Ads by Google X

رواية أسيرة عشقه الفصل الثامن 8 - بقلم شهد

الصفحة الرئيسية

 رواية أسيرة عشقه الفصل الثامن 8 - بقلم شهد 

البارت الثامن "_أسيرة عشقه_" «شهد السيد»

نهضت بثقل شديد اخذت حمام دافئ تشعر بألم ب رأسها يكاد يفتك بها.

خرجت ترتدي ترتدي بنطال اسود مريح وتيشرت ابيض ووقفت تعد قهوه ويظهر الارهاق علي وجهها بشده.
وضعت رأسها بين يدها..تشعر بتضارب حاد خوف،قلق، عدم راحه،اكتئاب إرهاق.

أمسكت كوب القهوه تخرج للصالون تضعه علي الطاوله تبحث عن حبوب الصداع.

امسكتها لتجد الباب يدق.
تركتهم بجانب الكوب وتقدمت تنظر من فتحه بالباب لتجد حمزه يقف ويرتدي ملابس رسميه للعمل ونظاره شمسيه.

تنفست بعمق تفتح الباب..نظر لها مطولا لتشير للداخل قائله:اتفضل.

دخل ليقع نظره علي كوب القهوه والحبوب.
نظر لها وجلس علي المقعد ينزع النظاره الشمسيه يضعها علي الطاوله.

عقد يده ببعضها ينظر للأمام قائل بهدوء:سيبتي البيت ليه.
جلست علي المقعد الآخر قائله:هيا عبير هانم محكتش ليك او منه.
ليهتف بهدوء شديد وهو يشدد علي كلماته:اللي حكي حكي انا عايز اسمع منك انتِ.
زفرت بضيق تضع رأسها بين يدها قائله:انا بجد مش قادره اتكلم لو سمحت اكتفي باللي سمعته.

قذف الحبوب لها علي الطاوله قائل:خدي منها هتسكن معاكي شويه.
أمسكت الشريط تاخذ منه واحده ثم تركته لتجده أمسك كوب القهوه الخاص بها يرتشفه لتهتف بحقن:ع فكره بتاعي قولي وانا اعملك غيره.

ليهتف بلامبالاه لحديثها:طيب فاضل نص ساعه ع معاد شغلي ف ياريت تحكي عشان عندي اجتماع.

تنفست بضيق تقص عليه ماحدث باختصار..لينهض يمسك متعلقاته قائل:هخلص الاجتماع واجي عشان اخدك ترجعي البيت وحسابنا بعدين.
لتضغط علي حروفها بتأكيد وهيا تقول بغضب من نبره الأمر الذي يتحدث بها:انا مش هرجع بيت حد انا هقعد ف بيتنا بكرامتي وكلها اسبوعين وبابا راجع ملوش لازمه القعاد عند حضرتك ووجودي عامل ازمه بينكم وغير كده انا مش هرجع مكان كرامتي اتهانت فيه.
لم يعير كلامها اهتمام قائل:الساعه سته هستناكي تكوني خلصتي لم حاجتك عشان اوديكي الدرس وبعدين نروح.
.وغادر مغلق الباب خلفه لتجذب خصلات شعرها بقوه تزمجر بغيظ.

اسندت رأسها ليدها تبكي بصمت..تشعر بألم نفسي شديد تريد احضان والدها الآن تريد البكاء علي صدره حتي تهدء تريد شعور الامان تريد الراحه باحضانه.

أمسكت هاتفها تتصل عليه لتجده مغلق تركته ونهضت تغسل وجهها وتعد كوب قهوه آخر.

وجدت هاتفها يصدح لتجد رقم غير مسجل اجابت بصوت مبحوح.
لتسمع صوت والدها وكأنه يشعر بها:شذي حبيبتي عامله ايه انتِ كويسه طمنيني عليكي.

جلست علي المقعد تقول بصوت متحشرج تمنع بكائها: انا كويسة ، انتَ هترجع أمتي يا بابا انا مش متعوده ابعد عنك كل الوقت ده وحشتني أوي. 
ليهتف بألم: مالك يا بنتي انا بحس بيكي انتِ مش كويسه. 

انفجرت ف البكاء تهتف بنحيب: انا عاوزاك جمبي محتجالك ومحتاجه حضنك انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانتَ مش بتفارقني حتي لما كنت بتروح مأموريه كنت بتسبني عند عمتو ويومين وبترجعلي بس انتَ اتأخرت أوي ووحشتني اوي ومحتاجك. 

سقطت دمعه من عين هشام قائل بهمس: انا لو عليا عاوز ارجعلك من قبل م امشي بس انا بعيد عنك عشان خايف عليكي هتتأذي بسببي كان لازم أبعد. 
بس هانت يا حبيبتي بكره إن شاء الله هخلص المأموريه وهرجعلك علي طول ادعيلي. 

لتهتف بضعف: انا بدعيلك دايما.. بابا وحياتي عندك متروحش انا مش مستريحه ارجوك تعالا وبلاش تكمل المأموريه دي.
تنهد بيأس قائل:خليها علي ربنا ياحبيبتي..انا عاوزك تاخدي بالك من مذاكرتك عشان تدخلي إعلام زي ما عاوزه..وخلي بالك من نفسك ومتضعفيش من اي موقف ومتعيطيش علي اي سبب خليكي قويه عشان محدش يعرف يكسرك.

لتهتف ببكاء:ابوس ايدك بلاش الكلام ده انتَ كده بتوجعني اكتر وبتخوفني اكتر ان شاءالله هترجع هصلي وادعيلك.

مسح دموعه قائل:انا هقفل الخط ده هكسره عشان ممكن يتراقب..خلي بالك من نفسك..لا إله إلا الله.

اغمضت عيناها بألم:محمد رسول الله.

وضعت الهاتف تبكي بصوت مسموع وشعور بالخوف والألم يسيطر عليها.

نهضت تتوضئ وتناجي ربها بأن يعود والدها سالما.

ابدلت ملابسها لسترته سوداء باكمام وبنطال من نفس اللون وجمعت خصلاتها للاعلي وامسكت حقيبه الدروس وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها ونزلت.

لتجد نديم يجلس علي مقدمه السياره يعبث بالهاتف وأيضاً سيارة حمزه ينظر نحوها بانتظارها.

لم تبالي وتقدمت نحو نديم لتجد حمزه يترجل من السياره لتهتف لنديم سريعاً:يلا عشان منتأخرش.

ليهتف حمزه بجمود:شذي.
التفتت نحوه لتجده يمسك يدها يسحبها نحوه يمنعها من التقدم من باب السياره:يلا عشان اوصلك.

حاولت افلات يدها قائله:لاا هروح مع نديم.
شدد علي يدها يسير قائل من بين اسنانه:يلا يا شذذي.
كادت ان تجيب ليصيح بوجهها بغضب قائل:قولت اركبي.
جذبها يفتح الباب ويضعها بالداخل ليجد نديم يقترب قائل بغضب:إيه هيا واقفه مع سوسن عشان تاخدها بالغصب.
لم بيالي له وصعد لسيارته يغلق الباب ليضرب نديم علي السياره بغضب قائل:لما اكلمك ترد عليا.
اقترب من باب سياره شذي ليهتف حمزه بهدوء خطيير:لو نزلتي معاه او مسك إيدك هنزل اخليه عبره ف الشارع.

فتح نديم باب سيارتها يمد يده ليجذبها لتبعد يدها سريعاً قائله وهيا تخف بصرها أرضا:روح انتَ يا نديم نتكلم بعدين.
ليصيح نديم بغضب:يعني بتسبيني وبتروحي معاه بتفضليه عليا..ماشي يا شذي.

أغلق الباب يتجه لسيارته ينطلق سريعاً بالاتجاه المعاكس.

ادار حمزه محرك السيارة يتحرك.
لتهتف بصراخ:انتَ عاوز مني ايه قولتلك مش هرجع ف حته وبتتحكم بيا بأي حق.

لم يرد عليها او يبعد بصره عن الطريق.
وضعت يدها علي رأسها تبكي بصمت.

هدئت عندما وجدته وقف أمام أحد المطاعم الفارغه.
نزل يتجه نحوها يفتح الباب بأنتظار نزولها..أمسكت حقيبتها تنظر له بعيناها الحمراء اثر بكائها:انتَ جبتني فين انا عندي درس وعندي مراجعه وامتحانات.
أمسك يدها يتجه للداخل قائل:مفيش دروس النهارده هنتغدي وبعدين اذاكرلك.
حاولت افلات:يدها قائله:أولا سيب ايدي وثانيا مش هاكل معاك وثالثا مش عاوزه حد يذاكرلي شكرآ.

التفت علي غلفه ليصبح قريب منها بشده لدرجه اختلاط انفاسهم قائل بهمس:اولا وثانيا دول بتوعي انا بس اللي بقولهم.

اخفضت رأسها سريعاً تهتف بارتباك:عادي يعني مش مكتوبين ع أسمك.

دخلوا للداخل ليجدوا المكان فارغ.
جلسوا ع طاولة بالمنتصف ليضع النادل الطعام سريعاً.
لينظر لها قائل:كلي.
لتهتف باقتضاب:لا شكرا.
ليهتف ببساطه:خلاص هأكلك أنا.
وضع بعض الطعام علي الملعقه يقربها منها لتهتف بحرج:خلاص هاكل.
أمسكت الملعقه تبدأ بأكل القليل..لتنتهي سريعاً تضع الملعقه علي الطاوله.

اشار للنادل ليحمل الطعام ليأتوا اثنين يحملوا وينظفوا الطاوله.
عقد حمزه يديه علي الطاوله قائل:يلا عشان اذاكرلك.
استندت علي يدها قائله:مش هتعرف.
أمسك حقيبتها يفتحها قائل:حمزه الشاذلي مفيش حاجه مبيعرفهاش.
لتهتف لنفسها:نينيني حمزه الشاذلي مغرور.

أخرج كتباها يعاونها علي المذاكرة حتي اصبحت الساعه التاسعه مساء.

ارجعت ظهرها للخلف قائله:كفايه كده تعبت.

نهض قائل:طيب لمي حاجتك يلا عشان اروحك.
لتمسك شذي يده سريعاً قائله:لو سمحت يا أبيه لو بابا ليه خاطر عندك روحني بيتنا انا تعبانه بجد ومش مستحمله كلام ولا عاوزه اشوف حد انا نفسيتي تعبانه لوحدها.

هز رأسه بالايجاب لتبتسم براحه لملمت اشيائها وخرجت سريعاً خلفه.
تحركوا صوب منزلها ليصدح هاتفه وجد منه ليرد قائل:ايوه يا منه.
لترد سريعاً:ايوه يا أبيه هيا شذي معاك أنا روحتلها البيت وقعدت اخبط مفيش حد جوه.
ليهتف بهدوء:ايوه معايا كانت ف درس.
لتهتف براحه:طيب الحمدلله انا مستنياكم تحت البيت.
اغلق معها قائل:يفضل الواد ده مشفهوش عندك تاني عشان مش هبقي مسؤل عن تصرفاتي.

اصدر الهاتف صوت يعلن عن وصول رساله امسكه ليجده هاتفها وقد قامت بوضع أحد الصور الفوتغرافيه لهم اثناء تواجدهم بأحد المطاعم قبل السفر لروسيا.

أبتسم بخفه لاكن ما جعلها تختفي رساله ظهرت علي شاشه الهاتف محتوها"شذي انا بحبك وانتِ مش مديه حزني اي إهتمام ومش حاسه بيا انا بحبك بجد"
ضغط علي الهاتف بقوه كادت تكسره ووضعه بجيب سترته.
لتهتف باستغراب:ف أيه يا أبيه أخدت تلفوني ليه.
ليهتف باقتضاب:هغير الرقم.
اعتدلت ف جلستها قائله باعتراض:تغيره ليه انا ليا عليه ارقام وانا مش عاوزه اغيره.
ليهتف بهدوء شديد:أولا مش انا اللي هغييره هشام اللي طلب مني كده خوفاً من ان يكون تلفونك متراقب ف انا هنفذ طلبه. 

نفخت بضيق شديد قائله: ماهو كان بيكلمني مقاليش ليه انه هغيره. 
ليهتف بلامبالاه: عادي نسي. 

صف السيارة أسفل البنايه لتجد حارسين يقفوا امام باب البنايه لتشير نحوهم قائله:ايه جاب دول هنا. 

ليهتف بهدوء:انتِ مش قولتي عاوزه تقعدي هنا يبقي امأن المكان انا بقا بطريقتي واولا مفيش نزول من غير ماعرف ثانيآ الواد الملزق بتاع الصبح ده لو لقيته تحت البيت تاني متلوميش غير نفسك ثالثاً الدروس لو انا مش فاضي هتروحي بالعربيه مع الحرس وترجعي معاهم.
لتهتف لنفسها:طيب ده ارد عليه بأيه اقوله وانتَ مالك بيه واسيبه وامشي ولا ممكن يضربني بحاجه ع دماغي...بس لقتها انا اخده ع قد عقله واقوله ماشي.

لتبتسم قائله:حاضر يا أبيه عن إذنك.

وتركته وترجلت لتجد منه تتحدث بالهاتف..اقتربت تحتضنها وصعدوا للاعلي وتحرك حمزه نحو المنزل لمراجعه بعض الأعمال.
_____________________________________
_____________________________________
القي رائد السيجار السادس بالأرض ف هو يقف منذ قرابه الساعتين بأنتظار تلك الشبح كما لقبها.
ينتظر ظهورها حتي يذيقها أمر العذاب علي سبها له وطريقه نزولها من سيارته.
صدح هاتفه ليمسكه قائل بغضب:ايه وعد رن رن أكيد مش فاضي.
لتهتف وعد بأسف:انا آسفه يا رائد بس كنت بفكرك بدوا السكر بتاعي عشان متنساش.
مرر يده بخصلاته يجذبها بغضب يهتف بضيق:معلش متزعليش بس مضغوط شويه..حاضر هجيبه دلوقتي انا مروح اصلا نص ساعه واكون جيت.
لتهتف بحنان:وانا هحضرلك العشا..مع السلامه.

اغلق يدخل أَجْزْخَانَة بالطريق الرئيسي..ليجد طبيب يقف يعبث بهاتفه..ليعطيه اسم الدواء ليصيح الطبيب قائل: انسه تسنيم هاتي برشام ******من عندك لو سمحتي.

دقيقه وخرجت ذات الرداء الاسود هيا عرفها من عيناها.
وقع نظرها عليه لتخفض رأسها سريعاً قائله:مش هيعرفني مش هيعرفني انا منقبه.

وضعته علي الطاوله قائله:اتفضل يا دكتور.
وعادت للداخل مجدداً.
وضعه الطبيبه بحقيبه يمد يده لرائد الشارد..ليهتف للفت انتباهه:يا أستاذ يا استاااذ.
انبه رائد له ليهتف الشاب بضيق:ع فكره عيب كده بتبص عليها ليه دي واحده متدينه ومحترمه ومخطوبه يعني الواحده تلبس ضيق بتصبوا تلبس واسع بتبصوا 
ليمسك منه رائد الدواء بحده قائل:انا مبصتش ع حد ياعم انتَ انا سرحت مش أكتر.

وغادر سريعاً يصعد لسيارته ينتظرها وقد شعر بالغضب اكثر من سابق.

ساعة مرت ليجد الشاب يخرج ويغلق الأَجْزْخَانَة.

عقد حاجبيه باستغراب هيا لم تخرج هو منتبه جيدا.

نزل يدور حول الاجْزْخَانَة ليجد باب اخر بالخلف تباً لقد غادرت منه.
صعد لسيارته بضيق يعود للمنزل وهو يعزم علي ان يجدها ف ليس من السهل ان يرغب بفتاه وتهرب او تبتعد عنه ف هو رائد زير النساء.
_____________________________________
_____________________________________
استعداااااد

صاح بها هشام بصرامه وهو يقف أمام ثلاث فرق من القوات الخاصه.
اقترب العقيد يحيي قائل:تمام كل حاجه جاهزه.

اشار لهم هشام بالصعود للعربات المخصصه للقوات المسلحه.
اخرج هشام ظرفين من اللون الابيض من بنطاله قائل وهو يمد يده ليحيي: خليه معاك وعلي اتفقنا. 
اخذه يحيي بيأس قائل:وحد ربنا ياهشام ان شاء الله ترجع لبنتك بخير. 
ربت هشام علي كتفه قائل:يلا.
اؤم يحيي يصعد لأحد السيارات وهشام سياره أخري.

تحركت السيارات وسط ظلمه الليل..تحركوا ببطئ شديد.
ترجلوا بصمت وحذر وساروا ببطئ وهم يشهروا اسلحتهم للأمام.
تقدم واحد منهم أولا ليشعر بأنه ضغط علي شئ تحت قدمه ليغمض عينه يتلوا الشهادتين ليحدث انفجار قوي شق السكون.

حاوط العساكر المنطقه سريعاً ليسمع رئيس العصابه صوت الانفجار ليهتف بالانجليزيه للحرس الذي يقارب عددهم ان يفوق الثلاثين: قد عروفوا مكاننا من تجدوه اقتلوه هياااااا. 

تفرق الحرس لتنشب حرب قويه بين العساكر  الحكوميه والحرس الذي بدأ عددهم بأن يقل. 

تقدم هشام من الخلف هو ومجموعه من العساكر ليجد اربعة حرس ورئيسهم ليشير بيده للحرس. 
ليطلقوا النيران عليهم ليسقط الاربعه أرضا. 

لنحني رئيسهم خلف أحد السيارات القديمه يخرج سلاحه سريعاً يصوب من خلف السيارة. 

دخل هشام سريعاً يختبئ خلف أحد الجدران يطلق عليه النيران. 
نظر الرئيس وقت اطلاق هشام ليصيبه بطلقه ناريه اخترقت صدره. 
ليسقط أرضا تزامنا مع صياح يحيي بأسمه ليقترب يحيي منه سريعاً  يرفع رأسه علي قدمه قائل: أمسك نفسك انتَ اتصبت كتير مش هتيجي من المره دي وتقع. 
تدفقت الدماء بغزاره من صدر هشام قائل بهمس ضعيف: ااانا نها.يتي دي يا يحيي ده قدري...قول لللحمزه ياخد باااله من شذذذي بننتي أماانه ف رقبته. 
ليغمض عينه يتلوا الشهادتين بصوت هامس لتفارق الروح جسده ليصرخ يحيي بقوه: هشااااااام. 

_____________________________________
_____________________________________
كانوا يجلسوا يلعبوا احد الالعاب الورقيه لتترك شذي القلم تضع يدها علي صدرها لتهتف منه باستغراب: مالك. 
لتهتف شذي بألم:حسه قلبي مقبوض أوي.
رفعت نظرها لمنه قائله: بابا.. اتصليلي علي ابيه حمزه بسرعه يا منه. 
نفذت منه رغبتها ليجيب حمزه بهدوء: ايوه يا منه. 
لتهتف شذي سريعاً: انا شذي يا أبيه.. ابيه لو سمحت كلم بابا طمني عليه حسه قلبي مقبوض. 
ليجيب بهدوء: حاضر. 
امسكت منه الهاتف قائله: ايوه يا حمزه..ااه هقوم أروح أهو...خلاص هبات معاها..تمام سلام. 

ناولتها منه كوب ماء قائله: اشربي استهدي بالله. 
ارتشفت شذي القليل وحاولت اخفاء الألم لتهتف منه: تعالي ناخد الفشار ونطلع نتفرج ع التلفزيون. 

اؤمت شذي يحملوا وعاء البوشار يخرجوا للخارج. 
جلست شذي بذهن شارد لتترك منه التلفاز علي قناه  الأخبار ودخلت تحادث ماهر. 

بينما شذي كانت ف ملكوت آخر لتنتبه علي صوت المذيع قائل: منذ قليل استشهد العقيد هشام بدران عقيد بالقوات الخاصه وهو يدافع عن ارض مصر بعمليه لتهريب اعضاء الأبرياء خارج البلاد.

للحظه نست كيف تتنفس نست كل شئ شعرت بأنها سقطت من فوق جبل كبير.
وضعت يدها علي فمها تتجمع العبارات الحارقه بداخلهم اخذت تهمهم وهيا تهز رأسها بالرفض.
لتصرخ صرخه تقطعت لها نياط القلوب:باااااااباااااااا.
اخذت تصرخ بهستيريه لتخرج منه سريعاً لتصدم من حالتها حاولت احتضانها لتبتعد شذي،عنها تصرخ بأسم والدها بهستيريه ك انها جنت تلطم وجهها بقوه ودموعها تتساقط قائله:بابا مات راااح رااح ومش هشوفه تاااني ليا مين ف حياتي ودنيتي غيره سبتني ومشيت ليه اعيش من غيرك ازاااي ليه  يارب خدني وراه مش هعرف اعيش مش هعررررف كدب كدب بابا لسه عايش قالي مش هسيبك قااالي مش هسيييبك

ركضت نحو باب المنزل تفتحه لتجد حمزه يقف بتصلب وعروقه نافره عيناه حمراء ك الدماء تتجمع بداخلها الدموع.
لتهتف بهمس:بابا مات بجد.
جذبها يحتضنها بشده وعبارته تسقط بألم شديد.
لتصرخ تحاول الفرار من بين يده قائله بصراخ تجمع عليه السكان:بابااا لااااا انا هروحله هو هيرجع معايا هو هيرجع معااايا سبني هو قالي مش هيسبني.

رفعت رأسها قائله بأمل علي ان يكذب حديثها:مامتش وسابني صح قولي صح والله مش هعرف اعيش من غيره اناااا انااا مليش حد غيره هو ابويا وامي وعيلتي  .
دفن وجهها بصدره تتساقط دموعه بصمت وهيا تتأؤه بألم وتضرب علي ظهره بضعف.

وسط بكاء منه علي مشهدهم وجميع السكان

 •تابع الفصل التالي "رواية أسيرة عشقه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent