأبد
قالت مرام بل أنت أكبر وغد وحقير تعاملت معه في حياتي كلها بل في العالم بأسره
فأمسك بها محسن من ذراعها ويدفعها خارج الشقة هي وحقيبتها وياغلق الباب بقوة بعد أن ي بصق عليها
وعاد كي يبرر لزوجته ماحدث ويمتص غضبها
أ
مسكت مرام حقيبتها الصغيرة ونزلت على سلم العمارة وهي سعيدة بينما تسمع صراخ زوجة محسن وهي تطلب منه الطلاق وتخبره أنها لن تعيش معه ساعة واحدة بعد الآن
ثم تطلب مرام سيارة أجرة وتذهب نحو بيت أبيها
لتطلب منه الصفح لعله يسامحها
عندما وصلت وجدت مأتما في إنتظارها أمام العمارة وعندما سألت عن المتوفي اخبرونها بأنه والدها
 


google-playkhamsatmostaqltradent