Ads by Google X

رواية صدفة غير متوقعه الفصل العاشر 10 - بقلم نور محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية صدفة غير متوقعه الفصل العاشر 10 - بقلم نور محمد 

روايه صدفه غير متوقعه 
الفصل العاشر 

تقى: "يلا يا بانه، هنتأخر!"

بانه: "حاضر، مستعجلة على إيه؟" 

تقى: "يا بنتي الطيارة فاضلها ساعة!"

بانه: "أهو لسه بدري!"

تقى: "إنتِ باردة!"

بانه: "سبيني بقى، مش عارفة آكل!"

تقى: "كلى يا أختي، مش ملاحظة إنك تخنتِ شوية؟"

بانه (سابت الأكل وبصت لها بصدمه): "هي مين دي اللي تخنت؟"

تقى (بخوف): "أنا... أنا اللي تخنت!"

بانه: "آه، افتكرت!

تقى: "يلا يا زفت، الطريق لوحده ساعة!"

بانه: "خلاص، كفاية زن. يلا قومي نحاسب ونمشي!"

تقى: "أخيرًا!"

---

عند ريان ونور:

ريان صحي من النوم، شاف نور مش موجودة. افتكر إنه علقها في النجفة. بص فوق، شافها بصاله بغضب وباين عليها التعب من قلة النوم.

ريان (باستفزاز): "حلو النوم فوق! أتمنى تكوني نمتِ كويس."

نور (بغضب): "نزلني حالًا، لحسن والله العظيم هفضحكم وأعرفهم إنك ضابط مش رئيس مافيا زي ما أنت مفهمهم!"

ريان (بسخرية): "طب اعمليها، حد مسكك!"

نور: "على فكرة أنا مابهرزش!"

ريان: "ولا أنا. إنتِ لو عملتي كده هيجوا يخلصوا علينا."

نور: "أحسن!"

ريان: "أحسن؟ إنتِ لدرجة دي عايزة تموتي؟"

نور (بقرف): "أهو ارتاح من خلقتك!"

ريان: "الله يهديكي يا نور."

نور: "خلص، تعالي فوكني."

كان لسه هيتكلم، لكن قاطعه خبط على الباب.
شاور ل نور علشان متعملش صوت.
ريان راح يفتح، أول لما فتح شاف فهد.
فهد: "إيه يا بني، ساعة علشان تفتح؟"
نور (أول لما سمعت صوت فهد، صرخت باسموا): "فهد!"

فهد دخل يشوف بتصرخ ليه. أول لما دخل اتصدم لما شافها متعلقة في النجفة، مقدرش يمسك نفسه من الضحك.

فهد (بضحك): "إنتِ إيه اللي عمل فيكي كده؟"
نور (بغيظ): "طب هتفكني ولا هتفضل تضحك كده؟"

فهد (راح فكها): "إنتِ إيه اللي طلعك فوق كده؟ أنا عارف إنك قردة بس مكنتش متخيل أشوفك كده!"

نور: "ما خلاص بقى."
نور: "وكمان أنا كنت عايزة أقولك حاجة."

فهد: "قولي يا آخره صبري!"

نور: "أنا عايزة أطلق من الكائن ده، مش هقدر أمثل أكتر من كده، أنا بقيت مش قادرة أقعد معاه، إنسان مستفز وبارد!"

ريان: "أنا يعني اللي هموت وأقعد معاكي؟ ده أنا قرفت منك ومن عميلك!"

فهد (بضيق): "خلاص يا ريان، وانتي كمان يا نور، خلاص مش قادرين تستحملوا بعض لحد ما نخلص المهمة دي."

ريان: "والله أنا نفسي تخلص بسرعة علشان أرتاح من القرف ده..

نور (أضايقت من كلامه ومكنتش قادرة تتكلم، حست بخنقة):

فهد (بضيق): "خلاص يا ريان، مفيش غيرك اللي هنا مقرف!"

ريان: "خلاص، مش هنقعد نتخانق ونسيب اللي جايين علشانه."

فهد: "أنا همشي، متنسيش إن الشحنة هتطلع بالليل، المفروض نكون موجودين قبلها."

ريان: "تمام، متخفش، هكون موجود قبل معاد التسليم."
فهد: "تمام، سلام."

كان لسه هيمشي، بس ريان نادى عليه:
فهد: "في حاجة ولا إيه؟"

ريان راح عنده واعتنقه.
ريان: "أنا بعتذر، مكنتش قاصد أقول كده على نور. أنا عارف إنك زعلت، ومن حقك، لو حد كلم بانه كلمة تضايقها، همحيه من على وش الأرض. بس اختك عملت فيا عمايل. بس بعتذر مرة تانية."

فهد: "أنا عارف إن نور مجنونة ولسانها طويل، بس طيبة وبتضايق من أقل حاجة. وعلى فكرة، لما قولت كده هي أضايقت علشان كده مردتش ولا قالت حاجة. أصلها لما بتضايق، بتحس بخنقة وإنها عايزة تعيط، فما بتقدرش تتكلم. وكمان يا مفتري، ده أنا جيت شفتك معلقها في النجفة! يبقى بظمتك ميت بقى اللي المفروض يرتاح من القرف ده. وبعدين، أنت تطول أصلاً تقعد معاها؟ دي قعدتها عسل، بتخرجك من خنقتك لما تكون مخنوق أو زعلان. ده كفاية نكتها."

ريان: " ايه ده هي بتقول نكت اول مره اعرف 

فهد باستغراب: " ايه ده انت متعرفش هي عمرها ماقالتلك نكته ولا ايه 

ريان بضحك: " لا 

فهد: " فاتك كتير! يلا سلام انا بقي 

وعلي صوته علشان نور تسمعوا 
مع السلامه يا نور 

نور: " مع السلامه 

ريان: " قفل الباب ورا فهد وراح لي نور علشان عايز يتكلم معاها 

------

عند تقى و بانه كانوا ركبوا الطياره 

بانه: " يااا اخيرا ركبنا ده قرفونا عقبال لما يشوفوا البسبورات 

تقى: " تصدقي إن دي اول مره اركب طياره 

بانه: " ومش خايفه 

تقى: " كنت فاكره لما هاركب هخاف بس بالعكس حسيت بمتعة 

بانه: " شفتي بقي علشان تصدقيني لما كنت بقولك بحب اركب طياره بحب اشوف السحاب 
انتي عارفه أني نفسي اعيش علي السحاب 

تقي: " ايه ده 

بانه: " دي بقى من أهم احلامي 

تقى بصوت واطي: " ربنا يشفي يارب 

بانه: " بتقولي حاجه 

تقى: " هاا لا بقول دي احلام العصر دي 

بانه: " مهي حلم فعلاً حلم جميل😍🤗

تقى: " تصبحي علي خير يا بانه لما نوصل تبقي تصحيني 

بانه: " نامي ياختي مانتي مبتفهميش حاجه اش عارفك انتي بالسحاب وجماله خليني انا كمان انام واحلم اني نايمه علي السحاب ☁️🛌🏻
------- 

ريان: " نور عايز اتكلم معاكي شويه 

نور: " اتفضل 

ريان: " بصي انا عارف ان علاقتنا مع بعض مش احسن حاجه وكمان طريقه تعارفنا مكنتش كويسه 
فانا حابب نفتح مع بعض صفحه جديده ونبقي اصدقاء لحد ما نطلق هاا قولتي ايه 

نور بطفوله: " مممم موافقة بس متشفش نفسك عليا علشان مش بحب كده ماشي 

ريان بضحك: "  ماشي ياستي 
يلا قومي اجهزي علشان ننزل نفطر 

نور: " يااا اخيرا هنفطر 

ريان: " محسساني اني مجوعك 

نور: " مهي الحقيقه فعلاً 

ريان: " طيب يلا يا مفجوعه هانم نروح ناكل 

نور: " يلا 

وبالفعل نزلوا يفطارو 

نور: " ولا يا ريان 

ريان: " ولا ؟"

نور: " اه ولا مالها 

ريان: " لا ملهاش بس مسمعهاش منك تاني عيب لما ابقي رائد وتقوليلي يا ولا 

نور: " خلاص يا سيدي اسفين 
بقولك ايه 

ريان: " قولي 

نور بطفوله: " عايزه اكل ايس كريم 

ريان: " اه والمطلوب 

نور: " ايه السؤال ده روح يلا جبلي وياريت يبقي بالشكولاته ماشي 

ريان: " حاضر يا آخره صبري 

ريان راح جبلها ايس كريم 

ريان: " اي طلبات تانيه 

نور: " اه 

ريان: " اه ايه 
انتي لسه هتطلبي تاني 

نور: " مش انت الي قولت ولا انت بقي عيل وبترجع في كلامك 

ريان: " اخلصي عايزه ايه 

نور: " احم احم عايزه أروح الملاهي 

ريان: " ههههه ضحكتيني والله يعني احنا جاين هنا في مهمه وممكن منرجعش مصر تاني ونموت هنا وفي الاخر عايزه تتفسحي وتروحي الملاهي انتي لدرجة دي مش همك عمرك الي ممكن يضيع في لحظه 

نور: " ايه ياعم كل ده 
كل ده يعني علشان قولتلك عايزه اروح الملاهي 
خلاص مش عايزه منك حاجه وقعدت تمثل انها هتعيط علشان يوديها 

ريان: " خلاص يلا بينا وربنا يستر بس ياريت منتاخرش علشان الحق معاد التسليم 

نور: " متخفش كده كده معاد التسليم بليل لسه فاضلوا بدري 

ريان: " طب يلا علشان نلحق 

نور: " يلا يا اسطا 

ريان: " اسطا ؟"
ابقي فكريني اقول لي اخوكي يظبطلك لسانك 

نور: " نينيني

ريان: " يلا لحسن هرجع في كلامي 

نور بسرعه: " لا خلاص 

ريان ونور ركبوا العربيه متوجهين لي مدينه الملاهي 

-------

مجهول: " هااعملت الي قولتلك علئ

فهد: " متخفش كل الي طلبتوا حصل 
قولتلوا علي معاد تسليم البضاعة 

مجهول: " اختك هتبقي معاه 

فهد: " لا الحمدلله مزنتش انها تروح 

مجهول: " لو كانت هتروح معاه كونا هنخلص عليها هي كمان معاه

فهد بغضب: "انا  قولتلك قبل كده طول مانا عايش مش هسمح باي حد ياذيها 

مجهول: " هههههه متخفش اوي كده مش هعملها حاجه طول ماهي بعيده عن ريان
سلام يا ..اكمل بسخريه ..يا حضرت الظابط 

قال ذلك وقفل السكه 

فهد بغضب: " انا الي جبتوا لي نفسي 

-------

نور: " ريان معليش اخر لعبه بليز 

ريان: " يانور هنتاخر كده يلا علشان الحق اوصلك 

نور بطفوله وهي بدبدب رجلها علي الارض : " لا مش عايزه اروح بليزه يا ريان علشان خاطري اخر لعبه 

ريان بتنهيده: "  خلاص اخر لعبه 

نور بفرحه: " هيييييي احلي ريان.

ريان بضحك: " دلوقتي بقيت احلي ريان 

نور بضحك: "اه .. كملت بحماس ...
يلا انا عايزه اركب قطر الموت 

ريان: " مش هتاخفي 

نور: " ههههه انا اخاف لي يا بابا شايفني بنت اختك 

ريان: " مانتم في الاول بتقولوا كده وفي الاخر بترجعوا تعيطوا 

نور بتحدي: " هنشوف 

ريان بإعجاب بشخصيتها و شجعتها 
ريان: " هنشوف يلا 
راحوا ركبوا القطر 
وهما راكبين 

نور: " ريان انا حاسه ان البتاعه دي مش ماسكه فيا كويس 

ريان: " وقعدتي تقولي مش بخاف وتعملي فيها بي ميه راجل طلعتي في الاخر جبانه اهو

نور: " علي فكره انا مش جبانه انا بقولك حاسه.

ريان: " بس يا ماما انتي تلاقيكي خايفه ومن الخوف بتتخايلي الحاجات دي 

نور: " اعععععععع
ريان الحقني هقع 

ريان بصلها واتصدم لما رقي الحديده هاتتفك فعلا 
وكل الركاب خافوا وقعدو يصوتوا 
اتفكت الحديده الي كانت مسكها وكانت هتقع بس ريان كان اسرع منها ومسكها من ايدها بسرعه 

نور: " اععععع هموت ريان متسبنيش امسكني جامد 
كانت عماله تصرخ وتتشاهد 

ريان بخوف: " متخفيش امسكي فيا كويس 
وزعق بصوت عالي علشان يوقفوا اللعبه 
مكنش عارف يمسكها كويس بسبب الحديده الي مسكا
ايدها كانت بتفلت منو وهو كان بيحاول يمسكها 
بقدر الإمكان 

نور بتعب وخلاص مش قادره: " خلاص يا ريان مش قادره استحمل اكثر من كده حاسه ان هيغم عليا 

ريان بخوف شديد: " حاولي تتمسكي نور خليكي فايقه وامسكي ايدي كويس 

نور وخلاص هتفقد الوعي وايدها بتفلت 

نور بصوت ضعيف: " ريان انا بعتذرلك عن كل حاجه عملتهالك وعايزك تسامحني ومتكنش زعلان مني

كنت فاكره ان ممكن اموت علي ايد مافيا طلعت في الاخر اموت علي لعبه 

ريان بهلع وخوف شديد: " متقليش امسكي فيا كويس بس 

نور وهي بتفقد الوعي: " خلاص يا ريان سيب ايدي 
ايدها كانت بدات تفلت خلاص من ايد ريان

ريان بصراخ: " لا يا نوووور مستحيل....

يتبع..

بقلم نور محمد

 •تابع الفصل التالي "رواية صدفة غير متوقعه" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent