رواية عشق الصعايده الفصل الحادي عشر 11 - بقلم أميرة محمد
الفصل الحادي عشر🦋
يوم الحنه صباحا.
كانت العمال تشتغل سريعاا وكانت السرايه تعم بالضجيج
وكلا منهم ملهي بالتحضيرات ولما لا وهي ليله سالم نعمان وجاسر نعمان.
كان بالخارج في جنينه السرايه ما يسمي بقعده عرب كبيره جدا وكانت الزينه بالاعلي والاسفل وكانت التحضيرات تليق بالاود العمده لاستقبال الرجال.
اما بالداخل فكانت السرايه مجهزه علي اكمل وجه لاستقبال النساء.
وكانو الخدم يقومون بتجهيز كافه انواع الطعام والمشاريب والتسالي للجلسه المسائيه.
اما بالاعلي فكانت العرائس يتم تجهيزها من ارتداء الفساتين لزينه الوجه.
انتهت الحاجه انتصار والحاجه نجاه من تجهيز نفسهم لليله وجلسو في استقبال نساء البلد في جو من الاغاني.
اما بالخارج فكان الحاج نعمان والحاج ناصر ينتظرو وصول المؤذون.
وبالاعلي ارتدا سالم زي صعيدي كامل من جلباب بني اللون وعمه بيضاء وارتدا ساعته ووضع عطره وارتدا جزمته ونزل سريعا لابيه قبل وصول المؤذون.
بينما جاسر ارتدا جلباب رصاصي اللون وعمه بيضاء ونزل ايضا لانتظار المؤذون.
اتت الرجال واستقبلهم الحاج نعمان والحاج ناصر ومعهم سالم وجاسر وبعدها جاء المؤذون وكتب كتاب الاثنان
ف انهالت عليهم المباركات وبعدها جاء الخدم بالطعام
تناولو الطعام وبعدها بدأت اليله من اغاني مطربين
اغاني صعيديه لرقص الرقصات
وبالداخل كانت النساء يقدم لهم الطعام والمشاريب فكانو يتسامرون عن جمال اليله.
بالاعلي انتهو الفتيات من الزينه فكانت تردي ليلي فستان بيج وزينه وجه خفيفه ولفت الحجاب باحتشام تام فكانت كالبدر في تمامه.
اما هدي فكانت ترتدي فستان لونه ازرق وزينه وجه فاقعه وكالعاده انزلت بعض خصلاتها فكانت جميله ايضا.
نزلو للاسفل ف استقبلتهم النساء بالزغاريط والاغاني اما الحاجه انتصار ف ارقتهم من العين.
كان بالخارج اجواء صاخبه نزلت الشباب للتحطيب بالعصي يسمي رقص الصعايده وسحبو سالم للتحطيب معهم فكان رمز للرجوله بملامحه الجديه القاسيه لشاربه الاسود الجميل لصدره العريض ويديها الطويله المليئه بالعضلات
اما جاسر فسحبوه للرقص وسط الرقصات فكان يلفون حوله ويتمايلون عليه وهو وسطهم سعيد بحفل حنته كثيرا.
وبالداخل كانت النساء تقوم بالرقص فحاولو سحب ليلي للرقص فلم ترضي نهائي بسبب الخجل وبحجه انها لا تعرف
اما هدي فحبت ان تجعلهم يرو انها تجيد الرقص وانها افضل من اختها فنزلت للرقص معهم واختها كانت فرحه من اجلها كثيرا وتصفق لها.
جاء رسام الحنه ليرسم علي يدا سالم وجاسر فوضع لجاسر الحنه اما سالم فلم يرضي تماما بوضعها فقال له ابيه وهو يضحك ديا عاده عندينا ياولدي لاجل الفال الوحش حط نجطه بس ف يدك فوضع نقطه علي يده
تاخر الوقت كثيرا وبدأت المعازيم بالذهاب وهم يقسمو انها كانت اجمل حفل حنه مرا عليهم
انتهي الحفل وذهبت الفتيات لخلع الفساتين ولاخذ قسط من النوم والراحه ليوم غدا
وانتهت اليله لهم
اما بالخارج ف امر الحاج نعمان بذبح عشر ذبائح لحفل الزفاف والماده غدا وذهب سالم لاحضار الطباخ
تمت ذبح الذبائح والانتهاء منها وجاء سالم بالطباخ وبدا الطباخ بالتحضيرات
اما الحاج نعمان فقال
«يالو اكده كل واحد يطلع لاوضته اكده يرتاح وينملو اشويه اكده لاجل مانجوم بدري ونكوم فايقين للماده»
وذهب الجميع للنوم والاستعداد لغدا..
.......🦋🦋🦋🦋بقلمي «اميره محمد»
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الصعايده) اسم الرواية