Ads by Google X

رواية غفران قلب الفصل السادس 6 - بقلم نيفين بكر

الصفحة الرئيسية

  

رواية غفران قلب الفصل السادس 6 - بقلم نيفين بكر

 
                
اما هو فازاح عيناه عنها ولكنه كان يختلس بعض النظرات لها حتي لا ينتبه عليه احد
سيلا وهي تتوجه بالكلام ل ملك 
ماما هو سليم مااتصلش النهاردة بحضرتك 
ملك ..لا ي حبيبتي ماتصلش 
سيلا بقلق ..انا اتصلت مرتين والفون غير متاح 
ملك مطمئنه اياها ...ماتقلقيش ممكن مفيش شبكة ولا حاجة 
قاطعهم رنين هاتف سيلا فاخذت الفون بلهفه وهي تقول 
دا داسليم هقوم اكلمه 
جني ..طيب ي حبيبتي قوليلوا انك بتاكلي وبعدين يبقي يكلمك..... 
سيلا مسرعه ..لا لا انا شبعت 
واسرعت بالصعود لغرفتها حتي تجيب عليه 
جني بابتسامه عل جنون ابتنتها 
شوفتي البنت ... 
ملك بابتسامه ....ربنا يسعدهم 
امن كلا منهم الا عاصم ....
عاصم بتساؤل...هو سليم ابن حضرتك الكبير 
ملك ...ايوة هو توأم عز وان شاء الله قريب هينقل شغله هنا اصل شغله ف الصعيد ....
عاصم بتساؤل وكانه لا يعلم شئ عنهم 
هو بيشتغل اي .
ملك هو ظابط وخاطب سيلا وان شاء الله 
قريب هيكتبوا كتابهم اكيد هتبقي موجود 
عاصم وهو يخفي غضبه ...اكيد اكيد انا مش عاوز عزومه ......



............
بعدماانتهوا من الطعام توجهو كلا من فهد وعمر وعز وادهم لغرفه المكتب 
اقبلت عليهم ملك ببعض من الحلوي والشاي 
بعد مده جاء لينصرف ....
عاصم ...شكرا ي خالي بجد ان اول مرة احس بجو العيله 
ثم توجه ل ملك ومد لها يدها فمدت ملك يدها فرفعها الي شفتيه وقبلها وهو يقول 
متشكر ي ملك هانم علي السفرة الحلوة دي 
تغيرت ملامح فهد للغضب وهو يسحب ملك وراءه 
وهو يهدر بحنق .... الحركه دي ماتعملهاش تاني 
عاصم بحرج ...انا انا اسف انا مقصودش انا بس بعبرلها عن امتناني بمقبلتها
فهد بحده ....ولا تعبرلها اصلا 
جاءت ملك تتكلم حتي تلطف من الاجواء فنظر لها فهد بنظره اخرستها .....
انا اسف ي جماعه ثم استاذن وانصرف 
ملك بعصبيه ...ايه اللي عملته دااا 
فهد بحده ..انتي من امتي بتسلمي علي رجاله 
ملك بتعجب من فهد ...وهو عاصم راجل 
اومال بنت قالها ومازال غاضبا 
ملك ....فهد دا قد ولادي 
ولو كان قد احفادك متسلميش عل حد تاني 
وتركها وذهب اما هي فكانت متعجبه من فهدها الذي لم يكف عن غيرته عليها 
................
بعد عده ايام 
كانت سيلا تتكلم مع سليم وتطمئن عليه
فقد مرت الايام ولم يعد غير اسبوع فقط حتي ينتقل الي الاسكندريه دون رجعه الي الصعيد مرة اخره 
اما وعد فقد نفذت نصائح دينا الخبيثه التي قالت لها بالا تتكلم مع عز هذه الايام حتي يشتاقها اما عن دينا فقد حاولت الاتصال بعز والذهاب له في الشركه لكنه ر فض رغم اصرارها 
ادم سافر للقاء الودي.في لبنان 
اما عن توأمه ادهم فقد تاكد من حبه ل رحمه التي لم تنفك بالاهتمام به او حتي القرب منه 
سديل كانت حزينه علي سفر ادم الذي جاء فاجئه فادم لم يعلم احد عن سفره حتي لا يحزنوا 
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
مر اسبوع اخر وحضر فيه سليم الي الفيلا 
فكان ف استقباله الجميع بفرحه 
دخل سليم اولا وسلم عل والدته وابيه واخوته 
كانت سيلا تقف عل استحياء فقلبها يتراقص لرؤيته 
اقبل عليها وسلم عليها وعيناه تفيض بشوق ولهفه وكذلك هي 
اشتياقها جعلها لم تري من تقف خلفه فتقدمت منها وهي تسألوه 
.....سليم مين دي 
سليم وهو متوتر بعض الشئ فهو لم يتعود معهم عل الكذب ولكن ماذا يفعل ايقول بانه تزوجها ومهما شرح لهم لن يصدقه احد ففضل الصمت حتي انتهاء الامر 
دي سلمي كانت مرات امين شرطة واتوفي وهي مالهاش حد فقولت تيجي هنا تقعد معانا واهي تساعد البنات في امور البييت لحد ماتولد باذن الله ونشوف لها شغل تاني .....
تقدمت ملك منها وقالت بحزن ..حبيبتي انتي باين عليكي صغيره اوي وبعدين انتي مش هينفع تشتغلي عشان حملك 
اسرعت سلمي وقالت ..لاه ي ست هانم انا زينه والله وهجدر اشتغل 
ملك باصرار ..اللي قولته يتنفذ 
اومأت راسها بطاعه 
اما عن سيلا فظلت تتفرس تلك السلمي التي اتت مع حبيبها وابن عمها و زوجها المستقبلي بغيره ولكنها نفضت عنها افكارها حين سمعت ملك وهي تقول ل سليم 
اطلع غير هدومك وانزل بسرعه سيلا عملتلك الاكل اللي بتحبه ..... 
ابتسم سليم لها وقال ...اوك انا طالع
اخذت ملك سلمي من يدها وتوجهت بها الي غرفه منفصله في حديقه الفيلا وقالت ...
انتي هتقعدي هنا معانا 
ربنا يخليكي ي ست هانم 
قاطعتها ملك وهي تقول.... اسمي ماما ملك 
ماما ملك قالتها سلمي وهي مندهشه من رقه هذه السيده 
ايوة ماما ملك ...عل فكرة سيلا وسديل وكل البنات ووولاد العيله بيقولولي ماما ملك وخصوصا البنات 
انا كان نفسي ف بنت اوي وربنا مااكرمنيش عشان كدا كل البنات مابتقوليش غير ماما ملك 
انتي بتدرسي ايه ي سلمي 
سلمي بحزن ...انا ماكملتش علام مرت ابوي ...
ثم تذكرت كلام سليم معها قبل ان ياتي بها الي فيلتهم 
.....مش عاوز حد يعرف اي حاجة عنك ولا تحكي باللي حصل هنا وخصوصا الجواز العرفي 
اخرجها من شرودها صوت ملك وهي تعيد عليها 
سلمي انتي ي بنتي بكلمك 
هااا نعم ي ست 
تلقت من ملك نظره فتراجعت عما كانت تنطقه 
ااقصد ي ماما ملك 
تنهد ملك وقالت ..ايوة كدا ويلا ادخلي غيري وحصليني عشان هتتغدي معانا .
جاءت تعترض ولكن اخرستها ملك مرة اخري بنظرتها 
ثم تركتها لتبدل ملابسها وتنضم اليهم 
...........
بعد ساعه تقريبا كان الجميع ينضم الي مائده الطعام 
كان عز منزعج من تجاهل وعد فكان ياكل ولا يبالي باي كلام وكذالك ادهم 
اما عن سليم الذي كان يبعث بنظرات مشتاقه لمعشوقته 
وهي ايضا الا ان حولت نظرها لسلمي التي كانت تتناول الطعام عل استحياء .....




        
          
                
اما عن سديل التي كانت تاكل وعل وجهها ملامح الحزن 
بغياب ادم والذي حاول التحدث اليها ولكنها رفضت 
عقابا له عل سفره دون علمها .......
قطع الصمت كلام ملك عندما قالت 
حضرتوا فساتين حفله الحنه ي بنات ...
سيلا ..ايوة ي ماما جبتها انا ووعد امبارح 
سليم بتساؤل .....الحفله دي امتي 
بعد بكره باذن الله قبل حفله كتب كتابك ودخله اخوك 
اتفقنا انا وطنطك مي اننا هنعمل الحنه هناك وهنعمل الفرح هنا 
وعز هيبقي ياخد وعد ويطلعو عل شهر العسل 
نظر سليم ل سيلا الذي نطق بشفاه بهمس منه 
...عقبالنا 
امنت سيلا وهي تبتسم بوجه يكسوه حمره الخجل 
انتبه عليهم فهد فابتسم لملك وقال بهمس 
ابنك واقع لشوشته ابتسمت ملك هي الاخري بقلب يتراقص من الفرحه فاولادها كبروا وسيكون لكل واحد منهم زوجه يحبها واولاد كما تمنت ....
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕
في يوم حفله الحناء 
حضرت ملك وجني و سيلا وساديل وايضا سلمي التي اصرت ملك عل صحبتها 
وكانت فيلا شريف تعج بالاصوات الصاخبه 
فكانت الفتيات تعمهم الفرحة وجاءت المزينات واتت كل فتاه لتصنع لها رسومات خاصه بها
عن سيلا فقد كتبت اسم سليم برسم جميل ورقيق عل كفها واصابعها ونثرت بعض الفراشات عل كتفيها ورقبتها 
وكذلك وعد اما رحمه ففضلت رسومات بسيطة وايضا مهجة 
جاءت المزينه ترسم ل سديل فرفضت 
ولكن ملك اصرت عليها فانصاعت لها وايضا سلمي 
بعد الرسم بالحناء ابدلو الفساتين وقاموا بالرقص وكانت الفرحه تعم الجميع 
جاءت ل سديل رساله عل هاتفها ففتحتها وقرأت ما بها 
(لسه زعلانه مني لو مش زعلانه انا واقف برة عند الاوضه الخلفيه 
لكن لو زعلانه همشي) ...
انطلقت سديل للخارج بمشاعر مضطربه 
تتلفت يمين ويسار ولكن لم تجده وهمت بالركد كي تبحث عنه في مكان اخر الا انه باغتها وهو يمسكها من خلفها ويلفها اليه 
نظرت اليه بعيون دامعه ولم تتكلم وكانت ضربات قلب متسارعه فكان صدرها يعلو ويهبط من فرط لهفتها عليه اما عنه فكان يمرر عيناها علي ملامحها بنظرات عاشق ثم قال بنبرة شوق ...وحشتيني 
ارتمت هي عل صدره وهي تبكي بشهقات عاليه وهي تقول 
انا مش هكلمك تاني انا انا بكرهك 
ضمها اليه اكثر وقال ...اهدي ممكن .....
لا مش ههدا عشان جالك قلب تسيبني وتسافر من غير ماتقولي .....
طيب اهدي ع شان اعرف اكلمك 
لا مش ههدا ي ادم مش ههدا وهمت بالفرار من امامه الا انه قبض عل معصمها وقال بحنووو وهو يحتضن وجهها بكفيه 
سديل والله انا عملت كدا عشانك وعشان امي 
لو كنت قولتلكم كنتوا هترفضوا وكنتو هتقلبوها محزنه 
سديل ببكاء ...وعشان تحطنا قدام الامر الواقع مااعرفش الا قبل معاد طيارتك بساعتين 
انت انت عارف الوقت كان بيمر عليا ازاي انت عارف قلقت عليك كام مرة ......
ادام وهو يضمها لصدره بعشق .....عارف 
صرخت به ..لا مش عارف انت مش عارف حاجة ي ادم انت اناني......
وانهارت بالبكاء عل صدره ......
تنهد ادم وقال مازحا .. كفايه بقي غرقتي القميص 
ثم اكمل بكلمات ذات مغزي 
اللي يشوف كدا مايقولش ااننا و ولاد عم وزي الاخوات،.. يقول اننا بنحب بعض يعني وكدااا .
ابتعدت عنه ونظرت له بغيظ وهمت لتتركه الا انه امسكها بكفه يده وقال 
سديل .انا بحبك انتي بتحبيني !!!
سديل وهي تنظر للارض بخجل ...انا انا 
هااا انتي ايه .....قالها بهمس عاشق ....
....انت انت 
ادام .وهو يضحك ....ايه دا انتي علقتي انا انا انت انت 
قالها وهو يقلدها 
انت انت غلس 
شهق بمزاح وهو يقول ..انا ااقول بحبك وانتي تقولي انت غلس ماشي ي سديل وتظاهر بالحزن وهو يقول 
انا مكتوب عل حبي انه يموت قبل ما يتولد 
وهم ليذهب ولكنها اوقفته بندأها باسمه 
ادم ......وانا كمان 
التفت اليها وقال وانتي كمان ايه !!
ارجعت خصله خلف اذنها وهي تقول وانا كمان بحبك قالتها 
وهرولت بعيد عنه لتنضم للبنات بقلب متراقص من الفرحة فحبيبها اخيرا نطق بحبه لها ......
.... ........ ..... .... ..... ......
طلبت وعد من مهجة الصعود لغرفتها لجب لها بعض الاشياء جاءت تعترض لانه ترتدي فستان عاري 
فطمئنتها مي بان الفيلا خاليه من الشباب
فاطعتهم وصعدت وجلبت الاشياء المطلوبه 
وجاءت لتهبط الدرج فوجدت احمد يصعد وهو ممسك بهاتفه ويتكلم به فحاولت ان تخفي نفسها عنه فكانت ترتدي فستان ضيق جدا وقصير وعاري وكانت تطلق العنان لشعرها الطويل جدااا جدا فركدت ودخلت غرفته من ارتباكها ولكنها لم تعلم ذلك الا وهي تتلفت في الغرفه 
وهي تضع يدها عل صدرها وتتمني من الله بان لا يراها 
سمعت صوته وهو يتكلم في الهاتف بالخارج فدارت نفسها خلف الستائر دخل احمد الغرفه وهو مازال يتكلم حتي انهي المكالمه ووضع هاتفه عل الكيمود ومفاتيحه وتوجه صوب الحمام ليبدل ملابسه 
استمعت هي لصوت المياه تتدفق فحمدت ربها وهمت للخروج م خلف الستائر الا انها وجدت باب غرفته يفتح فما كانت الا سالي 
دخلت سالي وقفلت الباب فاقتربت من باب الحمام و استمعت الي صوت الماء فعلمت انه بالداخل ....
فابتسمت وذهبت وجلست عل الفراش 
خرج احمد وهو يلف خصره بمنشفه ويجفف شعره بمنشفه اخري فتفاجئ بجلوسها عل الفراش وقال ...
سالي ايه اللي جابك هنا !!!
سالي وهي تخلع عنها جاكيتها وظلت ببدي عاري بدون حمالات وتقربت منه بخطواط بطيئه..... انا قولت ..انك ..زعلان ..مني ..قولت.. اصالحك 
قالتها وهي تقترب منه بطريقه مغويه حتي اقتربت منه جدا والتصقت به 
تأثر هو وقال ... سالي ماينفعش وجودك هنا 
سالي وهي عل طريقتها .....مهو انت مابقتش بتسهر زي الاول اييه ماوحشتكش قالت الاخيره بدلال 
احمد. ..وحشتيني بس بردو مش هينفع هنا 
سالي ....الكل مشغول تحت وماحدش شافني وانا طالعة 
وانت وحشني اوي اوي اوي 
قالتها وهي تقبله من شفتيه وتتحسس صدره باصابعها باغراء
احمد وبداءت انفاسه في التثاقل. من تأثره بها ...سالي مش هينفع هنا هجيلك صدقيني 
لاء مش هقدر استني..... قالتها سالي بهمس امام شفتيه 
واقتربت منه اكثر وهي تقبله بشغف مهلك فانصاع اليها وحملها وتوجه صوب الفراش 
وهو مازال يقبلها ولم يطلق صراح شفتيها بعد ووضعها عليه واعتلاها 
اما عن مهجة التي كادت تذوب من الخجل من سماعها لهمهامتهم ولكلمات سالي الخادشه للحياء 
فاجأتهم بخروجها من خلف الستائر وهي تضع يدها عل عيناها وهي تقول متناسيه ما ترتديه 
انا انا ماشوفتش حاجة وماسمعتش حاجة انا همشي 
وفرت هاربه وفتحت الباب وهبطت اليهم
وانضمت اليهم بملامح شارده متوجمه 
اما عنه فنهض من عل الفراش بسرعه ولف خصره ب المنشفه
قائلا بغضب ... قومي ي سالي قومي بسرعه قولتلك مش هينفع هنا 
سالي بغيظ.... من دي اللي كانت هنا 
احمد بحده امره ..قولتلك قومي البسي هدومك لما اشوف المصيبه دي نزلت تعمل ايه تحت ولا هتقول اي 
سالي وهي تنهض من عل الفراش وتلف جسدها العاري بملاءه الفراش .....
مين دي بقولك ي احمد !!!
احمد بغضب اكبر ..انتي مالك قولتلك اخلصي يلا والا هنلاقي حد طابب علينا الوقت 
واخذ ملابسه وتوجه صوب الحمام وهو يتوعد لمهجه ان نطقت بحرف .....
..............................
بعد مده من نزول سالي واحمد 
كانت مهجه ف غرفه البنات ولكنها لم تنضم اليهم في الرقص والغناء فكانت لاتزال مصدومه مما رات وسمعت 
لاحظتها ملك فقالت لها ...فيكي حاجة حبيبتي انتي تعبانه وشك احمر كدا ليه 
مهجة بتوتر .....
لاه مفيش حاجة انا بس حرانه شويه 
ربتت ملك عل كفها بحنان وقالت ...قومي اغسلي وشك وتعالي يمكن وشك يهدي 
اومات لها في طاعه وذهبت لغسل وجهها 
كان احمد متوتر بعض الشئ كان يخشي ان تتكلم مع احد 
فظل مراقب لباب الغرفه التي بهها البنات وهو يتوعدها ان فعلت ذلك 
فتحت مهجة الباب وذهبت صوب الحمام فتابعها هو وقبض عل فمها بكف يده يكتم صوتها وحملها وصعد بها لغرفته 
كانت تقاومه حتي انزلها في غرفتها 
وابتعد عنها فقالت له بغضب ..انت مجنون انت انت بتعمل كدا ليه 
احمد بغضب مما قالت ...جن لما يلهفك اتعدلي بدال مااعدلك 
مهجة بلهجة متحديه ...احترم نفسك معايا وبعد كدا تكلمني باحترام انت سامع .....
قالتها وهي تشير اليه بسبابتها . .....
غلي الدم بعروقه وقال بوجه محقن وبنبرة غاضبه .... بتقوليلي احترم نفسك تصدقي انك بنت قليله ادب ومحتاجة ربايه 
مهجة وهي عل لهجتها .المتحديه......ماسمحلكش تقولي إكده 
وبعدين انت اخر واحد يتكلم عن الادب والربايه 
لم تشعر بمدي خطاها الا عندما رات ملامح وجهه المحتقنه وعيونه التي تحولت الي سواد من غيظه 
وزمجرته التي ارعبت قلبها
ارتبكت هي وهمت لتفر من امامه الا انه باغتها وامسكها من شعرها بقوة وهو يجز علي اسنانه ويقول وهو ييميل عليها ويقرب وجهه منها 
اقسم بالله لو مااتعدلتي في كلامك لاندمك اشد الندم ومش هقولك هعمل فيكي اي هسيبها مفاجأه ليكي 
انكمشت عل نفسها بزعر مما قال ومن منظره 
ثم اكمل هو وهو عل حالته 
اللي شوفيته او سمعتيه لو نطقتي بحرف منه هشرب من دمك ساااامعه 
هزت راسها بخوف منه 
ثم صرخ بها مرة اخري .....بقول سااااااااامعه 
ايوة ايوة سامعه.... 
ثم نظر الي ملابسها 
وايه اللي انتي لبساه دااا وعماله تتمخطري هنا وهناك.انتي ناسيه ان ف شباب هنا ولا اي 
مهجة بخجل و خوف بنفس الوقت ..انا انا عارفه ان الشباب كلهم مش هنا ؛ طنط مي جالتلي إكده 
طيب انزلي ومش عاوز المح طرف فستانك ساامعه 
ايوة ايوة سامعه ........ قالتها بزعر وفرت من امامه
هاربه 
اما هو فكان لايزال عل غضبه مما فعل ومما رات 
💕💕💕💕💕💕💕 
google-playkhamsatmostaqltradent