Ads by Google X

رواية خائن الوعد الفصل الخامس 5 - بقلم ياسمين سالم

الصفحة الرئيسية

  

 رواية خائن الوعد الفصل الخامس 5 - بقلم ياسمين سالم


كانت نايمه براحه بعد كلام عز الي ريحها
وفجأة دخل شاب سكران اوضتها وبدأ يلمس رجلها
حست بحركه حواليها وحد بيلمسها راحت بسرعه
واول ما شافته قالته : سيف انت بتعمل ايه اطلع برا ايه جابك اوضتي دلوقتي
سيف
انتي ليا انا لسا انا يا سيلا فاهمه ليه كلهم بتعطيهم فرصه الا انا هو انا وحش انا وحش صح شكلي مش حلو زيهم أو معنديش شخصيه زيهم عشان كدا مش عايزه تتقبليني
سيلا بحزن : لأ طبعاً ليه بتقول الكلام دا علي نفسك انت تستحق واحده احسن مني انا اسفه لو سببت لكي دا من غير قصدي
سيف : بس انا عايزك انتي وقرب عليها برغبه
سيلا خافت منه خصوصاً انه مش في. وعيه وبقت ترجع لورا لاخر السرير
سيلا بخوف :سيف ارجوك اخرج انا مش عايزه اصوت ويطلع شكلك وحش قدامهم اطلع برا
هجم عليها وكانت لسا هتصرخ راح سد بقها
سيلا كانت بتعيط وهو بيقرب منها بطريقه وحشه
نسر كان رايح يتكلم مع سيلا لسا كان هيخبط بقي الباب مفتوح وصوت حركه
دخل الاوضه بسرعه وشاف سيف وهو بقرب من. سيلا
نسر هجم عليه وسحب وفضل يضرب فيه. وسيلان كانت بتصرخ
نسر كان مش واعي هو بيعمل ايه كل ما بفتكر مشهد وهو بيقرب من سيلا بيزيد في ضربه. فضل يضر.ب فيه بعن.ف
سيلا بقت تشد نسر من عليه وهي بتعيط
سيلا ؛ خلاص يا نسر ارجوك سيبه هيموت سيبه بقي
الكل اتجمع علي الصوت
وصالح كان بيحاول يبعد نسر عن سيف
وسهير كانت بتصوت وهي شيفاه بيضرب ابنها وشكله
صالح : نسرررر قولتلك ابعد عنه سامعني
نسر بعد اخيرا عنه وهو بينهج وبيقول

انا هربي الكلب دا دا كان بيتهجم علي سيلا لولا انا لحقته كان وقرب منه تاني كان عايز يضربه
صالح شده
وسليم :انت ازاي تقرب من بنتي اقسم بالله هقتلك يا ابن….
صالح : اهدي يا سيلم علشان صحتك اهدي انا هجيبلك حقها
سهير ابن هيسافر بكره جهزيله شنطه انا هعلمه الأدب
سهير : بس اشمعنا ابني الي يتعاقب ما يمكن هي الي خليته يجيلها الله و اعلم دا انا عارفاها البت دي لما معرفتش تضحك علي نسر قامت قالت ادخل علي سيف دي عايشه علي حل شعرها
صالح : سهيييير اخرسي حفيتدي اشرف من الشرف انتي سامعه اي غلطه فيها تاني هتمشي انتي كمان مع ابنك ساااامعه واعتذري منها
سهير : انت عايزني انا اعتذر من دي
سليم : مالها دي مش عجباكي ليه عملتلك ايه سيلا عشان كدا بتكراهيها كدا
سهير بضحكه : هههههه عملتلي ايه دي خلتني أتعس واحده
دي قت’لت جوزي وتقولي عملتلك ايه هي السبب في موت جوزي هي السبب أنهت كلامها بعياط هي الي حرمت ولادي من ابوهم هي
سيلا بصدمه : انا انا عملت ايه يا طنط سهير ازاي انا السبب حد يفهمني ازااااي انا السبب اتكلم يا بابا انا انا قتلت’ه
صالح بزعيق : قولنا الموضوع دا يتقفل يا سهير سامعه سيلا مقتل’تش حد و لا كانت السبب في موته دا قدره دا نصيبه هنعترض
سيلا بعياط : انا مش فاهمه حد يفهمني ارجوكم
سليم : اهدي يا حبيبتي هي بس سهير مش عارفه هي بتقول ايه عشان زعلانه علي ابنها معلش
سهير بزعيق : انا هقولك كنت مخطوفه و انتي صغيره و لما راح يرجعك قتلو’ه. عرفتي انتي السبب لو مكنتش مشيتي كلامك وروحتي الرحله دي ماكنتش هتتخطفي ولا جوزي هيمو’ت
سليم بغضب : اسكتي بقي انتي عايزه ايه الي مات دا اخويا انا كمان و زعلت عليه وكلنا زعلنا بس دا نصيبه انتي ايه مابتفهميش. وسيلان ملهاش دعوه بالموضوع

سيلا بصدمه : بس انا مش فاكره حاجه من الي حصل
سليم : عشان دخلتي في صدمه يا حبيبتي و نسيتيكل الي حصل بلاش تضغطي علي نفسك كل الي حصل مكانش ذنبك
سيلا طلعت تجري برا الفيلا. وهي بتعيط وقالت قبل ما تتطلع انا عايزه ابقي لوحدي شويه
صالح : عاجبك الي حصل يا سهير
سهير بغل : لأ لسا. و كانت مش ناويه علي خير
الكل دخل نام. ونسر طلع يشوف سيلا وشافها وهي راكبه عرببتها فا ركب عربيته ومشي وراها عشان خايف عليها
كانت ليلي شيفاه و هو ماشي وراها وكانت بتعيط
ودخلت عند سهير
ماما انا خلاص مابقاتش قادره استحمل انا لازم أطلق من نسر لأنه مش بيحبني و لا متقبلني في حياته نهائي هو بيحب سيلا وبس مش شايف غيرها
سهير بعصبية : انتي عايزه تسيبي جوزك ل دي اسمعي يا بت اوعي تقولي الكلمه دي تاني هي الي بتلف علي جوزك عشان تاخده منك و انا عندي خطه ازاي ترجعيه ليكي تاني
ليلي بفرحه : ايه هي يا ماما انا بحب نسر ونفسي يكون ليا
سهير بخبث تعلي هقولك ***”
ضحكت بكسوف : بس يا ماما انا هتكسف اعمل كدا.
سهير : تتكسفي من ايه دا جوزك
عند سيلا كانت بتعيط وهي سايقه للعربيه وقفت أمام فيلا
عز الدين
وراحت خبطت علي الباب وهي بتيعط
وعز كان نايم قام علي صوت الجرس فا طلع فتح وشاف سيلا وهي منهاره

عز بخضه : سيلا بتعملي ايه و وبتعيطي ليه
سيلا اول ما شافته حضنته و هي بتعيط وعز كان بحاول يهديها ولكن هي كان عياكها ليزيد كان بيحمس علي ظهرا بحينه
عز تعالي نطلع في الجنينه
وجاب معاه بطينه عشان الجو برد حدا
سيلا وهي بتعيط : هو انت هتقعدني في البرد دا برا
ندخل جوا احسن
وكانت داخله
عز : ماينفعش انا قاعد لوحدي تعالي نطلع برا.
سيلا طلعت وهي مستغربه تصرفه
نسر كان واقف وبيراقبهم وهو مش مصدق أنها لجأت ل عز
وحس بأنه قلبه وجعه وصدق انها فعلا نسيته
ولف تاني ومشي راح علي بار ليلي
وشرب لحد ما سكر. جدا ورجع البيت في نص الليل ودخل غرفته
وشاف ليلي كانت لابسه قميص نوم مغري لدرجه كبيره
ولكن هو مكانش في وعيه
ليلي اول ما شافت حالته راحت عليه وسندته قبل ما يقع
سند عليها نسر وهو بيضحك
نسر بص عليا وشافها سيلا قرب عليها وقبلها
وبعد عنها قال بدموع : سيلا انا بحبك سامحيني
ليلي بصدمه
 
google-playkhamsatmostaqltradent