رواية عشق الصعايده الفصل السادس عشر 16 - بقلم أميرة محمد
الفصل السادس عشر🦋
ذهبت هدي لغرفتها وجدت جاسر قد ابدل ثيابه ويجلس علي الفراش فاغلقت الباب ورائها وابتسمت له ابتسامه خفيفه فقال لها
« اخرتي لي اكده تحت»
فقالت له بكذب
« كنت جاعده مع اختي لاجل ما تستني سالم بس اخر ف جولت اطلع احسن»
فقال لها
«كلمتو من اشويه وجالي انو لسه كومان معاه شويه روحي جولي لمرت اخوي احسن تجعد تستناه كومان»
فقالت له بكذب
« لاه مااني جولتلها وطلعت تنام» ف أومأ لها
بعدها اخذت ثياب للنوم ودخلت الي الحمام ف ابتسم جاسر بسعاده لفكره انها دخلت لتستعد له.
بينما هدي كانت تستحم كانت ايضا تفكر لكي تمر هذه اليله دون ان يلمسها جاسر فوجدت فكره انتهت من استحمامها وارتدت بجامه محتشمه لتتفادي رغبته ولفت شعرها وخرجت من الحمام جلست امام المرآه لتنشيف شعرها وتمشيطه
فنظر لها جاسر بأستغراب مما ترديه فقد ظن انها سترتدي له قميص مثير او شيء كذالك لكنه نفض من راسه هذه الافكار عندما لنتهت واقتربت من الفراش وعندما كاد ان يقف ليقترب منها وجدها تسعل بشده فقال لها.
« مالك ياهدي عتكحي جامد»
فجلب لها الماء وقال لها اشربي شويه ميه
ف اخذت منه الماء وارتشفت منه القليل واعطته له وقالت «كنت حاسه اكده اني تعبانه من الصبح..... كح.. كح... كح بس شكله اكده برد تجيل جوي كح.. كح.. كح.....»
فقال لها
«طيب هشيع اجيب الحكيمه طوالي تيجي تعالجك»
فقالت سريعا
« لاه اني خت برشامه من اشويه واكيد لساتها مجبتشي مفعول هنام واتغطي كويس وان شاء الله اكون زين كح... كح.. كح...» وبعدها سحبت الغطاء ونامت وعدلت وجهها بعيدا عنه وابتسمت بنصر وبعدها نامت
اما جاسر فنظر لها بقهر وقال في نفسه والله شكله اكده حد باصصلي ف الزيجه ديا ممتهناش بالبت واصل ولا عارف اجي عنديها وبعدها سحب الغطاء ونام بجانبها.
🦋.............................. 🦋
عاد سالم في وقت متأخر من اليل ركن سيارته ونزل وجد الاضواء مغلقه فظن ان الجميع قد نام فدخل الي الداخل وجد ضوء التلفاز ف استغرب وذهب اليه ليطفئه ظنا ان احد قد تركه ونسي فوجد ليلي تجلس امامه وتنظر للفراغ بشرود حتي لم تنتبه لوجوده ف استغرب شرودها واستيقاظها للان
بينمت ليلي كانت شارده بحزن فكانت تفكر انها وفي اول يوم زواج لها ها هي تنتظر زوجها لوقت متأخر بمفردها حتي زهره جلست معها كثيرا وبعدها ذهبت للنوم اليس من المفترض انها عروس جديد اليس كان من المفترض كما كانت تبني احلامها انها تنعم مع زوجها الآن
ان يجلسو بداخل احضان بعضهما يتحدثون يضحكون يشاهدون التلفاز اهذا ما كانت تحلم به يالا السخريه..
حمحم سالم والقي السلام ف انتبهت هي سريعا لوجوده وردت عليه السلام وقالت
« جيت ميتا ياواد عمي مختش بالي»
فقال لها.
«لسه دلوجت واصل ايه الي مسهرك لدلوجت ياليلي ومطلعتيشي فوج لي»
ف نظرت له بحزن وقالت
«.مستنياك لاجل ما احطلك الوكل ياواد عمي زهره نامت من بدري ومحدش صاحي لدلوجت فجولت مين هيحطلك الوكل»
فنظر لها بعطف ولم يرد ان يكسر بخاطرها فهو قد اكل سابقا بالعمل فقال لها
« اصيله ياليلي من يومك بس بعد اكده متجعديش لوحدك اكده تاني وتستنيني فوج
في اوضه فوج تجعدي فيها وتستني براحتك»
فذهبت لتضع له العشاء ولم ترد عليه ف استنكر حركتها تلك ولكنه لم يرد ان يعنفها
دخلت هي
وهي تقول في نفسها جاعده من بدري مستنيه ومكلفش نفسو حتي يجولي شكرا كتر خيرك
لاه يجولي اي الي مسهرك لدلوجت بعد اكده تجعدي فوج
وبدأت بتسخين الاكل ووضعه بسفره المطبخ فدخل هو ورائها وسم الله واكل اشياء بسيطه وقام
فنظرت هي للاكل ب استغراب فقال لها
«كلت مع العمال ف المصنع جبل ما اجي بشوي حضريلي كوبايه شاي وهاتيها الاوضه عبال ما اسبح واغير خلجاتي»
ف اومئت له
حضرت له كوب الشاب واخذته للغرفه وصعدت للغرفه واغلقت الباب ورائها فوجدته ما زال بالحمام وضعت كوب الشاي جانبا واخرجت له ثياب للنوم فنادي من الداخل وقال
«عايز فوطه غير دياا ياليلي وجعت واتبلت ميه ف اخرجت له غيرها وراحت لتعطيها له فوجدته يفتح الباب بالكامل ف وسعت عينيها بصدمه فمد لها يديه ف اعطته ثيابه معها وذهبت من امامه سريعا بغير تصديق وهي تفكر مع نفسها
عن كونه لا يخجل ابدا فقد تزوجو ليله امس فقط وها هو يفتح بابا الحمام لا يستره شيء
خرج بعدها من الحمام وذهب لتنشيف شعره
اما هي ف اخذت عبايه للنوم ودخلت غيرت ثيابها وخرجت
وجدته يشرب كوب الشاي فنظر لها نظره من اعلاها لاسفلها اخجلتها بشده فهي حتي عبايات نومها تخجل منها كونها تظهر تفاصيل قوامها بشده فذهبت للجهه الاخري من الفراش
ونامت اما هو ف انهي كوب الشاي واغلق الانوار وترك ضوء خفيف بالغرفه واستلقي خلفها فشعر بطراوت جسدها فوضع يديه علي ذراعيه واستشعر نعومتها الي تشعره بالجنون اما هي ف ابتلعت ريقها بتوتر بعدها انزل يديه لخصرها ثم رفع عبايتها من الأسفل فوضعت يديها سريعا علي يديه لتمنعه ف ازالها واكمل رفع عبايتها للاعلي فوضع يديه علي ما عراه فتأوه من نعومه جسدها الشديده
فعدلها عليه ونظر لها وجد صدرها يرتفع وينخفض من التوتر وشفتيها ترتجف ف اقترب من شفتيها والصق شفتيه بهما ف استشعر نعومتهم ضد شفتيها فسحب شفتيها في قبله شديده بعدها اعتلاها سريعا يطالب بها بشده
بعدما انتهي ارتمي بجانبها اما هي فمن شده ارهاقها وسهرها وعدم نومها غفت سريعا فنهض سالم من حانبها والقي علي جسدها فراش خفيف ودخل للاستحمام وخرج وجد حاله الغرفه مبعثره الفراش علي الارض وملابسهم وبعض الوسائد مبعثره فنظر لها وجد شعرها مبعثر حولها بفعل يديه وجسدها ملئ بالعلامات الحمراء فذهب لايقاظها لكي تستحم ولا تنام هكذا
فلم تستجب سريعا من ارهاقها بعدها فاقت واستغربت كونها غفت دون ان تشعر فقال لها
« جومي اسبحي وارجعي نامي»
ف اومئت له ولفت الفراش حولها وذهبت للحمام وازالت الفراش وقامت بالاستحمام وهي تشتم في هذا الزواج فعندما كانت فتاه كانت تنام وقتما تحب وتنان اكثر من هذا فها هي منتصف اليل ومستيقظه اكملت استحمامها بتزمر ثم انتهت وخرجت وجدته يجلس امام الهاتف ويدخن ف جلست امام المرآه وجففت شعرها وقامت بلفه لتستريح بالنوم ثم ذهبت و ازالت الفراش الموضوع سابقا ووضعت غيره ولمت ملابسهم الملقاه وادخلتهم الحمام والوسائد وضعتها في اماكنها وبعدها دخلت الي الفراش مره اخري واخذها النوم في دقائق من شده ارهاقها
قام سالم بعدها واغلق الاضواء وسحب الغطاء وحاوطها ونام ايضا سريعا............🦋
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عشق الصعايده) اسم الرواية