رواية عشق الصعايده الفصل الثالث عشر 13 - بقلم أميرة محمد
الفصل الثالث عشر🦋
انتهي حفل الزفاف ودخل الرجال للداخل فقالت الحاجه انتصار لأولادها.
اطلعو لعرايسكو ومتاخروشي لاجل مرت عمكو تطمن علي بناتها فذهب سالم لغرفته
وصل امام باب الغرفه وابتلع ريقه واخذ نفس عميق
ودخل غرفته واغلق الباب ورائه فوقفت هي سريعا
فالقي عليها السلام وردت هي عليه بكل حياء وتوتر
اقترب منها ورفع طرحت فستناها ليقابله وجهها الفاتن ف سمح لنفسه لأول مره منذ ولادته بتامل تفاصيل انثي هكذا
فنظر لها بدايه من بشرتها الحليبيه لعينيها وااااه من عينيها التي لا تنظر اليه انما تنظر بالأرض اعجبه حيائها بشده اكمل تامله لذالك الانف الصغير الشامخ ووصل لتلك الشفاه الصغيره الممتلئه التي اغرته لتذوقها بشده ونظر لذالك الجسم الفاتن الذي يود تقطيع ماعليه لرؤيه مايخبئه ورائه
وعند هذا الحد تصاعدت الرغبه والحراره لديه ف استغفر ربه وخاف ان يخيفها
ف انتبه علي نفسه انه اطال التحديق بها وهي تكاد تذوب خجلا
فحمحم وقال لها
«غيري لأجل مانصلي ركعتين لله ونتممو الموضوع لاجل امك والناس الي تحت ديا»
فذهبت لداخل الحمام ونظرت للقميص الذي اختارته لها امها فكان ابيض رقيق ومفتوح عند نهديها ويصل لفخديها ففكرت احقا سترتدي مثل هذا الشىء امامه هي ستموت حتما ف ارتدته وارتدت فوقه اسدال الصلاه وخرجت
وجدته ينتظرها فنظر لرقتها في هذا الاسدال وابتسم لها فردت ابتسامته بخجل صلي بها وقرا الدعاء واقترب منها وازاح طرحه اسدالها فوجد شعرها الذي زادها فتنه علي فتنتها ففكه من عقدته ف اذا هو كستائر افترشت حولها فوجد امامه فتنه وكيف يصبر علي هكذا فتنه فتوترت هي كثيرا وخافت فنظر لتلك الشفاه الصغيره المرتجفه واقترب منها وتذوقها لاول مره في حياته فحدث نفسه ماكل هذه النعومه بين شفتيه اهذه الجنه ام ماذا ام هي ف ارتجف جسدها وخافت كثيرا فتعمق هو اكثر ف القبله وبدأت يديه ف البحث عن مفاتنها ف سحب الاسدال التي ترتديه من عليها فنظر لهذه الحوريه الفاتنه ولبشرتها الحليبيه ونهديها المستديرين ف اقترب منها فرجعت هي بارتجاف ومسكت اسدالها من الارض حاولت ان تداري جسدها به
فذهب لها سريعا عندما شاهد الفزع والخوف في عينيها واخذ من يديها الاسدال ووضعه ارضا
وقال لها وهو يحاول مقاومه رغبته الشديده
«اهدي ياليلي اني جوزك حلالك مدريش نفسيكي وتداري جسمك عني ديا حلالي وحجي ياليلي»
فحضنها لتهدئتها وملس علي جسدها برغبه شديده ف ارجع شعرها للجانب الاخر وقبل عنقها وكتفها وانزل حماله قميصها واكمل تقبيلها ف كادت هي ان تقع من الخوف والارتجاف فحملها سريها وذهب بها للفراش
ونزل علي شفتيها يقبلها وبتدها لرقبتها ثم نزع عنها قميصها ونظر لجسدها واظلمت عينيه برغبه شديده التهمها بحب ورغبه
اما هي فكانت في عالم آخر لا تعرف كيف تصف شعورها من خوف لمتعه لتوتر لخجل ف نظرت له وجدته يخلع ثيابه فنظرت بعيدا بخجل فنزل سريعا لها وحاول الدخول فرجعت للوراء بخوف وتوتر فحاول ان يهدي نفسه معها وان يصبر عليها فحاول تهدئتها كثيرا الي ان هدئت معه وبعدها اتم دخوله عليها واصبحت زوجته قولا وفعلا بعدما انتهي نظر لها وجدها تبكي بصمت فوقف من جانبها وقال متبكيشي عاد جومي اتسبحي بميه سخنه اكده لاجل جسمك ما يفك وتروجي شويه ف سحبت اسدالها واردته بعجله وذهبت من امامه سريعا وهو ارتدا ملابسه وسحب ملائه السرير وفتح باب بلكونته ورماها لاسفل ودخل وبعدها سمع صوت اطلاق النار وزغاريط النساء وبعدها سمع صوت خبط علي باب غرفته فعلم من الطارق ف اخذ المنديل الابيض وفتح باب الغرفه واعطاه للحاجه نجاه فقالت له بزغاريط
«الف الف مبروك وربنا يرزقكم الذريه الصالحه»
ونزلت لتحت بزغاريط فغلق باب الغرفه وجاء ليفتح باب الحمام ويدخل لليلي
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الصعايده) اسم الرواية