Ads by Google X

رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل السادس و الستون والاخير 66 - بقلم إليا

الصفحة الرئيسية

 رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي الفصل السادس و الستون والاخير 66 - بقلم إليا

أشقاؤها_الثمانية_بلوتي
الفصل السادس و الستون _ الأخير 

   عثمـان إيده على خده _ " حقـه شمتان فيا بدل ما أخلف سنـدي خلفت مـراد صغير .." 

   مـراد برفعـة حاجب _ " تحمد ربنـا ليل نهـار لو ابنك طلع بجمالي و خفة دمي أحسن ما يبقى شبهك ( شاله بيلعب معـاه ) مش كـده يا حبيب خالو .. " 

   سلطـان شـدها لحضنه ، بيمـسح على شعـرها _ " هنبدا نغـير من يحيي ده ولا إيه أخدك مننـا .. " 

   نيـاط ضحكت _ " لا محدش هياخدنـي من حد ، بحبكـو كلكو يا بابا سلطـان ، هي فين هاجر مجبتهاش معـاك ليه ، و قلتلي أول ما ترجع هتقلي على السبب اللي خلاك تمـشي .. " 

   سلطـان ضحك _ " مستحيل تنسـي .. " 

   نيـاط مطت شفايفـها _ " هنسى زاي أسال عن السبب اللي خلاك تبعـد عني .. "

شرح لهـا زاي خطط يمشي لغـير مدينة عشان يحقق حلم أبوه اللي مقـدرش يحققه بسبب موت أمهـم ، فاضطر هـو ياخد باله منهـم و يلغي كـل خططه ، سلطـان قرر يحقق حلم أبـوه عشان كـده اضطر يمشي ..

   سلطـان باس راسـها _ " بتعيطي لـيه دلوقتي يا نيـاط خلاص انا رجعت و الشغل هنـاك ماشي كويس و قريب ورشة بابا هتبقى من أشهر الورشات في البلد .. " 

   نيـاط _ " انت ديما بتعـمل كـل حاجة و بتضحي عشانا عمـرك ما  عملت حاجة عشانك .. " 

   سلطان ابتسم _ " غلطـانة ، عملت كده عشاني ، فرحتي اشوفكو مبسوطين الشغل ده شغلنا كلنـا ، حتى انت قريب هتشتغـلي معايا في الورشة .. " 

   نيـاط بوزت _ " طب لـيه مقلتش من الاول رايح لـيه .. " 

   سلطـان _ " خفت المـوضوع مينجحش و تزعـلو .. " 

   عثمـان كشـر _ " شوف واخد مامتك فحضنه زاي ما تعـيط خليه يسيبها ، حلال عليه و حرام علينـا يا أستاذ يحيـى و لا قلت خليك عندك ههرب بمـراتي .. " 

خطفـها من وسطهـم و لـسا هيطلعـها فوق يحيى عـيط بصوته كله خلاها ترجع من نـص الطريق تشيله ، عـلى طول مصر يبعـدهم عن بعض حتى بعـدما السنين مرو ..

   نيـاط بتبعد ذراعاته اللي مـش سايبينها تتحرك لا يمـين لا شمال بدلع _ " خلاص بقا يا عثمـان سبني أقوم بص الساعة بقـت قد إيه و عندنـا عزومة .. " 

   عثمـان رجع شعرها لـورا _ " عـزومة إيه بس ، بتكبري بتحلوي و معرفش ناويالي على إيه ، الجنـان و جننتيني .. " 

   نيـاط ضحكت _ " أجننك زيـادة .. " 

   عثمـان قرب منها _ " متضحكيش أحسن ما العـزومة تتلغـى ، انا مش عازم حد انـا عايز مراتي يا نـاس من لما بقيتي تهـتمي بالبيت مبقتش بشوفك خالص .. " 

   نيـاط بتلعب في شعره و وشه بصوابعها مطت شفايفـها _ " مين بيتلكم واحد بيدفن نفسه في الشغل مش بشـوفه غـير بليل شوف نفسك الاول و بعـدين اعترض .. " 

   عثمـان _ " أنا مفضيلك نفـسي اليوم .. " 

" مــــــــــامـــــــــا " 
الباب اتفـتح فجاة ، هي بسـرعة بعدت عن عثمـان خلته يوقع على وشه و يحيى اللي دخل جري قعـد في حضنـها حضنها بيبوس في خدودها ..

   يحيـى بطفولية _ " صباح الخير يا مـامي .. " 

   نيـاط بتبوس خدوده _ " صبـاح الخير يا روح مامـي .. " 

   عثمـان خد نفـس بغيظ _ " كم مرة قلتلك ، خبط على الباب قبل ما تفتحه يا يحيى عيب يا بابا ميصحش كـده .. " 

   يحيى مط شفايفه ، نفـس حركات نيـاط _ " بص السـاعة قد إيه تسـعة و نص ، دوري بيبدأ السـاعة تسعة الصبح و مني لـيك عشان بابا و بحبك سبتهالك نص ساعة هدية .. " 

   عثمـان مبرق _ " سبتهـالي نص ساعة هدية .. " 

   يحيى هـز دماغه ببـراءة _ " لـو مش عاجبك يا بابا ممكن آخدها انـا بليل تنام جنبي و انت تاخدها الصبح .. " 

   عثمـان شده من حضنـها بيدغدغه و بيهدده ياكل بطنه _ " تعالى لي هنـا أوريك زاي هتاخد مـني مراتي تنـام جنبك بالليل يا شبـر و نص .. " 

   يحيى بيضحك _ " خلاص يا بابا خلاص .. " 

   عثمـان مـش راضي يسيبه مكـمل دغدغة فيه _ " انـا هوريكي يا نسخة مـراد يا مفسد متعة أبوك .. " 

   يحيى _ " ماما الحقـيني .. ماما .. " 

اكتشفو انها استغلت مشاكـساتهم مـع بعـض و هـربت و هي بتسمع من جوا الحمام مناقشات عثمـان ، حاطط عقله بعـقل ابنه الصغـير مبيبطلوش خناق .. 

   نيـاط من جوا الحمام _ " يحيى يا ماما بلاش تزعـل ابوك و انت يا عثمان سيب ابنك على راحته .. "  

   الإثنين بصو لبعض نطقو مـره وحده _ " حاضر .. " 

من دون ما تشوفهم كانت متاكده انهم واقفـين ورا باب الحمام كل واحد بيبص للثـاني بطرف عينه و لافف وشـه النـاحية الثـانية هي ضحكت على منظرهـم اللي ترسم في خيالـها هما بـرا بيستعجلوها تطلع ..

واقفة قدام المـرايا مبتسمة ، قربت وشـها جامد من المـراية .. 
الحمد لله ، لسا مفـيش تجاعيد في وشـي صح ، حلوه زيما عثمـان بيقول ..

صح بقيت مسـؤولة في الست سنين اللي مـرو و تعلمت آخد بـالي من يحيى بس شخصيتي لسا زيما هي ، بيعيط لاتفه سبب،  بعـاند يمكـن أكثر من يحيى ..

الواحد بيتغير من الصعوبات اللي بيعيشها المواقف الوحشة ، الثقل اللي بيتـرمي عليه بس أنا معشتش اي صعـوبات نيـاط اللي عمرها عشرين سنة نفسها نيـاط اللي عندها ستة و عشرين سنة انا نفسها متغيرتش .. 

............
   يحيى واقف قدام مامته بيداريها _ " وسع كده يا خالو ديه ماما مش سلمت عليها يبقى خلاص .. " 

   مـراد مكـشر _ " لا يا صغنن مسلمتش ، وسع كـده خليني أشوف أختي براحتي .. " 

   يحيى إيده على خصره _ " لا ماما بتاعـتي .. " 

   مـروى ضحكت _ " مـراد الكبير و صغير بيعـاندو بعض .. " 

   مـراد شاله من هـدومه خلى رضوان يمسكه عشان يعرف يحضن اخته براحته و قعد يغـيضه و كان شوية و هيعيط لولا سلطـان لي دخل ضرب رضوان على قفـاه _ " سيب ابن اختـي في حاله ، قبل ما أوريك تستقـوي عليه زاي .. " 

   يحيى بعدما رضوان نزلـه _ " خفت صح يا خالو ، رضوان عشان انت خالو سلطـان حبيبي هسييك تحضنـها مرتين .. " 

   سلطـان ضحك _ " مـرتين دول كثير اوي كـثر خيرك .. " 

   نيـاط سلمت على سلطـان  اخوتـها كلهم رغم أنها بتشوف أغلبهم بيجيو يشـوفوها في اليوم مرة رغـم انه أغلبهم اتجوزو و بقـو آباء بس بتفضل هي أول بناتهم و كل شهـر بيعملو عـزومة في بنت حد منهم و المرة ديه عند نيـاط ..

  يحيـى بيشد فستان نيـاط _ " ماما ممكـن أطلع بـرا على الجنينة ألعب مع ياسمين ، و عمـر و علي و صفـوان .. " 

   نيـاط كانت لسا هتشيله وقفـها _ " في إيـه يا ماما .. "

   يحيى بهمـس  _ " متشيلينيش عشـان انا بقيت كـبير راجل صح يلا متتعبيش نفـسك و متسمحيش لبابا ياخد دوري ولا حتى خالو سلطان .. " 

   كلهـم كاتمين ضحكتهم بعدما سمعـو اللي تقـال ضحكو ..

   عثمـان لف ذراعاته حوالين نيـاط خضها _ " كنت جايب الطلبات اللي وصيتينـي عليها لقـيت يحيى بيلعب برا قلت استغـل الفرصة و قرب منك .. "

   نيـاط ابتسمت _ " مبتفوتش الفـرص .. " 

   عثمـان بوز _ " اللي مراته قمـر و عندها ثمن و اخوات بيبعـدوني عنها اكيد هيستغل الفـرص و دلوقتي بقـو ثمن اخوات و يحيى لي قد الفولة بيبعدك عني و بلواتي بقـو تسعة .. "

   نيـاط ضحكت _ " متبالـغش .. " 

   يحيـى واقف عند باب المطبخ مكشر _ " انا كـان قلبي حاسسني  يا بابا .. " 

   نيـاط ضحكت _ " بلوتـك التاسعـة الصغنـونة عندها مستشعـرات قوية .. " 

   يحيـى بيتكلم و عثمـان بيردد وراه فـي نفـس الوقت _ " وقـتك بيبدأ من الساعة تسعة بالليل للساعة تسعـة الصبح إنما دلوقتي هو دوري يا بابا حبيبـي .. " 

   مـراد من ورا البـاب _ " ايوه كده متتنـازلش عن حقك .. " 

   عثمـان إيده على خده _ " يا رب صبرنـي على بلواتـي .. " 

النهـاية ..
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

  •تابع الفصل التالي "رواية اشقاؤها الثمانيه بلوتي" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent