Ads by Google X

رواية احببت ملتحي الفصل العاشر 10 - بقلم ام فاطمة

الصفحة الرئيسية

 رواية احببت ملتحي الفصل العاشر 10 - بقلم ام فاطمة 


احببت ملتحى ♥
ياما فى الحبس مظاليم..مثل شعبى ولكن حقيقى 
ومش أى حبس ده اشد وأذل انواع الحبس...امن الدولة 
...فى حجرة للاستجواب والظابط المسئول  يدعى ادهم فهمى معروف عنه القسوة والعصبيةوالصلابة والغرور  ومدخن بشراهة ..والكل بيهابه 
..دخل خالد فى حجرة فاضية غير من تربيزة بكرسيين ونور خافت جدا 
قعد خالد على كرسى وعصبوا عنيه كمان عشان ميشفش مين ال بيستجوبه 
دخل الظابط ادهم...ونبرة حادة صعبة زلزلزلت الحجرة وعشان فاضية كان ليها صدى صوت 
...بقه انت مرة تعمل عيل صغير وتصرخ وتقول طلعونى ومرة تعمل زعيم وتضرب زميلك 
مش ساكت ليه يا عين امك..بس خلاص جيت للي يعلملك الادب...ده انا هربيك من جديد..لغاية متاخد جزاتك واشوفك متعلق على حبل المشنقة 
خالد...بحزن شديد...يا باشا اسمعنى ارجوك انا والله العظيم مظلوم واتخدت غلط ومليش اى علاقة بالجماعة دى ولا اعرفهم ولا ليه علاقة بالحصل اقسم بالله...
أدهم بضحكة سخرية...قالوا للحرامى احلف 
انت هتستهبل يله.
أنت هتعترف بالذوق أحسلك والا ولى خلق الخلق هخليك تندم على اليوم أتولدت فيه ومحدش هيعرفلك طريق ويمكن نطلعلك شهادة وفاة النهردة 
خالد بذعر وخوف وحسرة....يعنى عايزنى اعترف بحاجة معملتهاش ..انا اصلا بخاف من منظر الدم فازاى هكون سبب فى قتل وارهاب ناس ملهاش ذنب 
أدهم.يشيط غضبا ويقطب جبينه....إظاهر لازم أستخدم معاك أسلوب تانى ويقوم بصفعه على وجه بقوة فتسسللت الدماء من شفتيه .
خالد بحزن.....والله معملت حاجة.والله انا مش منهم 
صدقنى ..انا عايز محامى .
أدهم بسخرية....محامى ليه هيدافع عن جريمتك أنسى 
وأمسك أدهم السيجارة التى  كان يشربها وأطفاها فى مناطق متعددة من جسم خالد 
صرخ خالد وتمتم بحسبنا الله ونعم الوكيل 
ثم صفعه مرة اخرى على وجهه  ومن قوة الصفعة وقع خالد ارضا 
فقام أدهم بمسك راسه ليخبطه فى الارض عدة مرات متتالية وهو يقول بعلو صوته ...ها لسه مصمم انك برىء 
خالد بصوت خافت ...بررررررررىء ثم فقد وعيه ...
ادهم بغضب ينادى على العسكرى خميس ...انت  يا زفت وقطران .
خميس بتوتر....ايوه نعم يا باشا تحت أمرك 
ادهم بغضب ...ازازاة مية سقعة وأدلقها على الزفت ده خليه يفوق وخده للحبس تانى لغاية مستدعيه مرة تانية وهتلى الزفت التانى ال معاه ...اه اسمه صهيب ..
خميس ....تؤمرنى حاضر يا باشا ثوانى يكون عندك 
وجاب خميس ازازة المية ودلقها على خالد وبدء يستعيد وعيه 
خميس بغلظة..متقوم يا سيد الرجالة مالك خرع كده .قوم قامت المية فى زورك ..يلا خلينا نشوف شغلنا ..
...يحاول خالد يقف على رجليه ولكنه يشعر بدوار شديد يعجزه عن الوقوف 
فيركله خميس برجليه فيصرخ خالد ألما .ثم يقوم بشده من ذراعه ليقف ويخده لمحبسه 
..فيذرف خالد دموع الحزن والحسرة ويرفع بصره للسماء متمتما..ربى انى مغلوب فانتصر 
جويرية ..مازالت الدموع لا تفارق عينيها ولا تأكل إلا لقيمات بسيطة تساعدها أن تبقى على قيد الحياة أملا فى رجوع خالد 
أم جويرية بحزن على حال أبنتها ...وبعدهالك يا جورى لحد أمتى هتفضلى على حالك كده والدمعة متفرقش عنيكى..وشوفى ازاى دبلتى من قلة الاكل ووشك اصفر .فين بنتى ال كانت تقول للقمر قوم وانا أقعد مكانك .
جويرية بحزن...انا وايه اكون من غير خالد 
خالد مش مجرد زوج ده كل حياتى حبيبى واخويا وابنى وابويا كمان حسيت معاه بكل ده 
بيبقى معايا أوقات زى أبويا بحنانه وخوفه عليه 
وأوقات بيكون ابنى ال بحتويه واحس بيه قبل ميكلم هو محتاج ايه 
وأوقات اخويا لانه بحسه سند ليه لانى اتحرمت من اخ الجئله لما احتاج وهو كان كده 
وطبعا هو حبيبى وقلبى وزوجى ال عمرى مقلبى عرف ولا حب غيره 
وتبكى جويرية وتخدها والدتها فى حضنها وتربت عليها بحنان وتطمنها بكلمات 
أم جويرية...أستودعيه عند الله يا حبة عينى وان شاءالله هيرجع بالسلامة وهتفرحى وتتهنى 
جويرية ....يارب استودعته عندك وقادر ترجعهولى انا محتاجاه اووى يارب 
وتدخل بسمة ونسمة اخوات جويرية الصغيرين ...
بسمة ببرائة الاطفال ...انا زعلانة اوى عشان عمو خالد انه مش بيجى عندنا زى الاول ولا بيجبلى حلويات وشيكولاتة ..حتى مفيش عندنا اكل كويس ..وماما بتتعب اكتر عشان الدوا ال جبهولها عمو خالد خلص 
كلميه يا جورى خليه يجى وقوليله ان نسمة زعلانة منك .وخليه يجبلى العروسة ال قلى عليها 
أم جويرية بحزن....اسكتى يا بسمة واطلعى بره دلوقتى روحى العبى مع اختك عشان جورى تعبانة  
جويرية بألم ...استنى يا بسمة يا حبيبتى انا الظاهر انى حزنى على خالد نسانى انكم محتاجنلى لسه 
جويرية....انا هرجع الشغل تانى يا ماما 
أم جويرية..بس يبنتى خالد  هيزعل انك رجعتى الشغل 
جويرية بحزن...طيب مهو غصب عنى وهو فين خالد مهو لو كان موجود مكنتش اضطر انزل اشتغل وكان هيكفينا زى موعدنى 
وأكيد اهله من زعلهم عليه نسونا ..وانا مستحيل ابين لهم اننا محتاجين ..فانزل أشتغل بكرامتى أحسن 
ام جويرية ببكاء...يا حبيبتى يا بنتى كان نفسى مترجعيش للشقى والشغل تانى وتتهنى فى بيتك بس امر الله وهو قادر يرفع عنا البلاء ده 
جويرية...يارب يا أمى ..
وتلبس جويرية عبايتها ونقابها ..وتنزل تروح لمكتبة الحج عبدالرحمن ..
جويرية بإنكسار....السلام عليكم يا حج 
الحج عبد الرحمن ....وعليكم السلام يبنتى 
ده صوت جويرية ..صح
جويرية...ايوه انا يا حج 
عبدالرحمن بابتسامة...مبارك عليكى النقاب يبنتى زادك جمال ونور وانا كنت عارف انك هتلبسيه لان خالد بيحب النقاب ..
وهو فين خالد معاكى بره ..ومجاش يسلم عليه ليه الولد ده ..
جويرية بدموع ...خالد منعرفش فين من ساعة يوم الفرح اتقبض عليه ومنعرفش ليه وعشان ايه وهيخرج امتى. 
عبدالرحمن بصدمة...خالد معقولة مصدقش ليه ده مفيش زيه عمره معمل حاجة كده ولا كده ...
لا حول ولا قوة الا بالله .ربنا يفك كربكم 
وأقدر اساعدك بإيه يبنتى 
جويرية بإنكسار...تساعدنى بإنك ترجعنى الشغل تانى معاك ..حضرتك عارف ظروفى وخالد مش موجود .وانا محتاجة الفلوس 
عبد الرحمن بشفقة ..عنيه يا بنتى بس 
جويرية بحزن ...بس ايه مليش مكان 
عبد الرحمن ...لا يا بنتى اهلا بيكى بس المرتب مش هيكون زى الاول 
جويرية...ليه كده انا عندى التزامات امى مريضة واخواتى فى مدارس 
عبدالرحمن بخجل...مهو يبنتى انا اصلا بدى مرتب 700جنيه  بس اما الزيادة عن كده كان خالد هو ال بيدفعها من غير متعرفى عشان متتحرجيش وترفضى ..
انتى عرفة ان الاقبال على الكتب الشرعية قليل ..هدى الله الناس لمعرفة دينهم .فالحال مش قد كده ومقدرش أدفع مرتب اكتر 
جويرية تفكر فى خالد وتحس قد ايه كان بيخاف على احساسها وبيحبها فتنزل الدموع من عنيها 
جويرية بدموع...طيب يا حج جزاك الله خيرا بس للاسف المرتب ده يدوبك  علاج امى لمدة شهر .وفين هيبقى مصاريف اخواتى والاكل والشرب وباقى المستلزمات .
....وخرجت جويرية من عنده حزينة لا تدرى اين تذهب ..
جويرية ...هعمل ايه دلوقتى ..هشتغل ايه وفين ..لسه هدور من جديد على شغل .ويا ترى هلاقى بمنظرى ده ونقابى حاجة مناسبة 
دبرنى يارب ..
...دخلت جويرية كتير من المحلات .تعرض عليهم العمل لكن للاسف كانوا بيرفضوا بسبب النقاب لانهم بيعتقدوا انه حيكون مانع للتواصل بينها وبين الناس وهيبعدوا ..وده ظن خاطىء لان النقاب عمره مكان عائق لاى شىء او اى عمل مناسب للمرآة 
والمرآة المنتقبة عادى بتكلم وتتواصل مع الناس زيها زى اى اخت مش منتقبة 
....جويرية...وبعدين الوقت أتأخر وهروح أقلهم ايه دلوقتى ملقتش شغل طيب وهنعمل ايه ونصرف ازاى .

....أشجان مازالت فى وضع صحى خطير مابين الحياة والموت ولا تستطيع التحدث وعليها حراسة شديدة ...
ولكن هناك من يحاول التسلل اليها ليقضى عليها قبل ان تدلى بشهادتها ..
يارب تكون عجبتكم حلقتنا النهردة
ياريت تفاعل وكومنتات مشجعة 
أم فاطمة ♥️ روايات شيماء سعيد 

.....

 •تابع الفصل التالي "رواية احببت ملتحي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent