Ads by Google X

رواية رهينة السر الفصل السادس عشر والاخير 16 - بقلم رحيق عمران

الصفحة الرئيسية

 رواية رهينة السر الفصل السادس عشر والاخير 16 - بقلم رحيق عمران 

امجد ثار عليه بغضب : رد علياااا بقا هو ده اللي بتخو.ـنيني معاه ومخبياه عني .."

ساره شهقت من صوته دموعها نازله وهي مش قادره ترد من الخوف وقالت بضعف : انت ..انت فاهم غلط أنا مش كدا صدقني...

امجد ضحك عليها بسخرية ونبره كلها وجع وكره وعنيه تشير الي الندم وقال : أنا كنت بحاول معاكي عشان تسامحيني كنت بضر،ب نفسي بميت جزـمه عشانك وعشان كسـ.رتك وبانب ضميري عشانك انتي متعرفيش وجعتيني قد اى قد وجع السكـ.ينه اللي دخلت القلب وبتغز.ر في وكنت مستحمل اى اهانه منك وذل حتي لما دخلتيني السـ.جن مكنتش زعلان بالعكس أنا استاهل عشان خو.ـنتك واهو بسد الحساب وبدفع تمن ضميري بس طلعت خسران ف الاخر وبعدين اتنهد بدموع وقلبه كان محر.ـوق علي نفسه وقال بوجع انتي طالق يا ساره طالق بالتلاته مش انتي كنتي عاوزه كدا اهو عفيتك عني وانتي حرا مش هقدر اغصبك علي حاجه بعد كدا وبعدين مشي ومسح دموعه حاول يمسك نفسه بس انهمر من العياط وكشف قلبه أنه لعب عليه و غدر بيه ..


ساره انهارت اكتر وصوت شهقتها وصل للسكان اللي في الفندق كله اتلم عليها وطلبوا الإسعاف وخدوا سليم وساره راحت معاهم واستنت الدكتور وطلع بأسف وقال فقد الذاكره  بسبب الضرـبه مكنتش ساهله عليه ونز.ـف كتير ..


ساره بدموع وقهر: طب ..طب هو كويس وده فقدان موقت ولا كامل ..

الدكتوره بحيره: الشفاء بأمر الله بس هو اتعرض لفقدان الذاكره موقتا ممكن ذاكرته ترجع أو ممكن لا كله بأمر الله عن اذنك ...ساره قعدت علي الكرسي وكملت عياطها ...

بعد يوم امجد رجع لأهله وأسر شاف وشه مصدوم وزعلان وقال مالك ساره فين أنت مش قولت انك لاقيتها وهتجبها معاك ..!! بص عليه بوش جامد وقال : ساره ما.ـتت بنسبالي اختك عشرتها كلها مع صاحبك ودلوقتي هو في المستشفي والله واعلم بحاله بس انا قصتي انتهت معاها وطلقتها مبقتش علي ذمتي..

أسر كل ده مندهش من كلامه ومصدوم من عمايل أخته معقوله دي اختي اللي اعرفها ده معداش عليها التربيه اللي اتربته وأخلاقها بقا اسوـد سواـد الرماد أنا بقيت مكسوف من نفسي ومكسوف منهم ومكسوف لو حد جاب سيرتها في حياتها منظري هيبقي اى قدام الناس دي قطمت ضهري وبوظت سمعتي لي بس كدا يا بنت ابويا كسـ.رتي الثقه فيكي .. امجد بص عليه بضيق وقال اخر كلمته لو عاوز اختك هتلاقيها معاه ومكانها ف .... تقدر تروحلها ده لو قلبك لسه حنين عليها وبعدين مشي ..


إسماعيل بص لأسر نظرة كلها احتقار وقهر، قرب منه وهو بيهز راسه بأسف وقال بصوت متحشرج بالغضب :

 شوفت اختك جابتلنا العاـر اكتر وسوـدت شرفنا ابني امجد غلط اها بس كان بيصلح غلطته رغم أن هي كمان غلطت وخاـنت ثقتنا هي كمان معاه قولنا اللي باظ يتصلح والستر هو الجواز وأمجد عقل بعد ما اتلسع من الناـر وقدر يصونها ويشيل مسئوليه شوفت ده في عنيه وبقا جد في جوازه واتعدل في نفسه وبقا راجل يعتمد عليه ..

"عارف لو كنت راجل بجد، كنت وقفت قصادها من الأول، كنت حافظت على شرفها قبل ما هي تضيع نفسها، إنما إنت؟ إنت سبتها، سبتها تضيع مع صحبك، وساكت لحد ما اللي حصل حصل، دلوقتي جاي تعمل فيها الأخ الغلبان اللي مصدوم؟!" 


أسر كان واقف متجمد مكانه، مش قادر يرد، كأنه مش مستوعب كمية القهر اللي جوه عمه. إسماعيل لف وبدأ يمشي لكنه وقف فجأة، لف ناحيته تاني وقال بصوت مليان وجع وغضب مكبوت: اجري شوف اختك اللي بقي صيتها في الأرض وبتصور حوالين الشباب اجري وبعدين مشي


أسر حس كأن سكّـ.ينة غرزت في قلبه، كلام عمه كان زي الطعنات، بس الحقيقة إنه كان عارف إن كل كلمة صح. هو فعلاً سابها، وأخد دور المتفرج، دلوقتي مفيش حاجة ينفع يعملها غير إنه يشيل ذنبها للأبد...


سليم صحي ملقهاش حد جنبه حرك دماغه علي جنب و اتوجع دخل عليه الدكتور بابتسامه خفيفه عامل اى يا دكتور دلوقتي .. 

سليم بتعب : كويس الحمد لله هو أنا اى اللي حصلي أنا مش فاكر حاجه كأنه فص وملح وداب..!

الدكتور ضحك: وقال متقلقش يا دكتور انت فقدت الذاكره بس متقلقش مع العلاج هتفتكر كل حاجه..

سليم بضيق: أنا بقولك مش فاكر حاجه اى اللي حصل خلاني اروح المستشفي!!!

الدكتور بجديه : مفيش حصل خناقه و وقعت علي الرصيف واللي جابتك هنا واحده مقلتش اسمها بس كانت مقهوره عليك 

سليم بتعب: هي فين عايز اكلمها !! الدكتور بأسف للاسف هي مش موجوده لو جت اكيد هقولك يلا شد حيلك كدا سليم حاول يتفكر اللي حصل معرفش كأنه شايف صفحه بيضه مفهاش شخبطه حتي ...


عدي ايام كتير وساره كانت قاعده في الاوضه كانت حاسة إن كل حاجة حواليها بتقفل عليها، مفيش حد جنبها، ولا ليها مكان وسط الناس دي تاني. أسر، اللي كان المفروض أخوها وسندها، بقا بيتجنبها كأنها عار عليه، وامجد اللي كان بيحاول يرجع لها، طلقها وسابها بكلامه اللي كسرها أكتر من أي حاجة. وسليم... سليم حتى مش فاكرها!


كانت قاعدة في أوضتها في الفندق، عينيها منتفخة من كتر العياط، قلبها وجعها من كتر الصدمات. قامت وهي بتاخد قرار حاسم... لازم تمشي، لازم تبعد عن كل اللي تعرفهم، يمكن تلاقي فرصة تانية تعيش بيها بعيد عن نظرات الناس وكلامهم.


اليوم اللي بعده، حجزت تذكرة سفر لأبعد مكان تقدر تروحه، أي مكان بعيد عن كل الذكريات اللي بتطاردها. جمعت حاجتها في شنطة صغيرة، وقبل ما تخرج من الأوضة، بصت لنفسها في المراية، كانت شايفة حد تاني، حد مكسـ.ور، حد ملهوش مكان هنا ولازم تدي فرصه لحياتها تاني بس لوحدها لأن محدش بقا معترف بوجودها وبعدين ركبت الطياره ودموعها كانت ناشفه علي خدها 


الكل عرف انها سفرت لما بعتت فيديو لأسر وندمانه وهي بتعيط باللي عملته وأنها مكنتش بايديها يحصل كل ده كل وقت كان بيجبرها تعمل كدا غصب عنها ومشاعرها حركتها في طريق غلط من غير ما تفكر بعقلها قلبها رخيـ.ص كان بيوحلها لسليم شويه ولي امجد شويه مكنتش عارفه تنسق حياتها مع اني شخص كل حاجه جت بترددها ولا تفكر بعقلها اتاسفت كتير لأسر والمجد اللي شافها في الموقف ده سليم كان مجرد بيساعدني بس ولما ساعدني وشافني وحيده حبينا بعض بعد غدر من امجد وأسر اللي مكنش عارف يصدق أخته ولا ابن عمه ولا صاحبه بس محاولش يواعي أخته ويحتوايها صح ويعرفها ما بين الغلط والصح كان كل حاجه بيلومها وبس وسايبها تمشي بدماغها وتغلط بدل الغلطه اتنين ولا امجد اللي كان عايز يرجعها بالتهديد والضرـب وعشان تحبه زي الاول وكان اناني في حبه معاها وعايز يمتلكها بس بطريقه غلط وساره كانت في وسطهم بتتعرض للاهانه والاستعطاف والتهديد واللوم والاحتواء من سليم في الاخر كانت محتاجه حد جنبها و يقدرها ويحبها ويحتوايها ويحترمها ويحسسها بالأمان ملقتش ده في امجد ولا اخوها اللي مفروض كان يقف جنبها ويحافظ عليها وفي وقت الجواز وقف تضدها ورماها بعد خياـنت امجد عليها وده خلاها وحيده وتتصرف من دماغها وشافت ده كله من سليم اللي قدر فعلا يشبعها من كل ده وحست معاه الامان اللي محستهوش في امجد ولا اخوها...أسر شاف الفيديو بتاعها هو امجد كانو مضايقين من كلامها شكو أنهم غلطانين وجم عليها اوي وده خلاها تستعين بحنيه حد تاني غيرهم وكان هو سليم ... 


عدي بتاع سنتين كاملين وكل واحد اتغير في حياته وبدأوا من الصفر أسر اتجوز فريده وجاب منها عيال وأمجد دلوقتي بقا ماسك شركه وحياته كلها شغل بدل الصرمحه و والجري ورا البنات بس قلبه كان بيحن علي ساره رغم الفراق الطويل اللي ما بينهم والعذاب اللي هتعذبوها مرو باايام صعبه كلها قلق كلها وجع كلها كره وندم علاقتهم كانت مضطربة مبنيه علي التهديد والخياـ.نه وحب من طرف واحد وهو امجد ومع ذالك لسه بيحبها ومراقبها من ساعت ما سافرت وعارف كل تفاصيلها وحب يعملها مفاجاه يمكن تحبه أو يمكن تكره أنها شافته بس يجرب حظه معاها ....

أما سليم كان فاقد الذاكره ورجع لنهي بعد ما عرفت أنه دخل المستشفي ومش فاكر غيرها صعبت عليه و وقفت جنبه وكمل علاجه وبدأ يفتكر كل حاجه وافتكر ساره واللي عامله معاها افتكر لما راحلها الفندق ولحد لما عمل الحاد.ثه بس ساب ده كله بص من الناحيه الايجابيه هي نهي اللي دعمته يرجع زي الاول و وقفت معاه أثناء مرضه لحد لما خف ورجعوا لبعض وحياتهم بقت سعيده لسه في نقطه بتحن علي ساره بس نهي كانت ماليه عليه هي بنته الصغيره اللي خلفوها وبقا عندها سنتين وسليم كان قاعد علي الموبايل وجريت عليه كرما وهي بتصوت بصوت طفولي وسليم شالها وقال مالك بيها يا نهي ..نهي بغيظ خدت الموبايل هاتي يا كرما هاتي ..كرما بعياط نووو بتاعييي سليم ضحك عليهم ونهي جت قدامها وقالت هاتي يا كرما .. كرما بعياط ورمت الموبايل علي الارض..نهي اتخضت بغيظ وقالت كدا يا كرما ماشي خدت الموبايل وطلعت..سليم كان بيضحك جامد وقال بضحك خلاص متعيطيش خدي تليفوني كرما خدت تليفونه واتبسطت ببراءة..سليم خدها في حضـنه واتنفس بعمق وعاشه حياه مليئه بالحب والحنان...

 أما ساره اتغيرت خالص في شكلها في أسلوبها شخصيتها بقت قويه وبقا عندها حدود في الكلام وفي تصرفات وكل كلامها جد في الشغل شغاله في شركه كبيره وهي مهندسه فكرت أنها ترجع لأهلها يمكن حد يحن عليها ويحسو أنها فرقه معاهم بس خافت واترجعت عن التفكير وفاقده الامل فيهم محدش بيكلمها فا لو رجعت مش هيبقى احسن حاجه ليهم ساره كان عندها حفله بمناسبه نجاح مشروع كبير 

أما امجد نزل من المطار حب يبقا واقف جنبها في وقت نجاحها كلم الشخص اللي كان بيراقبها ودله علي مكان الحفله اللي فيها ساره وكان مستعد المقابله اللي بقالها فتره مجهزها من زمان كان قلبه فرحان وعيونه بتلمع بحماس وحب دخل القاعة شاف ساره بنظره اشتياق بص حوالين القاعه كانت ضخمة بتصميم يشبه قاعات السينما الحديثة في إسطنبول، الأضواء الخافتة تضفي جوًا من الأناقة والرقي، والموسيقى هاديه ماليه المكان بإحساس من النجاح والفخر. المدير التنفيذي على المسرح بيتكلم بحماس عن المشروع الضخم الذي حققته الشركة، مشيدًا بجهود الفريق، وخاصةً المهندسة سارة، التي كانت أحد العوامل الرئيسية في هذا الإنجاز.

سارة كانت قاعده في الصفوف الأمامية، لابسه فستان  أنيق، شعرها مرفوع بإتقان، وابتسامة راضية راسمه وشها. شعرت بفخر حقيقي وهي تسمع اسمها يُذكر وسط تصفيق الجميع، وأخيرًا، بعد كل شيء، وصلت لما كانت تحلم به.

لكن فجأة، شعرت بحركة خفيفة بجوارها، ورائحة عطر مألوفة اجتاحت حواسها، جعلت قلبها ينبض بقوة. التفتت ببطء… وقلبها توقف للحظات.

"وحشتيني أوي، يا سارة."

كان أمجد يجلس بجوارها، عينيه تلمعان بنظرة مليئة بالشوق، بابتسامته الجانبية التي تعرفها جيدًا، وكأنه لم يتغير… بل زاد وسامة.

سارة شهقت بصوت خافت، وضعت يدها على فمها، وكأنها لا تصدق ما تراه. "أمجد…! إنت؟! إزاي؟!"

اقترب منها أكثر، صوته كان دافئًا، يحمل حنين الأيام الماضية: "مش قلتلك قبل كده، هفضل ألاقيكي في أي مكان؟ تفتكري هسيبك تهربي مني تاني؟"

عيناها امتلأت بالدموع دون أن تشعر، خليط من الذكريات، الألم، والاشتياق، لكن وسط كل ذلك… شعرت بأمان افتقدته.

أمجد ابتسم وهو يميل نحوها قليلاً: "على فكرة، مكنتش هسيبك تعيشي النجاح ده لوحدك… أنا موجود هنا عشان أقولك حاجة أهم من أي تهنئة."

سارة همست بارتباك: "إيه…؟"

نظر لعينيها بعمق، ثم قال بصوت هادئ لكنه مليء بالمشاعر: "بحبك، وحشتيني، وكل يوم بعيد عنك كان نقص في عمري… مش جاي أقولك مبروك بس، أنا جاي أقولك إن حياتي ملهاش معنى من غيرك."

دمعة ساخنة انسابت على خدها، لكنها لم تكن دمعة حزن… بل راحة، سعادة، وأمل.

أمجد مدّ يده بهدوء، لامس أناملها، وضغط عليها برقة: "ممكن نبدأ من جديد؟"

سارة لم ترد، لكنها شدّت على يده، نظرت له نظرة كانت كفيلة بإخباره بكل شيء… أنها سامحته، وأنها اشتاقت له أكثر مما كان يتخيل، وأن قلبها كان ينتظره… طوال الوقت.

بعد لحظات من الصمت، سارة أخيرًا تنفست بعمق، وكأنها كانت تحبس أنفاسها طوال تلك السنوات. نظرت لأمجد، وعينيها كانت مليئة بكل المشاعر اللي حاولت تنكرها… الحب، الشوق، وحتى الغفران. ابتسمت ابتسامة صغيرة لكنها مليانة بمعاني كبيرة، وقالت بصوت هادئ لكنه مليان بالعاطفة:

"ومين قال إننا لازم نبدأ من جديد؟ إحنا عمرنا ما انتهينا أصلاً، يا أمجد."

أمجد حس بكلامها وهو بيغرق في عينيها، حس إنه أخيرًا رجع لمكانه الطبيعي… جنبها. ساب كل حاجة حواليه، الناس، القاعة، التصفيق، كل ده مبقاش مهم، المهم إن سارة موجودة، وإنها سامحته، وإنها لسه بتحبه زي الأول… يمكن أكتر.

مسك إيديها بين إيديه وقال بهمس: "يبقى تيجي نكمّل اللي بدأناه، من غير خوف، من غير تردد… ومن غير فراق تاني."

سارة ضحكت وهي تهز راسها بخفة، دموعها كانت بتنزل بس المرة دي دموع فرحة حقيقية، أخيرًا مشاعرها مرتاحة، قلبها مطمئن، وحياتها رجعت لمسارها الصح.

"بس بوعدك بحاجة، يا أمجد…" قالتها وهي تبص في عينيه بجدية ممزوجة بحب.

"إيه؟" سألها بفضول.

"المرة دي، مش هسيبك أنت اللي تهرب مني."

ابتسامة أمجد وسعت، وكأنه سمع أجمل جملة في حياته، قرب منها أكتر وقال بصوت خافت: "ده لو كنت بفكر أهرب أصلاً."

وانتهت القصة بلقطة هادية، صوت التصفيق رجع للقاعة، لكن بالنسبة لسارة وأمجد… الدنيا كانت ساكتة، ما عدا صوت قلوبهم اللي أخيرًا رجعت تنبض مع بعض.

وهنا بقا 

القصة بتوضح إن الغلط مش دايمًا بيكون من طرف واحد، وإن القرارات اللي بناخدها وقت الوجع ممكن تدمر أكتر ما تصلح. العلاقات السامة المبنية على التهديد أو التملك مش حب، الحب الحقيقي هو اللي فيه احترام، تفاهم، واحتواء في أصعب الظروف. مش كل حد بيكون جنبك وقت الضعف بيحبك، وأحيانًا اللي بنهرب منه هو اللي كان أماننا الحقيقي.

اتمني النهايه تعجبكم نهايه واقعيه شويه لازم تبقي كدا لازم ساره تثبت وجودها وان ليها مكان في العيله البعد عن العيله بتفقد الحنان والحب والسند وأثناء فرحتها وحزنها وده اللي عمله امجد محبش يسبها في وقت نجاحها وحسسها أن لسه مكانها موجود وقرايبين منها الانسان بيغلط طول عمره بس بيتقرص شويه ويرجع تاني زي الاول واحسن ..وسليم لازم يرجع تاني لنهي ويدي فرصه لعقله ولما شافها وقفت جنبه عرف أن ده الحب اللي بجد وان هو ظلامها جامد بعد ما حب ساره ..♥️وهنا القصه انتهت ♥️تفاعل حلو يا اخواتي

يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية رهينة السر دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة 

•تابع الفصل التالي "رواية رهينة السر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent