Ads by Google X

رواية زهرة لا تدبل الفصل الخامس 5 - بقلم اماني سيد

الصفحة الرئيسية

 رواية زهرة لا تدبل الفصل الخامس 5 - بقلم اماني سيد 

ـ انتى معندكيش كرامة فاكره لما تعملى كده هرجعلك فكرانى يعنى مش هقوم محامى يبهدلك فى المحاكم انتى كمان ، انا داخل على جواز ومش عايز وجع دماغ 
نفقه إيه اللى إنتى عايزاها فاكره نفسك صغيره انا بحذرك يا زهره تروحى تتنازلى عن القضية بدل ماهتشوفى منى وش عمرك ماشوفتيه
ـ ردى يا زهره ردى على التليفون بدل ماجى واوريكى شغلك مناقصش غيرك تعمل لنفسها قيمه 
حاول الاتصال بها لكنها لم تجيب وظل يرسل لها رسائل تهديد حتى يجعلها تجيب عليه او تتنازل عن القضيه لكنها لم تضعه على قائمة الحظر كما طلبت منها المحاميه فهى تريد أن تستفزه حتى يرسل لها تلك الرسائل 
ظل رأفت يرسل لها الرسائل لعلها تجيب على هاتفها لكنها تجاهلتها وقامت بتصوير تلك الرسائل وارسلتها للمحاميه 
وقامت غزل بطباعتها ووضعتها فى ملف القضية واتصلت على زهره 
ـ ازيك يا زهره عامله ايه 
ـ الحمد لله يا استاذه 
ـ بصى يا ستى انا عايزه اقابلك ونطلع دلوقتي على اقرب قسم شرطة ونقدم  الرسايل دى ونعمل محضر عدم تعرض كل ده لما جالوا إعلان النفقه أمال لما يوصلوا الباقى هيعمل ايه 
ـ تفتكرى ممكن يعمل حاجه امانى سيد 
ـ طبعاً وعلى فكره كويس إن المدرسه وقفت العقد معاكى الفتره دى ده فى صالحك لانك حاليا بدون دخل وممكن كمان ترجعى معاش باباكى الله يرحمه لو ليه معاش بتروحى التأمينات وترجعيه تانى 
ـ بس يا استاذه هو كده مش هيقدر يردنى او يرجعنى تانى فى بيت الطاعه 
ـ مافيش الكلام ده هو مطلقك طلاق بين يعنى دون رجعه وليكى نفقه ٣ شهور وهو ملزم بدفعها خدى بالك القانون مافيهوش هزار يعنى يا الدفع يا الحبس ولسه نفقه المتعه بعدد سنين الجواز وغيرها 
دلوقتي فى لجنه هتطلع على المكان اللى بيشتغل فيه وتعرف بيقبض كام وانتى هتاخدى نسبه من القبض ده ، 
ثانيا مكتوب فى القايمه دهب بقيمه ١٠٠ جرام صح كده 
ـ اه صح هى الجرامات هتفرق ، اصل بصراحه مكنتش متخيله انى ممكن اخد حقى منه وبصراحه اكتر مكنتش اعرف إن ليا حقوق اصلا وخاصه إن الحضانه معاه 
ـ طبعاً ، عارفه مشكلتك يا زهره انتى وستات كتير انكم مش عارفين حقوقكم وبترضوا بلقليل انتوا لو عرفتوا حقوقكم ايه واللى ليكم واللى عليكم وقتها هاتقووا ومش هتسمحوا يتعمل فيكم كده  
الطلاق مش اخر الدنيا بالعكس اوقات كتير الطلاق بيكون بداية جديدة للست مش كل الرجاله تستاهل انك تعيشى معاها ولا كل راجل يستاهل فرصه تانيه بالعكس اوقات كتير بنتمسك بناس بتكون سبب الاذى لينا ومابنحسش إننا كنا بنأذى نفسنا غير لما بنبعد ونراجع الماضى وقتها بس بنقول إحنا كنا  مستحملين كده إزاى ، وإزاى رضينا على نفسنا كده من الأول 
ـ عندك حق فعلاً طول الوقت كنت خايفه من الطلاق عشان كلام الناس وخايفه ابنى يتربى بعيد عن ابوه حتى لما طلقنى مكنتش عارفه اروح فين وانا لوحدى وحضانه ابنى مش معايا عشان اطالب بالشقة 
ـ لا ليكى حق وعلى فكره هنروح لشيخ الصاغه وهو هيقيم الدهب ويقولك بعد المصنعية والدمغه والضريبه يعملوا كام ووقتها يا يتصرف ويديكى فلوسهم او يرجعلك الدهب التانى او الحبس ، معاكى فواتير الدهب ده 
ـ أه طبعاً اخويا كان شايلهم ومعايا كل الورق وقديم 
ـ حلو أوى أوى هاتى كل الورق ده بكره فى الدرس وانا هروح بيه لشيخ الصاغه وهو يقول عامل كام ، ومش بس كده هرفقه كمان فى ورق القضية 
بس خدى بالك جوزك مش سهل وممكن مايسبكيش فى حالك وافضل حاجه إنه يفضل مش عارف مكانك وانك تعملى فى محضر عدم تعرض 
ـ خلاص بكره نروح نعمل المحضر والحمد لله أنى اجازه من المدرسة 
  *****&*****&******&*******
عند رأفت بدأ في عمل دعايا لقرب بدأ الترم التانى لحشد الطلاب في الدروس وظهرت نتيجه احمد وللأسف سقط في عده مواد ستجعله يعيد السنه 
علمت زهره نتيجه ابنها لكنها لم تهتم وبالتدريج اصبح احمد طوال وقته فى ذلك السايبر ( مكان للالعاب الالكترونيه و البلايستيشن) واصبح يشرب السجائر 
لم يهتم رأفت به مطلقا فكان هدف رأفت من  حضانه احمد أن لاتكون زهره حاضنه ويضطر حينها لترك منزل الزوجية لها 
حاول احمد الإتصال بمايسه مراراً وتكراراً لكنها لم تجيب فأخذ هاتف احد أصدقائه واتصل بها فاجابت عليه
ـ مانتى بتردى على التليفون اهو 
ـ انت مين 
ـ انا احمد ايه نسيتى صوتى ولا من كترهم مش عارفه صوتى 
ـ احترم نفسك وانت بتتكلم مبقاش غير واحد صايع زيك وعايد السنه وعايز يكلمنى 
ـ دى اخرتها منا الحال اللى وصلتله ده بسبب مين مش بسببك امتى وامك ابويا مابيصرفش عليا لا اكل ولا شرب ولا دروس لحد ما اضطريت انى انزل اشتغل 
ـ وأنا مالى ومالكم يا سيدى بتدخلنى فى مشاكلك مع ابوك ليه 
ـ عشان انتوا السبب فيها ابويا لو مكنش بيصرف عليكم كان زمانوا بيصرف عليا لكن انتوا مشطبين عليه اول بأول 
ـ بقولك ايه روح حل مشاكلك مع ابوك بعيد عننا إحنا مالناش دعوه بالكلام ده ايوك هو اللى رلمى نفسه علينا وبيجيب من غير ما نقوله حاجه ، وانت بنفسك كنت بتاخد من امك وتقلده فاكر ولا نسيت والله اعلم بيعمل معاك كده ليه مانت لو ابنه بجد مكنش عمل معاك كده وماتنساش يا بابا إنك أنت نفسك ساعدته إنه يطلق امك ويرميكوا فامتجيش تلومنى بلا قرف واغلقت الهاتف فى وجهه 
لم يستطع احمد أن يرد عليها فحديثها صحيح هو من كان إبن عاق لامه وكان دائما ما يقف فى صف ابيه ودائما ما يطلب من أبيه أن يترك امه 
كيف لم يكن يلاحظ أن أمه هى من كانت تتحمل المسؤولية كامله والآن امه تخلت عنه وتركته ولها حق في فعل ذلك ليته وقف فى صفها يوماً حتى يزكرها به لعلها تسامحه 
اقترب من شخص يجلس ومعه سجاره شكلها مختلف 
ـ بقولك ايه ده 
ـ دى حاجة كده بتاخدك فى حته تانيه وتطلعك من الهموم 
ـ هات نفس كده 
ـ خدها انا معايا واحده تانيه بس ماتتعودش على كده 
بدأ أحمد يشرب تلك اللفافه وهو مستمتع ويحاول عدم التفكير 
قصت مايسه لامها مكالمتها مع احمد ومحاولاته فى الوصول لها 
ـ بقولك ايه انا نش هستحمل الصايع ده تانى كلمى ابوه بقى يتصرف معاه 
ـ ليه عملك ايه 
ـ عمال يلقح كلام اننا السبب أن ابوه رماه وكلام كتير كده 
ـ انا هكلم فؤاد اخليه يلم ابنه بعيد عننا واضح أصلا إنه مش عايزه وهو قالى هو مخليه معاه عشان زهره ماتاخدش الحضانه ويسبلها الشقه
ـ خلاص كلميه واه قبل ما أنسى انا عايزه فلوس عشان اشترى كتب السنة الجديدة عشان هنبدأ دروس ومش هاخد مع اللى اسمع رأفت ده ، ده مابيفهمش حاجه ولا بيعرف يشرح أصلا وانا داخله على ثانويه عامه فمحتاجه مدرس شاطر والمدرس الشاطر محتاج فلوس 
ـ ماتقلقيش يا حبيبتي انا هتصرف 
واتصلت سعاد بعد ذلك على رأفت 
ـ ايه يا حبيبتي عامله ايه انا خلاص قربت اخلص توضيب الشقه يعنى اسبوع ولا اتنين وتنورى بيتك 
ـ لا بيت ايه وبتاع ايه بقولك ايه انت ابنك بقى صايع وانا اخاف على بنت من ابنك وهو كل شويه يطارها وبصراحه الوضع كده مش عاجبنى 
ـ طلباتك ايه يا ست الكل 
ـ تطرده خليه يروح للمه انما يتصل يتخانق معانا وعايز فلوس يشرب بيها مالناش دعوه بيه اتصرف معاه بدل ما احلف اوقف الجوازه كلها 
ـ لا لا لا انا هروحله واتصرف معاه واعتبريه مبقاش موجود 
ـ واه صحيح عايزه ١٠٠٠ جنيه عشان بنتى محتاجه كتاب وكام ملزمه انت عارف انها دلوقتي فى ثانوى وانا ومحتاجة مصاريف 
ـ بكره يكونوا عندك ولا تزعلى نفسك يا ستى ها اى اوانر تانيه 
ـ لا مع السلامه وأغلقت الهاتف بوجهه 
ـ يا ماما يا جامده 
ـ فى رجاله لما تطبطبى عليه بيتعوجوا معاكى ورجاله تانيه تديهم على دماغهم يمشوا صح ورأفت ده كده من النوع المعووج لازم  تديله على دماغه عشان ينفذلك طلباتك إنما جو اشيل معاك وخد يا حبيبي هيمرعه علينا ويعمل زى ما عمل فى مراته 
ـ تصدقى عندك حق فعلاً 
   ****&*****&*****&****
ظل احمد جالسا فى مكان عمله وممسك بتلك اللفافه يشربها اتى اليه رأفت ووجده فى تلك الحاله 
ـ انا مكنتش مصدق انك بتشرب لكن كلامهم عنك طلع صح 
ـ عايز ايه
ـ أنت بتتصل ليه بمايسه وبتضايقها
ـ اه طبعا دلوقتي بقيت وحش ، بقولك ايه ماتكبر منها وترجع لامى 
ـ اه هى كده يعنى امك بقى اللى مسلطاك تعمل كده ، قولها أنى مستحيل ارجعلها وانت مش عايز اشوف وشك تانى يا فاشل انت فاهم 
ـ هى مابتكلمنيش ومش عارف اوصلها بس سعاد وبنتها طماعين 
ـ مالكش دعوه بيهم مره تانيه وانسى أن ليك اب انت فاهم والبيت ده ماتعتبوش تانى 
وقف احمد مصدوم من أبيه لم يقوى على الرد عليه هل حقاً ابوه بتلك القسوه ليته يعود بالزمان ويصلح كل شئ مع والدته فالان اصبح يتيم الابوين وهم على قيد الحياه جلس فى الارض ووضع رأسه بين كفيه وظل يبكى 
وقرر أن يبيت فى ذلك المكان إلى أن يستطيع أن يجمع تمن غرفه تأويه فهو لا يعرف كيف له أن يصل لامه واذا وصل لها هل ستسامحه ؟؟
مر اسبوع اخر ووصل لرافت استدعاء فى المحكمه ووجد زهره رفعه عليه قضيه تبديد عفش 
ـ ياترى رد فعله ايه ده اللى هنعرفه يوم السبت 
ماتنسوش تدعولى بحبكم فى الله 

 •تابع الفصل التالي "رواية زهرة لا تدبل" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent