Ads by Google X

رواية بقلبي فداء الفصل السادس عشر 16 - بقلم همسة عثمان

الصفحة الرئيسية

 رواية بقلبي فداء الفصل السادس عشر 16 - بقلم همسة عثمان 

الفصل السادس عشر 
بقلمي الباشمؤرخه هموسه عثمان 
أن يأتي لقلبك خبرا يجعلك تنهار سريعا فهذا والله ما حدث له
جلال بتلعثم قائلا : ماذا !؟
ذهب إلي اين ؟
ردت الممرضة بهدوء : ذهب مع مع 
عبدالله بنفاذ صبر : مع من قولي 
ردت بخوف : لا اعلم اسمه ولكن ذاك شبيهه أو تؤامه لا ادري
تنهد جلال وعبدالله براحه قال جلال بنبرة تحمل كل حزن العالم : هل يعني أنه أصبح ليس ابني لا والله مهما يفعل أو يتهرب فهو ابني 
خذني الي منزل دكتور احمد يا عبدالله 
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
وقف وانكس رأسه قائلا بخجل : ربما أهلك لا يحبون ذلك ؟
وانا دون أي رد فعل وفقتك لا ادري كيف فعلتها لا ادري لمَ اسمع لشخص لم أراه إلا القليل 
تبسم دياب وهو يتذكر حديثه مع والده حينما خرج من غرفة صالح في المستشفى امسك هاتفه واتصل بوالده الذي كان يجلس بجوار زينب ارتعبت بشدة نهرها احمد قائلا : ليس هكذا يا زينب 
رد احمد : نعم يا حبيبي هل انت بخير ؟
دياب باحراج قائلا : بخير يا ابي هل يمكنني أن اطلب منك طلب 
هنا شعرت زينب أنها ستموت 
رد احمد سريعا : اؤمرني 
دياب باحراج : هل يمكن أن يأتي صالح ليعيش معنا تلك الأيام فأنا أشعر به لا يريد أن يعود لمنزله 
احمد بشدة : دياب ماذا حدث لك
كاد دياب أن يرد ويعتذر وينهي الأمر ولكن قال احمد بشدة : منذ متى وانت تطلب الاذن في شئ يخص منزلك 
تبسم دياب قائلا : لا ادري كيف اشكرك والله 
احمد بشدة : تشكرني أيضا هكذا حسابك يزداد 
قال أحمد بضحك : خفتي أن يتركك ها قد اتي لكي بتؤامه 
كادت أن تبكي زينب من السعادة قائلة وهي تنهض :  سأذهب سريعا لاجهز لهم الغذاء 
عاد دياب من ذكرياته وهو ينظر له مبتسما : لا تقلق ولا تكن كثير الكلام والشكوى هكذا كالبنات
فتح احمد الباب وهو ينظر لهم عاقد الحاجبين وهو يقول : والله لولا أني أعرف ماذا ترتدي لكنت قلت أيكم ابني 
ضحك صالح علي استحياء وهو ينظر أرضا دخل الي المنزل وهو محرج لا يدري ماذا يفعل أو يقول خرجت زينب وهي تقول بترحاب : اهلا اهلا بابني الثاني كان لي واحد والان أصبحوا اثنين 
أخذته بالحضن وهي ترحب به 
عقد دياب حاجبيه قائلا بضيق : لا ليس لهذه الدرجة هي لست امك هي لي انا 
امسك صالح يد زينب مقبلا لها وهو ينظر له بضيق : كيف يا عمري ان كانت امك انت فالاكيد هي امي أيضا أليس كذلك ياست الكل
زينب سريعا : اكيد يا حبيبي 
ضحك احمد قائلا : يبدو انك مكار أكثر منه 
في تلك الأثناء طرق الباب ذهب دياب لفتحه كان جلال وعبدالله كان يساعده كان يتحرك بصعوبة عقد حاجبيه وهو ينظر لدياب قائلا في سره : أهذا صالح ام الاخر
ولكنه وجد من يقول : ابي 
عبدالله: اتخرج دون اخبارنا يا اخي 
قال ذلك وهو يشدد على كلمة اخي
نظر صالح أرضا دون رد 
ولكن جلال قائلا بحدة : اجلس
جلس صالح وهو لا يقوى على الكلام معهم 
قال جلال باستهزاء : الحمدلله انك مازلت تذكر اني ابيك ومن حقي تربيتك أن رايتك هكذا 
صالح بانكسار : افعل ما شئت 
رد جلال: هل يجب أن احلف لك انك ابني أم ماذا ؟
تترك بيتك يا صالح هل هذه تربيتي لك 
لم اعهدك قاسي القلب على ابيك هكذا 
كان صالح ينظر أرضا لا يقوى على قول شيء 
اندفع دياب قائلا : من قال عكس ذلك يا عمي ؟
هو سيقيم معي أيام قليلة ثم ساتي به لعندك لا تقلق 
نظر جلال متفاجئ : أصبحت محامي له سريعا أشعر انك تتعامل معه وكأنك تعرفه منذ أعوام ليس منذ أيام فقط 
ضحك دياب قائلا : وانا ايضا اشعر بذلك يكفيني منه مطاردته لي في النوم حتي أصبح واقع امامي 
ضحك جلال قائلا : ساتركك عدة أيام ثم تعود منزلك 
..$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان يجلس ويفكر لها لا يعلم كيف يصل اليها فهو يشعر أن الطريق أمامه مغلف تماما
قال بهدوء: وان كلفني الوصول اليكي موتي سأحاول 
قالت بحدة وهي تقترب منه : من هذه يا دكتور فارس 
تلعثم فارس لا يدري ماذا يقول أو ماذا يفعل حاول النهوض كان سيسكب القهوة عليه 
كانت تضحك عليه من أفعاله 
اخيرا استطاع النطق قائلا : اهلا اهلا دكتورة كارمن 
كارمن بهدوء وحذر : من هذه الي ستحاول من أجلها لحد الموت الهذه الدرجة 
كان فارس يدور بعينه كل الجهات الا عيناها ولا يدري ماذا يفعل أو يقول 
قالت بهدوء: احكي لي ربما استطيع المساعدة 
قال اخيرا بتوتر : احب واحدة ولكني أشعر اني لا أصلح لها 
رفعت كارمن حاجبها قائلة : اقالت لك هذا ؟
فارس سريعا : انا لا اجرو أن اقولها لها من الأساس 
كارمن سريعا : إذن لا تلومن الا نفسك حينما يخطفها غيرك وتقول يا ليتني 
فارس وهو يغني كاخته : وحلمت بأن تتزوجني بنت السلطان
كارمن بتوتر : هل اعرفها 
بدأ فارس يدور بعينه ولكن أخرجه صوت ينادي عليه ليعود للعمل 
فقال بضيق لنفسه : علي ان اتحمل الحرب مع اخيكي
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان يجلس ياكل لا يهمه أحد وهو يقول بضحك لا اعلم لمَ كل هذه المشاكل والدنيا بها بقسماط 
سمعته فقالت بضحك : ريان ماذا تقول 
ريان بحب : عيوني اجلسي بجواري لنحكي قليلا
افنان بضحك عليه : أرى أن كل الاحداث لا تؤثر بك 
ريان بهدوء: والله ياعمري طالما في هذه الدنيا بقسماط فلما الحزن 
والله يزيح هموم القلب سريعا
افنان بضحك : وما همومك يا عمري 
ريان بضيق : الطب ودراسته ما ذنبي اني ابن طبيب لابد أن أصبح طبيب 
افنان بضحك عليه : إذن ماذا كنت تريد 
ريان بحلم : افتتح مطعم واخصص جزء كبير منه المخبوزات ويكون بأسعار رمزية 
صمت على طرق الباب فتحت الخادمه قال لها : الدكتور هنا ؟
ردت : لا بل هنا دكتور ريان 
ثم دخل فقال ريان بحب : بدر اجلس يا رجل لمَ تقف هكذا
كان بدر يقف مبهوتا أمام افنان كلما رآها ولكنه قال : لدي ضيفه تسال عن العمة فاطمة
قال سريعا : وتقف بالخارج اجعلها تأتي 
ما أن دخلت حتى وقف ريان وهو يقول : يا الله ما هذا الجمال لقد صدق دكتور ناصر حينما يقول هناك اجمل من البقسماط 
قال بدر قاطعا الصمت : الا تعرفها ؟
نفى ريان وهو يهز رأسه 
سمع فاطمة تأتي من خلفه قائلة : بنتي حمدالله على السلامه 
صعق ريان وهو يقول لنفسه : أهذه رقيه بنت عمتي 
انتبه لبدر حينما قال له : الا تعرفها ؟
رد ريان : لم اراها من قبل ولكني أعتقد ساراها كثيرا
ضحك بدر وهو يرى تلك الرقيقة تتقدم لترحب بها وهي تقول : رقيه اشتقت لكي بشدة 
كان كلا من بدر وريان ينظروا لهم بشدة 
فقالت فاطمة : الن ترحب بابنة عمتك  
ريان لنفسه : أرحب فقط ! لن اسلم عليها مثل افنان 
في تلك الأثناء أتى ناصر ونظر لها مصعوقا وهو يقول : كأن الزمن يعيد نفسه ما هذا 
رقية باندفاع : خالي اشتقت لك
احتضنت ناصر بحب وهو يقول : كلما كبرتي اصبحتي كرقية فعلا يا عمري 
ريان لنفسه : مسموح له باحتضان الجميع وعندي انا يقول ليس من حقك يا ليتني كنت أنا والدك والله لكنت جعلتك لا ترى نورى هانم حتى في احلامك 
...$$$$$$$$$$$ــــ$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كان يجلس وهو ينظر له بملل فقال : صالح 
صالح نظر له دون أن يرد 
قال دياب بحدة : بما انك تحبها هكذا تزوجها واري انها ايضا تريدك
رد صالح بحزن : أشعر اني 
اكمل دياب بسخرية : اني لست صالح لها ولم يعد مناسبا عليك أن تفوق قبل أن يأخذها غيرك خاصتا بعد ذهابها للجامعة 
هنا نهض صالح وقال : ومن يستجري أن يفعلها 
دياب بضحك: لمَ اكتبت كتابك عليها دون أن ادري 
صالح بضيق : ماذا افعل إذن 
أشعر أن كل شيء تدمر
رد دياب بهدوء : اتعلم الفرق بيني وبينك اني كنت اعلم اني ليس بابنهم فلذلك تقبلت الوضع سريعا واتواصل مع خالتي أيضا فهي تكاد تطير من السعادة كلما تواصلت معها وما قالته واخبرتني به جعلني فخور اني ابن لهذه السيدة  وهذا الراجل 
نظر له صالح طويلا لا يدري ماذا يقول 
فقال دياب : ما رأيك أن نفتح لايڤ ونقول كل شيء لن احاديث السوشيال  عنا 
عجبت الفكرة صالح فنهضوا سريعا وفتحوا لايف من الهاتفين معا
قال دياب وهو يضحك : نعم نحن الاثنين نحن اثنين لسنا واحد 
صالح بهدوء: وان فرقتنا الدنيا فما مصير الإخوة غير التلاقي 
قال دياب بحب : نحن تؤام انا اسمي دياب احمد عبدالله الزيات وهو صالح احمد عبدالله الزيات 
كان اللايف انتشر انتشار سريع والكل راءه حتى نهض وهو يقول بتفاجئ : رضا رضا رضا يا رضا اين انت ة
قال رضا بحدة : ماذا بك يا محمد لمَ هذا الصوت العالي 
قال محمد سريعا : اسمع اسمع لقد وجدت أبناء عمي احمد اخيرا 
صعق رضا مما قيل قائلا : ماذا !؟
اعطيني الهاتف 
كان يسمع ولا يصدق ما يحدث الي أن قال : ضاع العمر وانا ابحث عنكم ها قد حان الوقت لانهي كل شيء له علاقة بالماضي واتخلص من هذا الموضوع للابد
...
كانت رهف بالخارج تسير بتخبط لا تدري ماذا تفعل أو ماذا تقول 
فاقت من شرودها على اثنان رحاولوا الاقتراب منها بدأت تتوتر قالت بخوف : ماذا تريدون ابتعدوا 
رد عليها أحدهم بسكر : لماذا الخوف اقتربي لا تقلقي 
قالت برعب : الا تعلموا انا من اكون ابتعدوا 
انا بنت دكتور ناصر أن فعلتم شئ سيقتلكم ابتعدوا عني
قال الاخر بنفاذ صبر : هل نحن سنتعرف ونتحدث هيا احملها لنذهب بها ثم نعرف بنت من فيما بعد 
بدأت رهف بالصراخ وهو يقترب منها ...
...
أن يحاول أحدهما اذيتك ستشعر وكأنك تموت بالبطئ لذا من أراد اذيتك لا تقف كالصنم تراه بل خء حقك ببرود

 •تابع الفصل التالي "رواية بقلبي فداء" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent