رواية انتهك عذراتي الفصل الخامس 5 - بقلم نور كرم
الفصل الخامس
أنـا نـدمان يا "نـور" نـدمان علي كل حـاجه عملتها... فيـكِ ،وتـايه م عارف أعـمل أيـه، مكونتش متوقع أني أقول حاجه زي دي حتى لو بيني وبين نفسي ،بس أنتِ ممكن تسامحني اصلآ، علي ما اظن اني أنا أذيـتك قـوي ومستحيل!!
هتفت بهدوء وهو ينظر إلي محياها الباهته وهي نائمه تذرُف عينُه دمعات ألم شديد لم يتوقع أبدآ باته بأن تهبط!! خصوصـًا لأمرأه!!
تنهد بهدوء وهو يضع رأسُه بجانبها علي الوساده! يقترب منها بشده حتي أصبح ينفس أنفاسها ، الذي أنعشت روحُه وقلبه!! ينظر إلي محياها بهدوء ويتأملها بتوهان ،كيف أسِتطعت أذيتكِ؟ كيف أستطعت أن أفعل بكِ كل هذا الشئ كيف أرهـقتِك!؟ ،كونت أوريد أمتلاكك ولكن! ، عندما رفضتني أنتِ ايضآ مثل باقي البشر! ، قسيت أنتهاكتُك بوحشيتي! ،لم أسـتطيع التـحمل بـأن أكـون بعيدآ عنكِ أبداً، نـظر الي شفتها المرتجفه، كانت تهلوس بكلِمات غير مفهومه حتي وهي نائمه! كان سيرفع يده يستشعر لمست وجنتيها الناعمه ولكنُه توقف عن فعل ذاك ، فهو الآن بحلم جميل لا يوريد أن يستيقظ منُه .....ولكن جحظت عينُه بصدمه عنـدما وجهدها تقترب هـي منُه تـضـع رأسها علي صدرُه الصُلب! لـ تتشنج حركتُه بالكامل كانت حركه بسيطه ولكن كفيله أن تسلُب لُه عقلُه همهمت بصوت خافت جعلُه يشتد غضبـًا من نفسُه و حزنـًا عليها :
- بـابـا!!! انت ، وحشتني اوي!؟
نظر لها لحظـات من الصمت لم يـعي مما يره أمامُه رفع يده بهدوء يزيح خصلاتها الشارده عن وجهها يُربت عليها بحنو .حركه عفويه منُه جعلتها..تشدتد من عنقها لُه أكثر وكأنها طـفله صغيره ساكنه بين أحضان ولدها!! ، لـم يـرف لُه جفن ولم ينم الا بعد وقـت طويل كان يتأملها به بتوهان لا يوريد النـوم ولا يوريد الأبتعد! يعرف جيـداً إذا، أستيقظت ماذا ستفعل!!!! وماذا سيحدُث هو غير مُستعد ليِ أي إنهيار حليـًا ، يتمني فقط بأن ينعم بين أحـضان صغيرتُه، الذي سلبت منُه روحُـه وعقلـه في وقت لـم يتوقعُـه أبـدآ كـان يوريد أن ينعم بذالك الحلم حتي اخر أنفاسُـه!!!
• • • • • • • • • • • •
في صباح يومـًا جـديـد أستفـاقـت هي أولآ تفرُك وجنتيها الناعمه بصدرُه الصُـلب كـ هره صغيره ، تشعور بأريحيه لم تنعم بها مُنذ وقت طويل همهمت بـأسم ولدها وهي مغمضة العين ،فـ هذا الدافئ لم تشهُده ولم تجدُه إلا بين أحضان ولدها فقط! فتحت عينها الناعسه بهدوء رفعت رأسها بابتسامه ،أختفت برعُب ظهر علي محياها عندما وجـدتُه هو نفـرت نـفسها بعيدآ عـن أحـضانُـه بخوف وأشميزاز ،استيقظ بفزع علي حركتها العفويه لـ يهتف بتعجب :
- فـي أيـه!!!!
وقعت علي الارض بخوف وهي تنظر لُه وهتفت بغضب:
- أنت أزي تـدي لنفسك الحق أن تجـي تنام جنبي ،أنت عايز تجنني!!!!
وقف من نومتُه متجهآ لها بخوف من حالة الرعُب داخل عينها:
- متخفيش مني يا ،"نور" انا معملتلكيش حاجه انا بس .....
قطعتُه بـ نبره كًـره و غضب مع دمعتها المتسابقه علي وجنتيها بألـم:
- أسـكُـت خـالـص أطـلع بـره ،أمشي من وشي مش قـادره أشوف وشك!!!
اغمض عينُه بغضب شديد متى سـمح لأمرأه أيـًا كانت هي بـأن ترفع أصوتها عليه ، ولكن يعرف كـم هي مرعوبه منُه الآن كان شيئآ كفيل بـأن يغفر لها عنده في هذه الحظه ، وقف من جلستُه أمامها لـ يدلف الي الحمام مغلق الباب خلفُه بعُنفٍ...أرتجـف جسدها بشده وهي تغمض عينها ، الي متىٰ!؟ الي متىٰ سـنبقىٰ هكذا! ، الي متىٰ سـيبقى ذاك الرعُب داخلي!؟ ، كيف لـي بـأن أتحمل كل ذاك الرُعب وأنا أرتـدي قنـاع الشجـاعه!؟ ، ومن داخلي أخـاف أن المح طيفُـه فقط من بعيد ، الي متىٰ سـأبقى هكذا!!!!!!؟
خرج من الحمام بعد قليل قد هداءه قليلاً رمقها بعينُه لـ يجدها تنكمش علي نفسها كـ طفله خائفه ، اغمض عينُه بغضب وكُره من نفسُه هاتفآ بغضب:
- أنـت بجد انسان حـيوان! أزي قـدارت تـعمل كُل ده!؟ ،روح ربـنا يـلعنك...زي موجعتها كده!!!!
لم يستطيع بـأن يقترب منها كان يعرف ماذا سيحدُث فضل بـأن يذهب من أمامها نهائيـاً ، سأذهب الي الشركه أخـتفي عن أنظـارها...حتي لا يشتد كُرهها الشديد لـي!!
أرتـدي بدلتُه الأنيقه بلونها الاسواد مع رابطة عُنق بنفس الون ....كان سيثنر عطرُه ولكنُـه تذكر هذه الجمله الذي المتُه بشده وهي تقول لها بأنها لا تستطيع أن تشتم رائحتُه حتىٰ ، مَسكّ أنينة العطر لـ يولقيها في سلة القمامه مغلق فوقها بملامح حاده ، تنهد بهدوء ..ودلف خارج غرفه الملابس ،القـي بنظرُه عليها ولكن هذه المره لم ،يـجدها ،أستمع لـ صوت قطرات الماء بـ المرحاض لـ يعرف وقتها بأنـها بداخل! دلف خارج الغــرفه بخطوات هـادئه ترجل الدرج لـ يجد "عمتُه صوفيا" قطب حاجيبه بتعجب وأردف:
- مش معقول "صوفيا" هانم عندنا!!!
رمقتُه الاخره بنظرات حارقه هاتفه بغضب:
- أيوه عندكُ جيت أشوف البلوّه الي أنـت عملتها يا "يونس" بيه ... أنـت مجنون بقـا بتتجوز الخدامه يا " يونس"
قطب حاجبيُه بتعجب لـ يرمق " هذا الساهر" الذي يقف أمامه منزال رأسه بخوف لـ يرمقُه بغضب حارق يعرف جيدأ بانُـه من أخـبارها لـ يهتف بهدوء:
- هي الاخبار لـ حقت تجيليك!!!؟ يا "صوفيا "هانم
اكمل بحده وهو ينظر لـ " ساهر":
- مكونتش متوقع أنـك سريع أوي كـده يا " ساهر"
أردف " ساهر" بخوف وتلعثُم :
- يـ....يـا "يونس" بيه أنـا....
قطعُه بحده وغضب هاتفـًا:
- اخرس خالص مش عايز أسـمع ولا كلمه،أتفضل ،روح علي الشركه وحسبنا يبقا بعدين !!
هز رأسُه بطاعه لـ يفعل ما قالُـه خرج من القصر تحت أنظارُه المشتعله عضبـًا لـ تهتف الاخره بحده:
- " ساهر" ملهوش دعوه بحاجه ،أنـا كده أو كده كونت هعرف! يومين... يومين بس أسيـب فيهُم القصر أجـي القيك خاربُـه ومتجوز الخدامه! ، ليه عملت كده وازي أصـلاً ازي ضحكت عليك ولفت عليك عشان تتجوزها، دي لا معروفلها أصـل من فصل ، دي من عشر سنين خالتها بعتها علي أيدي ...عشان تاخود أجرها عملتك اي البت دي عشان تخليك تعمل عمله سوده زي دي!!!!!
اغمض عينُه بضيق وغضب حارق لـ يقترب منها بهدوء ويهتف بقتامه وملامح حاده:
- مبقاش أسمها خدامه ده أولاً، ثانيـًا بقـا وده الآهـم ،أنـا حُر بما فيه الكفايه وكبير بما فيه الكفايه عشان اتـجوز الي انا عايزه في الوقت الي أحبُه !!!
نظرت لُه بغضب لـ تهتف بفحيح:
- تقـوم تتجوز عيله !!! لسه عندها 19 سنه ،كان عقلك فين يا "يونس" بيه!!!!؟
لم يُجيبها بل أكتفي بأن يشعلها أكثر هاتفـًا بهدوءه المُـعتاد بأشعلها:
- نـورتي يا "صوفيا" هانم بجد البيت كان نقصك ، وااااه أنـا هروح الشركه ...ومتنسيش بقا إن دي مـراتي لو أحتاجت أي حـاجه قوليلي ولو عملتلها، أي حاجه متبقيش تنـدامي!!!!
خرج من القصر تحت انتظارها المشتعله وهي تضغط علي أسنانها بحقد وغضب وهتتف:
- عملتلك أيه دي يعني!؟ عشان تبقا عامل كل ده عشانها!!؟! غبي!
خرج من القصر يطوي الارض من تحتُه من شده الغضب ترجل السياره لـ يغلق الباب بعُنفٍ وهتف:
- كانت نقصاقي يا "صوفيا" هانم!!!!
• • • • • • • • • • • •
في المساء كانـت تجـلس في الغُـرفه مُنذ أن أستيقظت تغمض عينها بقوه لا تستطيع أن تخرجُه من بالها ابدآ ،كيف أستطعت أن تنام بين احضانُه ولم تشعور كيف!؟ شعرت بكل هذا الامان والدافي راغم إني أكـره أن اتفس هواء يتنفسُه هو!؟ اكيد لن يترُكني حتي يجن جنوني ..وقفت أمام المرأة تنظر الي هيئتها الباهته عينها المنتفخه من كثره البكاء ..أغمضت عينها بحزن شديد علي نفسها فتاه مثلها يجب أن تعيش أجمل سنين عُمرها الان، لعنت بسرها من كان السبب في أرهاقها وشحوب ملامحها الي هذا الحد المرهق! دلفت الي الحمام لــ تاخوذ حمام بـارد ينعش لها جسدها المرهق! خرجت من الحمام ودلفت الي غرفه الملابس وكـ العاده ، لـم تجد إلا ملابسُه هو تـاففت بضيق و أخـذت بنطال قُـطني وكنزه بلون الأسـود كلآ منهم أكـبر منها حجمـًا ولكن ما باليد حيله ،أرتدت ملابسُه الناعمه لـ تستشعر بدافئ يحل جسدها المنهك ، بحركه عفويه منها دفنت أنفها في الملابس تستنشقها ،لـ ترجع الي ذكرياتها...
Flash Back
كانت تبلُغ من العمر 16عاما مُنذ مجيأها الي القصر لم تتجراء و لم ترىٰ فتاه تتجراء بأن تحتل غرفتُه المغلقه ، كانت تنظف بـاقي الغُرف من حولُـه جاء لها شعور من الفضول الشديد، لـ تعرف سر عدم دخول أي امرأه ذاك الجناح المغلق وعامض مثل صاحبه! ، بحثت بعينها هنا وهناك حتي لا يكون أحد يرها ، وركضت الي داخل الجناح الوثير كان أضخم جناح في القصر يحتوي علي غرفتان كلاً منهم أكبر من حارتها تقريبآ!! يحتوي كلاً منهم علي أساسيات راقيه جدآ....يوجد علي اللجُدران لوحات فاخره توضح كم هو متعلق بالفن!، أبتسمت بهدوء للوحه تاهت بعينان صاحبهاا!!! كانت بطول الحائط مُعلق عليها صوره كبيره لُه بملامحهُ الرجوليه الحاده الوسيمه ،عينُه بلون الشكولاته المغطي بحبات البندق المحليٰ برسمه منحرفه حاده! انفُه الحاده ...ملامحه الرجوليه جذابه بشكل كبير! هيئتُه في البدلتُه السوداء الفاخره تظهر عليه الهيبه والوقار والشموخ!
اخذت خطوات آخره جريئه يزداد فصولها لاكتشاف المزيد والمزيد عن حياة هذا الغامض الذي تلمحُه بالصدفه تقريبـّا تنظر بعينها في كل أنـش في الغرفه من أساسيات راقيه. .. فتحت باب الغرفه الاخره وهي تدلف رأسها فقط تبحث بعينها إذا كان موجوداً أم لا! ولكن لم تجده دلفت الي الدخل لـ تنصدم بـ.جمال ورقي أكبر ! كانت تجول بين الغرفه بهدوء وأبتسامتها الجميله التي لم تترك سغرها أبدا دلفت الي غرفُه ملابسُه لـ تجدها غرفه كبير بها أرفوف كبيره من الزجاج مزين بأنوار خافته موضُع فوقها أغراضُه من ماركات عالميه نظرت لُه بتعجب شديد وهتفت بصدمه:
- يـلهوي كـل ده الـدولاب!!!
وجدت كنزتُه السوداء ملقىٰ علي الارض بعشوائية لـ ترفعها بيدها وهي تنظر لها ، بابتسامه هادئه رفعتها و دفن وجهها وأنفها بها تشتم رائحتُه الرجوليه الخلابه الذي أخذت منها روحها وسلب منها قلبها كان تائهـا بعض الشئ لـ تستفيق من شروده بصدمه علي صوتُه الحاده وهو يهتف؛
- أنتِ مين وبتعملي أيـه هنا!!
اذدرات ريقها بصدمه لـ تلتفت لُه بتردد وخوف شديد نظرت لُه بخوف لـ تهتف بهدوء:
- أنـا "نور" خدامه في القصر ، أنـا بس كونت بجيب الهدوم بتاعت حضرتك الي عايزه تتغسل عشان الداده عايزهم!!
اغمض عينُه بقوه واقترب منها بشده ينظر داخل مقتلاه الخائفه منُه وهتف بحده:
- امممم الهدوم ،وانتِ متعرفيش أني محرم أي ست أو أي خدامه تدخول الاوضه دي ،ولا أنتِ مش منهم
نظرت لُه بخوف شديد وهتفت بخجل اشعل وجنتيها بحمرار :
- أنا ...أنا اسف مكونتش أعرف كده!!!
رقمها بنظرات حاده جعلتها ترتجف خوفآ من عينُه المظلمه ،لـ يهتف هو بهدوء وقتامه:
- مـره تـانيه متـدخـوليش الأوضه دي تـاني ...أنتِ فاهمه!!!
هزت راسها بهدوء وهتفت بدموع متعلقه بمقتلاه :
- حـ...حاضر!
سحب كنزتُه من بين يدها وهو يهتف بهدوء لم يشهدُه هو من قبل :
- أتفضلي ،أطـلعي بره الاوضـه حالاً!
هزت رأسها بهدوء وخرجت من الغرفه سريعـًا وهي تضع يدها علي قلبها تلملم مشاعرها المبعثره ......أغمضت عينها بقوه لـ تركض علي المطبخ...
Back ....
كانت المره الاولى التي ترهُ بيها عن قرب وكانت المره الاولى الذي يرها بيه حتىٰ.....أستفاقت من شرودها لـ تتنهد بغضب شديد دائما كان يصيب لها الرعب لكن لأن مستحيل!أن تسمح بذلك مره آخُره...شعرت ببعض من الجوع لـ تهتف بهدوء:
- انا جعانه!!
خرجت من الغرفه ببعضًا من الخوف وهي تبحث بعينها هنا وهناك كما كانت تفعل ، لم يكُن بمخيلتها بأن تكون هي سيده هذه الغرفه الغامضه وهذا القصر الواسع وقفت معتدله وهتفت بقوه:
- ايه الي أنتِ بتعمليه ده البيت بقا بيتك و اعملي الي أنت عايزه!
ترجلت الدرج بثقه وهي ترفع راسها ..وجدت الخادمه الجديد تمروء من أمامها لـ تهتف بهدوء:
- بقولك ايه!!؟
نظرت الفتاه الي مصدر الصوت لـ تجدها هي قطبت حاجبيها بهدوء وهتفت:
- اتفضلي ..يا "نور" هانم!؟
- انا صراحه كونت جعانه اوي ،وكونت عايزكِ تعمليلي حاجه اكُلها !
هتفت بهدوء وحراج لـ ترمقها الاخر بحده وهتفت بغيره وضحه في صوتها:
- تحت أمـرك يا "نـور" هانم!!
هتفت بها لـ ترحل من أمامها وقطبت "نـور" حاجبيها بتعحب وهتفت بضيقٍ:
- مالها دي بتكلمني ليه كده!!؟
أوووف مش مهم دلوقتي نبقا نفهم بعدين!؟
دلفت الي غرفه الصالون التي لم تدلف لها من قبل إلا وهي تحمل أغراض التنظيم معها ، ولكن الأن هي تدلف لها وتجلس علي الأرئك بكل أريحيا ....ألقت نظرها لـ تجد هذه السيده الكبيره الذي تسمي" صوفيا " تجلس علي الاريكه بتعالي واضعه قدم فـوق الاخره منشغله بتفحُص هاتفها!، تنهدت بهدوء وارتدت قناع الشجاعه، فـ هذه بذات تستحق أن تنتقم منها! ،كما شاهدت علي يدها العينه ذُل مُنذ كانت صغيره وهي تعذايها بتتدبير هذا القصر الكبير وحدها وكانُها تعقبها علي أشياء لم تكُن بيدها ابدا!!! دلفت الي غرفه الصالون لـ تقف أمامها مباشره ..رفعت الاخره أنظارها لـ ترمقها بغضب وهتفت بحده:
- أهلاً أهلاً.... بالعروسه الجديده خطفت الرجاله والي بتلعب بعقولهم!!
ابتسمت بغرور لم تشهده من قبل وجلست علي الاريكه بجانبها وضعه قدم فوق الاخره بتعالي مثلها وهتفت بنبره اشعلتها:
- أهلا ًوسهلا بيكي "صوفيا" هانم ...واللهي منوره!
وقف الاخره من جلستها بغضب حارق وهتفت بغضب وتعاليِ:
- أنتِ أتجننتي ولا أيـه!؟ انت مفكره نفسك مين عشان تقعودي معـايـا أتـفزي من مكانك أقـوفي روحي علي المطبخ بسرعه....خودي كوبيه القهوه دي روحي أعمليلي غيرها بسرعه!!!
هتفت جملتها الاخيره وهي تلقي الكوب علي قدمها لـ تقف "نـور" سريعـًا مُصتنعه الخوف هاتفه:
- حـ...حاضر أمـرك يا"صوفيا"هانم ...
رمقتها الاخره بإبتسامة مغرور...مسكت "نـور" الكوب من يدها و رمقتها بحده وبدون أدني مقدمات كانت ترفع يده تسقطُه ارضـًا ينكسر الي أشلاء عده!!! صدر صوت حاد أرتجفت منُه الاخره، لـ ترمقها "نور" واقتربت منها بشده حتى أصبح لا يفصل بينهما إلا أنش واحد تنظر داخل عينها إلجاحظه وهتف بحده وغضب:
- أنـا مبقتش خدامه عندك ..يا"صوفيا" هانم انا هنا بقيت زي زيك بظبط ...أنتِ فاهمه!!!
- ازي تتجرأي تتكلمي معايا كده!!!
هتفت بغضب حارق وهي ترفع يدها وتهبط علي وجنتيها إلا أنها تفجائت بيد غليظه أمسكت بها بقوه جحظت عينها بصدمه عندما وجدتُه "يونس" قطبت "نور" حاجبيها بتعجب وهي تجده أمامها متي جاء هذا !؟، هتف "يونس" بحده:
- أنتِ الي ازي تتجرأى وترفعي أيدك عليها .!!؟
- يعني مش شايف أنـها أنـسانه مش متربيه ومحتاجه ربايا أزي تِـديها الحق أنها تتكلم معايا كده!
هتفت بكره وغضب يتتاطير من عينها وهي ترمق "نور"
- أعـتذري مـنـهـا!!!
هتف ببرود وهو ينظر لها وكانُه لم يستمع لما كانت تفوه لـ ينظر كلهما لُه بصدمه لـ تهتف "صوفيا" بغضب:
- أنـت بتقول أيـه بـقا أنـا "صوفيا " هانم بتقولي أعتذار من البتاعه دي!؟
- مسمهاش بتاعه إسمها حرم "يونس النصراوي" !
هدر بحده وغضب جعلها ترتجف لـ يكمل بحده:
- ومتنسيش يا "صوفيا" هانم أن لولاايا كان، زمـانـك عايشه في الشارع بعد مخسرتي كُـل فلوسك ، متفتكريش أني غـبي وأني فـاكر انك عايشه معايا عشان أتيتمت بـدري ومن الكلام ده أو صعبان عليكِ مثلاً ، أنتِ عـارفه و أنـا عـارف أنتِ بتعملي أيـه معايا في القصر ! وهدفك أيـه!؟
فـ اعتذرلها أحسن وقسما بالله اخليكِ تخسري كل حاجه ودلوقتي ونشوف بـقا مين هيبقي الهانم ومين هيبقا الخدام!!
رمقتُه بحده وغضب شديد لـ تهتف بهدوء عكس ما بـ داخلها بنبرة عتاب زائف:
- أبـوك مكنش هيفرح أبـداً بالكـلام ده ...لـو أبـوك الي عايش مكنش عمل كده!!!؟
- أعـتـذري!!!
هتف بحده مستنكرآ ما تفوه لـ ترمقُه بغضب حارق وهتفت من بين أسنانها بنبره متعاليا تعرف جيدآ ما يستطيع فعلُه أن لم تعتذار من هذه الفاشله سيحرمها من كل شئ:
- أســفــه!!!!!!
جحظت عين"نـور" بصدمه لم تتوقع بأن تعتذار أبداً...لـ يرمقها الاخره بهدوء وهتف بغرور:
- تـؤ تـؤ تـؤ مش كده! إسمها أسـفه يا "نـور" هانم ...يلا أتفضلي!!
- لاااا أنت اكيد أتجننت بقـا أنـا اقول كده!؟
هتفت بغضب وحقد وهي ترمق "نـور" المذهوله لـ يهز هو راسُه بهدوء هاتفآ بنبره أشعلتها:
- أه يا "صوفيا" هانم أنتِ ويلا بقا عشان بدأت أتخنق!!
انزالت رأسها أسفل تحاول حبك غضبها بشتي الطُرق وهتفت بغضب مكتوم:
- أنـا أسـفـه يـا "نـور" هـانـم
نظر لها "يونس" بهدوء وهتف بحنو:
- مـرضـيـه يـا حبيبتي!!!!
جحظت عينها بصدمه ،حبيبتُه!!! ماذا يوريد مني هذا هتف بنفس الهدوء وكانُه لم يكُن هو منذ قليل:
- حبيبتي! بقولك مرضيه!!!!
-ااااا.....ااه مرضيه!
هتفت بتوهان وتلعثـُم لم تدرك ابدآ بانُه سيدافع عنها مهما حدث كان تظُن أنـُه سيعقبها إذا علم بما فعلت مع عمته المتعاليا!! جـاءت الخادمه من الخلف وهتف:
أتفضلي يـا "نـور" هـانم الاكـل!!!
رقمها "يونس" بهدوء وهتف بأمر:
- طـلعي علي فـوق !!
- لأ مـش عـايـزه!!!!
هتفت بهدوء...لـ يأمُـر هو الخـادمه بعينُه بـأن تصعد الي الأعـلي بالطعام هتفت بهدوء:
- أتفضلي أطـلعي أنتِ دلوقتي يا "نـور" !!!
هزت رأسها بهدوء وهي ترمقُه بنظرات حائره ذهبت من امامُه سريعـًا تحاول تظبيط ضربات قلبها المتسارعه ..ترجلت الدرج سريعـًا ودلفت الي غرفتها!!
نظره الاخر الي "صوفيا" المشتعله بهدوء وهتف:
- منوره يا "صوفيا " هانم وأنتِ عارفه بقا البيت بيتك مش محتاج أقـولك!
ذهب من أمامها بخطواط هادئه لـ ترمقُه هي بغضب حارق وتصروخ بشده وهي تلقي الوسادات الصغيره علي الارض:
- اااااااه أنـا هـوريكِ وهـوريك ،يابن ...... يابن أخـويا!!
ترجل الدرج ودلف ال جناحُه ومنُه الي الغرفه القي انظروه يبحث عنها لـ يجدها تجلس علي الفراش تنظر أمامها بشرود تنهد براحه ولكن قطب حاجيبه بتعجب وهو يجد الطعام علي الطاوله كما هو!! لـ يهتف بهدوء:
- مكلتيش ليه!؟
فاقت من شرودها علي صوتُه الهادئ وهتفت بضيق:
- مـش جـعـانـه!!!
- أكيـد مـكلـتـيـش مـن الـصـبح!
هتف بنبره ثقه يحمل بعضآ من العتاب بنظراتُه قطبت حاجبيها بتعجب وهتفت بضيقٍ:
- وهـو الـي يـعـيش فـي البيت ده يـجـلـُه نفس يـ كُل حـاجه!!
- خـلاص بـراحـتك!
هتف ببرود أشعلها لـ تقف من جلستها متجه إليه وهتفت بغضب:
- هـو أيـه الي براحتي طـب أصـدق بـقا عشان الكلمه دي أنـا هاكُل!!
اتجهت الي الطعام وجلست لتبداء بالأكل بجـوع وتلذذ بالطعام. ..لم تتذوق الطعام منُذ أيـام فكان الطعام بنسبه لها كـ جمره من النار تدلُف الي جوفها!!!! ، كان ينظر لها بنظرات هـادئه ..رفعت أنظارها كـ هره بريئه ومازال الطعام في جوفها هتفت بتعجب وغضب من سكونُه:
- بتبوصلي كده ليه!!!؟
- أبدآ كونت حابب أشـوف هتوصلي لـ فين بـعنادك معايا ،وديني شايف أهـو ميـته من الجـوع!!!
هتفت بهدوء ونبره ساخره وهو يتجه إليها يجلس بجانبها علي الاريكه نظرت هي لُه ببعض الخوف لـ تترجع قليلا وهتفت بضيقِ:
- أنـا مـش بـعنـدك ولا حـاجه أنـت بتحاول تستفزني ... وأنا فعلاً مش جعانه الحمد لله !
همت علي الوقوف إلا انُه أمسكها مره اخر من رسغها يجلسها أمامُه مره آخُره نظرت إلي يده محاوطه يدها بصدمه وخوف جعلها ترتبك ...جلست أمـامُه بهدوء كانت تنظر لُه بنظرات تائها داخل مقتلاه الهادئه!!! علي غير العاده تكون قاسيه!!! هتف وهو بهدوء:
- أنتِ رايحه فين أقعودي ..أنتِ لسه مكملتيش أكلك!!!
مـال علي الطاوله يلتقط قطعه مما تاكُل لـ يرفعها أمام شفتها هاتفآ بهدوء:
- خودي دي مني كُلي!!!
نظرت لُه والي هذه القطعه بصدمه ، نظرات تائها لـ ثواني كان هو يرمقها بها بتوهان ! هتفت بحده :
- مـ ....مش عايزه!!!؟
- دي بـس!
هتف بهدوء وهو يمد يده أمام شفتها ، فتحت فمها واكلتها بهدوء من بين يده نظرت لُه ببعض الحراج واشتعلت وجنتها بخجل شديد، ولكن هتفت بتعجب حقيقي من نظراتُه الحنو:
- أنت من أمتي كونت حنين كده!!؟
قطب حاجبيها بتعحب وهتف:
- يـعني أيـه كونت حـنيـن!؟
ابتسمت بسخريه وهي تتنهد وهتفت بقهر:
- أصـل يعني طـول عمري بشوف في عيونك القسوه والكُره لكل الناس!!! وبذات ليا!!!
- مستحيل !
هتفت بنفي تام يظهر في عينُه وكانُه يقول لها أنتِ لكي مكانا خاصه لي وبقلبي لا تحكُمي عليا مما فعلت فكونت مغيب عن وعي ولم أستطيع التحكُم في مشاعر الغضب والتملُك لم أعرف أبـدا بأنكـي أمتلاكتي قلبي ..رغم أنني أقسمت بعدم حدوث ذالك!!! قطبت حاجبيها بتعجب وهتفت بغـضب :
- هو أيـه الي مستحيل ،لـو مكونتش بتكرهني مكونتش أذتـني !!!
- أنــا آسـفـه!
اردف بندم شديد يظهر في عينُه لـ تنصدم هي لحظات من الصدمع جبال من التلج قد أذبها هو بكل بسـاطه ،أذبت قلبها المشتعل مع نطقُه هـو بذات بكلمه بمثل هذا الحجم فـ هي من أصـعـب الاشياء عليه!! لا يستطيع أن يعتذار ولا يندم أبـدا ولكن، يتعذار مني الان واحد بعينُه الندم، ولكن حتي ولو أعتذار بماذا يُفيد وبماذ سيُفيد الندم الا الحسره!!!، هتفت ساخره وهي تنظر لُه بعتاب وغضب:
- وهيفـرق في أيـه الاعتذار هيرجعلي الي راح!!
أبـويا ،او حتي حياتي!!؟ تـعرف أنا مش مستغربن نفسي حتي أنـا قاعده معاك وبتكلم بـكل هدوء بس أنت متعرفش كميه كُرهي وغضبيجوه قلبي نار بتنهش فيا ومحدش حاسس ، وانت عايش حياتك عـادي ولا كانـك عملت حاجه ولا كانك كسرتني!!! وجي تعتذار ...
- مُـسـتعد أعـمل أي حـاجـه وتـسـمحـيني!!!!!
هتفت بندم وهدوء رغم عينُه التي تنظر لها بخوف ولاول مره تشهده...وقفت من جلستها بغضب منُه وهتفت بضيقٍ:
- مُتشكره يا "يـونس" بيه مُـتشـكره أوي ،أصلآ هيكون أيـه عواضك ليا علي الي عملتُه فيا ، هل هيرجعلي شرفي الي راح ولا أبـويا الي مات من غير حتي ماودعُه وأشوف وشُه!!!اخر مره ،ولا هتديني فلوس من فلوسك الكتير!
- أبـوكي مـات فـي نـفـس الـيوم!
هتفت بنبره هادئه جعلتها تلتفت لُه وتنظر بصدمه وتعجب:
- يـعنـي أيـه!!
- أبـوكي مـات فـي نفس اليـوم الي ...
هتفت بتردود لـ تقطعُه هي بحده ودمعات مقهوره:
- نفس الي اليوم الي أغتصبتني فيه مش كده!
أنزال راسُه بهدوء وهو يزدرات ريقُه بتوتر شديد وهتفت وهو يقف أمامها:
- متحملنيش ذنـب فـوق الـذنـب الـي حاسس بيه وبينهش فـيا أعـتذاري منك مش عشان تذاليني عشان تسمحيني ،أنتِ أكـتر واحده عارفه يعني" يونس النصراوي" يعتذار وخصوصآ من ست!!!
نظرت لُه بنظرات غاضبه وهتفت بقهر:
- ذنـب!!! أنا بحملك ذنـب ،أنت مش شـايل ذنب طفله كان نفسها بس تعيش حياتها بشكل طبيعي ،انـت شايل ذنب نفسك الي قسيت عليها وخليتها تغضب ربنا وتعصيه ،أنت قاسي قاسي حتي مع نفسك يا "يونس" بيه انت ظلمتني وقهرتني خلانتي أفقد كل حاجه أنا مفيش حاجه مخسرتهاش سواء تحت أيدك أنت ولا خالتي ولا حتي. عامتك الي تحت دي !!!!
كلكو وبدون أسِتسـنىٰ دستُـه عليا وقهرتُني عذبتُني...خالتي وهي بـ تبعـني زمـان مسافـه ما امـي ماتت وأبويا عجز ومـقدارش يـدافع عنـي! ولا حتي يحميني من جبروتها !!!! ، ولا عمتك الي كانت بتذالني تحت رجلها وتخليني أنـام فـي المطبخ فـي عـز التلج وأنـا بترعش ، وفـين وفيـن لما كـونت بـروح أشـوف أبـويا وأطمـن عليه! وفين وفين لما تـديني أكل أكـلُه ، وفين وفين لما حنت عليا وجـابت حد معايا يساعدني في القصر عـشان الخدمه الي كانت مشيهالي فوق كـتافي عشان عـارفه أنهـا هتدي خالتي اي حاجه وفي وقتها هـكون أنـا مـداس عليا بالجـزمه!!!!! ولا أنت الي جيت أترجيتك بس عشان تساعدني أنـا بس طلبت منـك فلوس وكونت ....وكونت مُـستـعـده أشـتغل بيهُم العمر كـلُه بس أنقذ أبـويـا وفي الاخـر وبكـل وحشيه منـك والحيطان القوضـه دي تشهد عليك وعلي ال علمتُه فيا بما فيهُم من السرير ده وانت بتاخود مني عليه اغلى حاجه عندي فـي عـز مأنـا بترجاك أنـك ترحمني وتبعد عـني ومع كـده إنت كونت عامل زي المعمي ،ولا كانـك سامعني ، طـول عمري بلمح فيك القسوه بس عمري مفتكرت ابـداً أنـك تقسي عليا بس عشان جيت اطـلُب مساعدتك، بأنك تاخود حاجه مني غصب عني ،وبعد كل ده .....بـعد كل ده جـي تعتذار وتقولي آسف
ضحكت بسخريه من بين دمعاتها المقهوره:
- أصـدق نكته حلوه اوي ، آسـف... دي هتطفي نـار في قلبي ولا هتعوضني عن طـفولتي ولا هتعـوضني علي بـرائتي الي راحت وخالتني مُـطره، البس طُوب القسوه والشجاعه وأنا من جـوايا بصـروخ ألف صراخه في الثانيه الوحده ،هتعوضني عن أيـه ولا أيـه يا "يـونس" بيه لو كانت بسهـوله دي مكنش ربنا غضب عليك! لو كانت بسهوله دي صدقني كونت سمحتك لأن دي أكـتر حـاجه بعرف أعملها أني أسامـح الي دبحني!!!
كان يقف أمامها ينظر داخل مقتلاه بتعذيب ينهش قلبُه وروحه يتمني بأن يحتضنها ويقول لها بأن تهداء فأكبر عذاب لُه بأن يرى عبراتها هتفت هي ساخره مره آخره:
- وااااه بنسبه بقا انك مُستعد تعمل اي حاجه عشان تعوضني ! فعوضني بانك تبعد عني لـحد مـفكر كـده أنـا هعمل أيـه فـي حيـاتي ،وأبعد عـنك وارحمـك مني بقا ...يلا يا "يونس" بيه اتـفضل أنت دلوقتي مش محتاجه داعمك ، وبنسبه لـ لي قلتُـه لعمتك تحت فـ ألف شُـكر واللهي،حتي ده مش هيقدار يطـفـي نـَاري! أنـا وكلت نفسي للي خالقني وهقعود وانـا حطه رجل علي رجل وأشـوف ذُل ربنـا ليكُو وهيعمل فيكُ أيه!!!؟
رقمها مره آخره بغضب شديد لـ يخروج من الغرفه يطوي الارض من تحتُه يشعور بنار داخل قلبُه هي لن تكُف عن تعذيب ضميرك لن تكُف الا وان جن جنونك علي الاخير لحظات من جلد الذات ولا تتردد في اذنُه الا جملتها الاخيره:
- انا هقعود وأحـوط رجـل علي رجـل وأشـوف ذُل ربـنا ليكُو وهيعمل فيكُ أيه!!!!
نظرت هي الي طيفُه وهبطت عبراتها بقهر وهي تتجه الي فراشها فقلبها منهار داخلها ،كان شي كبير بنسبه لها بأن يعتذار ولكن بماذا سيعوضها أعتذاره هل سيعوضها عن ما ضاع منها يجب أن يشعور بالذُل يجب أن تري الخوف داخل عينُه يجب أن تجـد القهر داخل عينُه لا لن أسماحك بهذه السهولة يا "يونس نصراوي'' يجب أن تدفع الثمن الف مره باليوم كمان انا أدفع الثمـن من روحي كل يوم!!!!
أبتـعد عنها بغضب والم يقهر قلبُه فـ من أين سـ تعمل ما يعاني هو وبماذا يشعور هل هي فقط من ضاعت طفولتها في الذُل و القهر وهو أيضآ كان يشهد الرُعـب بكل يوم ولكن من أين ستعلم هي!!!!.....ترجل سيارتُه متجهآ الي طبيبُه مره آخره....
•••••••••••••
فـي وقـت متـأخر لم يعود هو بعد و أسفـاقت هي من غفوتها التي ذهبت بها دون أن تشعور كانت تبكي بشده ولم تشعور بنفسها ابدأ ، كانت تبحث عن شربة ماء تروى بها ظمأها! ، متجها الي الكمدو ولكـن لـم تجد الـماء ،تنهدت بضيقٍ وهي تتجه الي خارج الغرفه متجها الـي المطبخ هبطت الدرج بهدوء ، وكانت ستدُلف الي المطبخ الا أنها توقفت بصدمه مما أستمعت له من عمتُه وهي تحدث "ساهر" هتفت بغضب شديد :
- أنـت مش قادره أصـدق نـفسي انـا خلاص بقيت هتجنن أنـت مُـتاكد ،أنـك بدالتُلو الدواه زي مَقولت !!!!
هتف "ساهر" بحيره وغضب:
- أيـوه أنـا حطُه بايدي !!! أنـا خلاص هتجنن هو ازي بقا ضـددنا مـش معـانا ،اليـوم الي أغتصب فيه البنت دي كونت عامل حـسابي علي حـالين يا يـموتها يـا يمـوت هـو ، ده غير أنـي حطتلو الداوه زيـاده في العصير فـوق الجُرعه الي كان وخدها ...كـان الـمـفـرود يــمــوت!!!!!!!!!
شـهقـت بـصدمه وهـي تضـع يـدها عـلي شـفـتها بـصدمه مما تستمع لُه و......
يتُبع
أنـتـهـك عُـذراتـي
•تابع الفصل التالي "رواية انتهك عذراتي" اضغط على اسم الرواية