رواية جارى حتت سكرة الفصل العاشر 10 - بقلم هنا حسين
Party 10
روايه جاري حتت سكره
للكاتبه هنا حسين
احمد صحي راح الشغل من غير مايروح لفاطمه
وفاطمه كمان راحت لوحدها
في الشركه
دخلت فاطمه المكتب بتاعها
القت السلام على سلمي
سلمي/مالك شايله طاجن ستك كده
فاطمه/سبيني يا سلمي أنا على اخري ومش عاوزه اتكلم
سلمي/ليه بس مين زعلك قولي
فاطمه/مخنوقه شويه
سلمي/من ايه انت وأحمد عملتو مشكله
فاطمه/ايوه ومش عاوزه افتح الموضوع ده
دخل البشمهندس سالم
وقال
سالم/يا بشمهندس فاطمه انت هتشتغلي تحت اشرافي من النهارده
فاطمه من الصدمه معرفتش تتكلم احمد بعها بكل سهوله من غير حتي مايخد رأيها هي دلوقتي اتاكدت انه مش بيحبها وأنها كانت مجرد اخت ليه
سالم/انت معايا ولا ايه
فاطمه بحزن/حاضر يا بشمهندس انا تحت امرك
بعد مامشي سالم
سلمي/فاطمه في ايه اكيد حصلت حاجه كبيره تخلي احمد يمسكك لحد تاني
فاطمه بزعل/سلمي خلاص إللي حصل حصل وأحمد طلع مابيحبنيش
عند أحمد
كان قاعد وظاهر عليه الحزن
زياد/ليه عملت كده
احمد/هي اللي عاوزه كده مش عاوزاني ادخل في حياتها شيفاني مجرد جار ليها وانها مش بتحبني
زياد/انت اكيد فاهم غلط
احمد/ غلط ولا صح مابقيتش تفرق
زياد/ايه ده انت تخليت عنها بسهوله كده
احمد/فاطمه دي عمري ما اتخل عنها وهتفضل حبيبتي لحد اخر يوم في عمري
زياد/أنا مش فاهمك انت عاوز ايه
احمد/انا هسيبها شويه كده لحد ماعرف هعمل ايه
بعد ماروحو فضلو يومين مش بيشوفو بعض فاطمه حاسه ان روحها بتنسحب منها وانها بتموت وزعلانه علي اللي وصلولو كمان كان نفسها تشوفه بس اللي مصبرها صوره علي الفيسبوك
أما احمد حاله مايختلفش كان هيموت عليها نفسه يسمع صوتها وهزارها بس زعلان من كلامها وعاوز يربيها عليه
عن فاطمه دخلت عليها امها لقيتها قاعده على السرير حزينه
سلوى/فاطمه حبيبتي مالك يا بنتي من ساعه ما مشينا من بيت احمد وانت زعلانه حتيانت وأحمد مابقتوش تتكلمو خالص هو انت زعلتي إني اتكلمت في موضوع الجواز
فاطمه/ماما انا عمري ما ازعل منك وبعدين انت بتتكلمي صح وانا اصلا متعلقه في حبال دايبه
سلوى/صدقيني لو في أيدي أعمل حاجه كنت عملتها ولا اشوفك زعلانه اكتر من إني بلمح لامه وهما مافيش دم ناقص اروح اقوله طالبين ايدك للجواز
فاطمه/لا ياماما خلاص كده أنا هشوف نصيبي
امها حضنتها وطبطبت عليها
سلوى/طب يلا قومي هتلنا سحور ولا عاوزاني اتسحر لوحدي زي كل يوم
فاطمه/لا يا ماما أنا هقوم اجيب سحور واعمله كمان
عند أحمد
كوثر/هو في ايه بينك وبين فاطمه
احمد/ايه اللي فيه ما إحنا زي الفل يا ماما
كوثر/عليا انا الكلام ده دا انت اللي عمرك ماخلتها تخرج إلا معاك بتسيبها تروح الشغل لوحدها
احمد/سايبها علي راحتها
كوثر/أنا مش مطمنه أكيد في حاجه
احمد/ولا حاجه ولا حجه كل الحكايه مش عاوز احسسها إني مقيد حريتها
كوثر/طب ماتتقدم ليها
احمد/مش دلوقتي لما احس انها بتحبني
كوثر/ليه كمان مش هتحبك انت ناقصك ايه انت ماشاء الله مافيش شاب زيك
اسمع يا احمد انا عاوزه افرح بيكي واشوف عيالك كمان عاوزه حد يونسني في البيت
لو ماكنتش هتتجوز فاطمه أنا اشوفلك ست ستها
احمد بخنقه/يا ماما مين قالك إني عاوز غيرها ولا بتمني غيرها كل الحكايه أن عاوز احس انها بتحبني مش مجرد واحد قدمها ولا جارها ولا حد يجبرها عليا
كوثر/براحتك بقا بس مش هستني لما الست فاطمه ترضي عليك وتحبك بعد العيد أن شاء الله لو متصرفتك واتجوزت لا انت ابني ولا اعرفك
احمد/انا طالع اشم شويه هوا
بعد ماخرج
كوثر/ماشي ياابن بطني لما اشوف اخرتها معاك
احمد كان قاعد على القهوة
بيشرب شاي وبيفكر في كلام مامته ومش عارف يعمل ايه
فاطمه كانت جايبه السحور ومروحه ومعديه من قدم القهوه
كانو في شابين قاعدين على القهوة
واحد منهم/شايف المكنه اللي جايه دي
التاني/دي جامده أوي
الاول/ماتيجي ناخد رقمها
التاني/يلا يا عم
كل ده وأحمد سامعه ومضايق أن في ناس كده وخصوصاً في رمضان
وبص علي البنت اتجمد في مكانه وعيونه هطلع نار قام من مكانه بغضب وراح ورا الشباب اللي كانو ماشين ورا فاطمه لحد ماتبعد عن نظر الناس
احمد/في حاجه يا شباب
واحد منهم/لا يا برنس مافيش
احمد/طلما مافيش ماشين ورا اختي ليه
التاني/هو حد جه جنبها
احمد/انت ماتعرفش تيجي جنبها أصلا
اتجمعت الناس على صوتهم
الناس/خلاص يا جماعه الدنيا رمضان وايام كبيرة
كل ده وفاطمه واقفه مصدومه من اللي حصل
احمد راح نحيتها ومسك ايدها ومشي بيها وقف تحت عن السلم
احمد بغضب/ممكن افهم ناله من البيت ليه
فاطمه/وانت مالك كنت ولي امري
احمد بعصبية/انا قولت كلمه تجاوبي عليها ولا علي شان سايبك تروحي الشغل يبقا خلاص كده تمشي على حل شعرك
فاطمه بغضب/احترم نفسك يا أحمد ومتتخطاش حدودك
بعدين اطلع انزل حاجه تخصني
احمد/انت واحده مش محترمه أصلا اللي يخلي واحده تنزل في الليل كده والشباب تعاكسها دي نسميها ايه
فاطمه بدموع وصدمة/انا مش محترمه يا احمد شكراً
علي العموم انا كنت نازله اجيب سحور والوقت لسه بدري وأنا ماختش بالي من الشباب اللي بتعاكس كمان انت نسيت أن انا ربايتك وماليش في مشي البنات
احمد/ماقولتيش ليه انك مزفتها نازله انت مشوفتش كانو بيقولو عليكي ايه وطبعاً الهانم ولا هممها
فاطمه بزعيق/انت مالك عاوزه اعرف دخلك ايه مالكش دعوه بيا يا احمد ولاخر مره اقولك متدخلش في حياتي تاني انت مش وإلي امري وانا زي ماقولت مش محترمه بلاش بقا اوريك قله الاحترام تعمل ايه
احمد مسك درعها بغضب وزقها خبطها في الحيطه
احمد/أولا صوتك ده ميعلاش عليا وإلا قسما بالله لديكي علقه تحلفي بيها طول عمرك والسانك ده هقوصه وبعدين انا هدخل بمزاجي ولو كان عاجبك معاكست الشباب ليكي انا موجود وكمان أولي منهم
زقته فاطمه بغضب
فاطمه/انت انسان قليل أدب وانا غلطانه اللي خليتك تتعدي حدودك معايا ومره تانيه مش هسكت وهبلغ عنك
احمد/وريني هتعملي ايه ساعتها ارش عليكي ميه نار تحرق وشك ومتعرفيش تطلعي بره البيت
فاطمه حست بالخوف ورعشه في جسمها ووشها صفر هو لاحظ ده بس هو كان بيهددها هو أصلا مايتحملش عليها الهوا الطاير
فاطمه بتوتر/احمد انت اتجننت ابعد عني أنا مش عاوزه اعرفك تاني
وطلعت جري لفوق
وأحمد واقف مصدوم من نفسه إزاي قدر يخليها تخاف منه إزاي قلها الكلام ده كله
بس طبعا العصبية بطلع أسوء ما في العالم
فاطمه كانت مصدمه فعلاً منه خصوصا الحوادث والقتل إللي بيحصل اليومين دول ما كنتش مستبعده انه يعمل كده خصوصاً أنها ماتعرفش انه بيحبها طبعاً ماقلتش حاجه لمامتها وقررت انها هتتجنب احمد ده نهائي
بقلمي هنا حسين
يتبع
💞اذكروا الله 💞وصلوا على شفيع الأمه 💞
- يتبع الفصل التالي اضغط على (جارى حتت سكرة) اسم الرواية