Ads by Google X

رواية أسيرة عشقه الفصل الخامس 5 - بقلم شهد

الصفحة الرئيسية

 رواية أسيرة عشقه الفصل الخامس 5 - بقلم شهد 

البارت الخامس "_أسيره عشقه_"«شهد السيد»

وقفت تضع ملابسها بالترتيب ف حقيبة السفر ووضعت بعض المستلزمات أيضا. 
أغلقت الحقيبة لتجد الباب يطرق اذنت بالدخول لتدخل منه أمسكت يدها تجلس علي الاريكه الموضوعه بجانب الشرفه قائله: انتِ تحكيلي بالتفصيل الملل تعرفي حمزه من أمته. 
ضحكت شذي تسحب يدها قائله: ف أيه يا منه حسستيني عامله مصيبه، أعرفه من حوالي خمس أيام. 
فرغت منه فمها قائله: خمس أيام وبيعمل كده أمال لو سنين بقا. 
لتهتف شذي بأستغراب: ف ايه يا منه أنا مش فاهمه انتِ بتقولي إيه. 
تنفست منه تهتف بهدوء: حمزه عمره معامل حد كده ولا عمره طلع لحد اوضته واهتم مين اكل مين لبس مين زعلان مين فرحان مبيهتمش مين نزل بليل ومين بالنهار ، معلش يا شذي حاولي تبتعدي عن حمزه علي قد ما تقدري ف حاجات كتير انتِ متعرفهاش.

اؤمت شذي والكثير لا تفهمه هيا تري تصرفاته طبيعيه لاكن منه علي حق هيا شقيقته وتعلمه أكثر. 
نظرت منه للحقيبه قائله: انتِ رايحه فين ب شنطة السفر دي. 
لتهتف شذي بشرود: أبيه حمزه هياخدني معاه روسيا. 
أغمضت منه عيناها بضيق لتفتحهم وتنهض قائله:طيب يا شذي ياريت تحاولي تبعدي عنه..عن إذنك.
خرجت تغلق الباب خلفها نهضت تكمل ارتداء ملابسها وهيا تفكر أكثر وأكثر بحديث منه.
لاكنها طردته خارج عقلها ولم تبالي ف هذا جزء من شخصيه شذي تفعل ما تراه صواب.

ارتدت بنطال اسود وكنزه صيفيه زرقاء قصيره من الأمام وطويل من الخلف ولاكن لأ تظهر جسدها ذات حمالات رفيعه.
وتركت خصلاتها مفروده وارتدت حذاء رياضي أزرق وامسكت هاتفها وحقيبه ظهر جلديه سوداء وامسكت بيدها الآخري حقيبة سفرها.

خرجت من غرفتها تتجه نحو غرفه حمزه تطرق الباب برقه..دقائق وفتح وهو يرتدي قميص أسود وبنطال أسود وقميصه مغلق حتي نصفه.
تصنم لحظه..اثنين..ثلاثه..يتأملها أنثي بروح طفله.
أفاق علي صوتها قائله:أبيه..أبيه أنا خلصت.
حمحم يستعيد هدؤه قائل:طيب ثواني واكون خلصت.
اؤمت وابتعدت تقف جوار الدرج تعبث بهاتفها لتنتبه علي صوت خطوات تصعد نظرت لتجدها عبير بنظرات مستفهمه نحو حقيبه السفر.
لتهتف:انتِ راحه فين.
ابتسمت شذي باصفراء قائله:مسافره.
رفعت عبير حاجبها قائله:لوحدك.
لتبتسم باستفزاز قائله:لأ مع أبيه حمزه.
توسعت عين عبير حتي كادت تخرج من مكانها قائله:أييييييه.
خرج حمزه يمسك سترته السوداء وحقيبه سفره وحقيبه أخري.
أقترب قائل:ف أيه.
لتهتف عبير بزهول:انتَ واخدها معاك صح..!؟
ليرد ببرود:أه عندك مشاكل.
لتنفعل قائله:وانتَ من أمتي يا حمزه بتاخد حد معاك وانتَ مسافر ف شغل أو غير الشغل ما أنا ياما اتحايلت عليك ومكنتش بترضي اشمعني واخدها هيا.
ليرفع حاجبه قائل بحده:صووتك بدل ما اخليكي أخر مره تتكلمي ف عمرك..وبعدين أنا حُر أعمل اللي أعمله ومش من حقك تعترضي..كيفي أخدها شوفي بقا انتِ رايحه فين ومتدخليش ف اللي ملكيش فيه تاني.
أشار لشذي قائل:أنزلي يلا.
نزلت وهو خلفها وعبير يكاد الدخان يخرج من اذنيها ووجهها محتقن.

خرج حمزه من باب المنزل ليجد شذي تتجه نحو السياره ليمسك يدها قائل:رايحه فين.
لتهتف باستفهام:هركب العربيه عشان نروح المطار.
ضحك قائل:لأ أنا جبت المطار هنا تعالي.

سحبها خلفه نحو الحديقه الخلفيه وبجانب غرفه التدريب سلم حديدي ليصعد وهيا خلفه إلي أن وصلوا لسطح القصر لتفتح شذي فمها وعيناها علي مصراعيها عندما رأت طائره تقف بانتظاره.

وضعت يدها علي فمها تنظر له لتجده يضحك بشده علي مظهرها.
لتهتف بعدم تصديق:هيا دي طياره.
ليضحك قائل:لأ مركب..ف أيه ايوه طياره.
لتهز رأسها بعدم تصديق:بتاعتك.
ضحك بشده قائل:لأ جايبها أنا واتنين صحابي..ف أيه يا شذي أيوه بتاعتي.
توسعت عيناها أكثر قائله:قول والله.
هز رأسه بيأس وامسك يدها يصعدوا علي سلم الطائره قائل:عشان لو سبتك هنقضي اليوم زهول.

وجدت طائره صغيره ب أربعه مقاعد وجزء خاص ب سائقها.
جلست بجانب النافذه وحمزه بجانبها لتنظر له بعدم تصديق قائله:هو احنا ف الطياره.
ربت علي خصلاتها قائل:نامي يا شذي نامي.

صعد الطيار وتوجه للجزء المخصص له دقائق وبدأ صوت مروحه الطائره بالاسراع.
لتمسك يد حمزه بحركه خاطفه تدل علي خوفها.
وكم أثرت به بتلك اللمسه.
نظرت له قائله:ااانا خايفه.
أبتسم بطمأنينه قائل:متخافيش غمضي عينك.
اغمضت عيناها لترتفع الطائره من علي الارض لتزيد الضغط علي يده وتذكرت والدها ف كانت دائما تفعل ذالك عندما تخاف.

ثواني..ربما دقائق وهيا مغلقه العينين وهو يتأملها فقط..كأنه يحفظ ملامحها بقلبه وعقله ليتذكر كلام أوس ليغمض عينه بألم لبره ثم يعيد فتحها قائل:فتحي.
فتحت عين واحده قائله:خلاص طارت.
اؤم بابتسامه لتترك يده تتنفس براحه نظرت من النافذه وهيا تري السحاب اسفلها وبجانبها ك أنه قطن أبيض ناعم وكم أحبته وتمنت لمسه.

نظرت له تبتسم باتساع واشراق قائله بنبرتها الرقيقه قائله: المنظر حلو اوى.
ابتسم بخفه يفتح حقيبته الصغيره يخرج الحاسوب يبدأ بالعمل عليه لتخرج هيا كِتاب من حقيبتها الصغيره.

ارجعت ظهرها للوراء تقرأ باندماج ولم يكون سوي روايه ف هيا عاشقه للروايات وعالم الخيال.

كبتت ضحكاتها من الصعود ووجهها أحمر..نظر لها قائل:ف أيه بتضحكي علي أيه.
نظرت له لتنفجر ضاحكه قائله:قاسم ده عسلل.
ليرفع حاجبه باعتراض قائل:مين الاخ.
لتتنهد بحالميه قائله:بطل الروايه وأمير أحلامي.
ليرد بسخريه:كلام روايات.
لتبتسم قائله:أنا بحب كلام الروايات خليك ف شغلك انتَ متشغلش بالك.
اؤم بصمت وهو يتابع عمله..ثواني وصدرت منها شهقه خافته لينظر لها وهيا تنظر ف الكتاب بتدقيق.
لينتشله من بين يديها قائل:ماهو أنا لازم أعرف الكتاب ده ف أيه.
صمت يقرأ ما هو مدون لينظر لها قائل بمرح:وأنا اللي كنت فاكرك مؤدبه يا شذي وبعدين قولي لقاسم ده يخلي ف حبه خصوصيه شويه مش أسلوب.
امسكت الكتاب ترفعه أمام وجهها قائله:قُبله بريئه يا أبيه.
ضحك قائل:بريئه طيب نامي نامي.

انشعل بعمله ليشعر بثقل علي ذراعه التفت بحرص ليجدها غطت بنوم عميق.
امسك الكتاب من بين يدها قائل:تعالي ياسي قاسم يابو قُبله بريئه.
وضع الكتاب بحقيبتها وامسك سترته يضعها فوقها ليغلق الحاسوب ويحاوطها بذراعه ليقترب قليلا يستنشق عبير خصلاتها بأعجاب لهم رائحه ساحره..تململت بنومها ترجع رأسها للخلف ليشتم رائحتها المنعشه المختلطه برائحه الفراولة الطازجه ف هيا غالباً تضع المرطبات بدلاً من العطور.
ليرجع رأسه يحبس رائحتها بداخل صدره..اغمض عينه ينعم بنوم هادئ.

كان يسير بصمت يتجه لمدينه الساحل الشمالي ليقاطعه صوت هاتفه اجاب قائل:خييير.
لترد قائله:عاوزه أقابلك.
ليرد بملل:مش فاضي عندي شغل وسافرت أصلا.
لترد بغيظ:وراجع أمتي.
ليرد بسخريه لاذعه:ما تقوليلي بالمره نام بدري عشان الحضانه واشرب لبن قبل ما تنام قولت مش فاضي ومعنديش معاد محدد أقولهولك سلام.

اغلق الهاتف يقذفه علي الاريكه ليجده يعاود الرنين أجاب بنفاذ صبر:أيوه يا فريد.
ليرد فريد بجديه:اللي أمرت بيه يا حسن بيه حصل لقينا الراجل.
ليهتف بعد تفكير دام لثواني:خليها كمان أسبوع يا فريد ولا أقولك خليها شهر.
ليهتف فريد بطاعه:اللي تشوفه سعادتك.

اغلق يوقف السياره أسفل احد البنايات السكنيه أمسك حقيبه ملابسه وصعد.
فتح باب المنزل ليضع الحقيبه جانباً ودخل لأحد الغرف يستلقي عليها بتعب.

شعر بأحد يهتف بأسمه ليفتح عيناه السوداء يعتدل ليجد تلك النائمه بسلام تحتضنه بأريحه وتضع رأسها علي صدره ظهر شبح الابتسامة علي وجهه ليرفع وجهه لياسر مساعده الذي قال بأحترام:وصلنا ياحمزه بيه.
اؤم حمزه بينما غادر ياسر.
حمحم يستعيد صوته الاجش أثر نومه...ليبعد خصلات شعرها عن وجهها يهتف بأسمها عدة مرات لا من مجيب..ربت علي وجهها برفق لتنكمش ملامحها بانزعاج ليهتف بصوت هادء:شذي أصحي وصلنا.
لتهتف بنعاس وهيا تشدد علي أحضانه تظنه وسادتها قائله بخمول ونبره غير واعيه:شويه كمان يا هشوم.
ضحك باستخفاف قائل:شذي أنا حمزه مش هشام.
فتحت عيناها اليسري نصف فتحه..لتتأكد بأنه ليس والدها...مااااذااااا هيا بأحضانه لاا تصحيح هيا الذي تحتضنه.

ابتعدت بفزع وحرج قائله بنبره حرجه وهيا تحك عنقها:ااانا ا.اسفه مكنتش حاسه.
نهض يمسك سترته من علي المقعد يحرك رأسه يمينا ويسارا قائل:ولا يهمك..وصلنا.

اؤمت لتمسك حقيبتها وابعدت خصلاتها خلف أذنها تنهض تسير خلفه.
نزلت من علي سُلم الطائره لتشعر ببروده جامحه تكاد تجمدها لتنظر له قائله بتلقائيه وهيا تضع يدها علي ذراعيها العاريان:أنا هتجمد علي ما نوصل.
ضحك باستخفاف عليها ف هيا أتيه لروسيا موسكو بالتحديد درجه الحراره تكاد تكون 5 دراجات مئاويه وأحياناً تصبح تحت الصفر..ليقترب يضع سترته عليها قائل:حد قالك جايه الملاهي انتِ جايه موسكو يعني درجه الحرارة شبه منعدمه.

اصتكت أسنانها ببعضها قائله:ما أنا مكنت..ش أعرف.

أنبه علي صوت ياسر مساعده ليلتف ليجده يقترب ويحمل معطف ثقيل من حقيبته.
أخذ سترتة بذلته وألبسها المعطف لتنظر له قائله بأمتنان:شكراً جدا.
ليهتف بتساؤل:انتِ ممعكيش بالطو..!؟
هزت رأسها بالنفي قائله بابتسامة بلهاء وهيا تفرك كفيها ببعضهم:نسيته.
هز رأسه بيأس ليصعد لسيارته وهيا بجانبه وياسر يقود.
ليهتف حمزه:ودينا المدينة.
اؤم ياسر وسار بالاتجاه المؤدي للمدينه.

بينما هيا تنظر علي الناس ك أنهم من كوكب أخر لأ يهتمون لبروده الجو حتي منهم من يرتدي الثياب العاريه بدون معطف لتتسع عيناها بشده عندما وجدت رجل يرتدي بذله لاا النصف العلوي فقط وسروال يصل لركبتيه من خامه الجينز يُقبل فتاه ترتدي ثوب زفاف أبيض قصير.

وضعت يدها علي عيناها بحركه تلقائية وعفويه.
لتلتفت لحمزه قائله بزهول:شوفت اللي شوفته.
ليهتف ببساطه:انتِ ف بلد غربيه ف وارد تلاقي حاجات زي دي..ليتابع بسخريه طفيفه:اعتبريها قُبله بريئه زي قاسم ما بيعمل.
لتنفخ خديها بضيق قائله:دي رواية مش حقيقي يعني إنما دول حقيقي أكيد هيتشوا زي الفراخ ف جهنم.
اوقف ياسر السياره قائل:وصلنا يا حمزه بيه.
نزل حمزه ليتجه نحوها يمسك يدها ساروا قليلا ليدخل لأحد المتاجر التجاريه لابتياع الملابس الثقيله.

وقفت فتاه رشيقه ترتدي چيب قصيره وقميص قائله بلغتها الروسيه المدقنه:أنرتَ سيدي.
أؤم حمزه قائله بلغته الروسيه المدقنه:أريد معطف ثقيل مناسب لها.
اشارت له بالاقتراب لتعرض عليه الكثير من مختلف التصميمات.
ارتدت شذي معطف ثقيل أبيض يصل لبعد ركبتيها ورفعت وجهها البارد ولاكن وجنتيها وأنفها به حمره خفيفه.
ليهتف حمزه بتقيم:حلو ده.
أؤمت وهيا تحاول أخرج خصلاتها من داخل المعطف.
ليقترب عندما فشلت وقف خلفها ينحني قليلا حيث طولها يصل لمنتصف صدره.
أخرج خصلاتها يفردها علي ظهرها بترتيب ليمسك أحد خصلاتها يقربها من أنفه يشتم عبيرها عن قرب.

ترك خصلتها قائل:ثواني هحاسب.
اؤمت وهيا تمسك بمعطفه الذي نزعته.
أشار لها بالاقتراب لتمد يدها بالمعطف قائله:ألبسه الجو تللج.
أمسكه يرتديه ليجد رائحته اختلطت برائحتها لتنتج مزيج غريب عجيب لاكنه مُحبب ورائع.

أمسك يدها يسيروا قليلا لتنظر نحو أحد العربات الذي يقف عليها رجل كبير ويرتدي قبعه حمراء ويمسك البالونات الكبيره.
ليجذبها حمزه باتجهه قائل:اختاري واحده.
أمسكت أحدهم الذي كانت علي شكل قلب أخضر.
أعطي حمزه الرجل نقوده وعادوا نحو السياره.
لتهتف بسعاده تغمرها:انتَ طيب أوي يا أبيه اللي يشوفك ميقولش أنك طيب يقول أنك واحد من المافيا.

أبتسم بخفه قائل:اركبي يا لمضه.
صعدت لسيارته ليتجهون نحو أحد الفنادق وهيا تثرثر بلا توقف علي كل شئ وهو يستمع بأنصات.

دخلت غرفتها بذالك الفندق الفخم لتجدها واسعه ذات أساس أبيض مختلط بالذهبي.
ابدلت ملابسها لقميص يتعدي ركبتيها واسع وتدثرت جيدآ تنعم براحه وهدوء.


شعرت بأحد يطرق باب غرفتها بقوه..فركت عيناها تهتف:ميين.
صمت ثواني قائل:حمزه.
لتنهض تفتح باب غرفتها لتجده يرتدي تيشرت أسود وبنطال أسود وستره جلديه.
ليهتف:مش هتأكلي..الساعه تقريباً كده 6.
لتهتف بزهول:يالهوي نمت كل ده.
ليهتف بهدوء:غيري هدومك وهستناكي عشان نتغدي..وبعد كده متفتحيش الباب بالبس ده.

أغلق الباب لتنظر لملابسها قائله:والله عنده حق شبه بُو اللي ف شركة المرعبين ناقصني قطتين.

أرتدت بنطال اسود جينز وسويتشيرت أبيض ثقيل وتركت خصلاتها متحرره وارتدت حذاء رياضي أسود وخرجت وجدته يتحدث بالهاتف.

انتظرته ثواني حتي انتهي ليعاود قائل:يلا.
سارت خلفه بخطوه او خطوتين لفارق الطول والسرعه.
لتجده يمسك يدها ويكمل سير.
دخلوا لمطعم الفندق ذهبوا يطلبوا ما يريدون وعادو لطاوله فارغه.

وقف علي شاطئ البحر ينفث دخان سيجارته بشرود..ليستمع لصوت صراخ وركض أقدام نهض سريعاً.
ليجد فتاه وخلفها رجلان تركض منهم، اقترب سريعاً منهم لتقف خلف ظهره تتشبث به.
لينظر هو للرجلان الذي يتضح عليهم عدم الوعي واحدهم يمسك مُديه "مطوه".
هتف أحد الرجلان:خايف علي نفسك سيبها واخلع.
صمت حسن ثواني يلوي فمه ويرفع عينه للاعلي يتصنع التفكير قائل:مش أصول اعتقد.
ضحك أحدهم قائل:بيقولك أصول..مش بيجي غير بالعنف شكله.
اقترب عدة خطوات ليخرج حسن سلاحه يصوب تجاه قدمه ليسقط الرجل أرضاً يتأوه.
ليسرع الثاني يساعده قائل:أجري يا رضا ده معاه سلاح.

فرُ هاربين ليلتفت للمتشبثه بملابسه ليجد ذراعها ملوث بالدماء أمسكت قميصه قائله بوهن:م.اما
وسقطت بين يديه مغشي عليها.

حملها سريعاً ينظر حوله ولم يجد أحد..صعد للبنايه السكنيه التي يقطن بها ووضعها علي الاريكه يتنهد بحيره من أمرها.

أغلقت غرفتها ترتمي علي الفراش، لتتذكر كلماته بأنها أذا أرادت الذهاب لأحد الاحتفالات معه ترتدي ثيابها سريعاً.

فتحت حقيبة السفر بحيره ف هيا قد أحضرت الفساتين والملابس العاديه الذي ترتديها.
لتحدث نفسها قائله:انتِ عبيطه هتلبسي كاچوال ف حفله وبعدين أكيد فيها ناس شيك وفساتين وميكب وحركات وانتِ تروحي ب ببنطلون وتشيرت..!!
لأ هلبس فستان واتشيك كده..بااااس هو ده.

أمسكت أحد الاثواب ودلفت للمرحاض تأخذ حمام سريع وارتدته علي عجله.
وقفت تصفف خصلاتها علي هيئه جديله فخمه وتركتها علي ظهرها ووضعت بعض من أحمر الشفاه وارتدت أقراط أذن لامعه فضيه وكذالك خاتم فضي لامع وسلسال كذالك.

ارتدت معطفها قائله:لحسن لو ملبستهوش هتلللج.
أمسكت حقيبه يدها بعدما أرتدت حذاء ذو كعب مرتفع قليلا.
تأملت نفسها بالمرأه ف كانت أنثي بحق لأ فتاه ف الثامنه عشر أنثي بكل معاني الكلمه ناضجه جميله ذات جسد مغري فاتن ممشوق.
ف كانت ترتدي

رغم بساطته لاكنه ساحر علي تلك الجنيه الفاتنه. 

أمسكت هاتفها وخرجت لتجد حمزه يخرج من غرفته يرتدي تيشرت أسود وبنطال من نفس اللون ومعطفه الثقيل وتركه مفتوح.
نظر لها يتفحص وجهها الخالي من مساحيق التجميل عدااا...أحمر الشفاه الذي حذرها من ان تقوم بشرائه.
أقترب قائل بنبرته الهادئه دومآ:جهزتي.
اؤمت ليخرج منديل ورقي من معطفه يمد يده به قائل:يتمسح ف ثانيه بدون نقاش.
نفخت خديها باعتراض لتزيله ولاكنه أعطي لون أحمر لشفتيها 
أمسك يدها يسيروا نحو الأسفل صعدوا للسياره وياسر يقود وتحركت خلفهم سياره أخري بها رجلان.
لتراها شذي قائله:أبيه ف عربيه ماشيه ورانا.
ليهتف بثبات وهدوء:حراسه.
اؤمت ونظرت من النافذه تتابع الناس من خلالها.
وصلوا بعد مده ليست كبيره لتترجل وتتمسك بيده وهيا تري الاضائه الزرقاء والورديه المنبعثه من المكان المقبلين عليه.

دخلوا للداخل لتجد مكان أشبه بـ النايت كِلاب كبيير وواسع وبه نساء شبه عاريات.
اتسعت عيناها وهيا تري كيف يرقصون بجرأه.
لتجد أحد العاملين يقترب يريد أخد المعطف.

فتحت أزراره وكادت تنزعه لتجد حمزه يقف أمامها قائل بنبره حاده:أقفلي الزفت ده.
فزعت من نبرته لتغلقه سريعاً..نظر للعامل واشار له بالنفي توجه لأحد الاركان الذي يجلس بها من هم ذو مكانه عاليه.
جلست بجانبه ليلتفت يهتف بحده:أيه الهباب اللي لبساه ده.
لتهتف بأستغراب:فستان..انتَ مش شايف اللي هنا لابسين أيه وبعدين إحنا جاين حفله ألبس كاچوال مثلا.
ليصك علي أسنانه قائل بنفاذ صبر:انتِ غير اللي هنا،كنتي تلبسي أي زفت مقفول وطويل عن ده،البالطو ميتفتحش سامعه.
لتهتف بتذمر:حاضر.

وجدت أحد الرجال الذي يبدو ف الخمسينات من عمره ذو شعر أبيض طويل وعينان زرقاء يجلس جوارهم علي الأيكه الملاصقه لحمزه يهتف بالروسيه وبيدة كأس يبدو خمر:مرحبآ بكَ ف موسكو سيد حمزه.
ليرد حمزه بنفس لغته ونبرته الهادئه الثابته:متي سنبدأ العمل
ليهتف يوري وهو ينظر لشذي:من هذه الحسناء.
ليهتف حمزه:أبنة عمي.
ليهتف يوري بأعجاب:جميله بحق..ليحدث شذي قائل:مرحبآ بكِ أيتها الحسناء.
لتنظر شذي لحمزه بعدم فهم ف هيا لا تدرك الروسيه.
لينظر حمزه ل يوري بضيق:لأ تجيد اللغه الروسيه.
اؤم يوري بفهم ليغير لغته الانجليزية قائل:هل تتحدثين الانجليزية.
لتبتسم شذي قائله:نعم.
ليهتف يوري بسعاده:مرحبآ بكِ أيتها الجميله ب روسيا.
اؤمت بابتسامة مجاملة لتعاود مشاهدة الراقصين مجدداً.
نهض حمزه قائل:ثواني وجاي متتحركيش من هنا.
اؤمت..ليشير يوري لعامل المشروبات بالاقتراب وضع لها كأس لتنظر ليوري قائله:شكراً لك لأ احتسي الخمر.
ليهتف سريعاً:أنها ليست خمر هيا حلال للمسلمين ثقي بي ستعجبك هو كوب صغير
ارتشفته دفعه واحده بتقزز ووجه ممتعض.
لينهض قائل بلباقه:هل تسمحي لي برقصه جميلتي.
ترددت لتضع يدها بيده يتجهون نحو ساحه الرقص.

جاء ليجد المكان فارغ التفت سريعاً يبحث عنها ليجدها بين يد ذالك ال يوري ترقص معه ويتحسس خصرها بوقاحه.
تقدم بملاح جامده وعيناه تعزف لحن الموت لذالك الذي لمس صغيرته.

قبض علي يده يلصقه بالحائط قائل:من يضع يده علي شئ ليس ملكه يستحق العقاب.
أنهي جملته يلكمه بوجهه..تجمع حرس يوري سريعاً يحاوطوا حمزه ليراهم ياسر ليشير للحرس الخاص بهم ويقتربوا سريعاً يقفوا خلف حمزه.

ليقترب صاحب الحفل قائل:مابكم ماذا حدث.
ليتحدث حمزه بنبره جامده مخيفه هادئه تسير رجفتك:يري أن جميع النساء ع***** مثل الذي يعرفهم مارك.
ربت مارك علي كتفه قائل:أهدا حمزه هو فقط ثمل لأ أكثر.
ليصيح حمزه وقد برزت عروق رقبته ويده:ليس من شأني..من هذه اللحظه أعِلم بأن شركاتك ستكون حطاما.
ألتفت يقبض علي يدها يغادر سريعاً وخلفه الحرس.

صعدت لجواره تلتصق بالباب وتساؤلات تدور بعقلها هل هو غاضب لأنها كسرت كلامه ونهضت دون علمه أو انها رقصت مع يوري.
هه الاثنين أسوء من بعضهم..تحركت السياره ليضغت علي زر بجانبه لغلق زجاج أسود يفصل بينهم وبين من يقود.

قبض علي فكها يقرب وجهها من وجهه قائل:أنا قولت أيه قبل ما أقوم.
كادت أن تتحدث ليزيد الضغط قائل:انتِ شربتي أيه..!!
تحدثت بصعوبه:معرفش هو قالي انها مش خمره.
زاد الضغط أكثر حتي شعرت بخمول ف فكها من كثره الألام:هو أي حد يقولك حاجه تصدقيها..أهو شربك خمره وانتِ زي العبيطه شربتي.
أمسكت يده قائله:ااايدك.
ترك وجهها يتنفس بعنف وحده بينما هيا تدلك فكها ودموعها تتسابق بصمت.

وقفت السياره أسفل الفندق لتنزل سريعاً تركض نحو الداخل لتمنعها يده..قربها منه قائله:غلطتي وتستحقي ده أتعودي دايما فيه عقاب لكل غلط.
مسح عبراتها بلطف وتوجه للداخل.

أغلقت باب غرفتها تبكي وهيا تنزع ثيابها أبدلتها بأخري مريحه طويله.
لتجلس علي فراشها تتدثر وهيا تعبث بهاتفها لاكن لأ توجد تغطيه"شبكه"تركته وأمسكت الروايه التي كانت تقرأها سابقاً.

شعرت بالملل لتنهض تنظر من النافذه لتجد مقهي كبير بالاسفل.
أمسكت الكتاب قائله:ايزي أكملك تحت.
فتحت باب غرفتها لتجد حمزه يتجه للأسفل اسرعت تصيح بأسمه. 
ليلتفت قائل: أيوه يا شذي. 
نظرت للحقيبه الصغيره بيده قائله: هو حضرتك رايح فين. 
زفر بتمهل قائل:رايح مشوار وهاجي علي بكره الصبح.
ليتسرب الخوف لقلبها ف كيف سيتركتها ببلد غريبه لأ تعرف أحد بها لتهتف سريعاً:ممكن تاخدني معاك مش هعرف اقعد لوحدي والله هخاف.
صمت ثواني..ليسير خطوتين قائل:تعالي.
ركضت تمسك يده تسير معه للأسفل.

شعرت بألم يغزو جسدها لتفتح عيناها بألم نظرت حولها لتجد نفسها بمنزل لأتعرفه.
نهضت بفزع كل ما تتذكره هذا الغريب وبعدها سقطت.
نظرت لذراعها لتجد أحد قام بقطع الذراع الأيسر لقميصها وايضاً قطع جزء سفلي من القميص حيث يظهر جزء من جانبها الايمن موضوع عليه ضمامه طبيه.

وجدته يدخل الغرفه يحمل صنيه طعام وضعها قائل:حمدلله علي سلامتك.
ابتعدت خطوتين للخلف قائله:انتَ مين مين اللي قطع قميصي كده.
وقف بعيد عنها قائل:اسمي حسن..أنا اللي قطعته عشان كان فيه جروح ف جسمك عشان أعرف أعالجها.
لتهتف برهبه:وجبتني بيتك ليه.
ليهتف بنفاذ صبر:هو أنا أعرف انتِ مين أو أهلك فين ومودتكيش ليهم.
صمتت تهز رأسها بالنفي..القي لها تيشرت اسود قائل:ادخلي الاوضه هنا غيري القميص المقطع ده.

اؤمت تدخل الغرفه مغلقه الباب خلفها.
جلس ينتظرها ليجد طرق شديد علي باب المنزل.
نهض بأستغراب ليجد الشرطه ومعهم أمرأه كبيره قائله ببكاء:هو ده اللي خطف بنتي.

 •تابع الفصل التالي "رواية أسيرة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent