رواية لا تقولي لأ الفصل التاسع 9 - بقلم زينب سمير
9..
طلعت من المطار مع الظابط لقيت ناس ببدل هيئتهم مألوفة في إنتظارها، قرب واحد منهم من الظابط و- كاران بيـة بيشكر حضرتك.. ودلوقتي هناخد أنسة كاميليا
بصلها بملامح دبلوماسية وشاور لواحد وراه إنه يفتحلها الباب
كانت بتتحرك زي الدُميـة، من غير أي رد فعل
مُساقة!
أتحركت بيها العربية وبعد وقت مش طويل وصلت بيها لمكان، كمبوند جديد غير معمر بالكامل، وقفت العربية قدام فيلا جديدة، لمحت عليها اسم المالك ' وادي '
- وصلنا يافندم
قالها الراجل وهو بيفتحلها باب العربية و- كاران باشا مستنيكي جوه
بدأت تقلق، تغضب، تنفعل، كل المشاعر تظهر..
دخلت الفيلا كان بابها مفتوح، بتبص حواليها بتدور عليه، قبل ما تلمحه واقف قدام برواز كبير بيبصله ومديها ضهره
فضلت تبصله والسكون سائد بينهم
لحد ما قاطعته بصوت جامد- اللي عملته مش هيعدي على خير ياكاران.. مش هسامحك عليه أبدًا
- متسامحنيش
نطق ببرود وهو بيلف علشان يشوفها قدامه، كامي..
حبيبته اللي كان ممكن تختفي من عيونه للأبد، الفكرة كل ما تزوره تجننه، تزيد من غضبه، تبقى تخليه مش مكتفي بكل اللي عمله وعايز يزود.. يدمر زيادة
بس مفيش حاجة تانية يدمرها!
كان هيعرف يجيبها حتى لو راحت بطن الحوت.. بس الفكرة إنها ماشية بمزاجها! بتدور على طريقة تهرب بيها منه!
تمشي وتسيبه؟
أزاي وهو بيحاول يتمسك بيها بكل قوته، بيحارب الكل بما فيهم هي علشان يجتمعوا، هي بتحاول تفرقهم؟
قرب منها بخطواته بطيئة، وعيونه متركزة عليها، أنفاسها مسلوبة بخوف غصب عنها، في أي لحظة ممكن يتهور
و- عارفة.. أنا ندمان جدًا على اللحظة اللي وقعت فيها عيني عليكي في أول يوم ليكي في مدرستنا، لو موقعتش عيني عليكي، لو مهتميتش بيكِ.. لو مسبتش نفسي علشان أحبك
مكنش كل دا حصل، مكنتش هبقى ضعيف كدا
مكنتيش هتبقي طعناني في ضهري كدا وبرضوا بفكر أسامحك..
أنا برضوا أحيانًا بقول ياريت كامي منزلتش مصر ولا أتقابلنا على فكرة..
لية؟
صرخ، شاور على دماغه بصباعه كذا مرة و- علشان من ساعة ما كامي جت مصر وهنا مشغول بيها، وأنا مفروض مكنش حابب دا.. لكني حابه..
هز كتفه بضعف مصطنع وزم شفتيه- حابب حالتي اللي بكون عليها بسببك، أن مفيش حاجة هماني غيرك، مش حابب غيرك، بايع الكل علشانك، حابب إنك أهم حد في حياتي، وأهم حاجة.. حابب إنك هدفي في كل حياتي.. الحاجة اللي بسعى إني أوصلها
حابب إني مخليكي القمة اللي لما أحققها هشوف إني ملكت كل الدنيا
كانت خايفة وهي بتسمع كلامه، فهمت أن الأمر واصل معاه لهوس، كاران عنده كل حاجة حرفيّا، عمره ما حس بالخطر، بالخوف على فقدان حاجة، بالرغبة والشغف إنه يوصل لحاجة، هي بس اللي بتشكل خطر بالنسباله
علشان كدا وجـه كل طاقته ليها..
ضحك بسخرية و- جاية بعد دا كله وعايزة تسيبيني؟ وبمساعدة طارق؟ بتلجأي لأكتر حد بيكرهني في حياتي.. بتلجأي لحد بيعتبرني عدوه.. كأنك خونتيني!
عارفة طارق اللي أمنتي ووثقتي فيه دا؟ باعك في ثانية، عرفني أنتي ناوية على أية قبل ما يحصل حتى..
مش من مصلحته إنك تمشي وخلاص، عارف إني هوصلك
مصلحته إني أعرف فأتجنن.. وأهو حقق مصلحته
أنتي لوحدك اللي خسرتي، خسرتي سمعة أهلك وشغلهم وسمعتك..
بتحدي- وأنت كمان..
بغرور- كل الخساير دي ولا ليها معنى.. طالاما فوزت بيكِ
بسخرية مريرة- فوزت بيـا؟ أنت مفكر بعد كل اللي حصل دا، لسة في فرصة لينا مع بعض؟ هبقى طايقة أبص في وشـك أو العكس؟
لف يبص للبرواز مرة تانية، رفعت راسها تبصله كان صورة ليها و- أنا عن نفسي لسة طايق جدًا، حتى في أكتر لحظات غضبي منك من شوية كنت ببصلك..
- أنا مش أنت..
هز راسه بتأكيـد و- دي الحقيقة، أنتي مش أنا، عمرك ما حبتيني زي ما حبيتك ولا قد ما حبيتك، حبك واهي.. كنتِ حباني وأنتي ناوية إني أكون فترة في حياتك.. حب مراهقة لذيذ مع أشهر وأوسم طالب في مدرستك، الشاب الجنتل اللي ساب كل البنات علشانك، اتغير علشانك
دخلنا الجامعة فقولتي وماله..
الشاب اللي كل اللي حوالينا عارفينه، كل يوم عربية شكل، بيقدملك هدية شكل..
بيقدملك شهرة على السوشيال من غير إجهاد منك،
فرصة كويسة..
دمعت عيونها، للدرجة دي صورتها وحشة في عيونه؟ شافها كدا؟
- معقولة أنا بالبشاعة دي من وجه نظرك؟
صرخ بعصبية- أنا مكنتش عايز أشوفك كدا لكن كل أفعالك متدلش غير على كدا، إنك معايا علشان كدا، إنك زي الكل عايزة كاران وادي علشان كلمة وادي.. عجبتك لمعة الاسم وشهرته.. عجبك لقبه.. عجبتك الصورة من بره
لكن لما عشتي جواها كرهتيها..
مستحملتيش ومحبتنيش، كل أفعالك، كل محاولاتك للهروب مبتدلش غير على كدا
مضايقة لأنك لقيتي الوضع عندي جدي، عايز نكمل، نعيش سوا للأبد، نتجوز ونبقى عيلة، قولتي لا مليش في دا
أخدتي إني ضحكت عليكي حجة إنك تبعدي، تكرهيني.. وأنتي عارفاني.. عرفاني أكتر من أي حد، مش بحب أكسرك، وإني لو عملت كدا.. فببقى بستخدم كل أوراقي علشان أمنعك وبعدها بصلح كل حاجة
لكنك مسبتليش فرصة علشان أصلح المرة دي
خلص كلامه بنبرة خافتة.. مطعونة بالغدر!
رفع راسه بكبرياء بعدها و- عمومًا أنا دلوقتي ردتلك الطنعة اللي أدتهاني.. دلوقتي نقدر نتفاوض، عايزة تسيبيني.. وماله!
بإستنكار- بالبساطة دي؟ هتسيبني بعد ما خربت كل حاجة؟ دخلت أهلي في لعبة ملهومش ذنب فيها؟
هز كتفه بلا مبالاة و- مشكلتك حليها بعيد عني
رفعت حاجبها و- لو حليتها بعيد عنك هخربها عليك زي ما خربتها..
- أخربيها
أبتسم في أخر كلامه ببرود.. لف علشان يمشي و- علشان تعرفي مدى كرم أخلاقي أقعدي في الفيلا اليومين دول، بيتك زمانه مقلوب دلوقتي..
- كاران؟
- اللي عندك أعمليه..
خرج وسابها، لفت حوالين نفسها بجنون قبل ما تمسك فونها وتفتح الآنستا وتضغط على زر بدء بث مباشر و..
' مساء الخير.. ممكن مش كتير يعرفني لكن انا كاميليا ضياء..'
هزت راسها بإيجاب و- اه البنت اللي جت في دماغكم، حبيبة كاران وادي، الحقيقة أنا مش حبيبته برضايا أو على الأقل بقيت كدا، زمان أنا وكاران كنا فعلا بنحب بعض، لما كنا في نفس المدرسة سـوا، لكن من حوالي شهرين تلاتة أنا قولت لكاران إني مش عايزة أكمل في الأرتباط دا، وإني شايفة إننا نكون أصحاب زي زمان وبس أفضل، لكن كاران رفض الفكرة تمامًا، بدأ يهددني.. ومرضاش يسيبني في حالي.. كل شوية يقولي أني ملكه.. وإني مقدرش أبعد عنه'
مسكت التاب بتاعها فتحت أكونته على الآنستا جابت منشوراته وبدأت تعرضها و..
' دي مش مجرد كابشنات بتنزل هو بينزلها كرسالة تحذير ليا، كل صورة بينزلها بيبقى وراها قصة مختلفة، بيبقى وراها تهديد.. مش مجرد بيقول لا يسمح بالأقتراب أو الفراق ك نوع من الحب.. دا تهديد ليا او لأي حد بيفكر يقرب مني أو أقرب منه
يوم اليخت أنا شوفت تعليقاتكم الكل مبهور وبيقول يابختها، وياريتني مكانها.. دا اليوم اللي أستغلني فيه وقتها أنا كنت طالبة إننا ننفصل، قالي تمام بس أنسي كل حاجة حاليًا وعيشي اللحظة دي معايا.. أخدني وراني اليخت، خلاني أمضي على عقده رغم إني مكنتش عايزاه.. في الأخر سلمته الورق أصلًا.. بعدين اكتشفت إنه خلاني أمضي على ورقة جواز عرفي من غير ما أعرف..
أنا كنت مع كاران غصب عني، بتصور وأنا بضحك ومبسوطة علشان بمثل، قريبة منه وأنا كرهاه ومشمئزة منه، أنا مش زي ما الكل مفكر كنت معاه برضايا..
كنت معاه تحت التهديد، كاران صالحني وأنا فعلًا قررت هديه فرصة تانية قبل ما أعرف بحوار الورقة علشان حسيت إني قسيت عليه، مكنش ينفع أفاجئه برغبتي بالبُعد
لكني وقتها عرفت حاجة خلتني أرجع أقول مينفعش نكمل سـوا، ولما عرفته وقتها طلع الورقة وهددني بيها
هددني إنه هيعمل حاجات أبشع كمان لو فكرت أسيبه، طلب بكل بساطة إني أنسى كل حاجة ونرجع زي زمان
علشان كدا أنا بقيت معاه لأني كنت خايفة
ولاني دلوقتي فكرت أروح لبابي زيارة بسيطة أسلم عليه لأنه واحشني، هو فكرني عايزة أسيبه..
فدبر لكل اللي حصل خلال التلت ساعات اللي فاتوا.. هو قالي بلسانه، انا حاليًا في بيته'
مسكت فونها توريهم بعض الصور الخاصة بالعيلة و' حبسني هنا.. بعد ما قالي إنه عمل كدا في أهلي لأني فكرت أمشي وأسيبه، ودمر سمعتي..
بعد ما جابني من المطار غصب عني وعطل سفري، أنا وحدة كانت هتسافر لأهلها مجرد زيارة لكنه مستكتر عليا دا'
عيطت و..
' كاران وادي مدمر حياتي، كاران غير ما الكل شايف، أنا مكنتش عايزة أتكلم ولا أعرف حد حاجة عنه، لكن لما لقيت أهلي راحوا ضحية بسببي.. كان لازم أعرفكم مين هو كاران وادي'
وقفلت اللايف، مسحت دمعتها وهي بتبتسم بشماتة
مش هتطلع لوحدها الخسرانة
قالت الحقيقة؟ مش كلها
كذبت؟ مش في كله
لا يُمنع من وضع بعض الرتوش..
****
كان في عربيته بيسمع اللايف قبل ما يقفل وهو بيبتسم، أكتشف صفة جديدة في كاميليا مكنش يعرفها، إنها ممثلة بارعة! ومؤلفة رائعة
كاميليا.. كاملة!
أتصال جاله من باباه رد عليه- أيوة يابابا
بصوت متعصب- أية اللي بيحصل دا ياكاران، أنت متخيل الجنون اللي حاصل هنا بسببك؟ فريق العلاقات العامة كله على الحافة، الأتصالات والأخبار مبتخلصش
أنت بقيت تريند رقم واحد في مصر خلال ساعة!
المواقع كلها معندهاش سيرة غيرك، قولي نعمل أية في الكارثة دي
لون صوته بالحزن.. والضيق و- قول لابنك طارق اللي بدأ كل دا
قال والده بدهشـة- طارق؟ واية دخل طارق بعلاقتك أنت وكاميليا دي؟
- فاكر لما قولتلك إني شوفته في أوضتي قبل كدا؟ وقتها كان بيحاول يجر معاها ناعم ولما رفضت، حاول يقلبها ضدي، فضل يلف ويدور عليها، ويقنعها إني بضحك عليها ومش عايزها، وإنها لو عايزة تنفد بجلدها مني فالأفضل تسافر، وهو اللي ساعدها علشان تسافر، عمل كل دا علشان عارف إني بحبها
قولتلك ومصدقتنيش، طارق مبيحبش يشوفني مبسوط
هبعتلك دلوقتي صور ليه وهو بيحوم حوالين كاميليا
قفل معاه وبعتله لقطة من كاميرات أوضته ليوم الحفلة اللي جابها بعد ما روح كاميليا، وطارق بيقرب منها ويسحبها علشان تقع في حضنه
لقطة تانية وهما عند الكلية وبيكلمها وحد مصورهم
ولقطة وهما قدام بيتها بتسلمه الجواب
رن عليه تاني و- طارق بيعمل دا كله علشان يطلعني وحش قدامك وتفكر إني مش قد إدارة الشركة وتختاره، أنا قولتلك من زمان مش عايز الشركة دي لو هتدمر علاقتي بأخويا.. قولتلك مش عايز أمسكها وإني مش هعرف اديرها
وادي بغضب- هو اللي كدا ميعرفش يديرها، اللي يتصرف بالطرق الملتوية دي مينفعش يكون هو الوريث.. سيبلي طارق وأنا هتصرف معاه.. وفريق العلاقات هيتصرف في الأخبار اللي نازلة دي وهيحذفها كلها متقلقش، وبالنسبة للسفير والمستشارة انا هتابع بشكل شخصي اللي بيحصل وهحل المشكلة
متزعلش نفسك وحل مشكلتك مع حبيبتك.. وأعرف أن الشركة مستنياك، كل مرة تثبتلي إنك أعقل من طارق وتستاهلها تكتر منه
قفل معاه وهو بيبتسم بخبث ومكر،
تأكيد تاني من باباه، دمر ياكاران وأنا في ضهرك
كسر ياكاران وأنا هصلح
أكدب ياكاران وحور وأنا هصدق
غلطت ياطارق لما فكرت تلاعبه!
استفاد لأقصى حد، لأقصى درجة
كدب؟ مش في كله
قال الحقيقة؟ مش كاملة
ولا يُمنع من وضع بعض الرتوش!!
****
قبل اللايف..
'الكابل الأروع على الأطلاق
صورهم بتنور، النضافة بتنط منهم
الكيدراما الواحد بيصدق أنها حقيقة لما بيشوف الأتنين دول، الواد الغني اللي مفيش منه والبت بتاعته اللي مبيشوفش غيرها
يابنت المحظوظة جايبلها يخت وكاتب عليه اسمها
هو حاجز المكان كله ليها؟ لاحظت كدا كذا مكان يرحوه ينزل صور وهما بس فيه رغم إنها أماكن بتبقى في العادي زحمة جدًا
لحظة علشان أنا مش مستوعبة هو عنده طيارة؟
أنا قلبت الأكونت كله وأحب أعرفكم إني لحد دلوقتي شوفتله بتاع عشرين عربية
هو أنا لية بحسه بينسى يسرح شعره.. بس برضوا شكله يهبل
البت بسكوتة بجد وتحفة وتحسوها مرسوسة رسم
حقه يكون بيحبها كدا ومبينزلش غير عنها
حاسة لو كشفوا على عيون الولا دا هيلاقوه مبيشوفش غير كاميليا، مفيش صورة ليهم غير وعيونه عليها، كأنه بينسى يتنفس في وجودها'
بعد اللايف..
' كل دا طلع تمثيل
تصدقوا باين عليها فعلًا إنها مش طيقاه
ياربي تخيلوا الرعب اللي هي فيه بسببه
نظراته فعلًا مخيفة
الفلوس وعمايلها، بتخلي الواحد يفكر نفسه ملك الكون
الدلال يؤدي للفساد
أنا صعبان عليا كاران حساه بيحبها بجد
حبه ليها جننه
معقول بيعمل كدا علشان فكرت تقوله لا!
محتاج يتعالج
البنت مش مستاهلة كل الضجة دي يعني
مين فيهم صادق؟ حاسة أن هو اللي عايز يسيبها وهي خايفة تخسر كل الهيلمان دا فبتطلع الأشاعات دي
يعني قال الجواز بيفرق مع الناس دي
عمومًا ياكاران سيبك منها وأنا موجودة تعالى وأعمل فيا ما بدالك
بجد هموت وأعرف الحقيقة كاملة
ياترى ممكن يرجعوا يبقوا سـوا بعد كل اللي بيعملوه في بعض دا؟
معتقدش!
دي علاقتهم أتدمرت'
****
في الجزء دا، قولت إننا هتناول القصة بشكل مختلف، مبحبش الأبطال التقليديين فحبيت نخلي البطل هو الشرير اللي بيعمل كل حاجة غلط علشان يكون مع البطلة، عارفينه دا؟ اللي مبيخدهاش في الأخر ويجي الولد الطيب المحترم المستقيم ياخدها
حبيت نخلي كاران الولد المدلل الفاسد اللي معندوش حدود، القصة كلها ملهاش حدود..
هو يحور وهي تحور، يكدبوا ويجرحوا بعض،
لحد ما كل حاجة أتدمرت بينهم،
تفتكروا هيعرفوا يصلحوا اللي أتكسر؟
عارفة ان الجزء التاني قد لا يكون حلو زي الأول
لكني قولتلكم أعتبروه قصة مختلفة، الأول أقفلوا صفحته بحلوه ومُره والتاني أجواءه مختلفة
ثانيًا عارفة أن الفصل قصير حبة لكني بقالي يومين تعبانة بجد وبكتب وأنا خارج نطاق الخدمة أصلًا
وأخيرًا..
يتبع..
لـ زينب - سمير
•تابع الفصل التالي "رواية لا تقولي لأ الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية