Ads by Google X

رواية عشق الصعايده الفصل الرابع عشر 14 - بقلم أميرة محمد

الصفحة الرئيسية

   

رواية عشق الصعايده الفصل الرابع عشر 14 - بقلم أميرة محمد

الفصل الرابع عشر🦋
                                    
                                          

بعدما خرج الجميع من غرفه جاسر وهدي
 نظرت الحاجه نجاه لابنتها واخذتها داخل الحمام وحممتها بما اعطاها الشيخ والبست ابنتها قميص النوم وفوقه اسدالها وخرجت 
فوجدت ابنتها تعافت واقترب منها جاسر وقبل راسها ف لم تعترض فخرجت وهي تنظر لابنتها نظره فهمتها
ونظرت لزوج ابنتها بنظره فهم معناها ايضا
اغلق جاسر الباب ورائهم واقترب من هدي وقبل جبينها وقال لها 
هدخل اغير هدماتي ونصلو ركعتين شكر لله ونخلص بجي ونتممو الموضوع الي مارايدلهوشي بتمام اليلادي
..................................................🦋



بينما في غرفه سالم وليلي 
كانت ليلي قلقه علي اختها كثيرا وكان سالم ايضا يريد الاطمئنان علي اخيه ليهدي باله فقال لليلي 
اني خارج لغايه ما اطمن علي العرسان وابجي اجي
 لحسن لاجدر الله تحصل حاجه تاني احنا ف غني عنيها وانتي نامي لحسن اتأخر الوجت
 فقالت له 
«لاه هستناك اني لاجل ما تطمني علي خيتي»
 فقال لها 
«طلعيلي هدمه غير ديا هدخل اتسبح ع السريع اكده واخرج»
 ف جهزت ليلي له ثيابه ودخل هو ولم يكمل بالداخل دقائق وخرج ارتدي ثيابه وخرج واغلق الباب ورائه فوجد بالخارج تنتظر الحاجه نجاه ف استعجب هذه المرأه اتقف امام غرفه نوم زوجان ليلتهم اليوم حتي ولو كانت ابنتها فهو يري انها تنتظر مع الآخرين بالاسفل فنزل وتركها وكانت الحاجه انتصار وابيه تكفلو ب اخبار الجميع انه تمت دخلت الاثنان لكثره الاقاويل ف الصعيد ف تلاشو كل هذا واخبرو الجميع انه تم زواج الاثنان 
ولكنهم من خوفهم من ماحصل لهدي ف الجميع ينتظر خوفا من عدم شفائها 
....................... 🦋



بينما ب الاعلي في غرفه جاسر وهدي انتهو من الصلاه واقترب من هدي سريعا فكان يشعر بالخجل من الجميع بالاسفل بسبب ما حدث لهم وتاخرهم للان بالدخله ف اقترب منها وكاد ان يقبلها ف تراجعت للوراء وقالت
« ملوش عوزه ديا دلوجت ياواد عمي كلياتهم جلجلنين عليا تحت ياك توخلص بسرعه بعديها عاد تبجي تعمل الي عايزه كيف ما انت رايد» 
ف استغربها بشده واستغرب قسوه كلامها ما كان سيفعله لكي لا تتألم ولكن ما دامت تريد هذا فلها ما تريد ف خلع عنها اسدالها ف اسودت عيناه من الرغبه ف خلع عنها قميصها ايضا ثم دخل عليها دون تمهيد فكانت تشعر ان روحها تمزقت اولا بلمس رجل غيره لها فكانت ترسم مع سالم هذه اليله كما الف ليله وليله 
واخذتها بدلا منها اختها شعرت به شعرت بلمساته كانت هي احق منها بكل هذا 
ووجع اسفلها من اختراقه دون تمهيد فكانت تبكي وتبكي وتبكي دون توقف
فصعبت علي جاسر كثيرا فقال لها 
«جولتلك ياهدي بس انتي الي جولتي عايزه اكده» 
ف نظرت له بقرف ولبست اسدالها ومشت بتعرج ووجع ودخلت داخل الحمام لم ترد ان يشهد علي انهيارها هذا اما هو ك اي رجل صعيدي يريد اثبات رجولته ارتدي ملابسه سريعا واخذ ملائه السرير وخرج للخارج فوجد امها امام الغرفه ف استعجب ولكنه لما يبالي واعطاها الملائه فنظرت لعفت ابنتها بفخر وتهالت منها المباركه
فقال لها عن وجع هدي فلم تبالي وقالت له 
«كل البنته اكده اول يوم لازمن تتوجع هتتسبح بشويه ميه سخنه وتلاجيها فله متخفش» 
ف اطمئن قليلا ودخل غرفته
اما هدي كانت داخل الحمام تبكي كمن فقد احد شخص من احبته وهذا ما تشعر به انها خسرت كثيرا في حياتها 
ما ذنبها هي احبت وكانت تريده لها اهذا ذنبها انها احبت وعلي يد من ذبحت اختها ااخذت حلمها منها بكل هذه السهوله يالا السخريه فضحكت ضحكه سخريه مع دموعها ثم جففتها وقالت لنفسها
« بس اني مهسبهوشي ليكي ياليلي ولا هخليكي تتهني ف حياتك واصل كل حاجه كنت احلم بيها من صغري كنتي تاخديها بس لغايه اكده وخولص ان ما خليت حياتك جحيم مابجاش اني هدي»
 ونزلت اسفل الدش وتحممت وارتدت قميص للنوم وخرجت فنظر لها جاسر بحب ورغبه وقال لها 
«كيفك دلوجت ياهدي» 
فردت باقتضاب امنيحه 
وقفت اماما المرأه وجففت شعرها فجاء من ورآها جاسر واحتضنها ف شعرت وكانها سلاسل مشتعله ملتفه حول خصرها ف فكت يديه من حولها وقالت له
« تعبانه جوي وعايزه انام تصبح علي خير ياواد عمي» 
فنظر لها بحزن اهذه ليلته اهذا ما كان يحلم به معها لما يشعر انها لا تحتمل لمسته لربما هي تشعر بالتعب ولديهم ايام كثيره والاهم راحتها فذهب خلفها ونام بجانبها وهو ينظر لها بحب
..................................🦋



اما بالاسفل فنزلت الحاجه نجاه بملائه السرير وقالت لهم «تجدرو تروحو تستريحو بجي جاسر دخل علي بتي وادي عفتها شايفينها زين»
 ف ابتسمت الحاجه انتصار وباركت لها وللجميع واطمئن قلب سالم علي اخيه الأصغر فكاد ان يطلع فسمع امه تقول له 
«بكفياك عاد ياولدي اطلعي لعروستك بجي كتر خيرها ف الي حوصل اليله تلاجيها جلجانه اطلع طمنها»
 ف ابتسم لها وقبل رأسها ورمي عليهم السلام وصعد للاعلي 



..............................🦋
اما ليلي ف ارتدت عبايه نوم سوداءانعكست علي بشرتها الحليبيه وضفرت شعرها ووضعته علي جنبها كما كانت تفعل في غرفتها اثناء النوم ووضعت العطور علي جسدها 
ف هي تخجل كثيرا ان ترتدي مثل تلك القمصان هكذا امامه انتظرته كثيرا وبعدها جلست علي تختها ف ملت وهي غير متعوده علي السهر لمثل هذا الوقت ف تصطحت علي التخت ف غفت سريعا من ارهاق هذا اليوم واحداثه من غير ارادتها 
دخل سالم الغرفه واغلق ورائه باب الغرفه فنظر للغرفه يبحث عنها ف ابتلع ريقه من الرغبه التي تصاعدت اليه فكانت نائمه ويبدو من تقلبها ارتفعت العابيه كثيرا واظهرت سيقانها البضه الحليبيه وفرق نهديها اغراه بشده وذراعيها المكشوفين وخصلاتها ووجهها المحمر من النوم  من طريقه نومها ف عض علي شفتيه وقال
« واني اعمل اي دلوجت ف الجشطه الي جدامي دي» 
هو يعلم انها ليست متعوده علي السهر لمثل هذا الوقت وكان يعلم انها ستنام ولن تنتظر كما قالت له فخلع جلبابه وباقي ثيابه وبقي بسرواله الداخلي فقط ف اقترب منها من جهه ظهرها والصق نفسه بها وارجع خصلاتها للوراء وقبل عنقها وكتفها ونزل لذراعيها  وبعدها سطحها علي ظهرها  وقبل شفتيها ورقبتها وخلع عنها عبايتها فوعت ليلي عليه فنظرت له وجدته ينظر لها فخجلت كثيرا منه وقلبت وجهها بعيدا ف اكمل هو تقبيلها فكانت تريده ان يطفي نور الغرفه من خجلها ولم تعرف كيف تفصح عن هذا فقالت بخجل 
«ممكن تجفل النور ديا» 
ف لم يهتم بكلامها عرفت هي انه لم يعجبه كلامها ف فضلت السكوت  بعدها بوقت طويل
 مسكت عبايتها سريعا وارتدتها بخجل شديد 
وقامت من جواره لداخل الحمام اما هو فنظر لها وهي تقوم برضي تام ووقف وارتدي سرواله اما هي فكانت تشعر بالوجع قليلا ف استحمت وارتدت بيجامه رقيقه حمراء وخرجت فوجدته جالس علي الفراش يدخن مكانه ف جلست امام المراءه وكادت ان تضفر شعرها ف اطفئ سيجارته وذهب اليها وقال 
«طول ما اني اهنا عايزك تفكي شعرك متلمهوشي واصل» وتركها ودخل ليستحم اما هي فلا تحب ترك شعرها هكذا فطوله يضايقها فقررت طاعتا لرغبته
 وذهبت للنوم سريعا قبل ان يخرج ووضعت الغطاء علي نفسها باحكام خوفا من تكرار ما حصل منذ قليل خرج هو بعدها بقليل عاري الصدر يرتدي شورط قصير ونظر لها ف ابتسم من فكرها الطفولي بحركتها تلك 
اسيمنعه عنها غطاء يلا طفوليتها ف رفع الغطاء ف ضمت نفسها هي ونزل اسفله وحضن خصرها ودفن وجهه داخل شعرها ونام اما هي ف كانت متوتره كثيرا وتتحرك كثيرا فقال لها هو 
«نامي ياليلي وبطلي الهبل الي عتعمليه ديا» 
ف سكنت هي مكانها وبعدها بقليل زارهم النوم بين احضان بعضهم فلاول مره في حياته ينام سالم نعمان مثل هذا النوم والشعور بالدفي بين احضانها وهي شعرت بالحنان الذي استغربته بين ذراعيْه


 

google-playkhamsatmostaqltradent