Ads by Google X

رواية بقلبي فداء الفصل الثاني عشر 12 - بقلم همسة عثمان

الصفحة الرئيسية

 رواية بقلبي فداء الفصل الثاني عشر 12 - بقلم همسة عثمان 

الفصل الثاني عشر 
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان 
وان كان للروح صديق فأهلا بمواجهة الجبال ما دام هو في صفك كانت شاردة لا تركز مع صديقتها الي أن قالت لها : رهف ما بك ؟
رهف بشرود : افكر في صالح وشبيهه هذا شبه غير منطقي أليس كذلك 
كريستينا بلامبالاة: المثل يقول يخلق من الشبه اربعين ربما شبه بعض لا اكثر المهم اريني الصور التي لديكي ماذا سترتدي في حفل التخرج
اخرجت رهف الهاتف واعطته لها قائلة : كل هذه لواحدة محجبه وهي انتي ماذا عني ؟
رهف برفعه حاجب :صلي على النبي سنرتدي مثل بعض 
كريستينا بفروغ صبر : لا انا سأذهب قبل أن ارتكب جريمه 
عادت رهف للمنزل كانت والدتها أنهت الطعام قالت لها: ابدلي ملابسك حبيبتي حتى اضع الطعام 
جلست معهم على الغداء الي أن قال لها امجد : ماذا بها حبيبة ابيها لم انتي شاردة هكذا 
قالت مودة : كنت ساقول مثلك والله يا امجد 
قالت رهف بهدوء : رأيت في الجامعه شخص وكأنه تؤام صالح ولكنه ليس هو كاد عقلي يطير من مكانه 
ردت مودة : يخلق من الشبه اربعين بنتي 
قالت رهف بعدم اقتناع : مثل ما قالت لي كريستينا أيضا 
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
صار يرافق رامي كلما ذهب إلي والده لا يدري لمَ ذلك وهو أكيد أن حالته مع أبيه أصبحت فوق الممتاز 
مال عليه رامي يقول له : اراك معجبا بميلا 
عقد دياب حاجبيه قائلا: ماذا تقول انت انا اتي معك لاجلك 
رفع رامي حاجبيه قائلا: مثلما تريد كنت ساساعدك 
رد دياب سريعا : كيف ذلك ؟
ضحك رامي قائلا : كنت تنكر منذ قليل يا دكتور 
رد دياب بغيظ : لا تكن غليظ هكذا 
ذهب قرب مكتبها قالت بخجل : اهلا دكتور دياب هل تريد اي خدمه استطيع مساعدتك بها؟
قال دياب مبتسما : اشكرك ميلا ولكن هل انتي متخرجة ام !
ردت سريعا : انا مازلت ادرس في السنه الثالثه 
لكلية التجارة فأنا مساعده هنا ولست الموظفه الأساسية انا فقط اقوم بعملها منذ شهر فهي في إجازة لمرضها 
تبسم قائلا لها : بالتوفيق لكي 
ثم ذهب وعاد للمنزل وجلس مع أبيه قال أحمد له : أرى بعينيك لمعة ما سببها يا دكتور ؟
تبسم دياب وهو ينهض قال له سريعا : لا شيء يا ابي سأذهب للنوم 
..$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ذهب للمزرعة دون أن يخبر أحد
لانه إن لم يجلس مع صديقه سيجن حتما 
ما أن رآه فارس حتى تبسم قال له صالح : اهلا بعائلة الأطباء 
ضحك فارس عليه قائلا : اهلا بحضرة المهندس اشتقت لك كثيرا اخبار فديتي 
عقد صالح حاجبيه رافعا احدهما مرددا : فديتك !؟
رد فارس بضحك : نعم فهي حبيبتي وابنتي الأولي والله أتمني عودتها الان قبل بعد ثانيه لكن اختفاء عمي خالد وابنه يقلقني
تضايق صالح منه قائلا : حسنا انا جئت الي هنا لاتحدث معك لكي اخفف عن نفسي لا أن تعكر مزاجي انت اكثر 
قص صالح عليه كل ما حدث لا يدري ماذا يفعل 
فقال بضحك : ااحزن على امي ولكني اجد اخواتي هم من ظلموا فأمي هي الزوجة الثانية عاش ابي في حيرة العمر كله لا ادري هل ما قاله صحيح ام ماذا ؟
أشعر اني تايه لا ادري ماذا افعل
رد فارس: ماذا تفعل !؟
هل ستقتل والدك مثلا ؟
هل ستحاسبه هل هو أخطأ هو متزوج ولك إخوة آخرين ماذا فيها 
رد صالح : هل هم يعيشون في المزرعه!
عقد فارس حاجبيه قائلا: اوقات ولكن منززلهم هذا البعيد خارج المزرعه 
رد صالح بضيق : ها قد اعترفت انك تعرف ولم تخبرني هكذا تكون صديقي وأخي ؟
رد فارس بهدوء : ولمَ اخبرك انا ائتمني السيد جلال علي ذلك فلا استطيع ان اخبرك شئ 
قال له بضيق : ولم ائتمنك السيد جلال ؟
بدأ على فارس التوتر قائلا : ااااا لأن دكتورة كارمن تتدرب هنا وانا اشرف على تدريبها
صالح بابتسامة : دكتورة كارمن الله الله يا دكتور 
ثم هذا منزل السيد عبدالله العزيز المحامي أليس كذلك 
رد فارس ببرود : تمام ما المشكله اسمه عبدالله جلال عبدالعزيز 
صالح بهدوء : اريد الذهاب هناك 
فارس سريعا : أعتقد أنه ليس بجيد ذهابك هناك 
عقد حاجبيه قائلا بعدم فهم : لمَ
رد فارس بخفوت : لأن والدتك أتت الي هنا وهي تتوعد بحرق المنزل بهم 
رد صالح : إذن لابد أن أذهب لاصحح ما حدث لمَ كل هذا يا امي 
قال لنفسه : عشت عمر كامل وانا لا أشعر بكي انكي امي 
ذهب معه 
طرق خفيف على الباب ففتحت الباب وطلت منه فتاة قصيرة ترتدي نظاره جعلتها اجمل نظرت ورأت دكتور فارس في المقدمة وعقدت حاجبيها وهي ترى الأخر 
قال فارس بهدوء : السلام عليكم اهلا دكتورة كارمن نعتذر أننا لم نأخذ معاد من قبل من الاستاذ عبدالله ولكن الباشمهندس صالح 
ما أن قال الاسم حتى تراجعت للخلف قائلة بحدة : اهلا هل والدتك نست شئ لم تقوله فاتيت انت تكمل 
اتي صوت غليظ من خلفها قائلا : من عندك يا كارمن 
ثم قال دكتور فارس تفضل لمَ تقف هكذا 
ثم قال بتفاجئ : باشمهندس صالح تفضل يا اخي 
تفاجأ صالح محرجا بشدة ولا يدري كيف يعرفه 
فقال عبدالله معتذرا : عذرا بالنيابة عن اختي هي لم تقصد
أما بالنسبة لكيف اعرفك كيف لي الا اعرف اخي يا اخي !
رد صالح بصوت منخفض : اعتذر عما بدر من والدتي 
خرجت بعد قليل امرأة يتضح على وجهها طيبة قلبها قالت : صالح واضح على وجهك 
خرج حاتم وبدر وسلموا عليه 
قال عبدالله : لا تستغرب هكذا فكلنا نعرفك جيدا ولكن الظروف حكمت أن كل من يعيش في مكان مختلف 
كادت كارمن أن تسلم عليه ولكن وقف عبدالله بينهم قائلا بتفكه : عذرا 
No touch 
الي هذه ولا حتى وإن كنت أخيها يد كارمن لا تسلم على رجل غيري 
ضحكت كارمن على أخيها 
قالت بشري : يتناسي أنه محامي حينما يقترب أحد منها ففي نظره حتى إخوته ووالده لا يقترب منها أحد نهائيا فهي مدللته لا تفهمه خطأ 
تبسم صالح وكم تمني أن يكن له اخت
 بعد قليل خرج من عندهم وهو يشعر بالسعادة الكبرى بأن له عائلة 
قال له فارس : خيرا فعلت يا صديقي اذهب وعد الي منزلك لكي لا تحزن والدتك 
قال لنفسه : ومتى همها حزني أو سعادتي 
بعدما خرج قالت بشرى : يبدو عليه الادب ما شاء الله عليه 
حاتم بضحك : اين الغيرة الغيرة أليس هو ابن لزوجك من امرأة أخرى 
رد بدر : والله من يراه لا يصدق أنه ابن لهذه المرأة 
عبدالله بحدة : بدر لا تنسي أنها زوجة ابيك اي كلام عنها يضر ابيك ويضرنا أيضا حتى لو كنا نعيش في محافظة غيرها 
$$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عاد صالح الي منزله جلس مع عمه قليلا قائلا له : اخبارك عمي 
رد ناصر باقتضاب : اهلا يا صالح 
قالت منيرة مندفعة : اغضب كما شئت يا ناصر ولكني لا استطيع ان اغضب من ابني الاول 
تبسم صالح في نفسه فهو دائما ما يشعر بحنان الام معها فقط
صاح ريان : اتخونيني يا نوري هانم 
جلس معهم وبعدما خرج ذاهبا الي منزله وجد فداء قال لها بامتعاض : من يقول لكي فديتي يخبرك السلام 
ضحك وجهها قائلة : فارس هل رأيته ما هي أخباره هل هو بصحه جيدة 
تضايق صالح قائلا لنفسه : لمَ لا تسال عني انا اولا 
رد قائلا : بخير 
..$$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
عاد لامه  اخيرا قائلا : اخبارك يا نهال 
قالت ببكاء : الا تري أحوالي 
قال هو : لدي خبرين أو ربما أكثر
قالت بسرعة : أعلمت مكان فدية ؟
رد قائلا: عمي خالد وأبنائه هربوا بعدما ذهبت شمس واخبرتهم بالحقيقه أن عمي خالد السبب في قتل ابي فهربوا بعد ما ضرب شمس حتى الموت ماتت
صعقت نهال قائلة : ماذا ؟
اله يد فعلا في موت عبدالوهاب 
وقتل ابنته أيضا منك لله يا خالد
اكمل فارس : وبينما هو يهرب هو وابنه اصطدم بسيارة وماتوا في الحال 
مات بحادث مثل أبي 
بدأت نهال في البكاء الي أن قالت : الله لا يرحمه كما فعل معي 
اكمل فارس بهدوء : فداء في منزل السيد جلال الذي اعمل لديه انا من جعلتها تذهب وقبل أن تقولي شئ رفضت اخبارك حتى لا تكوني أمام خالد هادئة وأستطيع أن أبلغ عنه وستعود فداء اخيرا ونعيش في امان 
ازداد بكاء نهال وهي تقول : اي امان بدون عبدالوهاب بكي فارس أيضا 
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان كلما سار في أي اتجاه ترافقه السيارة التي خلفه وما هي إلا ثواني حتى اصطدمته بعد حاولي ساعه اتي اتصال لناصر يخبره بأن السيد جلال حدث له حادث ونقل الي المستشفي 
فزع ناصر وصار يركض ذهب إلي صالح وجد وجهه شاحب لا يدري هل علم ام ماذا قال له : جلال حدث له حادث وهو في المستشفى الان هيا بنا وانا يتحدث عبدالله ابنه حالا 
رد صالح بخوف : أتاني اتصال منذ قليل يخبرني أن منزل عبدالله أصبح عبارة عن رماد 
صرخت فاطمه 
ونواهل تمثل وتقول : ما به جلال
صرخت فاطمه بها : اخي وأولاده والله لن ارحمك يا نواهل 
ذهبوا سريعا الي المستشفي بعد قليل 
خرج الطبيب قائلا : البقاء لله 
بدأ الكل في الصراخ الا نظرة الشماته من نواهل
اتظن أن تدبيرك نجح لا والله

 •تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent