Ads by Google X

رواية الانصاري الفصل السابع 7 - بقلم أماني سيد

الصفحة الرئيسية

  

رواية الانصاري الفصل السابع 7 - بقلم أماني سيد

بعد مرور ثلاث ساعات
كانت نسمه نايمه لقت حد بيحط ايده على بوقها
فتحت عينيها بصدمه وقالت بارتجاف انت
عصام: كان ماسك سكينه صوتك لو على يا نسمه هكون قاتلك مكانك سامعه
نسمه: قالت بصوت منخفض انت عايز اى منى …. هوا انت اى مش بتفهم سيبنى فى حالى بقى


عصام:لا مش هسيبك …فكرك يا نسمه لما تهربى مش هعرف اوصلك يا روحى …. انتى مراتى يعنى مراتى
نسمه: كانت بتحاول تعلى صوتها …. انت مش عايز تفهم انا مش عايزاك
عصام: بغضب … امال انتى عايزه اى ها ….. عايزه الولا ده … قومى يا بت يلا ومسكها من دراعها وبيقومها وشعرها اتفك
كانت بتقوم لا يا عصام مش هروح معاك
عصام: بصلها بشده…. انتى احلويتى امتى يا نسمه … انت
نسمه: شدت طرحتها بسرعه وحطتها على رأسها….. انتى اى يا اخى جبله مش بتحس ابعد عنى بقى وزقته جامد وجرت عند الباب بسرعه
عصام: بعيون مظلمه نسمممه … هتخلينى اعمل حاجه صدقينى انتى اللى هتندمى عليها وجرى وراها بالسكينه
نسمه: صوتتت… الحقونى وكانت
[١٨/‏٢ ٥:٥٢ م] Amanye: بتحاول تفتح الباب كانت ندى قفلته من بره
نسمه: بتفتح الباب جامد مكنش بيفتح … وبصت وراها كان عصام بيبتسم… هتروحى منى فين يا روحى
نسمه: بخوف ….. وقالت بصوت عالى ياسييييين
الحقونيييييي
عصام: بغضب وحط ايده على بوقها …. اكتمى يا زفته… انتى مفكرانى بهزر صح حط السكينه عند رقبتها…. اكيد انتى عارفه انى مش بهزر
نسمه: هزت رأسها بخوف
عصام: ابتسم … شطوره يبقى تمشى معايا بالذوق احسنلك
نسمه: بدموع … هزت رأسها بالإيجاب
كان ياسين سمع صوت راح عند الاوضه كانت ندى واقفه
ياسين : باستغراب اى اللى موقفك هنا يا ندى
ندى: بتوتر … ابدا … انا .. انا ..كنت جايه اشرب فى ..حاجه
[١٨/‏٢ ١١:٣٦ م] Amanye: ياسين: مسمعتيش صويت
ندى: من … من عند مين
ياسين: كان رايح عند باب نسمه

ندى: اصتنعطت الغيره … رايح فين
ياسين: وانتى مالك
ندى: رايح لها تعمل اى يا ياسين فى وقت زى ده قول انك كنت جاى تخونى معاها
ياسين: ضربها بالقلم اخرسييي انتى اى يا بت مابتزهقيش
ندى: بتحدى برضو مش هسيبك تروحلها
ياسين: اتجاهلها وراح عند الباب وخبط نسمه
ندى: انت مش حاسس بيا يا ياسين انا بحبك
ياسين: بغضب متختبريش صبرى يا ندى … لو مروحتيش اوضتك دلوقتى هتكونى طالق
ندى: كانت بصاله بخوف
ياسين: صرخ فيها سامعه
ندى: انتفضت .. ماشى يا ياسين…. وراحت الاوضه
كانت بترن على عصام
ندى: رد يا غبى هتفضحنا
ياسين كان بيخبط …. نسمه انتى كويسه
مكنش حد بيرد عليه … فجأه سمع صوت مكتوم
اسر: قام… ياسين سمعت حاجه
ياسين: استغرب …. سمعت صويت صح
اسر: ايوه … انا كنت مفكر انه من الفيلا اللى جنبنا
ياسين: اتأكد… انه من عند نسمه

قعد يكسر فى الباب بخوف
اسر: بتعمل اى يا ياسين
ياسين: الصوت من عند نسمه يا اسر … رن جاسر ( رئيس الحرس) قوله عايز حراسه جامده على البيت من تحت
اسر: ياسين انت
ياسين: خلص
اسر: ماشى .. حاضر
ياسين: كسر الباب
كان عصام ماسك السكينه وحاطط ايده على بوقها
عصام: ابتسم …. اهلا يا باشااا مش قولتلك مش هحلك انت ولا هيا …. فاكر قولتيلى اى قولتيلي راجل قرب من البيت … ودخلته كمان ها اى رأيك فيا
ياسين: بغضب … اقسم بالله هقتلك فيها يا زفت ابعد عنها عايز اى منها يلا


عصام: عايز مراتى مش اكتر انت ملكش دعوه بيها انا جوزها وابن عمها انت ميين اصلا علشان تتدخل بينا
ياسين: بص لنسمه اللى كانت بترتجف من الخوف والسكينه على رقبتها … هتتجوز واحده ازاى متجوزه ده انهى شرع بقى
عصام: بصله بصدمه وبص لنسمه بتقول ايييي .. وبص لنسمه اللى كانت بتموت من الرعب وتأكدت انه هيقتلها لا محاله وكانت تنظر لياسين بصدمه هل يريد التخلص منها ام ماذا
ياسين: سيب مراتى انت بقى يا عصام
عصام: بغضب بتخرف بتقول اى …. بس لنسمه انطقى يا بت اللى بيقوله ده صح ها … ده انا هقتلك فيها انا كنت عارف انك هربانه معاه وتعرفيه عملتى عليا شريفه يا بنت الكلب وكان لسه بيرفع السكينه علشان يضربهابيها
كانت رصاصه اخترقت يده
عصام: بص لايده بزهول

نسمه: طلعت تجرى ووقفت ورا ياسين
ياسين: انتى كويسه لقى فى جرح على رقبتها… انتى بتنزفى بص لعصام …. احمد ربنا انها جات فى ايدك يا عصام المره الجايه بقى هتبقى فى راسك سامعنى
طلعت فاطمه بتجرى هى وماجد في اى
فاطمه: يلهوى اى اللى بيحصل
ماجد: الولا ده اى اللى جابه هنا
ياسين: حصل خير يا حاج كان عايز ياخد نسمه بس الحمد لله
فاطمه: انتى كويسه يا بنتى .. بصتلها كانت رقبتها مغطاه بالدم … اتصدمت … نسمه انتى كويسه
نسمه: لم تستطيع التحمل واغمى عليها
ياسين : شالها دخلها اوضته الخاصه وعالج جرحها ( جماعه هوا دكتور جراح وكمان شغال فى البيزنس مع الحج ماجد وأسر حاجه كده مفيش زيها 🤭🤌)
دخل اسر: اى يا ياسين هى كويسه
ياسين: مسك ذراعه وطلعو … ايوه كويسه الولا ده فين
اسر: تحت فى البدروم الشباب بيروقوعليه
ياسين: حلو اوى بعد ما يظبطوه خليهم يرموه جنب اى مستشفى
أسر: ماشى … انا هروح اريح علشان عندى بكره ميتنج بدرى اصبح على خير
ياسين: ربط على ظهره وانت من اهله
كانت بتفتح عينيها شافت الاوضه غير الاوضه اللى كانت فيها كبيره فيها أدوات جيم وسريركبير وأدوات رجالى كثيره ورات صوره ياسين وأسر
حركت رقبتها كانت تؤلمها
دخل ياسين: بقيتى كويسه
نسمه: سابت الصور بحرج …، ايوه الحمد لله

هوا عصام
ياسين: متقلقيش مش هيقربلك تانى
نسمه: نظرت للأرض بحزن انا اسفه يا استاذ ياسين عملتلكو مشاكل انتو فى غنى عنها انا اسفه
ياسين: نسمه .. اولا من غير استاذ ثانيا احنا البيت كان ميت لحد مادخلتيه فمتقوليش كدا لو سمحتى

دخلت فاطمه بابتسامه … عملتلك فرخه هتخليكى تجرى زى الحصان
نسمه: بحرج … لى بس كدا يا ماما انا كويسه
فاطمه: قولتلك انك بنتى يا نسمه يلا ورينى بقى هتاكلى كل الاكل ده بقى ها انا قاعده اهو
ابتسم ياسين على حنيه امه …. طيب يا امى انا هروح انا انام انا كدا تطمنت على نسمه يلا اصبحو على خير معلش نامى معاها انهارده
فاطمه: من غير ما تقول يا حبيبى … بس هتنام فين
ياسين: فى اوضه الضيوف ومشى
راح اوضه ندى فتح الاوضه كانت هتوقع كانت بتتصنت يا جماعه 😅
ياسين: بصلها بتجاهل ودخل اخد مخده وبطانيه
ندى: رايح فين يا ياسين
ياسين: هنام
ندى: باستغراب … لى مش هتنام فى اوضتك
ياسين: حاجه متخصكيش
ندى : حطت ايديها على ايده طيب ما تبات هنا يا حبيبى الاوضه واسعه
ياسين: مشى وسابها كأنها لم تقل شئ
ندى: بغضب وضرب السراحه … اعمل اييييي تانى اعمل اى … انا الل اللي غبيه

عند فاطمه ونسمه.
فاطمه: دى بس يا نسمه
نسمه: خلاص والله شبعت
فاطمه : خلاص ماشى يا حبيبتى بقيتى كويسه
نسمه: الحمدلله يا ماما … بلعت ريقها هوا يعنى كنت عايزه اسألك هوا … لى .. يعنى استاذ ياسين بينام هنا هى مش ندى مراته
فاطمه: ابتسمت … ايوه يا حبيبتى … بصى هوا ياسين اتجوز جواز تقليدى جدا كان عنده لا مبالااه بالمشاعر… لحد ما فى يوم الزفته ندى كانت حامل هوا يا قلب امه كان فرحان انه هيجيله حتت عيل قامت هى مسقطه اللى فى بطنها
نسمه: بصدمه…لى
فاطمه: قال اى كان يوم هى اتعاركت مع ياسين فيه وقالت انها مش جاهزه للخلفه ولا لقرف العيال طبعا فكرنها بتهزر علشان هرموناتها
وللاسف فعلا اجهدت اخدت فرحتنا كلنا وياسين كمان بقى مش بيحب العيال الصغيره ومبقاش طايق يشوفها ومن ساعتها استقل وعمل اوضته وسافر انجلترا ولحد ما رجع وجابك معاه وحسيت انه بقى بيتكلم معانا ودى حاجه فرحتنى غير ان احنا اتجمعنا بسببك بعد ما البعيده كسرت قلبنا بعد مى الله يرحمها
نسمه: حضنتها … شكرا اوى يا ماما
فاطمه: بت يا نسمه اوعى تقولى لحد انى حكيتلك حاجه
نسمه: ابتسمت متقلقيش يا روحى سرك فى بير مخروم
ضحكو
تانى يوم
كان اسر فى الشركه وياسين فى المستشفى
كانت نسمه وفاطمه فى المطبخ
نسمه: بقولك يا ماما هوا انا ينفع انزل الكليه

فاطمه: بخوف…. لا طبعا يا حبيبتى الولا ده يعمل فيكى حاجه
نسمه: بس الامتحانات قربت خايفه اعيد السنه
فاطمه: اول لما الشباب يجو انا اقولهم
نسمع: حضنتها شكرا اوييي
فاطمه: شكرا ليكى انتى انك سمعتينى كلمه ماما تانى
نسمه: حضنتها بدموع ربنا يخليكى ليا انا امى اللى ربتنى مشوفتش منها الحنان ده
فاطمه: ربنا يحفظك يا بنتى
…..
فوق كانت ندى بترن على عصام
رد يا زفت
عصام: الو
ندى: الو .. انت مش بترد لى
عصام: يعنى انتى مش سامعه صوتى البركه فى جوزك كسرلى عضمى وكتر خيره رمانى عند مستشفى
ندى: اى اللى حصل امبارح
عصام: جوزك غفلك وغفلنى وطلع متجوزها
ندى: بصدمه … انت بتخرف بتقول اى
عصام : اللى سمعتيه يا اختى بس ورحمه امى ما ههنيم
قفلت فى وشه
ندى: يعنى اى يعنى اى متجوزها .. نزلت بسرعه

بنت يا اللى أسمك نسمه
نسمه: بصتلها كانت قاعده على الكنبه….. اى بت دى احترمى نفسك
ندى: ايوه عندك حق … ممكن اقولك خطافه رجاله …. لا ولا اقولك احسن واحده من الشارع لميناها منه لفت على جوزى
نسمه: وقفت بغضب … احترمى نفسك هوا انتى اى معندكيش دم غيرانه كدا علطول
ندى: انتى ازاى تقبلى تتجوزى واحد وهوا متجوز يا خطافه الرجاله
نسمه: فهمت قصدها … ابتسمت وربعت ايديها ايوه اتجوزته هوا الشرع مش محلل اربعه ولا اى
وبعدين: متقلقيش هيبقى عندى ست ايام وعندك يوم ده لو راحلك … وكانت ماشيه
ندى: بغضب … مسكتها من دراعها تعالييييي هناااا

 



google-playkhamsatmostaqltradent